كلما تقدم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في العمر كلما زاد التشكيك في قدرته على البقاء في دائرة المنافسة على جائزة أفضل لاعب في العالم، لكنه في كل مرة أيضاً يثبت العكس ويتواجد بأرقامه ومستوياته وبالبطولات التي يحققها على مستوى الأندية والمنتخب.
رونالدو البالغ من العمر البالغ من العمر 34 عاماً، حرف اسمه بماء من ذهب في تاريخ مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، وحالياً يواصل مسيرته مع يوفنتوس الإيطالي الذي حقق مكاسب كبيرة وتحديداً على الصعيد المالي من انضمام الهداف البرتغالي في الانتقالات الصيفية لموسم (2018-2019)، وفقط ينتظر الفريق وجمهوره تحقيق المكسب الأهم، ألا وهو لقب دوري أبطال أوروبا الغائب منذ سنوات طويلة، وتحديداً منذ التتويج الأخير عام 1996.
لم يصل رونالدو للقمة والشهرة والثروة بسهولة، بل نتيجة عمل متتالي لسنوات طويلة دون تكاسل أو غرور، هو لا يتأخر عن القيام بأي مجهود إضافي لتطوير نفسه، وحالياً يحارب جسده وتقدم عمره بأنظمة غذائية وجلسات نفسية ونظام يومي ليكون قادراً على مجاراة منافسيه من أصحاب العشرينات.
رونالدو الابن الرابع في عائلة تعيش في مستوى اقتصادي ضعيف
قال رونالدو في تصريحات تتعلق بنظامه الغذائي: التدريب الجيد يجب أن يصحبه نظام غذائي لا يقل عنه جودة، أتناول حمية غذائية عالية البروتين، وبها الكثير من الكربوهيدرات والفواكه والخضروات، كما أنني أتجنب الأطعمة السكرية.
رونالدو المولود في حي سانت أنطونيو في مدينة فونشال ماديرا البرتغالية بتاريخ 5 فبراير عام 1985، بدأ حياته وسط أسرة متوسط مالياً وكان الطفل الأضغر لاثلاثة أخرين “أخ وأختان”، والده كان يعمل بستاني في المدينة، ووالدته ماريا دولوريس أفيرو طباخة، ورغم أن الأم فكرت في إجهاضه قبل ولادته نظراً لعدم القدرة على تحمل مصاريف طفل جديد، لكن تم إجهاضه يشكل خطراً على حياتها، فكتب الله له النجاة والخروج للحياة.
ارتبط رونالدو بالمشاهير منذ ولادته، فاسمه تم اختياره حباً في رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق رونالدو ريجن.
رونالدو لم يعش طويلاً مع والده، فالأب فارق الحياة متأثراً بمرضه في الكلى نتيجة الإفراط في شرب الكحوليات عام 2006 ولم يعش ليرى ابنه الأصغر واحد من أعظم نجوم كرة القدم في التاريخ.
رونالدو كان يبكي بسبب الوحدة في لشبونة
ورغم مرور 13 عاماً على فقد رونالدو لوالده، مازال”الدون” يبكي عليه، قائلاً: أن أكون رقم واحد ولا يرى شيئاً، ولا يرانى وأنا أتسلم الجوائز، ولا ما أصبحت عليه، عائلتى ترى ذلك، أمى، إخوانى، حتى ابنى الكبير، لكن أبى لم ير شيئا، مات صغيرًا.
كانت والدة رونالدو هي الدافع الأساسي له للتقدم والتطور في عالم كرة القدم، هي من شجعته على الانضمام لنادي أندورينها للهواة، ثم انتقل فريق مدينته ماديرا، الذي كان بوابته للانتقال إلى أكاديمية سبورتينج لشبونة، الذي وقع معه أول عقد احترافي كلاعب.
لكن انتقال رونالدو لم يكن سهلاً، فهو اضطر أن يعيش بمفرده في سكن مخصص للاعبين الناشئين في لشبونة برفقة زملائه في الفريق، وهو علق على تلك الفترة، قائلاً: كنت أبكي كل ليلة بسبب شعوري بالوحدة وكم كنت أشتاق لرؤية عائلتي، لم يكن سهلاً أن أراهم إلا مرة كل 4 أشهر بسبب تكاليف السفر من ماديرا إلى لشبونة، لا أتخيل أن أترك ابني جونيور يسافر بمفرده تلك الفترة وهو في عمر الـ9 سنوات، بالتأكيد كان الأمر صعباً على أبي وأمي.
ظل رونالدو داخل لشبونة وتدرج في فرقه بمختلف الفئات العمرية منذ عام 1997 وصولاً إلى 2003، وبعد أن لعب مع الفريق الأول مباراة ودية أمام مانشستر يونايتد، نال إعجاب المدرب المخضرم السير أليكس فيرجسون الذي تحمس للتعاقد معه وبالفعل التحق كريستيانو لقلعة “أولد ترافورد” وعمره 18 عاماً.
مشكلة في القلب كادت تكون سبباً في اعتزال رونالدو مبكراً
لكن قبل انضمام رونالدو إلى اليونايتد، وتحديداً عندما كان في الــ15 من عمره تم تم تشخيص رونالدو بمرض تسرع القلب (Tachycardia)، مما كان قد شكل تهديدا على حياة رونالدوومسيرته الكروية، وهذا المرض إن لم يتم معالجته في الصغر فأنها قد تسبب النوبات القلبية وتعرض حياة الانسان للخطر مع مرور الوقت، وبالتأكيد لا تكون الرياضة نشاطاً مناسباً.
لكن رونالدو تخطى تلك الأزمة بعملية جراحية بسيطة، حيث تم “الكي بالليزر” الجزء في عضلة القلب الذي كان يسبب هذه المشكلة، خضع رونالدو للعملية في الصباح، وخرج من المستشفى في الليل، ليعود الى التمارين بعد بضعة ايام فقط .
رحلة رونالدو مع مانشستر يونايتد استمرت 6 مواسم (لعب فيها 292 مباراة وسجل 118 هدفاً وحقق 3 بطولات دوري، ولقب في دوري الأيطال وكأس العالم للأندية، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأسين للرابطة، ولقب في الدرع الخيرية).
وانتهت الرحلة الإنجليزية ليفتح صفحة المجد مع ريال مدريد منذ أن انضم للفريق مقابل 94 مليون يورو “أغلى لاعب وقتها” في موسم (2009-2010).
رونالدو كتب التاريخ وحطم الأرقام القياسية مع ريال مدريد
ظل رونالدو مع ريال مدريد لمدة 9 مواسم شهدت تحقيقه للعديد من الأرقام القياسية وبطولات وجوائز فردية (لعب 438 مباراة وسجل 450 هدفاً وحقق لقبين دوري إسباني، ومثلهما في كأس إسبانيا، وأيضاً اثنين سوبر محلي، و4 بطولات في الشامبيونزليج، و2 سوبر أوروبي، و3 بطولات كأس عالم للأندية).
ولأن لكل قصة نهاية، أغلق رونالدو قصته مع الريال عندما فاجئ الجميع بالانتقال إلى يوفنتوس في صيف (2018-2019)، راغباً في خوض تحدي جديد، مؤكداً أنه مازال قادراً على المنافسة وتقديم مستويات قوية وليس مثل باقي اللاعبين في سنه الذين يفضلون اللعب في أمريكا أو بطولات ليس من المستويات الأولى في القوة والشهرة.
رونالدو صاحب جائزة أفضل لاعب في العالم والكرة الذهبية 5 مرات، حقق مع منتخب بلاده بطولتين (أمم أوروبا 2016)، و(دوري الأمم الأوروبية 2019).
رونالدو البالغ من العمر البالغ من العمر 34 عاماً، حرف اسمه بماء من ذهب في تاريخ مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني، وحالياً يواصل مسيرته مع يوفنتوس الإيطالي الذي حقق مكاسب كبيرة وتحديداً على الصعيد المالي من انضمام الهداف البرتغالي في الانتقالات الصيفية لموسم (2018-2019)، وفقط ينتظر الفريق وجمهوره تحقيق المكسب الأهم، ألا وهو لقب دوري أبطال أوروبا الغائب منذ سنوات طويلة، وتحديداً منذ التتويج الأخير عام 1996.
لم يصل رونالدو للقمة والشهرة والثروة بسهولة، بل نتيجة عمل متتالي لسنوات طويلة دون تكاسل أو غرور، هو لا يتأخر عن القيام بأي مجهود إضافي لتطوير نفسه، وحالياً يحارب جسده وتقدم عمره بأنظمة غذائية وجلسات نفسية ونظام يومي ليكون قادراً على مجاراة منافسيه من أصحاب العشرينات.
رونالدو الابن الرابع في عائلة تعيش في مستوى اقتصادي ضعيف
قال رونالدو في تصريحات تتعلق بنظامه الغذائي: التدريب الجيد يجب أن يصحبه نظام غذائي لا يقل عنه جودة، أتناول حمية غذائية عالية البروتين، وبها الكثير من الكربوهيدرات والفواكه والخضروات، كما أنني أتجنب الأطعمة السكرية.
رونالدو المولود في حي سانت أنطونيو في مدينة فونشال ماديرا البرتغالية بتاريخ 5 فبراير عام 1985، بدأ حياته وسط أسرة متوسط مالياً وكان الطفل الأضغر لاثلاثة أخرين “أخ وأختان”، والده كان يعمل بستاني في المدينة، ووالدته ماريا دولوريس أفيرو طباخة، ورغم أن الأم فكرت في إجهاضه قبل ولادته نظراً لعدم القدرة على تحمل مصاريف طفل جديد، لكن تم إجهاضه يشكل خطراً على حياتها، فكتب الله له النجاة والخروج للحياة.
ارتبط رونالدو بالمشاهير منذ ولادته، فاسمه تم اختياره حباً في رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق رونالدو ريجن.
رونالدو لم يعش طويلاً مع والده، فالأب فارق الحياة متأثراً بمرضه في الكلى نتيجة الإفراط في شرب الكحوليات عام 2006 ولم يعش ليرى ابنه الأصغر واحد من أعظم نجوم كرة القدم في التاريخ.
رونالدو كان يبكي بسبب الوحدة في لشبونة
ورغم مرور 13 عاماً على فقد رونالدو لوالده، مازال”الدون” يبكي عليه، قائلاً: أن أكون رقم واحد ولا يرى شيئاً، ولا يرانى وأنا أتسلم الجوائز، ولا ما أصبحت عليه، عائلتى ترى ذلك، أمى، إخوانى، حتى ابنى الكبير، لكن أبى لم ير شيئا، مات صغيرًا.
كانت والدة رونالدو هي الدافع الأساسي له للتقدم والتطور في عالم كرة القدم، هي من شجعته على الانضمام لنادي أندورينها للهواة، ثم انتقل فريق مدينته ماديرا، الذي كان بوابته للانتقال إلى أكاديمية سبورتينج لشبونة، الذي وقع معه أول عقد احترافي كلاعب.
لكن انتقال رونالدو لم يكن سهلاً، فهو اضطر أن يعيش بمفرده في سكن مخصص للاعبين الناشئين في لشبونة برفقة زملائه في الفريق، وهو علق على تلك الفترة، قائلاً: كنت أبكي كل ليلة بسبب شعوري بالوحدة وكم كنت أشتاق لرؤية عائلتي، لم يكن سهلاً أن أراهم إلا مرة كل 4 أشهر بسبب تكاليف السفر من ماديرا إلى لشبونة، لا أتخيل أن أترك ابني جونيور يسافر بمفرده تلك الفترة وهو في عمر الـ9 سنوات، بالتأكيد كان الأمر صعباً على أبي وأمي.
ظل رونالدو داخل لشبونة وتدرج في فرقه بمختلف الفئات العمرية منذ عام 1997 وصولاً إلى 2003، وبعد أن لعب مع الفريق الأول مباراة ودية أمام مانشستر يونايتد، نال إعجاب المدرب المخضرم السير أليكس فيرجسون الذي تحمس للتعاقد معه وبالفعل التحق كريستيانو لقلعة “أولد ترافورد” وعمره 18 عاماً.
مشكلة في القلب كادت تكون سبباً في اعتزال رونالدو مبكراً
لكن قبل انضمام رونالدو إلى اليونايتد، وتحديداً عندما كان في الــ15 من عمره تم تم تشخيص رونالدو بمرض تسرع القلب (Tachycardia)، مما كان قد شكل تهديدا على حياة رونالدوومسيرته الكروية، وهذا المرض إن لم يتم معالجته في الصغر فأنها قد تسبب النوبات القلبية وتعرض حياة الانسان للخطر مع مرور الوقت، وبالتأكيد لا تكون الرياضة نشاطاً مناسباً.
لكن رونالدو تخطى تلك الأزمة بعملية جراحية بسيطة، حيث تم “الكي بالليزر” الجزء في عضلة القلب الذي كان يسبب هذه المشكلة، خضع رونالدو للعملية في الصباح، وخرج من المستشفى في الليل، ليعود الى التمارين بعد بضعة ايام فقط .
رحلة رونالدو مع مانشستر يونايتد استمرت 6 مواسم (لعب فيها 292 مباراة وسجل 118 هدفاً وحقق 3 بطولات دوري، ولقب في دوري الأيطال وكأس العالم للأندية، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأسين للرابطة، ولقب في الدرع الخيرية).
وانتهت الرحلة الإنجليزية ليفتح صفحة المجد مع ريال مدريد منذ أن انضم للفريق مقابل 94 مليون يورو “أغلى لاعب وقتها” في موسم (2009-2010).
رونالدو كتب التاريخ وحطم الأرقام القياسية مع ريال مدريد
ظل رونالدو مع ريال مدريد لمدة 9 مواسم شهدت تحقيقه للعديد من الأرقام القياسية وبطولات وجوائز فردية (لعب 438 مباراة وسجل 450 هدفاً وحقق لقبين دوري إسباني، ومثلهما في كأس إسبانيا، وأيضاً اثنين سوبر محلي، و4 بطولات في الشامبيونزليج، و2 سوبر أوروبي، و3 بطولات كأس عالم للأندية).
ولأن لكل قصة نهاية، أغلق رونالدو قصته مع الريال عندما فاجئ الجميع بالانتقال إلى يوفنتوس في صيف (2018-2019)، راغباً في خوض تحدي جديد، مؤكداً أنه مازال قادراً على المنافسة وتقديم مستويات قوية وليس مثل باقي اللاعبين في سنه الذين يفضلون اللعب في أمريكا أو بطولات ليس من المستويات الأولى في القوة والشهرة.
رونالدو صاحب جائزة أفضل لاعب في العالم والكرة الذهبية 5 مرات، حقق مع منتخب بلاده بطولتين (أمم أوروبا 2016)، و(دوري الأمم الأوروبية 2019).