عبدالله الجميلي
Well-Known Member
- إنضم
- 30 يونيو 2017
- المشاركات
- 1,870
- مستوى التفاعل
- 966
- النقاط
- 115
قصة سلام الموصلي
يحكى أنه كان الرجل يسكن مدينة الموصل الساحل الايمن في احد احياء المدينة القديمة . يبلغ من العمر 30 عام كان يعمل في سلك الشرطة العراقية منتسب . يروي لي قصته المثيرة والمليئة بالمخاطر
يقول
اعددت العدة للهرب من داعش والوصول الى اقرب نقطة عسكرية للجيش العراقي هو ومعه امه واخوه الشاب الذي يبلغ من العمر 14 سنة وترك ابوه شهيد قبل اشهر على يد التنظيم الحقير . يقول سلام .ان الجوع والعطش والخوف والقصف يحيطون بنا من كل جانب ولم يتبقى لدينا اي شي لنأكل او نشرب فقررت الهرب الى القوات الامنية يقول اتفقت مع عدد من العوائل المحاصرين ليعدو العدة ويكونوا جاهزين للخلاص والوصول الى بر الامان . يقول سلام الساعة ال 9 ليلآ تفقدت المنطقة وتفقدت الطريق حسبته امنآ بعض الشئ ذهبت وبسرعة وبصوت خافت ابلغت امي واخي وذهبت وابلغت الجيران للهرب . وحانت ساعة الصفر يقول اما حياة امنة رغيدة او شهادة كلتك التي ينالها الجنود العراقين . يقول سرنا والضلام دامس و رائحة الجثث تفوح من المكان يقول لكثرتهم كنا ندوس فوقهم وعند تكملة الطريق دست على احدى الجثث واذا به مصاب اصابة في الساقين والبطن ولايستطيع الحركة وقال لي ساعدني ارجوك . فقالت امي سلام اتركه لنهرب لاتطع كلامه فقال سلام يا امي كيف لا اساعده هذا الذي قتل ابي . لقد عرفته . يقول فحملت حديدة بيدي وكل ما اعطاني الله من قوة ضربته بها على رأسه عدة ضربات حتى قتلته وقبل ان اغادر وضعت الحجر الثقيل فوق رأسه وقلت له هذا ثأر ابي ياجبناء . واكملنا الطريق الى ان وصلنا الى طريق مقطوع اثر قصف الطائرات له . الطريق وعر جدآ حفرة كبيرة مخيفة من يسقط لا يستطيع التكملة فابلغت الجميع يجب ان نجازف . يقول بدء الناس بل عبور تقريبآ الكل عبرو هذه الحفرة بقيت انا واخي ومعنا رجل منتصف العمر . امي اجتازت هذه الحفرة ولكن لم تكمل الطريق وقفت في الجانب الاخر من الحفرة وهي تشير لي بيدها للعبور بسرعة وعندما عبرنا الحفرة واوشكنا على الخلاص منها واذا بدواعش عدد 3 يطلقون النار علينا وبكثافة وتمت اصابة الرجل الكبير في قدمه واصابه اخي حسان في يده يقول لا اعرف ما الحل اساعد من واترك من امام اعين امي المليئة بل دموع . يقول اخي يستطيع السير لكن متئلم جدآ .والرجل قلت له ابق هنا وتماثل بانك ميت وساعود لك اطمئن يقول انا لا استطيع العودة كل شي انتها لان من يقع لا نستطيع فعل شي له .يقول وعندما تجمعنا من جديد تفقدت العوأئل والحمد لله لم يكن نقص الى ان سمعت صوت شخص يقول اين بابا بابا وامه تقول له اسكت يابني فابوك ذهب ليجلب العشاء لنا . يقول انا لم اتمالك نفسي نضرت الى يميني واذا داعشي ميت وسلاحه بجانبه ومع عتاده ايظآ . فانطلقت وحملت السلاح وعدت الى نفس المكان وبكل هدوء وجدت الدواعش يقفون بل قرب من هذا الرجل انتظرت ليبتعدو عنه قليلآ لكي لا اصيب الرجل . وعندما تحركوا متر واحد او مترين فتحت غضبي ونار سلاحي عليهم وقتلتهم جميعهم كان عددهم 3 وركظت الى الرجل ناديته ابو احمد ابو احمد واذا به يرفع يده وسحبته من بين الجثث وعدنا الى العوائل كانت فرحة احمد بابيه فرحة جنونية لا توصف قلت والله انها تستحق الشهادة لكن الرجل ينزف واخي ينزف والعوائل مرعوبة مما يحدث والعطش بلغ مناله منا وامامنا دواعش في الاسطح وفي الشوارع ولا نراهم . ويقول سلام لايوجد حل الى تكملة الطريق الصعب يقول بدانا نسمع صوت الاليات العسكرية ونسمع صياح الابطال من الجيش وهم يشتمون الدواعش تقونا عاد الينا الامل من جديد فنطلقنا ولم نهتم لقرب الدواعش علينا واصلنا الطريق وابو احمد واخي المصابين تحاملو على اصابتهم وواصل معنا الطريق الى ان وصلنا الى اقرب نقطة للجيش ولكونهم لايرونا ولا نراهم قررت ان ننتظر ساعة اضافية في احد البيوت الكبيرة لكي يصبح الصباح ونرفع رايتنا البيظاء ويستقبلنا الابطال من الجيش . يقول ونحن في هذا البيت سمعنا صوت او حركة فوق البيت الذي قررنا فيه الانتظار . سكتنا كلنا والخوف يغلبنا الى ان تشجعت وصعدت بكل هدوء الى درج البيت تقربت من الغرفة لصطح البيت واذا بصوت انين احد الدواعش وهو مصاب كان يحمل سلاح القناص لكنه لايستطيع الحركة وسلاحه فارغ من العتاد كان اجنبي الجنسية يقول ضربته بسلاحة الذي خالي من العتاد الى ان فقد وعيه واطمئن قلبي منه انه لن يستطيع الحركة . واخيرآ الحمد لله شق الفجر وبدا الضوء بالضهور . صعدت الى السطح ورفعت الراية البيظاء واذا بل جنود يقولون لي اخرج وبدون سلاح وانزع ملابسك وتعال بهدوء . والحمد لله وصلتهم وابلغتهم انه يوجد في هذا البيت عوائل يقدر عدد ها 40 شخصا . لكن قالو لي انت تكذب انت الذي كنت تضربنا من اعلى السطح . فقلت لهم لا انه داعشي اجنبي الجنسية ولديه سلاح قناص قتلته لكن لم اتأكد من موته فانطلقو الرجال اليه وقتلوه ورموه من فوق سطح البيت . والحمد لله اسرع الجنود الابطال لمساعدتنا وقامو بعلاج اخي وابو احمد علاج سريع واوقفو النزف حتى وصلنا بر الامان . . .
الا تستحق قصة سلام المتابعة لبطولة سلام ومن كان معه . نسأل الله الرحمة لشهدائنا والشفاء العاجل لجرحانا ولكم منا تحية وسلام.
د.محمد الخضيري الجميلي
يحكى أنه كان الرجل يسكن مدينة الموصل الساحل الايمن في احد احياء المدينة القديمة . يبلغ من العمر 30 عام كان يعمل في سلك الشرطة العراقية منتسب . يروي لي قصته المثيرة والمليئة بالمخاطر
يقول
اعددت العدة للهرب من داعش والوصول الى اقرب نقطة عسكرية للجيش العراقي هو ومعه امه واخوه الشاب الذي يبلغ من العمر 14 سنة وترك ابوه شهيد قبل اشهر على يد التنظيم الحقير . يقول سلام .ان الجوع والعطش والخوف والقصف يحيطون بنا من كل جانب ولم يتبقى لدينا اي شي لنأكل او نشرب فقررت الهرب الى القوات الامنية يقول اتفقت مع عدد من العوائل المحاصرين ليعدو العدة ويكونوا جاهزين للخلاص والوصول الى بر الامان . يقول سلام الساعة ال 9 ليلآ تفقدت المنطقة وتفقدت الطريق حسبته امنآ بعض الشئ ذهبت وبسرعة وبصوت خافت ابلغت امي واخي وذهبت وابلغت الجيران للهرب . وحانت ساعة الصفر يقول اما حياة امنة رغيدة او شهادة كلتك التي ينالها الجنود العراقين . يقول سرنا والضلام دامس و رائحة الجثث تفوح من المكان يقول لكثرتهم كنا ندوس فوقهم وعند تكملة الطريق دست على احدى الجثث واذا به مصاب اصابة في الساقين والبطن ولايستطيع الحركة وقال لي ساعدني ارجوك . فقالت امي سلام اتركه لنهرب لاتطع كلامه فقال سلام يا امي كيف لا اساعده هذا الذي قتل ابي . لقد عرفته . يقول فحملت حديدة بيدي وكل ما اعطاني الله من قوة ضربته بها على رأسه عدة ضربات حتى قتلته وقبل ان اغادر وضعت الحجر الثقيل فوق رأسه وقلت له هذا ثأر ابي ياجبناء . واكملنا الطريق الى ان وصلنا الى طريق مقطوع اثر قصف الطائرات له . الطريق وعر جدآ حفرة كبيرة مخيفة من يسقط لا يستطيع التكملة فابلغت الجميع يجب ان نجازف . يقول بدء الناس بل عبور تقريبآ الكل عبرو هذه الحفرة بقيت انا واخي ومعنا رجل منتصف العمر . امي اجتازت هذه الحفرة ولكن لم تكمل الطريق وقفت في الجانب الاخر من الحفرة وهي تشير لي بيدها للعبور بسرعة وعندما عبرنا الحفرة واوشكنا على الخلاص منها واذا بدواعش عدد 3 يطلقون النار علينا وبكثافة وتمت اصابة الرجل الكبير في قدمه واصابه اخي حسان في يده يقول لا اعرف ما الحل اساعد من واترك من امام اعين امي المليئة بل دموع . يقول اخي يستطيع السير لكن متئلم جدآ .والرجل قلت له ابق هنا وتماثل بانك ميت وساعود لك اطمئن يقول انا لا استطيع العودة كل شي انتها لان من يقع لا نستطيع فعل شي له .يقول وعندما تجمعنا من جديد تفقدت العوأئل والحمد لله لم يكن نقص الى ان سمعت صوت شخص يقول اين بابا بابا وامه تقول له اسكت يابني فابوك ذهب ليجلب العشاء لنا . يقول انا لم اتمالك نفسي نضرت الى يميني واذا داعشي ميت وسلاحه بجانبه ومع عتاده ايظآ . فانطلقت وحملت السلاح وعدت الى نفس المكان وبكل هدوء وجدت الدواعش يقفون بل قرب من هذا الرجل انتظرت ليبتعدو عنه قليلآ لكي لا اصيب الرجل . وعندما تحركوا متر واحد او مترين فتحت غضبي ونار سلاحي عليهم وقتلتهم جميعهم كان عددهم 3 وركظت الى الرجل ناديته ابو احمد ابو احمد واذا به يرفع يده وسحبته من بين الجثث وعدنا الى العوائل كانت فرحة احمد بابيه فرحة جنونية لا توصف قلت والله انها تستحق الشهادة لكن الرجل ينزف واخي ينزف والعوائل مرعوبة مما يحدث والعطش بلغ مناله منا وامامنا دواعش في الاسطح وفي الشوارع ولا نراهم . ويقول سلام لايوجد حل الى تكملة الطريق الصعب يقول بدانا نسمع صوت الاليات العسكرية ونسمع صياح الابطال من الجيش وهم يشتمون الدواعش تقونا عاد الينا الامل من جديد فنطلقنا ولم نهتم لقرب الدواعش علينا واصلنا الطريق وابو احمد واخي المصابين تحاملو على اصابتهم وواصل معنا الطريق الى ان وصلنا الى اقرب نقطة للجيش ولكونهم لايرونا ولا نراهم قررت ان ننتظر ساعة اضافية في احد البيوت الكبيرة لكي يصبح الصباح ونرفع رايتنا البيظاء ويستقبلنا الابطال من الجيش . يقول ونحن في هذا البيت سمعنا صوت او حركة فوق البيت الذي قررنا فيه الانتظار . سكتنا كلنا والخوف يغلبنا الى ان تشجعت وصعدت بكل هدوء الى درج البيت تقربت من الغرفة لصطح البيت واذا بصوت انين احد الدواعش وهو مصاب كان يحمل سلاح القناص لكنه لايستطيع الحركة وسلاحه فارغ من العتاد كان اجنبي الجنسية يقول ضربته بسلاحة الذي خالي من العتاد الى ان فقد وعيه واطمئن قلبي منه انه لن يستطيع الحركة . واخيرآ الحمد لله شق الفجر وبدا الضوء بالضهور . صعدت الى السطح ورفعت الراية البيظاء واذا بل جنود يقولون لي اخرج وبدون سلاح وانزع ملابسك وتعال بهدوء . والحمد لله وصلتهم وابلغتهم انه يوجد في هذا البيت عوائل يقدر عدد ها 40 شخصا . لكن قالو لي انت تكذب انت الذي كنت تضربنا من اعلى السطح . فقلت لهم لا انه داعشي اجنبي الجنسية ولديه سلاح قناص قتلته لكن لم اتأكد من موته فانطلقو الرجال اليه وقتلوه ورموه من فوق سطح البيت . والحمد لله اسرع الجنود الابطال لمساعدتنا وقامو بعلاج اخي وابو احمد علاج سريع واوقفو النزف حتى وصلنا بر الامان . . .
الا تستحق قصة سلام المتابعة لبطولة سلام ومن كان معه . نسأل الله الرحمة لشهدائنا والشفاء العاجل لجرحانا ولكم منا تحية وسلام.
د.محمد الخضيري الجميلي