فقار الكرخي
احساس شاعر
- إنضم
- 30 مارس 2015
- المشاركات
- 1,591
- مستوى التفاعل
- 223
- النقاط
- 63
- الإقامة
- العراق
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
إنها قصة شاب يعيش على خداع الفتيات والإيقاع بهن، كان يسلبهن أعز ما يملكن، في البداية يجعلهن منومات بكلامه المعسول ومن بعدها يفعل بهن ما يجعلهن يفضلن الموت على البقاء على قيد الحياة بوصمة عار لا توصف.
كان يعيش على هذا النحو، وما إن ينتهي من فريسته حتى يبحث عن غيرها، ولم توجد فتاة تعتصي عليه وعلى حيله وعلى ألاعيبه، فلكل فتاة وضع نظاما معينا يستطيع من خلاله استمالة قلبها وعقلها أيضا.
حتى جاء اليوم الذي تعرف فيه على فتاة جميلة للغاية استهوت قلبه، فأراد أن يأخذ منه ما أخذه من غيرها من قبلها الكثيرات والكثيرات، ولكن هذه الفتاة كانت تختلف عن مثيلاتها، فكانت تمثل له الشوكة في الحلق.
جرب معها كل الطرق والحيل غير أنها لم تستجب له ولم تطاوعه على فع ما حرمه الله، وعندما ابتعدت عن طريقه لم يتقبل فكرة هناك فتاة تغلبت عليه؛ تحايل عليها بأنه لا يستطيع العيش بدونها، وأنها أسرت عليه قلبه وأنها بالنسبة إليه كالهواء النقي الذي سيخلصه من هذه الدنيا الظلماء.
قرر لقائها حتى يعرفها على والدته، وقد كان بالنسبة لها مجرد حيلة للإيقاع بها في شرك الشيطان؛ اتصل على أصدقاء السوء وأعلمهم بأنه سيقدم لهم هدية رائعة، فريسة ولكنها شرسة يمكنهم فعل ما يشاءون بها.
جاءت الفتاة بالموعد المحدد، ودقت جرس الباب، ولم تجد بداخل المنزل إلا وحوش ضارية، فعلوا به أشد وأبشع ما يمكن فعله لدرجة أنها كادت تفارق الحياة؛ تناوبوا عليها الأدوار، وما إن انتهوا منها حتى اتصلوا على الشاب حتى يقدم ويشفي غليله منها، فقد كانت الفتاة الوحيدة التي ترفضه وتمتنع عنه بل وتفشل سائر خططه.
عندما دخل رأى ما جعل قلبه مفطورا طوال عمه، لقد كانت شقيقته الوحيدة، لقد قدم شقيقته لأصدقائه على طبق من ذهب ليفعلوا بها ما كانوا يفعلونه مع الفتيات البريئات.
أمضى بقية حياته يتجرع من نفس الكأس الذي سقاه لغيره من البشر، ويتذوق كمية المرار الذي به.
كان يعيش على هذا النحو، وما إن ينتهي من فريسته حتى يبحث عن غيرها، ولم توجد فتاة تعتصي عليه وعلى حيله وعلى ألاعيبه، فلكل فتاة وضع نظاما معينا يستطيع من خلاله استمالة قلبها وعقلها أيضا.
حتى جاء اليوم الذي تعرف فيه على فتاة جميلة للغاية استهوت قلبه، فأراد أن يأخذ منه ما أخذه من غيرها من قبلها الكثيرات والكثيرات، ولكن هذه الفتاة كانت تختلف عن مثيلاتها، فكانت تمثل له الشوكة في الحلق.
جرب معها كل الطرق والحيل غير أنها لم تستجب له ولم تطاوعه على فع ما حرمه الله، وعندما ابتعدت عن طريقه لم يتقبل فكرة هناك فتاة تغلبت عليه؛ تحايل عليها بأنه لا يستطيع العيش بدونها، وأنها أسرت عليه قلبه وأنها بالنسبة إليه كالهواء النقي الذي سيخلصه من هذه الدنيا الظلماء.
قرر لقائها حتى يعرفها على والدته، وقد كان بالنسبة لها مجرد حيلة للإيقاع بها في شرك الشيطان؛ اتصل على أصدقاء السوء وأعلمهم بأنه سيقدم لهم هدية رائعة، فريسة ولكنها شرسة يمكنهم فعل ما يشاءون بها.
جاءت الفتاة بالموعد المحدد، ودقت جرس الباب، ولم تجد بداخل المنزل إلا وحوش ضارية، فعلوا به أشد وأبشع ما يمكن فعله لدرجة أنها كادت تفارق الحياة؛ تناوبوا عليها الأدوار، وما إن انتهوا منها حتى اتصلوا على الشاب حتى يقدم ويشفي غليله منها، فقد كانت الفتاة الوحيدة التي ترفضه وتمتنع عنه بل وتفشل سائر خططه.
عندما دخل رأى ما جعل قلبه مفطورا طوال عمه، لقد كانت شقيقته الوحيدة، لقد قدم شقيقته لأصدقائه على طبق من ذهب ليفعلوا بها ما كانوا يفعلونه مع الفتيات البريئات.
أمضى بقية حياته يتجرع من نفس الكأس الذي سقاه لغيره من البشر، ويتذوق كمية المرار الذي به.