ابو مناف البصري
المالكي
قصة جميلة ومعبرة
عسكري ﻋﻤﺮﻩ ( ٢٥ ) ﺳﻨﺔ ، إستأذن ﻣﻦ ﺍلضابط ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ بطلب إجازة ، ﻭﻋﻨﺪ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻋﻦ السبب ، أﻓﺎﺩ بأﻧﻪ ﺫﺍﻫﺐ لخطبة فتاة
مُنح ﺍلإﺫﻥ ﻭ ﺫﻫﺐ ﻳﺨﻄﺐ ، ﻭ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﻌﺰﻭﺓ و هو ﻣﻦ نفس عشيرة ﺍلعسكري ، فذهب إﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ في مجلسه ، ﻭ ﻛﺎن المجلس مكتظاً بالرجال ، ﻓﺤﺎﻭﻝ أﻥ ﻳﺠﺪ ﻓﺮﺻﺔ على إﻧﻔﺮﺍﺩ فلم يستطع
أحس والد الفتاة عليه فقاﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﺟﻬﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺍلمجلس : شنو ﻋﻨﺪﻙ يا فلان قول إلّي ﻋﻨﺪﻙ ، ﻣﺎ في بيننا أﺳﺮﺍﺭ
ﻗﺎﻝ ﺍلعسكري : ﺍﻧﺎ اطلب اﻳﺪ ﺑﻨﺘﻚ ﻓﻼنة
ﺭﺩ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺑﻀﺤﻜﺔ ﻭ ﺗﺒﻌﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻮﻥ ﻓﻲ ﺍلمجلس ﺑﻀﺤﻜﺎﺕ ثم ﻗﺎﻝ : ﺍﻧﺖ ﻣﺎ شايف حالك ﻣﻘﻄﻮﻉ و فقير دندبوري ، ﺍﻧﺖ جاي ﻻ معك ﺍﺏ ﻭﻻ ﻋﻢ ﻭﻻ ﺧﺎﻝ ولا إﻟﻚ ﻋﺰﻭﺓ و لا اهل ، ﻭ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻣﺎ مننطيه ﺑﻨﺎﺗﻨﺎ ، ﺗكهﻮﻯ ﻭ ﺗﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ.
ﺑﻠﻊ ﺍلعسكري ريقه ﻭ ﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﺍلمجلس ﻭ خرج و عندما ﻋﺎﺩ إﻟﻰ ﻋﻤﻠﻪ ﻻﺣﻆ زملائه ﻭ ﻣﺮﺅوﺳﻴﻪ انه متغيّر ﻭ ﺷﺎﻓﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﺣﺰﻥ ﻭ ﺳﺮﺣﺎﻥ ، ﻭﻫﻮ ﻣﺤﺒﻮﺏ ﻋﻨﺪﻫﻢ ، فقام الضابط ﺍﻟﻤﺴﺆﻭل ﻋﻨﻪ ﻭ إﺳﺘﺪﺭﺟﻪ ﺑﺎﻟﺴﺆﺍﻝ : شكو شو وضعك ماعاجبني ؟؟؟
ﺣﻜﻰ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻗﺼﺘﻪ ، ﻭ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ ﺩﻣﻮﻋﻪ ، فقال ﺍلضابط : ﻭﻻ ﺗﺰﻋﻞ ولا تهتم
ﻗﺎﻝ ﺍلعسكري : ﻣﺎ قهرني ﺭفض ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ، ﺑﻞ ﺗﻌﻴﻴﺮﻱ أﻥ ﻟﻴﺲ ﻟﻲ ﻋائلة ولا أهل و لاعزوة ....
ﻗﺎﻡ ﺍلضابط ﺑﺠﻤﻊ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ عساكر ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ، و طلب ﻣﻨﻬﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍلعسكري ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭ ﻣﺮﺍﻓﻘﺘﻪ لإﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ، ﻭ أﻥ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﻴﻦ ﻋﻦ ( ٢٠٠ ) ﺷﺨﺺ من عشائر مختلفة ، ثم قال لهم : ﻟﻴﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ أننا أهله و عزوته ﻭ ﻧﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺪﺩﻧﺎ و ﻧﺮﻳﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ، ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺭﻓﺾ ﻟﻨﺠﻌﻠﻬﺎ ﻗﺼﺔ ﺗﻼﺣﻘﻪ ﻟﻌﻨﺘﻬﺎ إﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ و ﺗﺴﺮﺏ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ و ﺑﺪﻭﺭﻫﻢ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻌﺎﻡ ، ﻭ أﺛﻨﺎﺀ ﺟﻠﻮس قائد الوحدة ﻣﻊ الرئيس ﺭﻭﻯ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ " ﺍﻟﺴﻮﺍﻟﻒ " و ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻃﻠﺐ الرئيس أﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﺍلعسكري ﻟﻴﺴﻤﻊ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻘﺼﺔ
ﺣﻀﺮ العسكري و قص ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ على الرئيس وﻋﻨﺪﻣﺎ إﻧﺘﻬﻰ ﻗﺎﻝ الرئيس : ﺍﻧﺎ ﻋﺰﻭﺗﻚ ﻭ ﺍﻧﺖ ﻭﻟﺪﻱ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻮﻙ ، ثم أﻋﻄﻰ ﺍلأﻣﺮ ﻟﻤﻦ ﺣﻮﻟﻪ أﻥ ﻳﺒﻠﻐﻮﺍ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ أﻥ الرئيس ﻗﺎﺩﻡ إﻟﻴﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺫﻛﺮ ﺷﻲﺀ ، ﻭ ﻃﻠﺐ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍلعسكري بأفضل اللباس و المظهر ﻭ ﻣﺮﺍﻓﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﻤﻮﻛﺐ ، و عندما ﻭﺻﻞ لبيت ﺍﺑﻮ ﺍﻟﺒﻨﺖ ، ﻛﺎﻥ والدها ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ مع ﺟﻤﻴﻊ أﻗﺎﺭﺑﻪ فوﻗﻔﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓ الرئيس و ﺗﺴﺎﺑﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍلأﺑﻮﺍﺏ ﻭﻃﻠﺐ الرئيس ﻣﻦ ﺍلعسكري ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ أﻭﻻً ، وعندما ﻧﺰﻝ ﺻﺪَﻡ ﻛُﻞ ﻣﻦ ﺷﺎﻓُﻪ ﻭ ﻧﺰﻝ ﺑﻌﺪﻩ الرئيس ﻭ ﺳﻠﻢ ﻭ ﺩﺧﻞ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﻠﺲ ﺟﻌﻞ ﺍلعسكري ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ : ﻋﺮﻓﺘﻨﻲ ؟؟؟
ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ الله يطول ﻋﻤﺮﻙ
ﻗﺎﻝ الرئيس : ﺍﻧﺎ ﻋﺰﻭﺓ وأهل ﻓُﻼﻥ " ﺍلعسكري " و اﻃﻠﺐ اﻳﺪ ﺑﻨﺘﻚ لهُ فهل عندك مانع ؟؟؟
ﻭﺍﻓﻖ والد الفتاة فورا ﻭ ﻗﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﺷﺮﻑ لنا ﻃﺎﻝ ﻋﻤﺮﻙ
ﻗﺎﻝ الرئيس : ﺑﻴﺘﻪ جاهز ﻭ المهر ﺟﺎﻫﺰ و العرس ﺍلأﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺠﺎﻱ
ﺗكهﻮﻯ الرئيس و أﻣﺮ للعسكري ﺑﺒﻴﺖ ﻭ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻭ ( ٣٠ ) مليون ﻭ إﺟﺎﺯﺓ شهرين...
🌧️ .
عسكري ﻋﻤﺮﻩ ( ٢٥ ) ﺳﻨﺔ ، إستأذن ﻣﻦ ﺍلضابط ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ بطلب إجازة ، ﻭﻋﻨﺪ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﻋﻦ السبب ، أﻓﺎﺩ بأﻧﻪ ﺫﺍﻫﺐ لخطبة فتاة
مُنح ﺍلإﺫﻥ ﻭ ﺫﻫﺐ ﻳﺨﻄﺐ ، ﻭ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﻌﺰﻭﺓ و هو ﻣﻦ نفس عشيرة ﺍلعسكري ، فذهب إﻟﻰ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ في مجلسه ، ﻭ ﻛﺎن المجلس مكتظاً بالرجال ، ﻓﺤﺎﻭﻝ أﻥ ﻳﺠﺪ ﻓﺮﺻﺔ على إﻧﻔﺮﺍﺩ فلم يستطع
أحس والد الفتاة عليه فقاﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﺟﻬﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺍلمجلس : شنو ﻋﻨﺪﻙ يا فلان قول إلّي ﻋﻨﺪﻙ ، ﻣﺎ في بيننا أﺳﺮﺍﺭ
ﻗﺎﻝ ﺍلعسكري : ﺍﻧﺎ اطلب اﻳﺪ ﺑﻨﺘﻚ ﻓﻼنة
ﺭﺩ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺑﻀﺤﻜﺔ ﻭ ﺗﺒﻌﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻮﻥ ﻓﻲ ﺍلمجلس ﺑﻀﺤﻜﺎﺕ ثم ﻗﺎﻝ : ﺍﻧﺖ ﻣﺎ شايف حالك ﻣﻘﻄﻮﻉ و فقير دندبوري ، ﺍﻧﺖ جاي ﻻ معك ﺍﺏ ﻭﻻ ﻋﻢ ﻭﻻ ﺧﺎﻝ ولا إﻟﻚ ﻋﺰﻭﺓ و لا اهل ، ﻭ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻣﺎ مننطيه ﺑﻨﺎﺗﻨﺎ ، ﺗكهﻮﻯ ﻭ ﺗﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ.
ﺑﻠﻊ ﺍلعسكري ريقه ﻭ ﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﺍلمجلس ﻭ خرج و عندما ﻋﺎﺩ إﻟﻰ ﻋﻤﻠﻪ ﻻﺣﻆ زملائه ﻭ ﻣﺮﺅوﺳﻴﻪ انه متغيّر ﻭ ﺷﺎﻓﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﺣﺰﻥ ﻭ ﺳﺮﺣﺎﻥ ، ﻭﻫﻮ ﻣﺤﺒﻮﺏ ﻋﻨﺪﻫﻢ ، فقام الضابط ﺍﻟﻤﺴﺆﻭل ﻋﻨﻪ ﻭ إﺳﺘﺪﺭﺟﻪ ﺑﺎﻟﺴﺆﺍﻝ : شكو شو وضعك ماعاجبني ؟؟؟
ﺣﻜﻰ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻗﺼﺘﻪ ، ﻭ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ ﺩﻣﻮﻋﻪ ، فقال ﺍلضابط : ﻭﻻ ﺗﺰﻋﻞ ولا تهتم
ﻗﺎﻝ ﺍلعسكري : ﻣﺎ قهرني ﺭفض ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ، ﺑﻞ ﺗﻌﻴﻴﺮﻱ أﻥ ﻟﻴﺲ ﻟﻲ ﻋائلة ولا أهل و لاعزوة ....
ﻗﺎﻡ ﺍلضابط ﺑﺠﻤﻊ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ عساكر ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ، و طلب ﻣﻨﻬﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍلعسكري ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭ ﻣﺮﺍﻓﻘﺘﻪ لإﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ، ﻭ أﻥ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﻴﻦ ﻋﻦ ( ٢٠٠ ) ﺷﺨﺺ من عشائر مختلفة ، ثم قال لهم : ﻟﻴﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ أننا أهله و عزوته ﻭ ﻧﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺪﺩﻧﺎ و ﻧﺮﻳﻪ ﻛﻴﻒ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ، ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺭﻓﺾ ﻟﻨﺠﻌﻠﻬﺎ ﻗﺼﺔ ﺗﻼﺣﻘﻪ ﻟﻌﻨﺘﻬﺎ إﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ و ﺗﺴﺮﺏ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ و ﺑﺪﻭﺭﻫﻢ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻌﺎﻡ ، ﻭ أﺛﻨﺎﺀ ﺟﻠﻮس قائد الوحدة ﻣﻊ الرئيس ﺭﻭﻯ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ " ﺍﻟﺴﻮﺍﻟﻒ " و ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻃﻠﺐ الرئيس أﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﺍلعسكري ﻟﻴﺴﻤﻊ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻘﺼﺔ
ﺣﻀﺮ العسكري و قص ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ على الرئيس وﻋﻨﺪﻣﺎ إﻧﺘﻬﻰ ﻗﺎﻝ الرئيس : ﺍﻧﺎ ﻋﺰﻭﺗﻚ ﻭ ﺍﻧﺖ ﻭﻟﺪﻱ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻮﻙ ، ثم أﻋﻄﻰ ﺍلأﻣﺮ ﻟﻤﻦ ﺣﻮﻟﻪ أﻥ ﻳﺒﻠﻐﻮﺍ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ أﻥ الرئيس ﻗﺎﺩﻡ إﻟﻴﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﺫﻛﺮ ﺷﻲﺀ ، ﻭ ﻃﻠﺐ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍلعسكري بأفضل اللباس و المظهر ﻭ ﻣﺮﺍﻓﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﻤﻮﻛﺐ ، و عندما ﻭﺻﻞ لبيت ﺍﺑﻮ ﺍﻟﺒﻨﺖ ، ﻛﺎﻥ والدها ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ مع ﺟﻤﻴﻊ أﻗﺎﺭﺑﻪ فوﻗﻔﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓ الرئيس و ﺗﺴﺎﺑﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍلأﺑﻮﺍﺏ ﻭﻃﻠﺐ الرئيس ﻣﻦ ﺍلعسكري ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ أﻭﻻً ، وعندما ﻧﺰﻝ ﺻﺪَﻡ ﻛُﻞ ﻣﻦ ﺷﺎﻓُﻪ ﻭ ﻧﺰﻝ ﺑﻌﺪﻩ الرئيس ﻭ ﺳﻠﻢ ﻭ ﺩﺧﻞ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﻠﺲ ﺟﻌﻞ ﺍلعسكري ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ : ﻋﺮﻓﺘﻨﻲ ؟؟؟
ﻗﺎﻝ : ﻧﻌﻢ الله يطول ﻋﻤﺮﻙ
ﻗﺎﻝ الرئيس : ﺍﻧﺎ ﻋﺰﻭﺓ وأهل ﻓُﻼﻥ " ﺍلعسكري " و اﻃﻠﺐ اﻳﺪ ﺑﻨﺘﻚ لهُ فهل عندك مانع ؟؟؟
ﻭﺍﻓﻖ والد الفتاة فورا ﻭ ﻗﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﺷﺮﻑ لنا ﻃﺎﻝ ﻋﻤﺮﻙ
ﻗﺎﻝ الرئيس : ﺑﻴﺘﻪ جاهز ﻭ المهر ﺟﺎﻫﺰ و العرس ﺍلأﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺠﺎﻱ
ﺗكهﻮﻯ الرئيس و أﻣﺮ للعسكري ﺑﺒﻴﺖ ﻭ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻭ ( ٣٠ ) مليون ﻭ إﺟﺎﺯﺓ شهرين...
🌧️ .