محمد يوسف
ابو الحسن
قـــصـــــة ظـــــــــريفة
هذه قصة قديمة من قصص الأولين. كانت البيوت آنذاك من طين، متشابهة ومتقاربة. في يوم من الأيام، قلت لزوجتي: "دعوت ضيوفًا للعشاء والعشاء سيكون بعد المغرب مباشرة، فأرجو أن تجهزي كل شيء قبل موعده".
ذهبت إلى المزرعة كي أجلب بعض الأشياء، ورجعت عند آذان المغرب. عندما دخلت البيت، وجدت زوجتي نائمة، فأخذت العصا وضربتها بكل قوتي من شدة القهر. بعدها حدقت في البيت إذ به بيت جاري، ودخلته بالخطأ، والمرأة التي ضربتها هي زوجة جاري. لطمت وجهي وخرجت مسرعًا، وعندما دخلت بيتي وجدت زوجتي قد جهزت كل شيء وتنتظرني.
جاء الضيوف وقدمنا لهم العشاء، لكنني كنت منزعجًا ووجهي مقلوب وحزين من الخطأ الذي قمت به. بعد مغادرة الضيوف، لم أخرج من بيتي ثلاثة أيام، كنت ضائق الصدر وأنتظر جاري يشتكيني، لكنه لم يشتكِ.
بعدها ذهبت إلى سوق الذهب واشتريت طقم ذهب. طرقت باب جاري وقلت له القصة، وقلت: "هذا الذهب لأرضي به زوجتك عن الضرب الذي تعرضت له من قبلي". قال الجار: "والله لم أعلم بالحكاية إلا منك الآن. ثلاثة أيام وأنا مستغرب أرى زوجتي متغيرة وأصبحت تهتم بشغل البيت، ليتك كل أسبوع تدخل وتجلدها! خذ ذهبك ولا تفسد ما قمت به". الزوجة ظنت أن من ضربها هو زوجها.
دمتم بأمان الله
هذه قصة قديمة من قصص الأولين. كانت البيوت آنذاك من طين، متشابهة ومتقاربة. في يوم من الأيام، قلت لزوجتي: "دعوت ضيوفًا للعشاء والعشاء سيكون بعد المغرب مباشرة، فأرجو أن تجهزي كل شيء قبل موعده".
ذهبت إلى المزرعة كي أجلب بعض الأشياء، ورجعت عند آذان المغرب. عندما دخلت البيت، وجدت زوجتي نائمة، فأخذت العصا وضربتها بكل قوتي من شدة القهر. بعدها حدقت في البيت إذ به بيت جاري، ودخلته بالخطأ، والمرأة التي ضربتها هي زوجة جاري. لطمت وجهي وخرجت مسرعًا، وعندما دخلت بيتي وجدت زوجتي قد جهزت كل شيء وتنتظرني.
جاء الضيوف وقدمنا لهم العشاء، لكنني كنت منزعجًا ووجهي مقلوب وحزين من الخطأ الذي قمت به. بعد مغادرة الضيوف، لم أخرج من بيتي ثلاثة أيام، كنت ضائق الصدر وأنتظر جاري يشتكيني، لكنه لم يشتكِ.
بعدها ذهبت إلى سوق الذهب واشتريت طقم ذهب. طرقت باب جاري وقلت له القصة، وقلت: "هذا الذهب لأرضي به زوجتك عن الضرب الذي تعرضت له من قبلي". قال الجار: "والله لم أعلم بالحكاية إلا منك الآن. ثلاثة أيام وأنا مستغرب أرى زوجتي متغيرة وأصبحت تهتم بشغل البيت، ليتك كل أسبوع تدخل وتجلدها! خذ ذهبك ولا تفسد ما قمت به". الزوجة ظنت أن من ضربها هو زوجها.
دمتم بأمان الله