المخدرات هي أسوأ مشكلة تواجه كافة المجتمعات، فهي لها القدرة على تدمير الأجيال والأمم والشعوب بأكملها، ولا تفرق بين كبير وصغير، فهي بلا استثناء وباء على كافة المجتمعات، تؤدي لتغيير أحوال الناس، وتجعلهم غير قادرين على السيطرة على النفس، ومغيبين للوعي، غير قادرين على فعل أي شيء سوى الأشياء المُحرمة التي يقومون بفعلها بسهولة، وليس لديهم القدرة أيضًا على العودة إلى طريق الله وتنفيذ أوامرهم.
قصة مدمن مخدرات تائب
نظرًا لأن المخدرات تُعد من أسوأ الافات الاجتماعية المتواجدة في مجتمعنا في الوقت الحالي، سوف نعرض لكم قصة عن المخدرات لتائب بعد تدمير حياته لتكون عبرة للآخرين :
تحكي القصة عن شاب عمره عشرين عامًا، وهو وحيد لوالده حيث توفيت والدته منذ أن كان عمره 16 عام، وبدأت قصته منذ أن وجد نفسه ينجذب شيئًا فشيء إلى كل ما هو جديد بسبب أصدقاء السوء، وكان والده لا يبخل عليه بأي شيء في الحياة، حيث كانت أوامره مجابة بصورة نهائية، وكان والده يفعل ذلك لكي يصبح في يوم من الأيام سند له يستطيع أن يعتمد عليه وهو يشعر بالاطمئنان، دون أن يخطر في باله أنه سوف يعاني أشد المعاناة بسبب ابنه الذي قضى كل حياته لأجله، فعمل الوالد طوال حياته من أجل أن يوفر لابنه وحيده كل ما يريده في حياته العلمية والعملية، من مال وخدمة وغير ذلك.
وبدأ الولد يعيق والده، ففي يوم من الأيام ترك الابن دراسته ورفض إكمالها دون أي سبب من مرض أو غيره وانقلبت حياته تمامًا، فأصبح نائمًا طوال النهار وساهرًا طوال الليل، ولا يراه والده على الإطلاق، فقرر الوالد أن ينقذ ما تبقى من ابنه الذي أصبح يرى أنه أوشك على الضياع، وبدأ بالتحدث معه بأنه اشتد عوده وأن والده ضعف جسده ولم يعد لديه القدرة على العمل كما كان يعمل قبل ذلك، وأنه يحتاج لشخص يدير له عمله الذي تعب من أجل أن يصل إلى ما وصل إليه، ولكن لم يجد الأب من ابنه إلا خيبة الأمل فخاب ظنه به، ولم يستمع إليه، بسبب انجذابه لأصدقاء السوء وسهره يوميًا في أماكن مليئة بالمحرمات والمنكرات.
بداية الصاعقة على الأب
إلى أن بدأت الصاعقة، حينما قرر الأب أن يواجه ابنه بكافة المساؤى التي قام بها، ولكن عندما بدأ الأب بذلك خرج الابن من حيائه وتجرأ ورفع صوته على والده، فما كان من الأب إلا أن يضربه على وجهه ظنًا منه أنها ستعيده إلى رشده، ولكن لم يسكت الابن لذلك ورد ضربة القلم إلى والده وسقط على الأرض، فتجرأ الابن لأن يستخدم قوته على والده الذي أفنى حياته من أجل وامتلئ قلب الوالد بالحسرة والألم، لما قام به الابن.
ولم يتحمل الوالد ما فعله به ابنه الوحيد منذ أن ضربه وسقط على الأرض، أصبح جسده متعب لا يتحسن مطلقًا نظرًا لجرح قلبه وأصبح لا يرى أي طعم للحياة، وأصبحت صحته تتدهور يومًا بعد يوم، حتى توفى الأب وترك الابن وحيدًا، وبدل من أن يحزن ابنه عى فراقه فرح فرحًا شديدًا لوفاته لأنه كان يرى أنه يتحكم في حياته ويتسلط عليه دائمًا، واستمر في مرافقة أصدقاء السوء، ونتج عن ذلك أنه أضاع كل ما تركه له والده، من أموال طائلة.
الجزاء من جنس العمل
وشاء الرحمن أن يرد للابن ما فعله، بعد أن غدر به أصدقائه وقرروا أخذ كل أمواله التي تركها له والده، وبالفعل نجحوا في ذلك بمساعدة فتاة من رفقاء السوء، ولم يستطع الشاب تحمل الهزيمة فقام بقتل الفتاة وقتل أصدقاءه ونتج عن ذلك دخوله السجن لارتكابه جريمة القتل، ونظرًا لأن الله سبحانه وتعالى ليس بغافل عما يفعله الظالمون ولكن يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار أصيب الشاب في السجن بضربة خفيفة بذراعه نفس الذراع الذي ضرب به والده، وأجمع الأطباء جميعًا أنه ليس هناك أي حل سوى قطع الذراع.
وبعدها مباشرة بدأ الابن العاق لوالده في استعادة كافة الذكريات المؤلمة التي جعلته يصل إلى هذا المصير المظلم بما فعله في والده وفي حياته بأكملها، وأنه في داخل السجن، ليس له أب يحميه من غدر وتقلبات الزمان ولا له أم تواسيه في تلك المحنة، وتعلم الابن الدرس ورجع إلى الله سبحانه وتعالى ولكن كان ذلك بعد فوات الأوان وبعد أن فقد كل شيء.
قصة مدمن مخدرات تائب
نظرًا لأن المخدرات تُعد من أسوأ الافات الاجتماعية المتواجدة في مجتمعنا في الوقت الحالي، سوف نعرض لكم قصة عن المخدرات لتائب بعد تدمير حياته لتكون عبرة للآخرين :
تحكي القصة عن شاب عمره عشرين عامًا، وهو وحيد لوالده حيث توفيت والدته منذ أن كان عمره 16 عام، وبدأت قصته منذ أن وجد نفسه ينجذب شيئًا فشيء إلى كل ما هو جديد بسبب أصدقاء السوء، وكان والده لا يبخل عليه بأي شيء في الحياة، حيث كانت أوامره مجابة بصورة نهائية، وكان والده يفعل ذلك لكي يصبح في يوم من الأيام سند له يستطيع أن يعتمد عليه وهو يشعر بالاطمئنان، دون أن يخطر في باله أنه سوف يعاني أشد المعاناة بسبب ابنه الذي قضى كل حياته لأجله، فعمل الوالد طوال حياته من أجل أن يوفر لابنه وحيده كل ما يريده في حياته العلمية والعملية، من مال وخدمة وغير ذلك.
وبدأ الولد يعيق والده، ففي يوم من الأيام ترك الابن دراسته ورفض إكمالها دون أي سبب من مرض أو غيره وانقلبت حياته تمامًا، فأصبح نائمًا طوال النهار وساهرًا طوال الليل، ولا يراه والده على الإطلاق، فقرر الوالد أن ينقذ ما تبقى من ابنه الذي أصبح يرى أنه أوشك على الضياع، وبدأ بالتحدث معه بأنه اشتد عوده وأن والده ضعف جسده ولم يعد لديه القدرة على العمل كما كان يعمل قبل ذلك، وأنه يحتاج لشخص يدير له عمله الذي تعب من أجل أن يصل إلى ما وصل إليه، ولكن لم يجد الأب من ابنه إلا خيبة الأمل فخاب ظنه به، ولم يستمع إليه، بسبب انجذابه لأصدقاء السوء وسهره يوميًا في أماكن مليئة بالمحرمات والمنكرات.
بداية الصاعقة على الأب
إلى أن بدأت الصاعقة، حينما قرر الأب أن يواجه ابنه بكافة المساؤى التي قام بها، ولكن عندما بدأ الأب بذلك خرج الابن من حيائه وتجرأ ورفع صوته على والده، فما كان من الأب إلا أن يضربه على وجهه ظنًا منه أنها ستعيده إلى رشده، ولكن لم يسكت الابن لذلك ورد ضربة القلم إلى والده وسقط على الأرض، فتجرأ الابن لأن يستخدم قوته على والده الذي أفنى حياته من أجل وامتلئ قلب الوالد بالحسرة والألم، لما قام به الابن.
ولم يتحمل الوالد ما فعله به ابنه الوحيد منذ أن ضربه وسقط على الأرض، أصبح جسده متعب لا يتحسن مطلقًا نظرًا لجرح قلبه وأصبح لا يرى أي طعم للحياة، وأصبحت صحته تتدهور يومًا بعد يوم، حتى توفى الأب وترك الابن وحيدًا، وبدل من أن يحزن ابنه عى فراقه فرح فرحًا شديدًا لوفاته لأنه كان يرى أنه يتحكم في حياته ويتسلط عليه دائمًا، واستمر في مرافقة أصدقاء السوء، ونتج عن ذلك أنه أضاع كل ما تركه له والده، من أموال طائلة.
الجزاء من جنس العمل
وشاء الرحمن أن يرد للابن ما فعله، بعد أن غدر به أصدقائه وقرروا أخذ كل أمواله التي تركها له والده، وبالفعل نجحوا في ذلك بمساعدة فتاة من رفقاء السوء، ولم يستطع الشاب تحمل الهزيمة فقام بقتل الفتاة وقتل أصدقاءه ونتج عن ذلك دخوله السجن لارتكابه جريمة القتل، ونظرًا لأن الله سبحانه وتعالى ليس بغافل عما يفعله الظالمون ولكن يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار أصيب الشاب في السجن بضربة خفيفة بذراعه نفس الذراع الذي ضرب به والده، وأجمع الأطباء جميعًا أنه ليس هناك أي حل سوى قطع الذراع.
وبعدها مباشرة بدأ الابن العاق لوالده في استعادة كافة الذكريات المؤلمة التي جعلته يصل إلى هذا المصير المظلم بما فعله في والده وفي حياته بأكملها، وأنه في داخل السجن، ليس له أب يحميه من غدر وتقلبات الزمان ولا له أم تواسيه في تلك المحنة، وتعلم الابن الدرس ورجع إلى الله سبحانه وتعالى ولكن كان ذلك بعد فوات الأوان وبعد أن فقد كل شيء.