كان في يوم من الأيام أحد الملوك الذين يجلسون على الكرسي الخاص به وكان يوجد الأشخاص في البلدة وهم في حالة يرثى لها خاصة فئة العبيد والخدم وأحد الوزراء الذين يعملون معه قام بإقتراح عليه بأن يخفف على الخدم وعلى الناس، وبالفعل تم تأييدهم في حديثه وما كان عليه إلا أنه قام بجمع الحجم وتم صرف لكل شخص منهم مبلغاً من المال وقام وإخبارهم بأنه سوف يخفف عنهم الكثير من الأعمال الشاقة وهي التي كانوا مكلفين بها في وقت سابق، وهذا رأفتاً منهم بحالهم وحال جميع أسرهم وبعد أن أقدم على فعلته لاحظ أن الخدم أصبحوا جميعاً يتعاملون معه بحب ومودة وأحترام أكثر مما كانوا عليه في السابق، وهذا ما تم ملاحظته على جميع الخلق وهو الذي قام بفعله وهي من أهم تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي ذكرناها وقدمناها لكم لمعاملة جميع الخدم بطريقة صحيحة.
وختاماً إلى هذه القصة أنه لابد من التعامل مع الخادم بشكل مميز وأن تكون لهم قيمة إيجابية كبيرة وعلى جميع الأشخاص أن يقوموا بتوفير لهم حياة كريمة للخادم أو الخادمة وهذا ما أكد عليه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وما حثنا عليه الدين الإسلامي وأنه لابد من الأبتسامه في وجوههم وشكرهم على ما يقومون بفعله.
وختاماً إلى هذه القصة أنه لابد من التعامل مع الخادم بشكل مميز وأن تكون لهم قيمة إيجابية كبيرة وعلى جميع الأشخاص أن يقوموا بتوفير لهم حياة كريمة للخادم أو الخادمة وهذا ما أكد عليه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وما حثنا عليه الدين الإسلامي وأنه لابد من الأبتسامه في وجوههم وشكرهم على ما يقومون بفعله.