شواطئ الغربه
Well-Known Member
- إنضم
- 10 أغسطس 2012
- المشاركات
- 3,400
- مستوى التفاعل
- 11
- النقاط
- 38
قصة حقيقية" مات من أجلها وهي لاتعرف أنه من ضحى لها"
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كثيرا منا قد يفعل المستحيل اذا أحب
وكثيرا قد يعادوا الجميع من أجل الحبيب،وقد يقف الشخص أمام العالم اذا أقتنع بأنه يحب وأن بوقوفه سيسعد من يحبه وقد لا يخسره
لكن أن يضحي شخص بحياته من أجل من يحب فهل فعل أحد ذلك ؟وهل سمعتم بهذا؟!!!!
نعم كتبت هذه القصة منذ خمس سنوات في احد الجرائد ويقسم من كتبها وهو أحد الصحفيين أنه يعرف أبطال القصة
القصة تبدأ:
وصلت لنا قصة روميو وجولييت مثل حب خال نقي لا تفسده قطرة خيانة
وصلت لنا قصة قيس وليلي مثل شجرة برية لا تعيش الا في صمت ورحابة صحراءلا يؤنس وحدتها الا النار
وتلك القصص صدقناها وصدقنا أن لا وجود لها الان
وأن هذا الزمن الذي نعيشه ونتهمه بفقر المشاعر وعنف الاحساسيس ونقص المودة هو نفسه الزمن المليئ بوقائع حقيقية تستحق الخلود
تلك قصة حب حدثت في شتاء2002 بين أثنين في أول العمر
كان الجميع يلمح حبهما في عيونهما يواجه البرد والمطر والخطر والزمن والبشر والألم يوما بعد يوم
وبدون انذار مسبق زار مرض غامض ومفاجيئ جسد الفتاة الصغيرة ربما ماتت السعادة لكن الحب الذي توقع الجميع أن يموت استيقظ مدافعا عن قصته حتي النهاية
خاضت العاشقة الجميلة صراعا صعبا مع المرض،ولم يكن هناك مفر من البحث عن متبرع لأحد أعضاء الجسد الموجوع ووجد طبيبها المتبرع المثالي وان رفض الافصاح عن اسمه وهويته لأحد،حتي لها،ودخلت الحبيبة غرفة العمليات ،وخرجت تبحث عن حبيبها بعد أن تخلصت من المرض والألم ،لكنها لم تجده في انتظارها كما توقعت ،أين أختفي؟،كيف طاوعه قلبه ألا يحضر لحظة خروجها من الموت الي الحياة؟لماذا لم يأتي؟
لم يجرؤ أحد أن يقول لها أن المتبرع الذي يقاسمها فراش الجراحة ووقف الألم قد رحل في اللحظة التي أستردت فيها هي الحياة!
أعطاها جزءا منه لتعيش ،لكن الموت سبقها منها اليه
جلست تنتظر حبيبها وعلي شفتيها ابتسامة لقاء سوف تسرقه من جنون الأيام وصخب البشر وأزمات المشاعر وأعطال القلوب علي أرصفة الحياة!!!
تنتظر ولم تعرف ما يعرفه الجميع أن المتبرع المجهول كان الحبيب الغائب!!!
حبايبي انتهت أجمل القصص التي استمعتم لها
لكن هل يمكن أن نفعل مثلها؟
تحياتي لكم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كثيرا منا قد يفعل المستحيل اذا أحب
وكثيرا قد يعادوا الجميع من أجل الحبيب،وقد يقف الشخص أمام العالم اذا أقتنع بأنه يحب وأن بوقوفه سيسعد من يحبه وقد لا يخسره
لكن أن يضحي شخص بحياته من أجل من يحب فهل فعل أحد ذلك ؟وهل سمعتم بهذا؟!!!!
نعم كتبت هذه القصة منذ خمس سنوات في احد الجرائد ويقسم من كتبها وهو أحد الصحفيين أنه يعرف أبطال القصة
القصة تبدأ:
وصلت لنا قصة روميو وجولييت مثل حب خال نقي لا تفسده قطرة خيانة
وصلت لنا قصة قيس وليلي مثل شجرة برية لا تعيش الا في صمت ورحابة صحراءلا يؤنس وحدتها الا النار
وتلك القصص صدقناها وصدقنا أن لا وجود لها الان
وأن هذا الزمن الذي نعيشه ونتهمه بفقر المشاعر وعنف الاحساسيس ونقص المودة هو نفسه الزمن المليئ بوقائع حقيقية تستحق الخلود
تلك قصة حب حدثت في شتاء2002 بين أثنين في أول العمر
كان الجميع يلمح حبهما في عيونهما يواجه البرد والمطر والخطر والزمن والبشر والألم يوما بعد يوم
وبدون انذار مسبق زار مرض غامض ومفاجيئ جسد الفتاة الصغيرة ربما ماتت السعادة لكن الحب الذي توقع الجميع أن يموت استيقظ مدافعا عن قصته حتي النهاية
خاضت العاشقة الجميلة صراعا صعبا مع المرض،ولم يكن هناك مفر من البحث عن متبرع لأحد أعضاء الجسد الموجوع ووجد طبيبها المتبرع المثالي وان رفض الافصاح عن اسمه وهويته لأحد،حتي لها،ودخلت الحبيبة غرفة العمليات ،وخرجت تبحث عن حبيبها بعد أن تخلصت من المرض والألم ،لكنها لم تجده في انتظارها كما توقعت ،أين أختفي؟،كيف طاوعه قلبه ألا يحضر لحظة خروجها من الموت الي الحياة؟لماذا لم يأتي؟
لم يجرؤ أحد أن يقول لها أن المتبرع الذي يقاسمها فراش الجراحة ووقف الألم قد رحل في اللحظة التي أستردت فيها هي الحياة!
أعطاها جزءا منه لتعيش ،لكن الموت سبقها منها اليه
جلست تنتظر حبيبها وعلي شفتيها ابتسامة لقاء سوف تسرقه من جنون الأيام وصخب البشر وأزمات المشاعر وأعطال القلوب علي أرصفة الحياة!!!
تنتظر ولم تعرف ما يعرفه الجميع أن المتبرع المجهول كان الحبيب الغائب!!!
حبايبي انتهت أجمل القصص التي استمعتم لها
لكن هل يمكن أن نفعل مثلها؟
تحياتي لكم