قصة جنوبية طريفة:
الفرق بين الباص 35 والباص 53
(( قصة واقعيـة في الشعيتية طريفة )) وبأسلوب ولهجة صاحبها الذي رواها .
... رجال على السرير في مستشفى جبل عامل .
وكان كل جسمه شاش واجريه كلها جبصين
وما تسمع منه اﻻ العييط والانين من كتر الوجع اللي فيه ......
قلت لحالي يمكن صاير معو شي حادث قوي ... أو إنه محترق أو أو ... إلخ
المهم صارت الساعة 4 العصر وبلش وقت الزيارة ....
أنا أستغربت من شي غريب.
كل من إجا يزوره . يطلع من عنده فارط من الضحك
أنا تحرقصت بدي اعرف ليش عميضحكو ؟
وعلى هذا الحال كل ما إجا حدا وسلم عليه ما تسمع إلا ضحكهم من وراء البرادي ....
أنا قلت لازم أعرف ليش الضحك...
انتهى وقت الزيارة ، وركضت لعندو عالغرفة على طول !
قلت لحالي بقلو الحمد لله على السلامة وكيفك وهيك حكي ....
وأنا كل همي أعرف ليش عميضحكو ؟
المهم قلتلو : أنا شايف اللي عم يجو لعندك ما بيروحو إلا وضحكاتهم لآخر المستشفى
!
قال لي : ههههههههه ليـش أنت حاسدنا على الضحكة ؟
قلت له : لا يـا عم مش قاصد والله ! إضحكوا عادي خذوا راحتكم بس حبيت أعرف السر يعني ؟
إذا ما عندك مانع .
قال لي : طيـب ولا يهمك ... أنت مثل ما شايفني مكسر ومربط وجبصن .
قلت له : أيـه والله ... الله يشفيك .
قال لي : أنا ساكن في شقة ببناية بالطابق الثاني ، وعندي برندة لأوضة النوم .... كان الطقس كتير شوب .. فتحت باب البرندة وطفيـت الضو ونمت على التخت ... وغصت في أعماق أعماق نومي ،
حلمت اني بيوم القيامة ! و انو الناس في مكان مثل موقف الباصات .. وفيه باصات رايحة للجنة وباصات رايحة
للنار !!!
المهم الجماعة عمينادو بالأسامي .. فلان إبن فلانه باص النار رقم كذا ... فلان بن فلانه باص الجنه رقم كذا .. وهيك ...
فلان إبن فلانه .. ايوه هيدا أسمي .. وقلبي يـدق و يـدق .. طلاع ع باص الجنة رقم 35 .. اوووف الحمد لله ارتحت .
وصرت دور على باص ٣٥ اللي مكتوب عليه إلى الجنة ... وحصلته وطلعت فيه .
مشيـنا بالباص وبعد فترة طلع قدامنا لوحة مكتوب عليها
(( الجنه 50 كيلو )) ، (( النار 100 كيلو )) وكل شوي شوف اللوحات .. فجأة تجاوزنا مفرق الجنه ... قلت يمكن السواق بيعرف شي مفرق ثاني مختصر .
شوي وشفت النار 15 كيلو ... وبعد شوي النار 10 كيلو ... وكل شوي نقرب من النار .
يا نا شو اشبكون ؟ .. المشكلة الناس ساكتيـن وما أحد قلقان في الباص إلا أنا .
قلت بسأل الشوفير وشفته عاطيني ظهره ...سألته ولك أنت وين رايح ؟
قاللي بدون ما يلتفت : رايح عالنار يا حبيبي .
قلتلو : أنا من أهل الجنة .. وليـش ماخدني عالنار يا عم ؟!
والتفت علي ... طلع إبليس !!!
قلت له أنا من أهل الجنة .. يا ملعون .. أنا من أهل الجنة .
والله العظيم إني من أهل الجنة ، انا سمعتهن قبل شوي نادو بإسمي مع الباص٣٥ الي رايح للجنة .. وقف يا ملعون ، ،، .
وبلشت عيط ... وهو يضحك هاهاها ... هاهاها ... هاهاها ... قال هيدا الباص رقمه ٥٣ ورايح عالنار ..
وانا من الفرحة والطوشة لخبطت بين ٣٥ و ٥٣
قلت له : ياعم ابليس وقف نزلني !!! ياملعون نزلني !!!
قال : والله الباص هذا مبرمج ما بيوقف إلا بالنار ... بدك تنزل نط منو .
وركضت على الباب وفتحته ... وهوووب ... وعينك ماتشوف اﻻ النور ....
وماصحيت إلا في المستشفى ... نطيت عن البرندة ... عالحوش .. والنتيجة متل ما شايف ..... هههههههه
القصة حقيقية ...
الفرق بين الباص 35 والباص 53
(( قصة واقعيـة في الشعيتية طريفة )) وبأسلوب ولهجة صاحبها الذي رواها .
... رجال على السرير في مستشفى جبل عامل .
وكان كل جسمه شاش واجريه كلها جبصين
وما تسمع منه اﻻ العييط والانين من كتر الوجع اللي فيه ......
قلت لحالي يمكن صاير معو شي حادث قوي ... أو إنه محترق أو أو ... إلخ
المهم صارت الساعة 4 العصر وبلش وقت الزيارة ....
أنا أستغربت من شي غريب.
كل من إجا يزوره . يطلع من عنده فارط من الضحك
أنا تحرقصت بدي اعرف ليش عميضحكو
؟ وعلى هذا الحال كل ما إجا حدا وسلم عليه ما تسمع إلا ضحكهم
من وراء البرادي .... أنا قلت لازم أعرف ليش الضحك
... انتهى وقت الزيارة ، وركضت لعندو عالغرفة على طول !
قلت لحالي بقلو الحمد لله على السلامة وكيفك وهيك حكي ....
وأنا كل همي أعرف ليش عميضحكو ؟
المهم قلتلو : أنا شايف اللي عم يجو لعندك ما بيروحو إلا وضحكاتهم لآخر المستشفى
! قال لي : ههههههههه ليـش أنت حاسدنا على الضحكة
؟ قلت له : لا يـا عم مش قاصد والله ! إضحكوا
عادي خذوا راحتكم بس حبيت أعرف السر يعني ؟ إذا ما عندك مانع .
قال لي : طيـب ولا يهمك ... أنت مثل ما شايفني مكسر ومربط وجبصن .
قلت له : أيـه والله ... الله يشفيك .
قال لي : أنا ساكن في شقة ببناية بالطابق الثاني ، وعندي برندة لأوضة النوم .... كان الطقس كتير شوب .. فتحت باب البرندة وطفيـت الضو ونمت على التخت ... وغصت في أعماق أعماق نومي ،
حلمت اني بيوم القيامة ! و انو الناس في مكان مثل موقف الباصات .. وفيه باصات رايحة للجنة وباصات رايحة
للنار !!!
المهم الجماعة عمينادو بالأسامي .. فلان إبن فلانه باص النار رقم كذا ... فلان بن فلانه باص الجنه رقم كذا .. وهيك ...
فلان إبن فلانه .. ايوه هيدا أسمي .. وقلبي يـدق و يـدق .. طلاع ع باص الجنة رقم 35 .. اوووف الحمد لله ارتحت .
وصرت دور على باص ٣٥ اللي مكتوب عليه إلى الجنة ... وحصلته وطلعت فيه .
مشيـنا بالباص وبعد فترة طلع قدامنا لوحة مكتوب عليها
(( الجنه 50 كيلو )) ، (( النار 100 كيلو )) وكل شوي شوف اللوحات .. فجأة تجاوزنا مفرق الجنه ... قلت يمكن السواق بيعرف شي مفرق ثاني مختصر .
شوي وشفت النار 15 كيلو ... وبعد شوي النار 10 كيلو ... وكل شوي نقرب من النار .
يا نا شو اشبكون ؟ .. المشكلة الناس ساكتيـن وما أحد قلقان في الباص إلا أنا .
قلت بسأل الشوفير وشفته عاطيني ظهره ...سألته ولك أنت وين رايح ؟
قاللي بدون ما يلتفت : رايح عالنار يا حبيبي .
قلتلو : أنا من أهل الجنة .. وليـش ماخدني عالنار يا عم ؟!
والتفت علي ... طلع إبليس !!!
قلت له أنا من أهل الجنة .. يا ملعون .. أنا من أهل الجنة .
والله العظيم إني من أهل الجنة ، انا سمعتهن قبل شوي نادو بإسمي مع الباص٣٥ الي رايح للجنة .. وقف يا ملعون ، ،، .
وبلشت عيط ... وهو يضحك هاهاها ... هاهاها ... هاهاها ... قال هيدا الباص رقمه ٥٣ ورايح عالنار ..
وانا من الفرحة والطوشة لخبطت بين ٣٥ و ٥٣
قلت له : ياعم ابليس وقف نزلني !!! ياملعون نزلني !!!
قال : والله الباص هذا مبرمج ما بيوقف إلا بالنار ... بدك تنزل نط منو .
وركضت على الباب وفتحته ... وهوووب ... وعينك ماتشوف اﻻ النور ....
وماصحيت إلا في المستشفى ... نطيت عن البرندة ... عالحوش .. والنتيجة متل ما شايف ..... هههههههه
القصة حقيقية ...
