أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

قصة ذات مغزى و معنى

Juliana

BTS army
إنضم
16 يناير 2018
المشاركات
31,758
مستوى التفاعل
121
النقاط
63
الإقامة
العــرآق
يحكى أن ملك تلقى ضربات الحياة حطمته وعاد ليبنى نفسه من جديد ... مع وجوده في الحياة صار ذلك الكائن يتقيد بمن حوله ويجتهد للوصول لإنجازاتهم، ثم تعمق في ذلك محاولة منه إحياء حلمه بحث عنه كالطفل البهيج الآمل، المسكين ظن أنه لن يلاقي من يعارضه... مع الآسف كبُرَ في مجتمع بائس !

أراد ان يكون إنسانا ناجحا محبوبا مطمئنا في داخله قوة من الإيمان في نفسه طموح وأهداف ....عفوا أصبح كالمحارب ضد بشاعة المجتمع، تلك اللؤلؤة تريد أن تنفجر لتشق دربها الأصلي، فجأة إن النكسة تنتابه حدث مالم يكن متوقعا في الأذهان، غمض ذلك البريء وسط زحمات الكون تعلق بالبشر وثق بهم، حلم بهم ، كان يظن أنهم ملائكة ولن يخدلوه، ربما في تلك اللحظات غاب جزء منه الذي كان يجب حظوره، ذلك الجزء الذي يحرره ويقيده نحو الضياء ....وتوالت عليه موجات اليأس تلقى ضربات الخيبة من الآخرين ووجد نفسه محاطا بأرض جاهلة مميتة مرعبة وبات يسأل نفسه يوميا : "هل أنا في جحيم ؟".

يا أيتها الحياة أين أنت من ذلك المسكين ؟!، تلاشت عفوية هذا الأخير، تشكل في وجدانه الجزء البائس الغير قادر على الاتصال، ها هو يدخل في صراع جديد والأصعب على الإطلاق، حرب من التناقض مع الذات ! تفرغ إليها محاولة أن يستعيد نفسه البريئة المشرقة، تلك الحرب دامت و دامت ...ونفد الأمل في نهايتها، إتخدت من وقته قرونا وأربكت صحته، فاضت عليه الحياة بشؤومها، خضع لمبدأ الفشل وذاق مرارة الألم، خاف وأختنق .... كيف لذلك القوي أن يستسلم ! وفي آخر نقطة من تسليم الراية البيضاء، إنتبه لشيء لم يكن في حسبانه ألا وهي تلك الروح البريئة تناديه "انت تملكني ! مازلنا على قيد الحياة ! نحن موجودون ..." .ذلك الصوت أعاد له ذكرايات طفولته الجميلة النابظة بالحياة، أثبت أن وجوده مازال ينتظر إستيقاظه، تغيرت أفكاره أصبح سلطان نفسه وفهم أن لديه كنز بين يديه وهو حياته وماعليه إلا الحفاظ عليها وتحمل مسؤوليتها .

صداقة القول أن ذلك البريء لم يكن ليسترجع حياته إن لم يقود سفينته وحده ويستعيد عقله المسروق منذ سنوات دائعة، كانت نقطة نحو النضج لذلك القوي والأهم من ذلك أنه فعل ذلك بنفسه .سر ذلك تقبل كل لحظة يعيشها مهما كان شكلها ..وإعتبار كل شيء سيمر ويبقى هو وحلمه، تعلم قانون العودة إلى الذات والاهتمام بها، تحققت الأحلام وزادت حياته بهجة كل ذلك بسبب الثقة الذي بحث عنها في وسط الظلمات وبدورها ردت له جميله فهي والحلم مكملان لبعضهما وبهما يتحقق مشروع الحياة وتصبح السعادة الدائمة في متناول الجميع .

مهما كان وضعك الحال تقبله على الفور، وأحب ذاتك وأحترمها لأن هذا هو جوهر الحياة الحقيقي، الحلم الأساسي والأهم هو التوافق مع الذات وبذلك تتحقق الأهداف الأخرى بسهولة ولطف، كن أنت في جميع الأوقات، فهذه سنة الحياة ورسالة الله لنا .

المؤلف: بلعالية عبدالجليل
 

البرآق

نبض آخر
إنضم
27 أغسطس 2017
المشاركات
30,183
مستوى التفاعل
493
النقاط
83
رد: قصة ذات مغزى و معنى

طرح راقي
أهنيك على هذا الموضوع الرائع
والجميل
لاحرمنا الله من تجدد مواضيعك
يعطيك الف عافيه
مودتي
 

عطري وجودك

Well-Known Member
إنضم
5 أغسطس 2019
المشاركات
81,741
مستوى التفاعل
2,812
النقاط
113
رد: قصة ذات مغزى و معنى

اشكرك على جمالية جلبك وطرحك القيم
سلمت الايااادي لاختيارك المميز
تقديري لك وبانتظااار جديدك





0_1b33a5_41f20392_M.png
 

غمزة

الأمارلس
إنضم
27 أغسطس 2017
المشاركات
170,416
مستوى التفاعل
1,626
النقاط
113
رد: قصة ذات مغزى و معنى

بوركت الجهود وبارك الله بك للاحضار الرائع
تحياتي واحترامي
 

قيصر الحب

::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
369,138
مستوى التفاعل
3,187
النقاط
113
رد: قصة ذات مغزى و معنى

دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك
 

فتنةة العصر

:: رئيسة اقسام الصور والفيديو :: ومشرفة القصص ::
طاقم الإدارة
إنضم
7 أغسطس 2015
المشاركات
1,501,758
مستوى التفاعل
199,492
النقاط
313
الإقامة
السعودية _ الأحساء ♥️
رد: قصة ذات مغزى و معنى

تسلمون وايد عالإبداع الجميل
الله لايحرمنا ابداعكم
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )