قصة وعبرة
---------------
يُقال أن هناك شابا ذهب للدراسة في أحد البلاد الغربية وبعد أن أنهىٰ دراسته رجع لبلاده متأثرا بأفكارهم ومعتقداتهم، فاستقبله أهله أحسن استقبال، ولما حان موعد الصلاة لم يقم معهم للصلاة، فسألوه عن السبب، فقال: أنا تركت الصلاة ولا أصلي.
فاستغربوا منه ذلك أشد الاستغراب فهل يعقل من شاب مسلم متعلم أن يترك الصلاة، فسألوه عن السبب فقال: عندي ثلاثة أسئلة إن اجبتموني عليها رجعت للصلاة مرة أخرىٰ، وإن لم تجيبوني عنها فلن أصلي، فقالوا له: وما هي أسألتك؟
فقال: احضروا شيخا يجيب عليها إن استطاع،
فأحضروا له شيخا عالما، فقال له الشيخ ما هي أسئلتك؟
قال الشاب : أسئلتي ثلاثة:
أولها: هل الله موجود فعلا؟ واذا كان كذلك ارني شكله؟
والثاني: ما هو القضاء والقدر؟
ثالثا: اذا كان الشيطان مخلوقا من نار فلماذا يعذب فيها وهي لن تؤثر فيه؟
وما إن انتهىٰ الشاب من كلامه حتىٰ قام الشيخ وصفعه صفعة بكل ما أوتي من قوة على وجهه جعلته يترنح من الألم.
غضب الشاب وقال: لما صفعتني هل عجزت عن الإجابة؟
قال له الشيخ: صفعتي هي الإجابة عن أسئلتك.
قال الشاب: لم أفهم.
قال الشيخ: ماذا شعرت بعد الصفعة؟
قال الشاب: شعرت بألم قوي.
قال الشيخ: هل تعتقد ان هذا الألم موجود؟
الشاب: بالطبع وما زلت أعاني منه.
قال الشيخ: أرني شكله.
قال الشاب: لا أستطيع.
قال الشيخ: فهذا جوابي عن سؤالك الأول كلنا نشعر بوجود الله من خلال آثاره ولكن لا نستطيع رؤيته في هذه الدنيا، ثم أردف الشيخ قائلا: هل حلمت أو توقعت قبل أن أصفعك أن أحداً سوف يصفعك؟
قال الشاب: لا
قال الشيخ: أو هل أخبرك أحد بأنني سوف أصفعك أوكان عندك علم مسبق بها.
قال الشاب: لا
قال الشيخ: فهذا هو القضاء والقدر لا تعلم بالشيء قبل وقوعه.
ثم أردف الشيخ قائلا: يدي التي صفعتك بها مما خلقت؟
قال الشاب: من طين.
الشيخ: وماذا عن وجهك من أي شيء خُلق؟
قال الشاب: من طين أيضا.
قال الشيخ : وبماذا شعرت بعد ان صفعتك؟
الشاب: شعرت بالالم.
الشيخ: وهذا جوابي عن سؤالك الثالث، فبالرغم من ان يدي مخلوقة من طين ووجهك كذلك إلا إنك شعرت بالألم عندما صفعتك، وكذلك الشيطان مخلوق من نار وسيعذبه الله بها ويقاسي عذابها..
بعدها اقتنع الشاب رجع للصلاة، وحسن اسلامه بعدما أزيلت الشبهات من عقله..
منقول
---------------
يُقال أن هناك شابا ذهب للدراسة في أحد البلاد الغربية وبعد أن أنهىٰ دراسته رجع لبلاده متأثرا بأفكارهم ومعتقداتهم، فاستقبله أهله أحسن استقبال، ولما حان موعد الصلاة لم يقم معهم للصلاة، فسألوه عن السبب، فقال: أنا تركت الصلاة ولا أصلي.
فاستغربوا منه ذلك أشد الاستغراب فهل يعقل من شاب مسلم متعلم أن يترك الصلاة، فسألوه عن السبب فقال: عندي ثلاثة أسئلة إن اجبتموني عليها رجعت للصلاة مرة أخرىٰ، وإن لم تجيبوني عنها فلن أصلي، فقالوا له: وما هي أسألتك؟
فقال: احضروا شيخا يجيب عليها إن استطاع،
فأحضروا له شيخا عالما، فقال له الشيخ ما هي أسئلتك؟
قال الشاب : أسئلتي ثلاثة:
أولها: هل الله موجود فعلا؟ واذا كان كذلك ارني شكله؟
والثاني: ما هو القضاء والقدر؟
ثالثا: اذا كان الشيطان مخلوقا من نار فلماذا يعذب فيها وهي لن تؤثر فيه؟
وما إن انتهىٰ الشاب من كلامه حتىٰ قام الشيخ وصفعه صفعة بكل ما أوتي من قوة على وجهه جعلته يترنح من الألم.
غضب الشاب وقال: لما صفعتني هل عجزت عن الإجابة؟
قال له الشيخ: صفعتي هي الإجابة عن أسئلتك.
قال الشاب: لم أفهم.
قال الشيخ: ماذا شعرت بعد الصفعة؟
قال الشاب: شعرت بألم قوي.
قال الشيخ: هل تعتقد ان هذا الألم موجود؟
الشاب: بالطبع وما زلت أعاني منه.
قال الشيخ: أرني شكله.
قال الشاب: لا أستطيع.
قال الشيخ: فهذا جوابي عن سؤالك الأول كلنا نشعر بوجود الله من خلال آثاره ولكن لا نستطيع رؤيته في هذه الدنيا، ثم أردف الشيخ قائلا: هل حلمت أو توقعت قبل أن أصفعك أن أحداً سوف يصفعك؟
قال الشاب: لا
قال الشيخ: أو هل أخبرك أحد بأنني سوف أصفعك أوكان عندك علم مسبق بها.
قال الشاب: لا
قال الشيخ: فهذا هو القضاء والقدر لا تعلم بالشيء قبل وقوعه.
ثم أردف الشيخ قائلا: يدي التي صفعتك بها مما خلقت؟
قال الشاب: من طين.
الشيخ: وماذا عن وجهك من أي شيء خُلق؟
قال الشاب: من طين أيضا.
قال الشيخ : وبماذا شعرت بعد ان صفعتك؟
الشاب: شعرت بالالم.
الشيخ: وهذا جوابي عن سؤالك الثالث، فبالرغم من ان يدي مخلوقة من طين ووجهك كذلك إلا إنك شعرت بالألم عندما صفعتك، وكذلك الشيطان مخلوق من نار وسيعذبه الله بها ويقاسي عذابها..
بعدها اقتنع الشاب رجع للصلاة، وحسن اسلامه بعدما أزيلت الشبهات من عقله..
منقول