تدور احداث القصة حول اسرة مكونة من 4 افراد ، كان الاب يعمل مهندسا في احدى الشركات في المدينة وكان له خبرة كبيرة في مجاله ، فاشارت عليه زوجته ان يبحث عن شركة اخرى بمرتب اعلى وهنا بدأ البحث ، وبسبب الخبرة الكبيرة التي كان يتمتع بها الاب وجد عملا آخر ولكن مقره كان بعيد جدا عن المنزل ولهذا السبب قررت الاسرة الانتقال الى منزل آخر بحيث يكون قريب من مقر العمل الجديد للاب ، بعدها بدأ الاب يبحث عن منزل بسعر مناسب في الحي المجاور لموقع الشركة حتى وجد منزلا كبيرا ولكنه لم يصدق السعر الذي كان يضعه صاحب المنزل فقد كان سعره قليلا مقارنة بالمزايا التي تظهر عليه.
لم يتردد الاب في شراء هذا المنزل وانتقل باسرته ليسكن به بعد فترة قصيرة ، و في بادئ الامر كان كل شيئ يبدو طبيعيا والحياة هادئة ، فقد كان الاب مسرورا بالشركة الجديدة التي اصبح يعمل بها كما ان هذا الحي افضل من الحي السابق الذي كان يعيش به ، بعد مرور فترة من سكن الاسرة في المنزل لاحظت الام احداث مريبة حيث كانت تشاهد طفلتها ذات الثمانية اشهر وهي اما تضحك كثيرا دون توقف او تبكي بهلع و خوف ، ولكنها كانت تطمئن نفسها بان هذه الامور طبيعية وهي تحدث مع الكثير من الاطفال.
بعدها بفترة وجيزة ذهب الابن الى امه وقال لها : يا امي لا اريد ان انام بمفردي بعد اليوم ، فقالت الام : لماذا يا بني العزيز ؟ ، قال لها الابن : اصبحت اسمع اصواتا وكأن هناك احد يسير خارج غرفتي متجها الى غرفة اختي الصغيرة ، وهنا طمأنت الام ابنها واخبرته بانها مجرد تهيئات لا حقيقة لها ، ولكن ما حدث اخذ يتكرر مع الابن واصبح يذهب الى امه كل ليلة ويخبرها حتى حدث شيئ عجيب.
فذات ليلة كانت الام نائمة وفجأة سمعت صوت ابنتها الصغيرة تبكي بكاءا شديدا وصوتها مرتفع للغاية ، فتذكرت الام كلمات ابنها واتجهت مسرعة الى غرفة الطفلة ولكن كانت الصدمة الكبيرة عندما اقتربت من باب الغرفة حيث لاحظت وكأن هناك احد يحاول اسكات الطفلة ويلهو معها ، فنظرت الام خلسة من ثقب الباب لترى شيئا مرعبا حيث رأت شابة في العقد الثاني من العمر تحمل طفلتها لتقتحم الام الغرفة وتجد بها طفلتها وحيدة ، فاصيبت الام بدهشة بسبب ما رأته ولكنها ظنت انها رأت وهما لانها كانت نائمة.
في الليلة التالية حدث نفس الامر لتقتنع الام حينها ان هناك امرا مريبا في هذا المنزل يحدث ، بحثت الام واخذت تسأل الجيران لتكتشف حينها مفاجأة كبيرة ، وهي انه منذ زمن بعيد كانت هناك اسرة تعيش في هذا المنزل وكانت هناك خادمة ايضا تخدم في هذا المنزل ، وفي يوم من الايام ماتت ابنتهم الصغيرة بسبب اهمال الخادمة ، فقام صاحب المنزل بقتل الخادمة عقابا لها على هذا الاهمال ، وهنا ادركت الام السبب الذي يجعل الخادمة تأتي كل ليلة لابنتها ، فقد سمعت ايضا ان الخادمة كانت مظلومة ولكن غضب صاحب المنزل وقتها سيطر عليه ودفعه الى قتل هذه الخادمة المسكينة ، وبصفة خاصة ايضا ان الخادمة كان معروف عنها حبها للاطفال الصغار ولهذا السبب لم تظهر الخادمة للابن او الاب او الام بل ظهرت للطفلة الصغيرة.
بعد ان علم الاب هذه القصة بالكامل قرر بانه لن يستمر في العيش في هذا المنزل وانه سوف يبدأ في البحث عن منزل آخر ولو بسعر اعلى ، فقد علم الاب حينها السبب وراء السعر الزهيد لهذا المنزل مقارنة بباقي المنازل المعروضة للبيع في الحي ، ولكن ذلك لم يمنعه من الانتقال الى منزل آخر خوفا من شبح الخادمة الذي يظهر في منزله كل ليلة ، و لم يمر اسبوع حتى انتقلت الاسرة الى منزل آخر في نفس الحي وتركوا منزلهم الذي يعيش به شبح الخادمة.
لم يتردد الاب في شراء هذا المنزل وانتقل باسرته ليسكن به بعد فترة قصيرة ، و في بادئ الامر كان كل شيئ يبدو طبيعيا والحياة هادئة ، فقد كان الاب مسرورا بالشركة الجديدة التي اصبح يعمل بها كما ان هذا الحي افضل من الحي السابق الذي كان يعيش به ، بعد مرور فترة من سكن الاسرة في المنزل لاحظت الام احداث مريبة حيث كانت تشاهد طفلتها ذات الثمانية اشهر وهي اما تضحك كثيرا دون توقف او تبكي بهلع و خوف ، ولكنها كانت تطمئن نفسها بان هذه الامور طبيعية وهي تحدث مع الكثير من الاطفال.
بعدها بفترة وجيزة ذهب الابن الى امه وقال لها : يا امي لا اريد ان انام بمفردي بعد اليوم ، فقالت الام : لماذا يا بني العزيز ؟ ، قال لها الابن : اصبحت اسمع اصواتا وكأن هناك احد يسير خارج غرفتي متجها الى غرفة اختي الصغيرة ، وهنا طمأنت الام ابنها واخبرته بانها مجرد تهيئات لا حقيقة لها ، ولكن ما حدث اخذ يتكرر مع الابن واصبح يذهب الى امه كل ليلة ويخبرها حتى حدث شيئ عجيب.
فذات ليلة كانت الام نائمة وفجأة سمعت صوت ابنتها الصغيرة تبكي بكاءا شديدا وصوتها مرتفع للغاية ، فتذكرت الام كلمات ابنها واتجهت مسرعة الى غرفة الطفلة ولكن كانت الصدمة الكبيرة عندما اقتربت من باب الغرفة حيث لاحظت وكأن هناك احد يحاول اسكات الطفلة ويلهو معها ، فنظرت الام خلسة من ثقب الباب لترى شيئا مرعبا حيث رأت شابة في العقد الثاني من العمر تحمل طفلتها لتقتحم الام الغرفة وتجد بها طفلتها وحيدة ، فاصيبت الام بدهشة بسبب ما رأته ولكنها ظنت انها رأت وهما لانها كانت نائمة.
في الليلة التالية حدث نفس الامر لتقتنع الام حينها ان هناك امرا مريبا في هذا المنزل يحدث ، بحثت الام واخذت تسأل الجيران لتكتشف حينها مفاجأة كبيرة ، وهي انه منذ زمن بعيد كانت هناك اسرة تعيش في هذا المنزل وكانت هناك خادمة ايضا تخدم في هذا المنزل ، وفي يوم من الايام ماتت ابنتهم الصغيرة بسبب اهمال الخادمة ، فقام صاحب المنزل بقتل الخادمة عقابا لها على هذا الاهمال ، وهنا ادركت الام السبب الذي يجعل الخادمة تأتي كل ليلة لابنتها ، فقد سمعت ايضا ان الخادمة كانت مظلومة ولكن غضب صاحب المنزل وقتها سيطر عليه ودفعه الى قتل هذه الخادمة المسكينة ، وبصفة خاصة ايضا ان الخادمة كان معروف عنها حبها للاطفال الصغار ولهذا السبب لم تظهر الخادمة للابن او الاب او الام بل ظهرت للطفلة الصغيرة.
بعد ان علم الاب هذه القصة بالكامل قرر بانه لن يستمر في العيش في هذا المنزل وانه سوف يبدأ في البحث عن منزل آخر ولو بسعر اعلى ، فقد علم الاب حينها السبب وراء السعر الزهيد لهذا المنزل مقارنة بباقي المنازل المعروضة للبيع في الحي ، ولكن ذلك لم يمنعه من الانتقال الى منزل آخر خوفا من شبح الخادمة الذي يظهر في منزله كل ليلة ، و لم يمر اسبوع حتى انتقلت الاسرة الى منزل آخر في نفس الحي وتركوا منزلهم الذي يعيش به شبح الخادمة.
