عام الجراد : هو أحد الكوارث التي حدثت في امريكا خلال صيف عام 1874، ولم يتسبب انتشار الجراد فقط في أضرار للمحاصيل ولكنه تسبب أيضا في حجب الشمس، فقد كان جراد الجبال الصخري يعتبر من الآفات لفترة طويلة في الغرب الأوسط حتى نهاية القرن التاسع عشر، وأصبح مصدر قلق كبير في أواخر يوليو عام 1874، حيث كان أكبر سرب مسجل لهذه الحشرة مع تقديرات تصل إلى 124 مليار من الحشرات.
وقد امتد سرب الجراد لمساحة طولها 1800 ميلا وعرضها 110 ميل، وامتد من البراري الكندية وداكوتاس جنوبا إلى تكساس، ويقول البعض أن هذا الجراد دمر بعض المزارع في خلال عدة دقائق، وهناك روايات تؤكد أن السرب كان كثيفًا لدرجة أنه منع رؤية الشمس، وقد بلغ اجمالي خسارة المحاصيل في صيف 1874 حوالي 200 مليون دولار.
ومن المحتمل أن هذا السرب نزل على السهول بأعداد كبيرة في ذلك الصيف بسبب الحر والجفاف، حيث ازدهرت هذه الحشرات في ظروف الجفاف بسبب ميل نباتات البراري إلى تركيز السكريات في سيقانها خلال فترات الجفاف، وبالتالي قامت بتزويد الجراد بالكثير من الطعام مما ساعد على التكاثر.
قصة كارثة عام الجراد في أميركا :
– بعد الحرب الأهلية جاء العديد من المستوطنين إلى تكساس أملاً في العثور على أرض رخيصة وحياة أفضل، وبحلول عام 1874 كان العديد من هذه العائلات التي وصلت حديثًا بدأوا في زرعة العديد من المحاصيل خلال أشهر الربيع وأوائل الصيف، بعدما عانت الولاية من كميات كبيرة من الأمطار، لذلك تطلع المزارعون إلى الحصاد، ولكن حدث خلال فترة الصيف جفاف شديد وبدأ مع هذا الجفاف ظهور عدد كبير من الجراد.
– بدأ غزو الجراد في أواخر يوليو عام 1874 وظهور ملايين من الجراد دون أن ينذر بالملايين من الجراد، ينزل على المروج من داكوتاس إلى تكساس، وقد وصلت الحشرات في اسراب كبيرة منعت الشمس من الظهور وبدت كأنها عاصفة ممطرة، وبدأ الجراد يأكلون المحاصيل من الأرض، وكذلك الصوف من الأغنام الحية والملابس التي يرتدوها الناس، وقاموا بالتهام الورق ولحاء الشجرة، والمقابض الخشبية والأدوات الخشبية.
– على الرغم من تلك الكارثة وهذا الخرب بذل المستوطنون قصارى جهدهم لوقف الجراد من خلال حملهم على أكوام ، مثل الأوراق وحرقهم، لكن هذه الجهود كانت دون جدوى بسبب الأعداد الهائلة من الآفات، وقد قام المواطنون ببناء الجرافات لمكافحة أي هجوم مستقبلي من الجراد، وبقى الجراد من يومين إلى أسبوع ثم غادرت ولكنه كان يأتي مع هبات الريح، وكانت المناطق الأكثر تضرراً التي كان معظم المستوطنين فيها من الوافدين الجدد .
– ولم يكن للوافدين الجديد الوقت الكافي لتأمين منازلهم الجديدة، حيث كانت احتياجات المهاجرين الواصلين حديثًا في المقاطعات الغربية في تكساس أكبر من الجزء الشرقي الأكثر استقرارًا، حيث كانوا بحاجة إلى الحبوب لزراعة المحاصيل في العام القادم وإطعام الحيوانات، وكانوا بحاجة وملابس خلال فصل الشتاء القادم.
– وقد دعا الحاكم توماس أوسبورن إلى عقد جلسة خاصة للهيئة التشريعية التي انعقدت في 15 سبتمبر 1874، على أمل إيجاد طريقة لمساعدة النجاين من هذه الكارثة وتخفيف الخراب الذي خلفه الجراد، وقد قررت الهيئة التشريعية أنها لا تملك القدرة على أخذ الأموال مباشرة من خزانة الدولة للمساعدة في حالة الطوارئ، وقد وافقت على سندات بقيمة 73،000 دولار لتقديم المعونة.
– وقد تم الحصول على الكثير من المساعدات عن طريق إرسال الأموال والإمدادات ، التي كانت في كثير من الأحيان تنقل مجانا عن طريق السكك الحديدية، وسرعان ما بدأت المساعدات في الوصول، وقدمت السكك الحديدية النقل المجاني للبراميل والصناديق، والإمدادات مثل الفول واللحم والأرز، حتى أن مزارعي أمريكا بالشعير والذرة لمساعدة المزارعين في زراعة العام التالي.
وقد امتد سرب الجراد لمساحة طولها 1800 ميلا وعرضها 110 ميل، وامتد من البراري الكندية وداكوتاس جنوبا إلى تكساس، ويقول البعض أن هذا الجراد دمر بعض المزارع في خلال عدة دقائق، وهناك روايات تؤكد أن السرب كان كثيفًا لدرجة أنه منع رؤية الشمس، وقد بلغ اجمالي خسارة المحاصيل في صيف 1874 حوالي 200 مليون دولار.
ومن المحتمل أن هذا السرب نزل على السهول بأعداد كبيرة في ذلك الصيف بسبب الحر والجفاف، حيث ازدهرت هذه الحشرات في ظروف الجفاف بسبب ميل نباتات البراري إلى تركيز السكريات في سيقانها خلال فترات الجفاف، وبالتالي قامت بتزويد الجراد بالكثير من الطعام مما ساعد على التكاثر.
قصة كارثة عام الجراد في أميركا :
– بعد الحرب الأهلية جاء العديد من المستوطنين إلى تكساس أملاً في العثور على أرض رخيصة وحياة أفضل، وبحلول عام 1874 كان العديد من هذه العائلات التي وصلت حديثًا بدأوا في زرعة العديد من المحاصيل خلال أشهر الربيع وأوائل الصيف، بعدما عانت الولاية من كميات كبيرة من الأمطار، لذلك تطلع المزارعون إلى الحصاد، ولكن حدث خلال فترة الصيف جفاف شديد وبدأ مع هذا الجفاف ظهور عدد كبير من الجراد.
– بدأ غزو الجراد في أواخر يوليو عام 1874 وظهور ملايين من الجراد دون أن ينذر بالملايين من الجراد، ينزل على المروج من داكوتاس إلى تكساس، وقد وصلت الحشرات في اسراب كبيرة منعت الشمس من الظهور وبدت كأنها عاصفة ممطرة، وبدأ الجراد يأكلون المحاصيل من الأرض، وكذلك الصوف من الأغنام الحية والملابس التي يرتدوها الناس، وقاموا بالتهام الورق ولحاء الشجرة، والمقابض الخشبية والأدوات الخشبية.
– على الرغم من تلك الكارثة وهذا الخرب بذل المستوطنون قصارى جهدهم لوقف الجراد من خلال حملهم على أكوام ، مثل الأوراق وحرقهم، لكن هذه الجهود كانت دون جدوى بسبب الأعداد الهائلة من الآفات، وقد قام المواطنون ببناء الجرافات لمكافحة أي هجوم مستقبلي من الجراد، وبقى الجراد من يومين إلى أسبوع ثم غادرت ولكنه كان يأتي مع هبات الريح، وكانت المناطق الأكثر تضرراً التي كان معظم المستوطنين فيها من الوافدين الجدد .
– ولم يكن للوافدين الجديد الوقت الكافي لتأمين منازلهم الجديدة، حيث كانت احتياجات المهاجرين الواصلين حديثًا في المقاطعات الغربية في تكساس أكبر من الجزء الشرقي الأكثر استقرارًا، حيث كانوا بحاجة إلى الحبوب لزراعة المحاصيل في العام القادم وإطعام الحيوانات، وكانوا بحاجة وملابس خلال فصل الشتاء القادم.
– وقد دعا الحاكم توماس أوسبورن إلى عقد جلسة خاصة للهيئة التشريعية التي انعقدت في 15 سبتمبر 1874، على أمل إيجاد طريقة لمساعدة النجاين من هذه الكارثة وتخفيف الخراب الذي خلفه الجراد، وقد قررت الهيئة التشريعية أنها لا تملك القدرة على أخذ الأموال مباشرة من خزانة الدولة للمساعدة في حالة الطوارئ، وقد وافقت على سندات بقيمة 73،000 دولار لتقديم المعونة.
– وقد تم الحصول على الكثير من المساعدات عن طريق إرسال الأموال والإمدادات ، التي كانت في كثير من الأحيان تنقل مجانا عن طريق السكك الحديدية، وسرعان ما بدأت المساعدات في الوصول، وقدمت السكك الحديدية النقل المجاني للبراميل والصناديق، والإمدادات مثل الفول واللحم والأرز، حتى أن مزارعي أمريكا بالشعير والذرة لمساعدة المزارعين في زراعة العام التالي.