- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,287,998
- مستوى التفاعل
- 47,497
- النقاط
- 113
تزوج شاب من إمرأه وبعد ثلاث سنوات من الزواج لم تأتي إرادة الله لهذا الرجل أن يكون أبآ
وكان هذا الرجل مؤمن بإرادة الله وقدره فقرر هو وزوجته الذهاب إلى الملجأ وأن يتكفلوا طفلآ ويعتنوا به ويترعرع في كنفهم وفعلآ اختاروا طفلآ وذهبوا به إلى منزلهم وهموا برعايته والعنايه به حتى تعلقوا به وأصبحوا يرونه ابنآ حقيقيآ
وبعد سنوات قليله جاءت إرادة الله ليرزقا بطفل من أصلابهم وكادت الفرحه لاتسعهم وتشاوروا بينهم عن مصير الطفل الذي عاش بينهم حتى قررا أن يبقى معهما ويهتما به وبطفلهما الذي رزقهم الله به
وبعد سنوات بلغا الأطفال وأصبحا شبابآ يشد بهم الظهر ولم يفرقا بينهم بشيء
وكان الأولاد متحابين ومتفاهمين فيما بينهم ففي يوم من الأيام ذهب الرجل وزوجته لزيارة أحد الأصدقاء وبعد عودتهما إلى المنزل وجدوا إبنهم الذي من صلبهم يبكي ووجهه ملطخ بالدماء فغضب الرجل وزوجته بعد علمهم بإن أخاه هو من فعل به هذا وحاولوا أن يعرفوا السبب دون جدوى
فقرروا طرد ابنهم بالتبني من المنزل وأخرجوه من منزلهم بعد تجريحه وإهانته وقالوا له اخرج ولا تعد إلى المنزل مرة نهائيا
فخرج الشاب والدموع تملأ عينه والحزن قد سيطر على قلبه فأصبح يمشي بالشوارع وفي الأزقة لعله يجد ما يأكله من نفايات الناس وفي الليل يعود إلى حديقة المنزل ليقضي ليلته فيها فارشآ الأرض ومتلحفآ السماء لعل أباه أو امه يشفقا أو يحنا عليه ولكن دون جدوى وبقي أيامآ وأيام على هذا الحال ويحاول الإعتذار منهم والتوسل إليهم ولكن لا فائده من ذلك وأصرا على طرده
خارج المنزل
وفي يوم من الأيام سمع الأب ابنه الحقيقي يبكي وبصوت مرتفع وهو في غرفته فدخل عليه وأخذ يحضنه ويقول له ماذا بك يا بني لماذا تبكي هل أنت مريض هل أغضبك شيء فقال له الولد لا والله يا أبي ما يبكيني إلا حالة أخي كلما أنظر إليه أرى فيه الكأبه والحزن فقال له الأب وبغضب هذا ليس أخوك وليس ابني دعه وشأنه فقال له الولد يا أبي ما يبكيني هو إنني أخفيت عليك حقيقة سبب ضربه لي وبشراسه فقال له الأب ما السبب يا بني فصمت الولد قليلآ ثم قال له وهو يبكي كنت أتحدث معه وأثناء حديثي معه تمنيت لك الموت أو مكروهآ يصيبك كي أتنعم بثروتك فغضب مني وبدأ يضربني دون رحمه ويقول لي مت أنت واترك لي أبي وكررها كثيرآ ثم بكى وقال لي إن مات أبي سأموت معه فأنا احبه أكثر من نفسي فاندهش الأب مما يسمعه من إبنه
وذهب مهرولآ إلى الحديقه وهو ينادي أين أنت يابني فلما وصل إليه وجده ممدآ على الأرض وكان قد فارق الحياه بسبب الجوع والبرد..
وكان هذا الرجل مؤمن بإرادة الله وقدره فقرر هو وزوجته الذهاب إلى الملجأ وأن يتكفلوا طفلآ ويعتنوا به ويترعرع في كنفهم وفعلآ اختاروا طفلآ وذهبوا به إلى منزلهم وهموا برعايته والعنايه به حتى تعلقوا به وأصبحوا يرونه ابنآ حقيقيآ
وبعد سنوات قليله جاءت إرادة الله ليرزقا بطفل من أصلابهم وكادت الفرحه لاتسعهم وتشاوروا بينهم عن مصير الطفل الذي عاش بينهم حتى قررا أن يبقى معهما ويهتما به وبطفلهما الذي رزقهم الله به
وبعد سنوات بلغا الأطفال وأصبحا شبابآ يشد بهم الظهر ولم يفرقا بينهم بشيء
وكان الأولاد متحابين ومتفاهمين فيما بينهم ففي يوم من الأيام ذهب الرجل وزوجته لزيارة أحد الأصدقاء وبعد عودتهما إلى المنزل وجدوا إبنهم الذي من صلبهم يبكي ووجهه ملطخ بالدماء فغضب الرجل وزوجته بعد علمهم بإن أخاه هو من فعل به هذا وحاولوا أن يعرفوا السبب دون جدوى
فقرروا طرد ابنهم بالتبني من المنزل وأخرجوه من منزلهم بعد تجريحه وإهانته وقالوا له اخرج ولا تعد إلى المنزل مرة نهائيا
فخرج الشاب والدموع تملأ عينه والحزن قد سيطر على قلبه فأصبح يمشي بالشوارع وفي الأزقة لعله يجد ما يأكله من نفايات الناس وفي الليل يعود إلى حديقة المنزل ليقضي ليلته فيها فارشآ الأرض ومتلحفآ السماء لعل أباه أو امه يشفقا أو يحنا عليه ولكن دون جدوى وبقي أيامآ وأيام على هذا الحال ويحاول الإعتذار منهم والتوسل إليهم ولكن لا فائده من ذلك وأصرا على طرده
خارج المنزل
وفي يوم من الأيام سمع الأب ابنه الحقيقي يبكي وبصوت مرتفع وهو في غرفته فدخل عليه وأخذ يحضنه ويقول له ماذا بك يا بني لماذا تبكي هل أنت مريض هل أغضبك شيء فقال له الولد لا والله يا أبي ما يبكيني إلا حالة أخي كلما أنظر إليه أرى فيه الكأبه والحزن فقال له الأب وبغضب هذا ليس أخوك وليس ابني دعه وشأنه فقال له الولد يا أبي ما يبكيني هو إنني أخفيت عليك حقيقة سبب ضربه لي وبشراسه فقال له الأب ما السبب يا بني فصمت الولد قليلآ ثم قال له وهو يبكي كنت أتحدث معه وأثناء حديثي معه تمنيت لك الموت أو مكروهآ يصيبك كي أتنعم بثروتك فغضب مني وبدأ يضربني دون رحمه ويقول لي مت أنت واترك لي أبي وكررها كثيرآ ثم بكى وقال لي إن مات أبي سأموت معه فأنا احبه أكثر من نفسي فاندهش الأب مما يسمعه من إبنه
وذهب مهرولآ إلى الحديقه وهو ينادي أين أنت يابني فلما وصل إليه وجده ممدآ على الأرض وكان قد فارق الحياه بسبب الجوع والبرد..