✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,648
- مستوى التفاعل
- 2,438
- النقاط
- 114
ترعرع قيس وليلى سوياً حينما كانا صغاراً يرعيان الإبل، فأحبَ قيس ليلى بنت المهدي ابنة عمَه، ولما كبرا حجبت ليلى عن قيس، وظل قيس عند حبه لليلى كما بادلته ليلى نفس الحب، وغضب والد ليلى حينما علم أن حب قيس قد شاع بين الناس وأصبحوا لا ينحدَثون إلا عنه، حتى أنه رفض أن يزوجها له، فمرض قيس مرضا شديداً بسبب رفض والد ليلى الزواج، فذهب والد قيس إلى أخيه وقال له :”إن ابن أخيك على وشك الموت والهلاك بسبب رفضك فاعدل عن اصرارك هذا”، إلا انه رفض أيضا وعاند وأصر أن يزوجها لغيره.
وحينما شعر بحبها الشديد لقيس هددها بالقتل والتمثيل بجثتها إن لم تقبل بزوج آخر فوافقت كرهاً، ولم يستغرق الأمر سوى بضعة أيام حتى زوجها من ورد بن محمد، وحينما علم قيس اعتزل الناس تماما، وهام في الوديان، في غيبوبة من الهيام الشديد لا يفيق منها إلا على ذكرى ليلى.وأصبح قيس يزور ماضيها ولآثاره، ويبكي وينظم فيها شعراً عربياً أصيلاً، حتى لقب بالمجنون، حتى أن ليلى بادلته ذالك الحب الشديد حتى أصيب بمرض لم تنجوا منه فماتت قبل قيس، وحين علم بموتها داوم على زيارة قبرها، راثياً لها ولحبها حتي مات هو اللآخر.
وحينما شعر بحبها الشديد لقيس هددها بالقتل والتمثيل بجثتها إن لم تقبل بزوج آخر فوافقت كرهاً، ولم يستغرق الأمر سوى بضعة أيام حتى زوجها من ورد بن محمد، وحينما علم قيس اعتزل الناس تماما، وهام في الوديان، في غيبوبة من الهيام الشديد لا يفيق منها إلا على ذكرى ليلى.وأصبح قيس يزور ماضيها ولآثاره، ويبكي وينظم فيها شعراً عربياً أصيلاً، حتى لقب بالمجنون، حتى أن ليلى بادلته ذالك الحب الشديد حتى أصيب بمرض لم تنجوا منه فماتت قبل قيس، وحين علم بموتها داوم على زيارة قبرها، راثياً لها ولحبها حتي مات هو اللآخر.