- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,327,601
- مستوى التفاعل
- 198,989
- النقاط
- 218
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️

لم يتوفق بزواجه الأول بسبب رحيل زوجته التي توفت وهي تضع وليدها فكان فراقها قد أحزنه جدا خاصة وأنه قد رزق
منها فتاة تدعى جنى وتزوج من ابنت عمه بطلب والده وقد كانت شريرة جدا ومصابة بداء الغرور والكبرياء خاصة وأن
والدها ثري جدا فكم كانت تعيب بعلها بسبب فقره وكانت تعذب ابنته الصغيرة جدا وكم طلبت منه ان يطلق سراحها
ويطلقها لأنه رجل فقير لكنه كان على درجة من الجمال والتواضع وهذا مايعادل الثراء لديه
أنجب منها طفلين لكنه لم يجد عندها الحنان كان محمد يحتاج من يحتويه بقلبه كان ذات يوم في السوق يشتري ملابسا
لأطفاله شاهد فتاة جذبته بكل مافيها أصبح كظلها يمشي خلفها وكانت الفتاة التي تدعى زهور قد انتبهت له نظرت إليه
أحست بأن قلبها ينبض بشدة وهي لاتعلم هل هذا حب أم مجرد نزوة وهو كذلك بادلها النظرات خافت زهور وقد فكرت
بأنه ينوي التحرش بها فقال لها بصوت خافت اطمئني هل لي ان أتعرف عليك ابتسمت زهور فابتهج قلبه وأعطاها رقم
هاتفه ركب محمد سيارته وقلبه ينبض شغفا وهو ينتظر مكالمتها وأخيرا سمع صوتها العذب أحس بلهفة نحوها لايدري
ماسر تلك الجنون ومن أول وهلة هل يعقل بأنه وقع غريقا في بحر غرامها ومع مرور الأيام قال محمد لزهور جميع
أسراره لأنه كان يثق بها وأنه غير مرتاح مع زوجته أحبته زهور جدا وتعلقت به وهي كذلك فصت له أسرارها وأن
والدها رجل فقير كان يعمل فلاحا ولديها أخت واحدة مطلقة بسبب ظلم زوجها كان محمد يحب أن يتواعد مع زهور
كل يوم كي يرتوي من حبها كانت هذه الليلة زوجة محمد غاضبة منه وقد أسمعته كلام جارح خرج محمد وهو حزين
وقد التقى بمعشوقته زهور التي أزاحت عنه ألم الحزن أمسك بيديها شعرت زهور بالخجل احتضنهما قال لها زهور
أتعلمين أنني أريدك زوجة لي لاني لمست فيك الحنان التي لم أجده في زوجتي تبسمت زهور أضاف قائلا لكنني
على وعدي سأتزوجك حينما أهئ نفسي قبل يديها وعندما أرتوي من نهر عينيها الجميلة رجعت لمنزلها وهي تفكر
في محمد وتبتسم تتخيل كلامه الجميل وحبه الكبير لها كون نفسه قام احد اصدقائه بمساعدته كي يتزوج زهور
والحمدلله تم الزواج على بركة الله وزاد غيظ زوجته الثانية وبدأت نار الغيرة تشتعل مذ تزوج تلك المسكينة أما من قبل
كان غيرتها معدومة ولابقلبها مثقال ذرة من الغيرة
عندما كانت زهور في أحضان زوجها وهو غارق في بحر السعادة سمع صراخ زوجته التي أهانت به زوجته بقولها
بنت الفلاح شرعت زهور بالبكاء مسح محمد دموعها وخرج من غرفته وهو غاضب استقبل زوجته الخبيثة فقالت
له لايشرفني بأن أتحدث مع شخص لايملك ثروة وتزوج علي فقال لها غاضبا أنت كنت تقولين لي مرارا تزوج
أنا لااحبك ولاأريدك ضحكت بسخرية الآن أراك بشعا حينما تزوجت الفقيرة ابنت الفقير وزوجها الفقير حقا الطيور
على أشكالها تقع وذهبت وقد ملأت البيت من ضحكاتها الخبيثة نزلت الدموع من عيني محمد دخل غرفته أسرعت
نحوه زهور وضعت رأسه على صدرها فكم كانت كمية الأرتياح حينما أحس بحنانها العظيم فكانت له الراحة والحب
ونعم الزوجة فكم أحبت أبنائه من زوجته الراحلة وكذلك من زوجته الثانية الشريرة وكلما حاول محمد أن يطلق زوجته
بنت عمه مانعته زهور بقولها هذا حرام لاتضيع أبناءك ولاتكن عجولا وسامحها دمعت عيني محمد فقال زهور لله درك
كم انت طيبة وحانية ليتها تسمع كلامك العسل ابتسمت زهور قائلة محمد حبيبي فماإن قالت له حبيبي حتى ناولها قبلة
لأنه كان محروما من لذة الغزل الذي لم يجده بزوجته الثانية أتت جنى الصغيرة وكذلك الطفلين بغرفة زهور ومحمد
استقبلتهم زهور جميعهم باحضانها وقامت تلعب معهم أحبوها الصغار جدا وكانت تقول لهم كل يناديني ياأمي دخلت
الزوجة الشريرة جواهر فقالت هاتي أبنائي أيتها العاقر التي لم تنجب وقد كان طفليها متعلقين بزهور جرتهما بعصبية
كانت جنى بحضنها وهي لم تحس باليتم مذ ان دخلت زهور منزلهم ضمتها زهور لصدرها وهي تقول ابنتي كم انا سعيدة
بك كانت زهور من الريف احدى القرى المتواضعة أما عن زوجها وزوجته فقد كانا من المدن لهذا احبها محمد حبا
خاص لأنها كانت تقر ظروفه وكانت تعمل مشروع صغير بدون علم زوجها لتساعده في مصاريف المعيشة وهذا
مايميز البنت القروية عن غيرها وحينما علم محمد بمعروفها خجل جدا لكنه كان يعارض لأنه يرى هو الرجل الذي
يصرف ويكدح من أجل لقمة العيش وكان يغار جدا عليها لانه علم بأنها تخاطر وتشتغل بعمل مختلط وأصيب بنار
الغيرة فقال لها حبيبتي زهور ان كان لي عندك شأن وقدر لاتعملي بمكان مختلط اوعديني بذلك وضعت زهور يدها
على كتف محمد وهي مبتسمة فقالت له ألهذه الدرجة أنت تغار علي قال لها وأكثر وخالقي قالت له أنا آسفة أرادت
أن تستسمح منه وتقبله على رأسه لكنه أبعدها مبتسما فقال لم لاتكون هذه القبلة على شفتي ابتسمت زهور وناولته
القبلة كما يحب ....
مرة السنوات وقد رزق محمد من زهور بطفلين وكم كانت فرحته لاتوصف ومازاد انجاب الاطفال لزهور إلا بقاء
معدنها الأصلي وكانت تفضل أبناء زوجها على ابنائها حتى أصبح جميع الأبناء يعشقونها بجنون كانت زوجة محمد
الثانية قد قررت أن تذهب لمنزل والد زهور فرحت زهور وكذا محمد وفعلا قطع مشوار الطريق الطويل وهي تقول أنا
قد تغيرت وزهور قد احتضنتها وهي تتصل بوالدها فرح والدها الشيخ والفرحة تغمرها وعندما وصلوا لمنزل والد زهور
المتواضع تبسمت الخبيثة بداخاها وبدأت السخرية تخرج منها شيئا فشيئا دخلت المنزل وهي تنظر له بدهشة حيث
جدار المنزل الآيل للسقوط بدأ الشيخ العجوز والد زهور يرحب كثيرا بالضيوف وقال لزوجة محمد تفضلي ياابنتي
لو كنت اعلم بمجيئكما لاستأجرت لكم قصرا أنا خجل منكما فمنزلي لايليق بمقامكما قال له محمد وهو مبتسم وواضع
يده على كتف عمه فقال عمي وخالقي رؤيتك شرف لنا قالت الزوجة اللئيمة أبي سأخبر والدي عن فقرك وادعه يتصدق
عليك بمنزل من احدى المنازل الفخكة التي يمتلكها شعر الاب المسكين بإحراج عظيم وزهور نزلت دموع عينيها غضب
محمد جدا أراد أن يلطمها على خدها لكن الوالد أمسك بيده فقال لاتفعل هكذا هذه كإبنتة لي واكثر ضحكت بسخرية وخرجت
مسرعة ليتلقاها العذاب فاصطدمت بها سيارة أصبحت من بعدها في إعاقة بالرجلين حتى ماتت وعاش محمد وزهور أحلى
عيشة هانئة
حصري بقلمي
فتنةة العصر
الآن وهماتين
مرتجلة هسه
