أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

قصة سندريلا

كلي دلع

Well-Known Member
إنضم
17 نوفمبر 2013
المشاركات
113
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
22
الإقامة
العراق
سِنْدريلّايحكى أنه عاشت في قديم الزمان بنت صغيرة ،اسمها سندريلّا. ماتت أمها ، وعاشت مع أبيهاوأختين لها أكبر منها. كانت أختا سندريلّا الكبيرتان جميلتين ، ولونوجهيهما أبيض . ولكن سوء طباعهما ، وشراستهما،جعلا وجهيهيما يبدوان قبيحين . وكانتا تغاران منسندريلّا ، لأنها كانت بنتاً محبوبة ، وهذا جعلهماقاسيتين عليها.أجبرت الأختان القبيحتان سندريلّا على القيامبأعمال المنزل كلها . وكانت تحمل الفحم الحجريلإضرامه ، وتطبخ الطعام ، وتغسل الأطباق ، وتدعكالثياب وتصلحها ، وتكنس الأرض ، وتزيل الغبارعن الأثاث . كانت تشتغل من الصباح إلى المساء ،دون توقف عن العمل . تمنّت سندريلّا من صميم قبلها أن يكون لهاثوب للرقص ، تذهب به إلى الحفلة الراقصة ، وترىالأمير. ثم راحت دموعها تنصب على وجنتيها.فسألتها أختاها القبيحتان بغضب ، قائلتين:على ماذا تبكين ؟ ;فأجابتهما سندريلّا: أحب أن ألبس ثوباًجميلاً ، وأذهب إلى الحفلة الراقصة . ;فضحكت الشقيقتان ، وقالتا لها هل تريدينأنتِ الذهاب إلى الحفلة الراقصة ؟ كم سيكون منظركِجميلاً في الحفلة ! وأشارتا إلى ثوبها الممزق وحذائهاالخشبي .عندما ذهبت شقيقتا سندريلّا إلى حفلة الرقص ،جلست سندريلّا المسكينة على كرسيها ، وراحتْتبكي بكاءً شديداً ، وأحسّتْ كأن قلبها أوشك أنيتمزق . وفجأة سمعت سِندريلّا صوتاً رقيقاً ، يقول ماذا لكِ يا عزيزتي فقفزت عن كرسيّها ،والتفتت لترى من الذي كان يكلمها . فرأت عرّابتهاالجنية واقفة تجاهها ، وهي تبتسم لها ابتسامة عذبة .فقالت لها سِندريلّا : أود أن يكون لي ثوبٌجميل ، وأن أستطيع الذهاب إلى حفلة الرقص . إننيلم أحضر أبداً حفلة رقص ، ولم يكن لي أبداً ثوبللرقqثم سكتت هنيهةً ، وقالت : &وأنا توّاقةلرؤية الأمير . &فقالت لها عرّابتها الجنية : سوف تحصلين علىكل ما ترغبين فيه ، يا عزيزتي ! جففي دموعك ، ثمافعلي بدقة تامة كل ما أقوله لكِ . فكفكفت سندريلا دموعها ، وابتسمت لعرّابتها .قالت لها عرّابتها الجنيه أريدكِ أولاً أن تذهبيإلى الحديقة ، وتجلبي لي أكبر قرعَة تجدينها. فقالت لها سِندريلّا : ; حسناً جداً ; ، ثم ذهبتإلى الحديقة راكضةً . والتقطت أكبر قرعةٍ استطاعتِالعُثور عليها ، وأخذتها إلى عرّابتها الجنية .فلمست العرّابة الجنية القرعة بقضيبها الجني .فتحولت فوراً إلى أفخم عربة يمكن أن نتصورها .وكان خارج العربة مصنوعاً من الذهب اللَّماع ،وكان داخلها مبطناً بالمخمل الأحمر . ثم قالت العرّابة الجنية لِسِندريلّا : ; أركضيالآن ، واحضري لي مصيدة الفئران من غرفة المؤونه فقالت لها سِندريلّا ; حسناً جداً . وذهبتراكضة إلى غرفة المؤونة . فوجدت مصيدة الفئران علىالأرض ، خلف باب الغرفة . كان فيها ستة فئران .أحضرت سِندريلّا مصيدة الفئران إلى عرّابتها .فَفُتِح بابُ المصيدة بلمسة واحدة من قضيبها الجني .وخرجت منه الفئران الستة واحداً بعد آخر .وكلما لمست فأراً بقضيبها السحري ، كانيتحول إلى جوادٍ أشهب جميل ! ستة جياد شُهبٍجميلة لجرِّ العربة الذهبية . ثم قالت لها العرابة الجنية : أسرعي الآن إلىالقبْو ، وأحضري لي مصيدة الجرذان . &فقالت لها سنْدريلّا : &حسناً جداً ، وراحتتنزل الدرجات المؤدية إلى القبو بأقصى سرعتها .فوجدت مصيدة الجرذان ، وفيها جرذ واحد ، فأخذتهاإلى عرّابتها .ثم فتح باب مصيدة الجرذان بلمسة واحدةٍمن القضيب الجني . ولمست العرّابة الجنية الجُرذبقضيبها ، فتحول إلى حوذي ( سائق عربة ) ماهر ،يلبس بِزَّةً حمراء ، مزخرفة بضفائر مذهبة . ثم قالت عرّابة سِندريلّا لها : ; وأخيراً ، أريدُكِأن تركضي ، وتحضري لي العظائتين ( العظائة :السحلية أو السّقّاية ) ، الموجودتين خلف حوضِالخيار ، في آخر الحديقه;فقالت لها سِندريلّا ، وهي تركض إلى الحديقة :&; حسناً جداً . &فبحثت خلف حوض الخيار ،فوجدت عظائتين صغيرتين ، وأحضرتهما إلىعرّابتها .لمست عرّابة سِندريلّا الجنية العظاءتين بقضيبهاالجني ، فتحولتا إلى خادمين نبيهين ، يلبس كل منهمابزة حمراء ، مزخرفة بضفائر مذهبة ، لكي تتلائممع بزة الحوذيّ . توجد الآن عربة ذهبية ، مبطنة بمخمل أحمر ،تجرّها ستةُ جيادٍ شهبٍ . وهنالك حوذي ، يلبس بزةًحمراء لقيادتها ، وخادمان يلبس كل منهما بزة حمراءليفتح الباب .ثم نظرت سِندريلّا إلى ثوبها الرّمادي القديم ،وإلى حذائها الخشبي . فقالت لها عرّابتها : ; لمسةواحدة أخرى من قضيبي السحري يا عزيزتي ;ثم حدث أكثر أنواع السحر روعة .وجدت سِندريلّا نفسها لابسة ثوباً جميلاًللرقص ، مصنوعاً من الحرير القرنفلي الشاحب ،قدِ انفرجت نقبتهُ ( تنورته ) انفراجاً كبيراً ، وحولزريقهِ ( قبّته ) ، ومقدمة صدره زخرفات ( كشكش )دقيقة ، ووضعت في ضفيرتها الشقراوين أزرار منالورد الأحمر ، وألبست قدماها حذاء حرير أحمرأنيقاً . أشعَّ وجه سِندريلّا سروراً ، وصاحت قائلة شكراً لكِ يا عرّابتي ، شكراً فقالت لها عرّابتها : يا عزيزتي ! متّعي نفسكِجيداً في حفلة الرقص . ولكن هنالك شيئٌ واحديجب عليكِ أن تتذكريه . هو وصولكِ إلى بيتكِ ،قبل أن تدق الساعة دقّتها الثانية عشرة ، ستعود العربةقرعةً ، والجيادُ فئراناً ، والخادمان عظائتين ، والحوذيجرذاً ، وأنتِ نفسكِ ستعودين كما كنتِ ، تلكالبنت الممزقة الثياب . ;فقالت لعرّابتها ، وهي تقبّلها مودعة سوف أتذكّر . &; وفتح لها الخادم باب العربة ، فجلستسِندريلّا ، وبسطت نُقبها على الوسادات المخمليةالحمر . ثم لمس الحوذي الجيادَ بسوطهِ ، فانطلقتنحو مكان حفلة الرقص . عندما وصلت سِندريلّا إلى القصر ، بدت جميلةًجداً ، بحيث لم تعرفها أختاها القبيحتان . وقد ظنّتاأنها لابُد أن تكون أميرة آتية من بلد آخر . لم يخطرببالهما أبداً أن تكون تلكَ الأميرة هي سِندريلّا ، لأنهمااعتقدتا أنها كانت آنذاكَ جالسة في المنزل ، قريباًمن الرّماد .خُيّلَ إلى الأمير أنه لم يرَ في حياته أميرة في مثلِذلك الجمال . فاتجه شطر سِندريلّا ، وأخذ يدها ،ورقص معها . ولم يرقص تلكَ الليلة مع أي فتاةأخرى ، ولم يدعها أبداً تغيب عن نظره . وكلما جاءهاشخص ، ودعاها للرقص معه ، كان الأميريقول له : هذه هي رفيقتي في الرقص . & لم تقضِ سِندريلّا ليلة ممتعة كتلك الليلة فيحياتها كلها . ومع ذلك لم تنسَ تحذير عرّابتها .غادرت قاعة الحفلة في الساعة الثانية عشرة إلارُبعاً ، بينما كان المدعوون الآخرون لا يزالون يرقصون.كانت عرّابتها في انتظارها ، فحملتها بسرعة إلى بيتها ،فوصلت إلى باب المنزل في اللحظة التي كانت فيهاالساعة تدقُ دقّتها الثانية عشرة .وعندما دقّت الساعة دقّتها الأخيرة معلنة انتصافالليل ، تحولت العربة إلى قرعة ، والخيول إلى فئران ،والحوذي إلى جرذ ، والخادمان إلى عظائتين . واختفىثوبُ سِندريلّا الجميل ، ووجدت نفسها مرة أخرىفي ثوبها الرّمادي القديم ، وحذائها الخشبيّ .جلست سِندريلّا في الزاوية المجاورة للمدخنة ،تنتظر أختيها . وعندما وصلتا إلى المنزل ، وجدتاسِندريلّا في ثيابها القذرة ، بين الرمادِ ، بينما كانمصباح زيتي صغير يشتعل فوق رف الموقد .لم تستطع الأختان القبيحتان أن تتحدثا عنشيء غير الأميرة الجميلة ، التي بدت أجمل من أيةِسيدةٍ في الحفلة . وراحتا تصِفانِ ثوبها وحذائها .وذكرتا كيف أن الأمير رقص معها طول الأمسية ،وكيفَ أنه لم يسمح لأي رجل آخر بالرقص معها .ومع ذلك لم يعرف أحدٌ من هي .أصغت سِندريلّا إلى كلِ أقوالهما ، ولكنّها لمتقل شيئاً . وفي مساءِ اليوم التالي ، ذهبت الشقيقتان القبيحتانإلى حفلة الرقص الثانية ، تاركتين سِندريلّا جالسةقرب النّار .ولم تكادا تخرجان من المنزل ، حتى ظهرتعرّابة سندريلاً ثانية . وصنع قضيبها السحريّ العربةالذهبية بحوذيها وخادميها كما صنع من قبل .وفي هذه المرة ، كان ثوب سِندريلّا للرقصأجمل كثيراً من ثوبها الجميل الذي ارتدته في الليلةالأولى . فقد صُنِعَ من الأطلس ( حرير لمّاع صقيل )ذي اللون الأزرق الخفيف ، وفوقه نُقبةٌ ( تنورة ) منالشّبكِ الأزرقِ الشاحبِ ، مطرّزةٌ بخيوط من الفضة .وكان حذاؤها ، ذو اللون الأزرق الباهت ، مطرّزاًبالفضة ، ولمعت في شعرها نجوم فضية . عندما وصلت سِندريلّا إلى قاعة الرقص ، وهيتلبس ثوبها الأزرق ، فتن جمالها كل من كان هناك .وكان ابن الملك في انتظارها ، حتى إذا وصلت ،أمسك بيدها فوراً ، وراح يرقص معها وحدها ، مندون الفتيات الجميلات الأخُريات . وعندما كانالشُبّان يأتون إلى سِندريلّا ، ويدعونها للرقصِمعهم ، كان الأمير يقول لهم : ; هذه رفيقتي . &quot;بلغت سعادة سِندريلّا حداً عظيماً ، كاد يُنسيهاما أوصتها بهِ عرّابتها . وعندما تذكّرتْ أخيراً النظرإلى الساعة ، كان قد بقي للثانية عشرة خمسُ دقائق .فتركت الأمير ، واندفعت خارجة من القاعةِبأقصى سُرعةٍ عندها . كنات عربة سِندريلّا تنتظرها ، فانطلقت بهاإلى البيت بسرعة كبيرة . ولكنهم عندما بدأت الساعةتدقُّ معلنةً الثانية عشرة ، كانوا لم يتجاوزوا نصفالطريق . وفي الدقة الأخيرة من الدقّات التي أعلنتحلول منتصف الليل ، اختفت العربة ، والخيول ،وسائق العربة ، والخادمان . ووجدت سِندريلّا نفسهافي ثوبها الرّماديّ القديم ، وحذائها الخشبي ، فيوسط طريق مُظلمةٍ موحشة .كان عليها أن تركض بأقصى ما لديها من سرعة ،لتقطع الطريق الباقية إلى منزلها . ومع أنها عادتمسرعة جداً ، فإنها ما كادت تجْلسُ على كرسيّها قُربَالرماد ، حتى كانت شقيقتاها قد عادتا من الحفلة .وفي هذه المرة أيضاً ، لم تتحدث الشقيقتانإلا عن الغريبة الجميلة التي رقص معها الأمير . وفي مساء حفلة الرقص الثالثة ، ظهرت عرّابةسِندريلّا الجنية ، حالما غادرت الأختان القبيحتان المنزل .وعندما لمستها عرّابتها بقضيبها السحريّ ، وجدتسِندريلّا نفسها ترتدي ثوباً أجمل جداً من الثوبين الجميلين ، اللذين ارتدتهما من قبل . كان مصنوعاًمن النسيج المخرّم ( الدّنْتِلَّة ) المصنوع من الذهبوالفضة ، واللذين كانا يتلألآن كلما تحركتْ . ولبستقدماها حذاءً ذهبياً . وأشعّتْ حجارة الألماس علىعُنُقِها ، ورُفِعَ شعرها الذهبيُّ عالياً بتاجٍ الماسيٍّيبهر الأنظار .كان سُرور سِندريلّا بذلك عظيماً جداً ، بحيثاستطاعت بصعوبة كُبرى شُكرَ عرّابتها .ثم قالت لها العّرابة : &متّعي نفسكِ يا عزيزتي ،ولكن إياكِ أن تنسي الوقت . عندما وصلت سِندريلّا إلى قاعة الرقص ، في ثوبهاالذّهبي والفضي ، بدت رائعة الجمال جداً ، بحيثعقدتِ الدّهشة ألْسنةَ جميع الّذين شاهدوها ، فمااستطاعوا الطق بكلمة واحدة .لم يرقص الأمير ذلك المساء كله مع فتاةٍ غيرسِندريلّا ، وكان كُلّما دعاها شابٌّ إلى الرقصِ معه ،يقولُ لهُ : هذه رفيقتي . فغمرت السّعادةُ سِندريلّاحتى أنستها كل شيء عن الوقت .وفجأةً بدأت الساعة تدقُّ دقتها الثانية عشرة . فخافتسِندريلّا خوفاً شديداً من أن تجد نفسها في قاعةالرقص بثوبها الرّماديّ القديم . فاندفعت خارجةبسرعة فائقةٍ جداً ، جعلتها تضيعُ فردة من حذائها .ركض الأمير خلبفها ورأى فردةَ الحذاء ، فالتقطها ،وكانت صغيرة ، وأنيقة ، ومصنوعة كلها من الذّهب . في الوقت الذي وصلت فيه سِندريلّا إلى المكانالذي كانت فيه عربتها ، كانت ا لعربة قد اختفت ،وأصبحت ترتدي ثيابها القديمة . وفي هذه المرة صارعليها أن تركض كل الطريق إلى بيتها .بحث عنها الأمير في كل مكان ، ولكنه لميستطع أن يجدها . ومازال يجهل اسمها ، وإن كان قدوقع في حبّها . وصمم على الزواجِ بها .لِذا أخذ الامير فردة الحذاء الذهبية إلى أبيهالملك ، في صباح اليوم التالي ، وقال له : لنأتزوج إلا الفتاة التي تلائم قدمها فردة الحذاء الذهبةهذه . ; أرسل منادي الملك إلى شوارع المدينة ت حاملاًفردة الحذاء الذهبية الصغيرة على وسادةٍ حمراء .وتبع الأمير نفسه المنادي ، مؤملاً أن يجد السيدة التيرقص معها .وكانت كل سيدة حضرت الاحتفال توّاقةلتجربة الفردة على قدمها . وتمنت كل واحدة منهنّأن تلائم فردة الحذاء قدمها ، لكي يتزوجها الأمير .وحاولت سيدات كثيرات ، أن يضغطن أقدامهنّفي الفردة ضغطاً شديداً ، ولكن أقدامهن جميعاًكانت أكبر كثيراً من ذلك الحذاء النفيس .وأخيراً وصل المنادي إلى بيت سِندريلّا ، يتبعهالأمير . صممتْ كل واجدة من الشقيقتين القبيحتينعلى أن تضغط على قدمها ، لتدخلها في الحذاء النفيس ،لكي تصبح زوجة الأمير . ولكنهما كلتيهما كانتأقدامهما كبيرة وقبيحة . مع أنهما بذلتا كل قواهما ،حتّى دميتْ قدماهما .وأخيراً ، التفت الأمير إلى والدِ سِندريلّا ، وسألهقائلاً : أليس لديك أبنة أخرى ؟ &;فأجابه الأبُ : ; لدي ابنة أخرى ، ولكنهاتقضي وقتها في المطبخ دائماً . &; ثم صاحت الشقيقتانالقبيحتان قائلتين : إنها قذرة جادً ، ولا تستطيعأن تظهر أمامكم ;ولكن الأمير أصرّ على حضورها ، ولذا ذهبوالإحضارها . فغسلت سِندريلّا يدها ووجهها أولاً ، حتىبدت النظافة واضحة عليها ، ثم ذهبت إلى حيثُكان الأمير ، الذي أعطاها فردة الحذاء ، بعد أنانحنت له احتراماً . جلست على مقعدها ، وأخرجتقدمها من الحذاء الخشبي الثقيل ، وأدخلتها فيالحذاء بسهولة ، كما تدخل الكفّ في القفّاز .وعندما وقفت سِندريلّا ، ونظر الأمير إلىوجهها ، عرف أنها الفتاة الجميلة التي كانت قدرقصت معه . فصاح قائلاً : ; هذه هي العروسالحقيقية . ;ظهرت ، في تلك اللحظة عرّابةُ سِندريلّا الجنية ،وحولتها مرة أخرى إلى أميرة رائعة الجمال . واصبحالثوب الرّمادي القديم ثوباً من المخمل .ثم رفع الامير سِندريلّا إلى ظهر جوادهِ ، وركبمعها ، وارتحلا . رُوّعَتِ الأختان القبيحتان ، عندما اكتشفتا أنسِندريلّا كانت الأميرة الجميلة ، التي حضرتحفلات الرقص الثلاث . فغضبتا كثيراً جداً ، حتىاحمر وجهاهُما غضباً .كان الملك سعيداً بالترحيب بعروس ابنه فيقصره . وأقام حفلة فخمة جداً لزفاف الأمير والأميرة ،دعا إليها جميع الملوك والملكات والأمراء والأميراتالموجودين في تلك المنطقة . ودامت حفلة العُرسأسبوعاً كاملاً .وهكذا عاشت سِندريلّا مع الأمير ، والسعادةتغمرهما حتى آخر حياتهما .</p>
 

ابومايا

Well-Known Member
إنضم
1 ديسمبر 2013
المشاركات
192
مستوى التفاعل
2
النقاط
18
الإقامة
راوه
رد: قصة سندريلا

قصة جميله وفي غاية الروعه يسلموووووووووووو
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )