️ قصة حقيقية رواها #مدير مكتب الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة !!!
في سنة 1971 كان الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة في زيارة الى مدينة
سوسة ، وبعد تدشين منتزه سياحي ،
طلب من والي المدينة زيارة بيت
الدعارة المشهور والمعروف بالمدينة
القديمة بسوسة فاحمرَّ وجه والي مدينه
سوسه واستغرب الأمر من الرئيس
التونسي بورقيبه !!!
إمتثل الوالي لطلب الزعيم وعند
وصولهم للمكان سأل بورقيبة عن امرأة
كانت تعمل هناك منذ زمن وسألهم هل
فلانة بنت فلان هل مازالت على قيد
الحياة ام لا ؟؟؟
قالوا نعم ، قال فأتوني بها ، فأتوا بالمرأة وهي كبيره بالسن وعجوز ، فسلّم عليها
الزعيم وقبّلها وأمر بمنحها منزل وراتب
شهري !!!
فكان الهمس والغمز والشك يدور بين الحاضرين فخاطب الزعيم التونسي
الحضور جميعاً وقال :
"لقد كانت هذه المرأة مناضلة وشجاعة
في زمن الإستعمار حيث
كانت تمدّنا بمعلومات مهمّة حول
الضبّاط الفرنسيين الذين كانوا يتردّدون
على دار الدعارة" !!!
وكانت تُديّن أموالها وتعطي المناضلين ولهذا [ #أحياناً_تكون_العاهرات أشرف
وأنبل من كثير من المسؤولين ومن
الفاسدين واللصوص والسارقين والذين
يكذبون وينافقون بإسم الدّين والوطن
و أسوأ من ذلك الذين يقولون علانية
أنهم مع حقوق المظلومين وهم بالواقع
يفعلون عكس ذلك.. ]
من تاريخ الرئيس التونسي بورقيبه:
