تعاني المجتمعات بشكل عام من العديد من المشكلات الاجتماعية التي تعكر صفوها وتزلزل استقرارها ؛ والتي تندرج تحت مسمى الافات الاجتماعية ، وهي عبارة عن سلوكيات خاطئة يتبعها بعض الأفراد والتي تتفشى سريعًا داخل المجتمع ؛ لتشكل مجموعة من الأمراض المجتمعية التي قد تكون مدمرة في كثير من الأحيان.
أشكال الافات الاجتماعية
للآفات الاجتماعية العديد من الصور والأشكال ؛ حيث العديد من القصص التي تخص كل شكل على حدة ، ومنها آفة المخدرات وهي واضحة وضوح الشمس في كل المجتمعات ، وأضرارها المهلكة مكشوفة بالنسبة للأفراد الذين عرفوا عنها الكثير في قصة عن المخدرات على الأقل أو حتى مجموعة قصص مختلفة ، وهناك أيضًا آفة التدخين الذي يضر بالصحة ويبدد المال ، كما توجد آفة الخمر الذي حرمّه الله تعالى لكثرة أضراره على الإنسان ، ومن الآفات التي انتشرت مؤخرًا بطريقة غير عادية آفة إدمان الكنولوجيا ومواقع التواصل الإجتماعي والتي تسببت في كثير من المشكلات بين أفراد الأسرة الواحدة وبين المجتمع ككل.
قصة عن الافات في المجتمع
نتيجة لوجود الكثير من الآفات داخل المجتمع ؛ فإن القصص التي تتحدث عن تلك الآفات لا حصر لها ، وفيما يلي عرض لقصة تتحدث عن آفة إدمان مواقع التواصل الإجتماعي :
كان الزوجان يعيشان حياة شبه مستقرة لا يشوبها قلق حتى حلّت بهما اللعنة التي لم تكن متوقعة ، لقد جذبت مواقع التواصل الإجتماعي هذا الزوج الذي أصبح لا يرى زوجته ؛ فكان معظم وقته يجلس برفقة هاتفه أو حاسوبه للتطلع إلى العالم الآخر خلف تلك الشاشة الشفافة التي تحدثه دون صوت ، شعرت الزوجة بمدى ابتعاد زوجها عنها ، وحينما فتشّت عن الأسباب وجدت هذا العالم السحري الذي جذب زوجها بعيدًا عنها.
لم يكن الزوج لديه أي استعداد للتخلي عن عالمه ؛ حيث وجد في قاموسه العديد من النساء غير زوجته ، ولكن الزوجة كانت مدركة لكل ما يحدث ؛ فقررت أن تلقن زوجها درسًا كي يُعالج من هذا المرض ، حيث تمكنت من التواصل معه عبر المواقع الإجتماعية تحت اسم مستعار ، وكلما حدثته عبر هذه المواقع كانت تجد شخص لطيف يعاملها بكل رقة وحنان ؛ بينما هو عكس ذلك خارج إطار الشاشة ، فكان يصفها عبر بريد الرسائل الخاصة بينهما بأنها امرأة رقيقة ؛ بينما كانت زوجته في نظره عكس ذلك تمامًا.
قرر الزوج أن يتجرأ ويطلب من محدثته أن يراها عبر الكاميرا ؛ فطلبت منه مدة كي تتهيأ لهذا اللقاء ؛ حيث أخبرته بأنها ستقص شعرها وتصبغه باللون الأصفر كي يراها في أبهى صورها ، كان الرجل ينتظر رؤيتها بشغف ، وفي اليوم المحدد لرؤيتها عاد إلى بيته ليجد زوجته قد قصت شعرها وصبغته باللون الأصفر ، وحينما سألها عن السبب قالت أنها فعلت ذلك كنوع من التغيير ؛ فلم ينتبه لها وتركها ليرى محدثته الأجمل عبر الإنترنت ، وحان الموعد المنتظر ليرى زوجته هي التي تطل عبر الشاشة الكاذبة ؛ فشعر بصدمة شديدة حيث أنه لم يتوقع أن السيدة التي شعر بجمالها دون أن يراها هي زوجته.
لقد علم هذا الزوج درسًا لن ينساه طيلة حياته ؛ حيث أنه أدرك أن هذه المواقع الإجتماعية ما هي إلا صور زائفة في الكثير من الأحيان ، والتي قد يترتب عليها إنهيار للأسر والمجتمعات التي تنفصل داخليًا لتتواصل من خلال تلك الشاشات الكاذبة.
أشكال الافات الاجتماعية
للآفات الاجتماعية العديد من الصور والأشكال ؛ حيث العديد من القصص التي تخص كل شكل على حدة ، ومنها آفة المخدرات وهي واضحة وضوح الشمس في كل المجتمعات ، وأضرارها المهلكة مكشوفة بالنسبة للأفراد الذين عرفوا عنها الكثير في قصة عن المخدرات على الأقل أو حتى مجموعة قصص مختلفة ، وهناك أيضًا آفة التدخين الذي يضر بالصحة ويبدد المال ، كما توجد آفة الخمر الذي حرمّه الله تعالى لكثرة أضراره على الإنسان ، ومن الآفات التي انتشرت مؤخرًا بطريقة غير عادية آفة إدمان الكنولوجيا ومواقع التواصل الإجتماعي والتي تسببت في كثير من المشكلات بين أفراد الأسرة الواحدة وبين المجتمع ككل.
قصة عن الافات في المجتمع
نتيجة لوجود الكثير من الآفات داخل المجتمع ؛ فإن القصص التي تتحدث عن تلك الآفات لا حصر لها ، وفيما يلي عرض لقصة تتحدث عن آفة إدمان مواقع التواصل الإجتماعي :
كان الزوجان يعيشان حياة شبه مستقرة لا يشوبها قلق حتى حلّت بهما اللعنة التي لم تكن متوقعة ، لقد جذبت مواقع التواصل الإجتماعي هذا الزوج الذي أصبح لا يرى زوجته ؛ فكان معظم وقته يجلس برفقة هاتفه أو حاسوبه للتطلع إلى العالم الآخر خلف تلك الشاشة الشفافة التي تحدثه دون صوت ، شعرت الزوجة بمدى ابتعاد زوجها عنها ، وحينما فتشّت عن الأسباب وجدت هذا العالم السحري الذي جذب زوجها بعيدًا عنها.
لم يكن الزوج لديه أي استعداد للتخلي عن عالمه ؛ حيث وجد في قاموسه العديد من النساء غير زوجته ، ولكن الزوجة كانت مدركة لكل ما يحدث ؛ فقررت أن تلقن زوجها درسًا كي يُعالج من هذا المرض ، حيث تمكنت من التواصل معه عبر المواقع الإجتماعية تحت اسم مستعار ، وكلما حدثته عبر هذه المواقع كانت تجد شخص لطيف يعاملها بكل رقة وحنان ؛ بينما هو عكس ذلك خارج إطار الشاشة ، فكان يصفها عبر بريد الرسائل الخاصة بينهما بأنها امرأة رقيقة ؛ بينما كانت زوجته في نظره عكس ذلك تمامًا.
قرر الزوج أن يتجرأ ويطلب من محدثته أن يراها عبر الكاميرا ؛ فطلبت منه مدة كي تتهيأ لهذا اللقاء ؛ حيث أخبرته بأنها ستقص شعرها وتصبغه باللون الأصفر كي يراها في أبهى صورها ، كان الرجل ينتظر رؤيتها بشغف ، وفي اليوم المحدد لرؤيتها عاد إلى بيته ليجد زوجته قد قصت شعرها وصبغته باللون الأصفر ، وحينما سألها عن السبب قالت أنها فعلت ذلك كنوع من التغيير ؛ فلم ينتبه لها وتركها ليرى محدثته الأجمل عبر الإنترنت ، وحان الموعد المنتظر ليرى زوجته هي التي تطل عبر الشاشة الكاذبة ؛ فشعر بصدمة شديدة حيث أنه لم يتوقع أن السيدة التي شعر بجمالها دون أن يراها هي زوجته.
لقد علم هذا الزوج درسًا لن ينساه طيلة حياته ؛ حيث أنه أدرك أن هذه المواقع الإجتماعية ما هي إلا صور زائفة في الكثير من الأحيان ، والتي قد يترتب عليها إنهيار للأسر والمجتمعات التي تنفصل داخليًا لتتواصل من خلال تلك الشاشات الكاذبة.