لقد ميزّ الله تعالى الإنسان عن سائر المخلوقات ؛ حيث وهبه العقل الذي يفكر ليمضي قدمًا في الحياة وهو يميز الأمور بشكل جيد ، فالإنسان يحمل طاقة كبيرة تمنحه روح المبادرة ليقوم بمختلف الأعمال التي تعود عليه وعلى مجتمعه بالفائدة ؛ حيث أن المبادرة تدفع الإنسان للتميز والتفوق لأنها تجعل هذا الإنسان يقف في الصف الأول لأنه أول من بادر بالعمل أو التنفيذ ؛ فيصبح متميزًا بين أقرانه ورائدًا لما قام به ، وعند مطالعة الأشخاص موضوع عن المبادرة ؛ فإن الحماس يشتعل في عقولهم وتزداد الرغبة في المبادرة أو معرفة المزيد من القصص عن أهمية المبادرة.
قصة عن أهمية المبادرة بالمجتمع
يبث هذا النوع من القصص الحماس في قلوب الأشخاص ، وهو ما يجعلهم يسعون إلى القيام بمبادرات تعود على حياتهم ومجتمعاتهم بالنفع ، وفيما يلي قصة عن أهمية المبادرة ومدى تأثيرها على المجتمع وحياة الأشخاص :
قصة الطالب الماليزي والطالب الهندي
ذات يوم وضع أستاذ لعلم الاجتماع بإحدى الجامعات الماليزية شرطًا لحصول طلابه على الدرجة كاملة في مادته ، وكان الشرط هو إسعاد شخص خارج نطاق الأسرة طوال مدة الفصل الدراسي والتي تستغرق أربعة أشهر ، وعلى الطالب أن يقوم بتقديم عرض مرئي لما قام به في نهاية الفصل الدراسي ، وبالفعل تسابق الطلاب الثلاثون في القيام بهذا العمل المتميز ، وقد اتفق الأستاذ الجامعي مع إحدى الشركات الماليزية بتكريم أفضل عشر مبادرات بمبلغ يُقدر بألف دولار أمريكي.
حاول الجميع القيام بمبادرات جيدة متفرعة من مبادرة أستاذهم الذي شجعهم على هذا العمل الإنساني ، ونجح الجميع في محاولات إسعادهم للآخرين ، ولكن ظهر من بينهم طالب ماليزي أضاء مبادرة أستاذه بمبادرته في إسعاد طالب هندي كان زميلًا له في السكن الجامعي ؛ حيث كان يراه دائمًا منطويًا لا يتحدث مع أحد ولا يمتلك أصدقاء ، وقد سافر من بلاده إلى ماليزيا لدراسة الطب ؛ فبادر الطالب الماليزي بتقديم جزء من السعادة إلى قلب الطالب الهندي.
قام الطالب الماليزي بوضع رسالة قصيرة مكتوبة على جهاز الكمبيوتر دون توقيع تحت باب غرفة الطالب الهندي ؛ حيث كتب فيها “كنت أتمنى منذ الصغر أن أصبح ذات يوم طبيب مثلك ؛ ولكني ضعيف في دراسة المواد العلمية ، لقد وهبك الله ذكاء سيجعلك تساهم في إسعاد البشرية” ، وفي اليوم التالي اشترى له قبعة ماليزية تقليدية ، ووضعها أيضًا عند الباب وبجوارها رسالة مكتوب فيها “أتمنى لو أن هذه القبعة تنال إعجابك” ، وفي المساء رأى صاحب المبادرة زميله الهندي وهو يرتدي قبعته ومعها ابتسامة لم يرها من قبل.
ونتيجة لسعادة الطالب الهندي بما يحدث معه ؛ قام بتصوير الرسائل والقبعة ووضعهم على صفحته الشخصية بحساب الفيس بوك ، وكان أجمل ما تابعه الطالب الماليزي هو تعليق والد الطالب الهندي الذي كتب لابنه “حتى زملاؤك يتوسمون أنك طبيبًا متميزًا ؛ استمر ولا تخذلهم” ، وقام هذا التعليق بدفع الطالب الماليزي إلى المزيد من العطاء والاستمرار في تقديم الرسائل الإيجابية والهدايا لزميله الهندي دون الكشف عن هويته ؛ حتى اشتهرت قصة الطالب الهندي الذي تغيرت حياته للأحسن وأصبح أصدقاء المواقع الاجتماعية ينتظرون بشغف ما سيحدث معه كل يوم.
وخلال شهرين من تطور الأحداث ؛ طلبت الجامعة من الطالب الهندي أن يتحدث عن تجربته مع الرسائل والهدايا الي يتلقاها ، وكان المفاجأة حينما أخبر الحاضرين بأن الرسالة الأولى التي وجدها عند الباب كانت السبب في انصرافه عن قراره بالتخلي عن دراسة الطب ؛ حيث دفعته إلى الأمام وجعلته يتجاوز العراقيل والصعوبات التي واجهته ، وكل ذلك بفضل مبادرة الأستاذ الجامعي ومن بعده مبادرة هذا الطالب الماليزي الذي تسبب في تغيير حياة إنسان إلى الأفضل.
قصة عن أهمية المبادرة بالمجتمع
يبث هذا النوع من القصص الحماس في قلوب الأشخاص ، وهو ما يجعلهم يسعون إلى القيام بمبادرات تعود على حياتهم ومجتمعاتهم بالنفع ، وفيما يلي قصة عن أهمية المبادرة ومدى تأثيرها على المجتمع وحياة الأشخاص :
قصة الطالب الماليزي والطالب الهندي
ذات يوم وضع أستاذ لعلم الاجتماع بإحدى الجامعات الماليزية شرطًا لحصول طلابه على الدرجة كاملة في مادته ، وكان الشرط هو إسعاد شخص خارج نطاق الأسرة طوال مدة الفصل الدراسي والتي تستغرق أربعة أشهر ، وعلى الطالب أن يقوم بتقديم عرض مرئي لما قام به في نهاية الفصل الدراسي ، وبالفعل تسابق الطلاب الثلاثون في القيام بهذا العمل المتميز ، وقد اتفق الأستاذ الجامعي مع إحدى الشركات الماليزية بتكريم أفضل عشر مبادرات بمبلغ يُقدر بألف دولار أمريكي.
حاول الجميع القيام بمبادرات جيدة متفرعة من مبادرة أستاذهم الذي شجعهم على هذا العمل الإنساني ، ونجح الجميع في محاولات إسعادهم للآخرين ، ولكن ظهر من بينهم طالب ماليزي أضاء مبادرة أستاذه بمبادرته في إسعاد طالب هندي كان زميلًا له في السكن الجامعي ؛ حيث كان يراه دائمًا منطويًا لا يتحدث مع أحد ولا يمتلك أصدقاء ، وقد سافر من بلاده إلى ماليزيا لدراسة الطب ؛ فبادر الطالب الماليزي بتقديم جزء من السعادة إلى قلب الطالب الهندي.
قام الطالب الماليزي بوضع رسالة قصيرة مكتوبة على جهاز الكمبيوتر دون توقيع تحت باب غرفة الطالب الهندي ؛ حيث كتب فيها “كنت أتمنى منذ الصغر أن أصبح ذات يوم طبيب مثلك ؛ ولكني ضعيف في دراسة المواد العلمية ، لقد وهبك الله ذكاء سيجعلك تساهم في إسعاد البشرية” ، وفي اليوم التالي اشترى له قبعة ماليزية تقليدية ، ووضعها أيضًا عند الباب وبجوارها رسالة مكتوب فيها “أتمنى لو أن هذه القبعة تنال إعجابك” ، وفي المساء رأى صاحب المبادرة زميله الهندي وهو يرتدي قبعته ومعها ابتسامة لم يرها من قبل.
ونتيجة لسعادة الطالب الهندي بما يحدث معه ؛ قام بتصوير الرسائل والقبعة ووضعهم على صفحته الشخصية بحساب الفيس بوك ، وكان أجمل ما تابعه الطالب الماليزي هو تعليق والد الطالب الهندي الذي كتب لابنه “حتى زملاؤك يتوسمون أنك طبيبًا متميزًا ؛ استمر ولا تخذلهم” ، وقام هذا التعليق بدفع الطالب الماليزي إلى المزيد من العطاء والاستمرار في تقديم الرسائل الإيجابية والهدايا لزميله الهندي دون الكشف عن هويته ؛ حتى اشتهرت قصة الطالب الهندي الذي تغيرت حياته للأحسن وأصبح أصدقاء المواقع الاجتماعية ينتظرون بشغف ما سيحدث معه كل يوم.
وخلال شهرين من تطور الأحداث ؛ طلبت الجامعة من الطالب الهندي أن يتحدث عن تجربته مع الرسائل والهدايا الي يتلقاها ، وكان المفاجأة حينما أخبر الحاضرين بأن الرسالة الأولى التي وجدها عند الباب كانت السبب في انصرافه عن قراره بالتخلي عن دراسة الطب ؛ حيث دفعته إلى الأمام وجعلته يتجاوز العراقيل والصعوبات التي واجهته ، وكل ذلك بفضل مبادرة الأستاذ الجامعي ومن بعده مبادرة هذا الطالب الماليزي الذي تسبب في تغيير حياة إنسان إلى الأفضل.