ميلتون هيرشي هو المليونير المعروف وصاحب شركة من اهم شركات الشكولاتة حول العالم، واليوم هو يملك أكبر مصنع شكولاتة في العالم، واليوم سنتعرف على اهم محطات حياته وكيف وصل الى تلك المكانة الكبيرة بين رجال الاعمال.
طفولته وحياته المبكرة
ولد ميلتون سنافيلي في 13 سبتمبر من عام 1857م، في دير تاونشيب بولاية بنسلفانيا، وقد كبر وترعرع في مجتمع زراعي صغير وقد كان غير طموح على الاطلاق يرضى بما يملك على عكس والده تماما فقد كان والده حالم ينتظر أي فرصة كبيرة، وعندما حل عام 1867م، كان والده قد تخلص من قيوده العائلية بشكل كبير، كما انه انفصل عن والدته التي سئمت من فشل زوجها على طول الطريق.
ومع بداية العيش بدون اب قامت والدته بغرس بعض القيم في ميلتون ومن أهمها قيمة العمل، وعندما وصل الى 14 عام كان قد ترك المدرسة ليبدأ في العمل، وقد كانت ميوله الى الحلوى بشكل كبير، وقد بدا في التدريب عند حلواني في لانكستر بولاية بنسلفانيا، ثم بعد أربعة سنوات قام بقرض مبلغ 150 دولار من خالته وقام بافتتاح متجر خاص به في بنسلفانيا.
بداية العمل
كان ميلتون مستمر في عمله الصغير حتى اثناء الانخفاض الاقتصادي، ثم في ثلاثينات القرن العشرين واثناء فترة الكساد، قام هيرشي بتشجيع العمالة في بلده وامر ببناء فندق كبير مجتمعي، وبعض المكاتب الجديدة لشركة هيرشي، وأيضا قد كانت له جهود كبيرة اثناء الحرب العالمية الثانية، فقد قام هيرشي بتقديم الجهود العسكرية لبلاده، وقد قام بتزويد القوات العسكرية بقضبان من الشكولاتة والتي كان لها مذاق رائع.
فقد كان هرشي معروف كثيرا بكرمه الكبير، كما ان ذلك الكرم كان مصاحب له منذ كان صغير، كما انه كان خجول ومحترم للغاية، وقد كانت تلك الصفات الرائعة في هيرشي متناقضة كثيرا مع سلوك الكثيرون من رجال الاعمال في الولايات المتحدة الامريكية، فقد كانت له بعض الصفات النادرة، بالرغم من انه ترك المدرسة في عمر صغير، الا انه كان يحب القراءة والكتابة كثيرا، وقد كان حريص جدا على ان يحصل كل من حوله على تعليم عالي، وبرغم كبر ثروته قد كان متواضع للغاية، فقد كانت اهتماماته هي عائلته بشكل كبير، وقد كان يشركهم في كل شيء من حياتهم، حتى انه ادخلهم في شركته.
وفاته
بعد وفاة زوجته كاترين لم يتزوج هيرشي مطلق، وقد كان يحمل صورة لزوجته معه أينما ذهب، وقد كانت تلك احدى القيم الرائعة التي غرستها والدته به، وقد استمر في عمله حتى الثمانينات ثم توفي في بنسلفانيا في 13 أكتوبر من عام 1945م.
والى اليوم يستمر ارث هيرشي كأحد اهم الاعمال كبير، واستمرت شركة هيرشي كواحدة من أكبر شركات صناعة الحلوى في العالم، وعلامة الشركة التجارية تشمل اللوز الفرح، والى الان ان مدرسة ميلتون هيرشي تخدم حوالي 1900 طالب في كل عام، وقد كانت تلك المدرسة اسسها هيرشي في عام 1935م، وتقوم المدرسة بكثير من الانشطة التعليمية والثقافية، ويستمر اسم هيرشي الى الان كواحد من اهم مصنعي الشكولاتة.
طفولته وحياته المبكرة
ولد ميلتون سنافيلي في 13 سبتمبر من عام 1857م، في دير تاونشيب بولاية بنسلفانيا، وقد كبر وترعرع في مجتمع زراعي صغير وقد كان غير طموح على الاطلاق يرضى بما يملك على عكس والده تماما فقد كان والده حالم ينتظر أي فرصة كبيرة، وعندما حل عام 1867م، كان والده قد تخلص من قيوده العائلية بشكل كبير، كما انه انفصل عن والدته التي سئمت من فشل زوجها على طول الطريق.
ومع بداية العيش بدون اب قامت والدته بغرس بعض القيم في ميلتون ومن أهمها قيمة العمل، وعندما وصل الى 14 عام كان قد ترك المدرسة ليبدأ في العمل، وقد كانت ميوله الى الحلوى بشكل كبير، وقد بدا في التدريب عند حلواني في لانكستر بولاية بنسلفانيا، ثم بعد أربعة سنوات قام بقرض مبلغ 150 دولار من خالته وقام بافتتاح متجر خاص به في بنسلفانيا.
بداية العمل
كان ميلتون مستمر في عمله الصغير حتى اثناء الانخفاض الاقتصادي، ثم في ثلاثينات القرن العشرين واثناء فترة الكساد، قام هيرشي بتشجيع العمالة في بلده وامر ببناء فندق كبير مجتمعي، وبعض المكاتب الجديدة لشركة هيرشي، وأيضا قد كانت له جهود كبيرة اثناء الحرب العالمية الثانية، فقد قام هيرشي بتقديم الجهود العسكرية لبلاده، وقد قام بتزويد القوات العسكرية بقضبان من الشكولاتة والتي كان لها مذاق رائع.
فقد كان هرشي معروف كثيرا بكرمه الكبير، كما ان ذلك الكرم كان مصاحب له منذ كان صغير، كما انه كان خجول ومحترم للغاية، وقد كانت تلك الصفات الرائعة في هيرشي متناقضة كثيرا مع سلوك الكثيرون من رجال الاعمال في الولايات المتحدة الامريكية، فقد كانت له بعض الصفات النادرة، بالرغم من انه ترك المدرسة في عمر صغير، الا انه كان يحب القراءة والكتابة كثيرا، وقد كان حريص جدا على ان يحصل كل من حوله على تعليم عالي، وبرغم كبر ثروته قد كان متواضع للغاية، فقد كانت اهتماماته هي عائلته بشكل كبير، وقد كان يشركهم في كل شيء من حياتهم، حتى انه ادخلهم في شركته.
وفاته
بعد وفاة زوجته كاترين لم يتزوج هيرشي مطلق، وقد كان يحمل صورة لزوجته معه أينما ذهب، وقد كانت تلك احدى القيم الرائعة التي غرستها والدته به، وقد استمر في عمله حتى الثمانينات ثم توفي في بنسلفانيا في 13 أكتوبر من عام 1945م.
والى اليوم يستمر ارث هيرشي كأحد اهم الاعمال كبير، واستمرت شركة هيرشي كواحدة من أكبر شركات صناعة الحلوى في العالم، وعلامة الشركة التجارية تشمل اللوز الفرح، والى الان ان مدرسة ميلتون هيرشي تخدم حوالي 1900 طالب في كل عام، وقد كانت تلك المدرسة اسسها هيرشي في عام 1935م، وتقوم المدرسة بكثير من الانشطة التعليمية والثقافية، ويستمر اسم هيرشي الى الان كواحد من اهم مصنعي الشكولاتة.