مهندس الاحساس
нυѕѕєιη αℓ яσвαєу
- إنضم
- 29 يناير 2017
- المشاركات
- 33,493
- مستوى التفاعل
- 1,170
- النقاط
- 113
- العمر
- 36
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
قصة حقيقية
بعد انتهاء تحرير أحد أحياء وصل رجال الإنقاذ لإنقاد منزل امرأة شابة، رأوا جسدها الميت من خلال الشقوق، ولكن وضع جسمها كان غريباً، فهي راكعة على ركبتيها وكأنها شخص يسجد، فجسدها كان يميل إلى الأمام، وقد انهار المنزل عليها وسحق ظهرها ورأسها، ومع وجود صعوبات وضع قائد الفريق المنقذ يده عبر فجوة ضيقة في الجدار للوصول لجسم المرأة، كان يأمل أن هذه المرأة قد تكون لا تزال على قيد الحياة، ومع ذلك، أوضح جسمها البارد أنها قد ماتت بلا شك غادر أعضاء الفريق هذا المنزل وكانوا في طريقهم للبحث في منزل آخر مجاور، ولسبب ما أحس قائد الفريق بضرورة ملحة للعودة إلى المنزل المنهار، حيث المرأة الميتة، مرة أخرى، وهي ساجدة للأسفل، أدخل رأسه من خلال الشقوق الضيقة للبحث في مساحة صغيرة تحت الجثة الهامدة، وفجأة صرخ طفل !!
فصاح رجال الإنقاذ (هناك طفل.. هناك طفل)..
حينها عمل الفريق بأكمله معا، بعناية حتى أزالوا أكوام من الدمار حول المرأة الميتة، كان هناك صبي عمره 3 أشهر قليلة ملفوفا في بطانية تحت جثة والدته، فمن الواضح أن المرأة قامت بالتضحية من أجل إنقاذ ابنها، عندما بدأ بيتها بالسقوط، جعلت جسدها سقفاً لحماية ابنها وظلت معه حتى ماتت، كان الصبي الصغير لا يزال نائما ، عندما وصل قائد الفريق وحمله جاء طبيب بسرعة لفحص الصبي الصغير، بعد أن فتح الغطاء، ورأى ان هاتف محمول داخل البطانية كان هناك نص الرسالة التي تظهر على الشاشة، تقول : (إذا كنت تستطيع البقاء على قيد الحياة، يجب أن تتذكر أنني أحبك) حينها بكى أعضاء فريق الإنقاذ عند قراءة الرسالة..
هذا هو حب الأم لطفلها، فعن أي حب بعد هذه التضحية تتحدثون !!..