الجاسوس بارك تشاي سيو الذي كان يدعى باسم “الزهرة السوداء” والذي كان ممرنًا أيضًا على قتل نفسه باستخدام إصبعه فقط إذا تم القبض عليه وفقًا لما زعمه .
قد تمكن عن طريق الخداع من مقابلة الدكتاتور المتعصب كيم – والد القائد الحالي كيم يونغ أون – في منزل الضيوف في بيونج يانج ، وهناك تمكن من تسجيل مقابلتهم التي مدتها ٣٠ دقيقة بواسطة جهاز تسجيل مخبأ ، ويعد هذا التسجيل ثمينًا للغاية بالنسبة لزعماء التجسس في سيول .
وقد أضاف في مقابلة مع الafp : “بصرف النظر عن كوني متوترًا خوفًا من أن يُكتشَف أمري ، فقد شعرت ببعض الارتياح لأن ذلك يعني أنني قد كسبت ثقة الشمال الكاملة ” ، حيث يعتبر بارك هو الجاسوس الوحيد الذي اقترب إلى هذا الحد من قائد الشمال الشرير .
الجاسوس الذي ذهب إلى الشمال
وقد كشف بارك عن العمليات السرية الأغرب من الخيال التي تشنها كوريا الجنوبية ضد أعدائها الشيوعيين في الشمال في كتاب جديد والذي تم تحويله إلى فيلم كوري قوبل بضجة هائلة .
فقد أصبح “الجاسوس الذي ذهب إلى الشمال” الكتاب الأكثر مبيعًا في الحال وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا في البوكس أوفيس حيث جذب ٥ ملايين مشاهد أثناء افتتاحه خلال ٣ أسابيع قي السينما .
والآن واحد من كل عشرة أشخاص في كوريا الجنوبية قد شاهدوا الفيلم الذي يظهر كيف تمكن بارك بالخداع بطريقة مبدعة من الوصول إلى صميم نظام كوريا الشمالية .
كيف تمكن بارك من الوصول للشمال
لقد تقمص بارك دور جندي خائب في جيش كوريا الجنوبية تحول إلى رجل أعمال يسعى لتصوير إعلانات أفلام في المواقع التصويرية خلال خط عرض 32° شمال وهو الحد بين الدولتين المتحاربتين ويقع تحت حراسة مشددة .
ومن هناك تمكن بارك من التواصل مع الشخصيات المؤثرة في الحزب الاشتراكي القوي الحاكم ، ويزعم أنه قد باع أوانٍ خزفية عتيقة مقابل الملايين لأفراد الأسرة الحاكمة في الشمال ، كما يقول بارك بأنه قد شاهد مسئولي جيش الشمال يعدون رزمات النقود إلى دفعت إليهم كرشاوٍ من الجنوبيين لينفذوا مؤامرات ضد النظام .
كيف كانت حياة بارك كجاسوس
وقد أشار بارك إلى أن العيش كجاسوس عصيب للغاية حيث يمكن أن ينكشف بواسطة أصغر خطأ كزلة لسان ، كما شرح كيف تم تدريبه على قتل نفسه باستخدام إصبعه فقط من خلال بعض نقاط الجسم الحرجة بدلًا من أن يتم القبض عليه بواسطة النظام المتوحش .
وبعد بناء شبكة معارفه في الشمال منح بارك ذات مرة رئيس وكالة بيونج يانج للتجسس ساعات روليكس مزيفة عالية الجودة خلال زيارته إلى بكين ، إلا أن انطلاقته الكبرى كانت عندما تظاهر بالمساعدة في ترتيب تحرير ابن أخي جانغ سونغ تايك من سجن صيني بأن دفع ١٦٠ ألف دولار من الديون التي كان مدانًا بها ، ثم أُعدِم تايك بأوامر من كيم يونغ أون .
المقابلة الأسطورية
ثم تم دعوة بارك إلى بيونغ يانغ حيث وقع اتفاقًا قيمته ٤ ملايين دولار بين شركة إعلاناته المزيفة ولجنة سياحة شمال كوريا ، وفي عام ١٩٩٧ تم أخذه ليقابل كيم حيث عقد مقابلتهم الأسطورية .
وقد تمركز موضوع المناقشة حول انتخابات الجنوب الرئاسية القادمة ، وزعم بارك أن كيم أخبره بالمؤامرة التي يدبرها محافظو جنوب كوريا ليهيمنوا على الانتخابات بأن طلبوا من الشمال أن يشنوا هجومًا عسكريًا ، فبلّغ بارك رؤساءه بالمؤامرة فأُحبِطَت الخطة .
القبض على بارك
انكشف غطاء بارك لاحقًا وطردته وكالة التجسس التي وجدت ألا فائدة منه بعد الآن ، وتم القبض عليه في سيول عام ٢٠١٠ وإدانته بتمرير معلومات سرية إلى الشمال وأودِع السجن حيث قضى ٦ سنوات في الحبس الانفرادي ، واحتفظ بارك بتسجيلاته الشهيرة مخزنة بأمان في مكان ما في بلد أجنبي .
قد تمكن عن طريق الخداع من مقابلة الدكتاتور المتعصب كيم – والد القائد الحالي كيم يونغ أون – في منزل الضيوف في بيونج يانج ، وهناك تمكن من تسجيل مقابلتهم التي مدتها ٣٠ دقيقة بواسطة جهاز تسجيل مخبأ ، ويعد هذا التسجيل ثمينًا للغاية بالنسبة لزعماء التجسس في سيول .
وقد أضاف في مقابلة مع الafp : “بصرف النظر عن كوني متوترًا خوفًا من أن يُكتشَف أمري ، فقد شعرت ببعض الارتياح لأن ذلك يعني أنني قد كسبت ثقة الشمال الكاملة ” ، حيث يعتبر بارك هو الجاسوس الوحيد الذي اقترب إلى هذا الحد من قائد الشمال الشرير .
الجاسوس الذي ذهب إلى الشمال
وقد كشف بارك عن العمليات السرية الأغرب من الخيال التي تشنها كوريا الجنوبية ضد أعدائها الشيوعيين في الشمال في كتاب جديد والذي تم تحويله إلى فيلم كوري قوبل بضجة هائلة .
فقد أصبح “الجاسوس الذي ذهب إلى الشمال” الكتاب الأكثر مبيعًا في الحال وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا في البوكس أوفيس حيث جذب ٥ ملايين مشاهد أثناء افتتاحه خلال ٣ أسابيع قي السينما .
والآن واحد من كل عشرة أشخاص في كوريا الجنوبية قد شاهدوا الفيلم الذي يظهر كيف تمكن بارك بالخداع بطريقة مبدعة من الوصول إلى صميم نظام كوريا الشمالية .
كيف تمكن بارك من الوصول للشمال
لقد تقمص بارك دور جندي خائب في جيش كوريا الجنوبية تحول إلى رجل أعمال يسعى لتصوير إعلانات أفلام في المواقع التصويرية خلال خط عرض 32° شمال وهو الحد بين الدولتين المتحاربتين ويقع تحت حراسة مشددة .
ومن هناك تمكن بارك من التواصل مع الشخصيات المؤثرة في الحزب الاشتراكي القوي الحاكم ، ويزعم أنه قد باع أوانٍ خزفية عتيقة مقابل الملايين لأفراد الأسرة الحاكمة في الشمال ، كما يقول بارك بأنه قد شاهد مسئولي جيش الشمال يعدون رزمات النقود إلى دفعت إليهم كرشاوٍ من الجنوبيين لينفذوا مؤامرات ضد النظام .
كيف كانت حياة بارك كجاسوس
وقد أشار بارك إلى أن العيش كجاسوس عصيب للغاية حيث يمكن أن ينكشف بواسطة أصغر خطأ كزلة لسان ، كما شرح كيف تم تدريبه على قتل نفسه باستخدام إصبعه فقط من خلال بعض نقاط الجسم الحرجة بدلًا من أن يتم القبض عليه بواسطة النظام المتوحش .
وبعد بناء شبكة معارفه في الشمال منح بارك ذات مرة رئيس وكالة بيونج يانج للتجسس ساعات روليكس مزيفة عالية الجودة خلال زيارته إلى بكين ، إلا أن انطلاقته الكبرى كانت عندما تظاهر بالمساعدة في ترتيب تحرير ابن أخي جانغ سونغ تايك من سجن صيني بأن دفع ١٦٠ ألف دولار من الديون التي كان مدانًا بها ، ثم أُعدِم تايك بأوامر من كيم يونغ أون .
المقابلة الأسطورية
ثم تم دعوة بارك إلى بيونغ يانغ حيث وقع اتفاقًا قيمته ٤ ملايين دولار بين شركة إعلاناته المزيفة ولجنة سياحة شمال كوريا ، وفي عام ١٩٩٧ تم أخذه ليقابل كيم حيث عقد مقابلتهم الأسطورية .
وقد تمركز موضوع المناقشة حول انتخابات الجنوب الرئاسية القادمة ، وزعم بارك أن كيم أخبره بالمؤامرة التي يدبرها محافظو جنوب كوريا ليهيمنوا على الانتخابات بأن طلبوا من الشمال أن يشنوا هجومًا عسكريًا ، فبلّغ بارك رؤساءه بالمؤامرة فأُحبِطَت الخطة .
القبض على بارك
انكشف غطاء بارك لاحقًا وطردته وكالة التجسس التي وجدت ألا فائدة منه بعد الآن ، وتم القبض عليه في سيول عام ٢٠١٠ وإدانته بتمرير معلومات سرية إلى الشمال وأودِع السجن حيث قضى ٦ سنوات في الحبس الانفرادي ، واحتفظ بارك بتسجيلاته الشهيرة مخزنة بأمان في مكان ما في بلد أجنبي .