ابو مناف البصري
المالكي
قصة واقعيه
بعد عمر 60 سنه من التعب والعمل أمتلك الان 4 محلات في السوق اعمل في واحد منها و3 مؤجرات اضافه إلى شقه للسكن وراسمال ولدي 2 اولاد و2 بنات منحتهم كل الحقوق الماديه وزوجتهم وهم يعيشون في بيوتهم المستقله ولدي أحفاد كالورود وأسكن مع زوجتي في شقتنا وحياتنا مع الاولاد جميله وحميمه وبلا اي منغصات.... بعد كورونا طلبت مني زوجتي غلق المحل كي لا اصاب لكني اصررت على العمل..
فقامت زوجتي بدعوة الاولاد جميعا مع عوائلهم وصنعت وليمه كبيره لهم لأجل ان يجبروني على ترك العمل ولم أكن أعلم بالأمر.... وحين انهيت عملي مساءا وعدت إلى منزلي وحين دخلت رأيت ميز المائدة مليء بأنواع الاكل والفاكهه ورأيت زوجتي مغمومه... وحين استفسرت ابلغتني بالأمر و كيف أن جميع الاولاد اعتذروا من الحضور بحجج واهيه...
فاتخذنا قرارا آن أغلق واترك العمل وبعد عدة ايام اتصلت زوجتي بالاولاد واخبرتهم اني مصاب بكورونا... فاخذوا يتصلون هاتفيا يسالون عن حالتي فتخبرهم زوجتي انها تسوء حتى أخبرتهم بنقلي للمستشفى وكانوا يطالبون بالمجيء لرؤيتي لكنها تمنعهم خوفا من الاصابه... وبعد عدة ايام أخبرتهم انني توفيت وان الدولة تولت دفني وانها محجورة في منزلها... وبعد اربعة عشر يوما أخبرتهم انها سالمه من كورونا.... الاولاد مع عوائلهم صمموا لزيارة والدتهم بعد وفاتي (الكاذبه) فجاؤوا يبكون ويرتدون ثياب الحزن ومعهم علب تمر فجلسوا مع والدتهم( وانا حاجز نفسي في احد الغرف) وبعد ان قرؤا الفاتحه على المرحوم انا.... وبعد فتره... اخرجوا أوراقهم لاستلام الإرث ومعهم قسام شرعي.. إذ كانَوا مدة حجر والدتهم قد قسموا كلشيء بينهم (فقط الشقه منحوها لامهم).. وكانت امهم تتوسل بهم ان ينتظروا حتى الأربعين لكنهم لم يسمعوها... وحين اتموا كل شيء وانتهوا من التوزيع خرجت عليهم من مخبئي وفعلت ما فعلت بهم وطردتهم .. وانتبهت لنفسي انني لم أكن اربي ذريه من اربعة اولاد إنما كنت اربي اربعة فيروسات كورونا كبيره... حينها صممت ان ابيع املاكي جميعها... واهدي ثمنها لمعالجه مرضى كورونا... وننتقل إلى قريه صغيرة وأسكن فيها واشتري عدد من الاغنام اربيها واتعب عليها فهي بالتأكيد ستكون افضل من أولادي واعيش مع الحيوانات أجمل من العيش معهم...
أمير ستار نصيرياني... كازرون... شيراز.... متبرع بثمن 4 محلات تجاريه لمعالجه مصابي كورونا
مترجم من الفارسية
بعد عمر 60 سنه من التعب والعمل أمتلك الان 4 محلات في السوق اعمل في واحد منها و3 مؤجرات اضافه إلى شقه للسكن وراسمال ولدي 2 اولاد و2 بنات منحتهم كل الحقوق الماديه وزوجتهم وهم يعيشون في بيوتهم المستقله ولدي أحفاد كالورود وأسكن مع زوجتي في شقتنا وحياتنا مع الاولاد جميله وحميمه وبلا اي منغصات.... بعد كورونا طلبت مني زوجتي غلق المحل كي لا اصاب لكني اصررت على العمل..
فقامت زوجتي بدعوة الاولاد جميعا مع عوائلهم وصنعت وليمه كبيره لهم لأجل ان يجبروني على ترك العمل ولم أكن أعلم بالأمر.... وحين انهيت عملي مساءا وعدت إلى منزلي وحين دخلت رأيت ميز المائدة مليء بأنواع الاكل والفاكهه ورأيت زوجتي مغمومه... وحين استفسرت ابلغتني بالأمر و كيف أن جميع الاولاد اعتذروا من الحضور بحجج واهيه...
فاتخذنا قرارا آن أغلق واترك العمل وبعد عدة ايام اتصلت زوجتي بالاولاد واخبرتهم اني مصاب بكورونا... فاخذوا يتصلون هاتفيا يسالون عن حالتي فتخبرهم زوجتي انها تسوء حتى أخبرتهم بنقلي للمستشفى وكانوا يطالبون بالمجيء لرؤيتي لكنها تمنعهم خوفا من الاصابه... وبعد عدة ايام أخبرتهم انني توفيت وان الدولة تولت دفني وانها محجورة في منزلها... وبعد اربعة عشر يوما أخبرتهم انها سالمه من كورونا.... الاولاد مع عوائلهم صمموا لزيارة والدتهم بعد وفاتي (الكاذبه) فجاؤوا يبكون ويرتدون ثياب الحزن ومعهم علب تمر فجلسوا مع والدتهم( وانا حاجز نفسي في احد الغرف) وبعد ان قرؤا الفاتحه على المرحوم انا.... وبعد فتره... اخرجوا أوراقهم لاستلام الإرث ومعهم قسام شرعي.. إذ كانَوا مدة حجر والدتهم قد قسموا كلشيء بينهم (فقط الشقه منحوها لامهم).. وكانت امهم تتوسل بهم ان ينتظروا حتى الأربعين لكنهم لم يسمعوها... وحين اتموا كل شيء وانتهوا من التوزيع خرجت عليهم من مخبئي وفعلت ما فعلت بهم وطردتهم .. وانتبهت لنفسي انني لم أكن اربي ذريه من اربعة اولاد إنما كنت اربي اربعة فيروسات كورونا كبيره... حينها صممت ان ابيع املاكي جميعها... واهدي ثمنها لمعالجه مرضى كورونا... وننتقل إلى قريه صغيرة وأسكن فيها واشتري عدد من الاغنام اربيها واتعب عليها فهي بالتأكيد ستكون افضل من أولادي واعيش مع الحيوانات أجمل من العيش معهم...
أمير ستار نصيرياني... كازرون... شيراز.... متبرع بثمن 4 محلات تجاريه لمعالجه مصابي كورونا
مترجم من الفارسية