GrAcIaS
Well-Known Member
قصة غرق فرعون ونجاة الكليم
بعد انقضاء فترة موسى في مدينة بعثه الله تعالى وهو في طريق العودة إلى مصر، فعندما وصل موسى إلى الوداي المقدس طوى سمع النداء، قال تعالى: (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى، وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى)، فحمّله الله تعالى رسالة إلى طاغية مصر فرعون، وأرسل معه أخاه هارون، قال تعالى: (قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآَيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ).
عندما وصل موسى إلى فرعون، واجهه بما لديه من معجزات عظيمة أيّده الله تعالى بها وهي العصا التي تستحيل إلى أفعى حقيقة، وضم اليد إلى الجناح فتخرج بيضاء، فأبى فرعون واستكبر، وتواجه موسى مع السحرة الذين جمعهم الفرعون الطاغية، فانتصر عليهم موسى وأيقن السحرة أنّ موسى رسول الله، فآمنوا جميعهم لما رأوا العصا تستحيل إلى أفعى حقيقية، وليس موهومة كالتي جاؤوا بها من خلال الخدع.
بعد عدّة أحداث سلط الله تعالى على فرعون وقومه عذابات مختلفة ذكرها القرآن الكريم والتي كانت بمثابة عقاب شديد من الله تعالى لقاء ما فعلوه ببني إسرائيل وموسى من ظلم شديد لا تتحمله الجبال، وفي النهاية وكنهاية لهذه أمر الله تعالى موسى وقومه بالخروج من مصر، فتبعهم فرعون وجنده حتى يتخلّصوا منهم إلى الأبد، وعندما وصل موسى ومن معه إلى البحر صاروا محاصرين بين البحر وبين الجيش من خلفهم، فحدثت المعجزة الكبرى حيث أمر الله تعالى موسى بأن يضرب البحر بعصاه، فانفلق البحر فلقين كبيرين وتكون ممرّ بين هذين الفلقين، فعبر موسى وقومه، وعندما خرج آخر واحد منهم كان فرعون وجنده لا يزالون في الممر بين الفلقين، فأعاد الله تعالى البحر سيرته الأولى وأخذ فرعون وجنده وأفناهم عن الوجود.
بعد انقضاء فترة موسى في مدينة بعثه الله تعالى وهو في طريق العودة إلى مصر، فعندما وصل موسى إلى الوداي المقدس طوى سمع النداء، قال تعالى: (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى، وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى)، فحمّله الله تعالى رسالة إلى طاغية مصر فرعون، وأرسل معه أخاه هارون، قال تعالى: (قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآَيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ).
عندما وصل موسى إلى فرعون، واجهه بما لديه من معجزات عظيمة أيّده الله تعالى بها وهي العصا التي تستحيل إلى أفعى حقيقة، وضم اليد إلى الجناح فتخرج بيضاء، فأبى فرعون واستكبر، وتواجه موسى مع السحرة الذين جمعهم الفرعون الطاغية، فانتصر عليهم موسى وأيقن السحرة أنّ موسى رسول الله، فآمنوا جميعهم لما رأوا العصا تستحيل إلى أفعى حقيقية، وليس موهومة كالتي جاؤوا بها من خلال الخدع.
بعد عدّة أحداث سلط الله تعالى على فرعون وقومه عذابات مختلفة ذكرها القرآن الكريم والتي كانت بمثابة عقاب شديد من الله تعالى لقاء ما فعلوه ببني إسرائيل وموسى من ظلم شديد لا تتحمله الجبال، وفي النهاية وكنهاية لهذه أمر الله تعالى موسى وقومه بالخروج من مصر، فتبعهم فرعون وجنده حتى يتخلّصوا منهم إلى الأبد، وعندما وصل موسى ومن معه إلى البحر صاروا محاصرين بين البحر وبين الجيش من خلفهم، فحدثت المعجزة الكبرى حيث أمر الله تعالى موسى بأن يضرب البحر بعصاه، فانفلق البحر فلقين كبيرين وتكون ممرّ بين هذين الفلقين، فعبر موسى وقومه، وعندما خرج آخر واحد منهم كان فرعون وجنده لا يزالون في الممر بين الفلقين، فأعاد الله تعالى البحر سيرته الأولى وأخذ فرعون وجنده وأفناهم عن الوجود.