[FONT="]كان زوجها يعشقها عشقا جما كيف لا وهي حبيبته وزوجته وجميلته التي لم ير منها إلا ماتسر به عينه فكان كرار ذات
[FONT="]يوم قد عزم اخوته على مائدة العشاء وقد حضر الجميع الذين تناولوا وجبة العشاء التي عملتها زهرة زوجة كرار فكم
[FONT="]كان الأكل شهيا ولذيذا ونال إعجاب الحضور وقد أثنى الجميع عليها وشكروها وكم كانت بهجة زهرة
[FONT="]كان اخوان واخوات كرار يحترمون زهرة جدا لانها جدا مثالية بكل شيء
[FONT="]زهرة جلست مبكرا هذا الصباح تشعر بألم أخذها زوجها للمشفى وتبين بأنها حامل فكم كانت فرحتهما خاصة كرار[/FONT]
[FONT="]وأخبر والدته التي اخبرت عيالها وقد فرحوا لها جميعا وباركوا لكرار كان كرار يغار جدا على زهرته ويخشى عليها[/FONT]
[FONT="]فكان لايدعها تقوم بعمل المنزل بصفتها حبلى لكن في هذا اليوم المشؤم قد سجن كرار ظلما من صديقه الخائن الذي [/FONT]
[FONT="]اتهمه كذبا فكانت زهرته تبكي عليه صباح ومساء واخوات كرار يهدئونها وهي لاتهدأ أما عن ام كرار فقد كانت طريحة[/FONT]
[FONT="]الفراش لابنها الحنون وحولها ابناءها الخمسة يبكون لبكائها ويسلونها وهي لاتتسلى بل يزداد حنينها وألمها[/FONT]
[FONT="]اتفق اخوان كرار ان يأخذوا زوجاتهم وكذا اخواتهم للمسكينة زهراء كي يأخذن بخاطرها وينسينها ألم غياب زوجها [/FONT]
[FONT="]وذلك عندما أخذ كرا على سجنه شهرين كاملين دخلن عليها ذرفت الدموع مسحت جمانة اخت كرار دموعها فقالت [/FONT]
[FONT="]وهي مبتسمة لاتحزني عزيزتي بإذن الله سوف يخرج أخي عن قريب ابتسمت زهرة من شدة الفرح قائلة هل أنت محقة[/FONT]
[FONT="]أشارت برأسها نعم حبيبتي حضنتها زهرة قبلتها فرحا قالت لها احدى اخوات كرار هيا بنا عزيزتي اصنعي طعاما [/FONT]
[FONT="]لاخواني ولنا فجميعنا يعشق طبخك الشهي ابتسمت زهرة فقامت تصنع لهم الطعام والفرحة لاتفارق شفتيها [/FONT]
[FONT="]وعندما انتهت طلبت من اخوات كرار ان يقدموا الطعام لاخوانهم وكذا زوجاتهم وقد كان الطعام شهيا جدا وكل واحد[/FONT]
[FONT="]منهم قام يتلذذ بلقمته ويدعو لزهرة ان يسعدها دائما حتى غارت نساء اخوان كرار من أزواجهم [/FONT]
[FONT="]وعندما مرت الشهور انقضت مدة السجن لكرار فرح الجميع عمل اخوان كرار حفلة كبيرة حضرها أقاربهم جميعا[/FONT]
[FONT="]وفور خروج كرار من السجن وهومتلهف برؤية احبابه تعرض لنوبة قلبية أودت بحياته عندما وصل هذا الخبر كان[/FONT]
[FONT="]كالصاعقة صرخت زهرة وقد نقلت على اثرها المشفى وفقدت جنينها على اثر الصدمة القاتلة كان طالب الأخ الأكبر [/FONT]
[FONT="]لكرار يتمزق قلبه لفراق أخيه وماجرى على زوجته المسكينة فكان كل يوم يطلب من اخواته ان يتطمئنه على حالتها [/FONT]
[FONT="]السيئة وكان يسمع أنينها من خلف الباب فتزيد لوعات قلبه وتدمع عيناه لها لأنه كان يحترمها جدا ومعجب بها لكن بعد [/FONT]
[FONT="]موت أخيه كان يعشقها ويريد أن يتقدم لها كي يحميها ويمسح دمعتها وعندما أصبحت صحتها جيدة خرجت من المشفى[/FONT]
[FONT="]وقد خسرت جنينها وزوجها وباتت تعيش الحزن حتى تقدم لخطبتها طالب رفضت باكية لكنها كان يحاول في خطبتها [/FONT]
[FONT="]مرارا حتى وافقت بإلحاح اخواتها وفعلا تزوجته وعندما دخل عليها شاهدها جميلة جدا دمعت عيناه فرحا أمسك بيديها [/FONT]
[FONT="]مقبلا لهما ومسح على رأسها فكم ابتهج وصار لايفارقها ليلا ونهارا حتى غارت منه زوجته الأولى لكنه كان يعدل بينهما[/FONT]
[FONT="]وقلبه يميل بشغف لزهرة ودائم التفكير بها عندما تكون الليلة لزوجته الأولى ومرات يسرح بخيالها فيبتسم كانت زهرة[/FONT]
[FONT="]دائما عندما ترى زوجها طالب كان تتخيله زوجها كرار لانه يشبهه جدا فذات يوم نادت طالب بكرار فزعل كثيرا [/FONT]
[FONT="]واحتضنها فقال انت الآن زوجتي وانا شغوفا بك ابتسمت زهرة فقالت انت زوجي الغالي وقال لها انتي حبيبتي وزوجتي [/FONT]
[FONT="]وابنتي وامي وكل اهلي لان زهرة قد عقمت وطالب لايهمه ذلك بقدر ماتهمه زهرة الجميلة وعاشت معه في دلال وهناء
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]حصري بقلمي[/FONT]
[FONT="]فتنةة العصر
[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
