زينة الزينات
Well-Known Member
- إنضم
- 12 فبراير 2018
- المشاركات
- 7,303
- مستوى التفاعل
- 118
- النقاط
- 63
سيدنا يوسف ولد في العراق وفي طريق العودة من العراق إلى فلسطين . ماتت أمه راحيل وهو ما زال طفلا صغيرا . وصبا في فلسطين . ونقل كبضاعه مزجاه . وعاش ومات في مصر
سورة يوسف نزلت في سنة 10 من الرسالة . عام الحزن هي السورة الوحيدة في القرآن الكريم . التي تقص قصة كاملة بكل لقطاتها . لذلك قال الله تعالى . أحسن القصص . فهي تبدأ بحلم . وتنتهي بتفسير هذا الحلم . ومن العجيب أن قميص يوسف استخدم كأداة براءة لإخوته . فدل على خيانتهم . ثم استخدم كأداة براءة . بعد ذلك ليوسف نفسه . مع إمرأة العزيز . فبرأه . ثم استخدم للبشارة . فأعاد الله تعالى به . بصر والده يعقوب . نلاحظ أن معاني القصة . متجسدة . وكأنك تراها بالصوت والصوره وهي من أجمل القصص التي يمكن أن تقرأها . ومن أبدع ما تتأثر به . لكنها لم تجيء في القرآن الكريم . لمجرد رواية القصص .فكان هدفها جاء في آخر سطر . من السورة وهو . إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين
فمحور القصة الأساسي هو . ثق في تدبير الله . اصبر . لا تيأَس . الملاحظ أن السورة تمشي . بوتيرة عجيبة . مفادها أن الشيء الجميل . قد تكون نهايته سيئة . وأن الشئ السئ
قد تكون نهايته جميله . يا سبحان الله . فيوسف أبوه يحبه
وهو شيء جميل . فتكون نتيجة هذا الحب . أن يلقى في غيابات الجب . شيء فظيع . وشئ فظيع أن يكون يوسف خادم صغير في بيت عزيز مصر . فتكون نتيجته أن يكرم
في بيت العزيز . شيء رائع . ومن بعد هذة الروعة . تكون نهايته . أن يدخل يوسف السجن . ثم أن دخول السجن شيء بشع فتكون نتيجته . أن يصبح يوسف عزيز مصر
الهدف من ذلك أن تنتبه أيها المؤمن . إلى أن تسيير الكون شيء فوق مستوى إدراكك . فلا تشغل نفسك به . ودعه لخالقه يسيره كما يشاء . وفق علمه وحكمته . فإذا رأيت أحداثا تصيب بالإحباط . ولم تفهم الحكمة منها
فلا تيأس ولا تتذمر . بل ثق في تدبير الله . فهو مالك هذا الملك . وهو خير مدبر للأمور
كما يفيد ذلك . أن الإنسان لا يجب أن يفرح بشىء قد يكون ظاهره رحمة لكنه يحمل في طياته العذاب أو العكس
يوسف الإنسان الذي واجه حياة شديدة الصعوبة
منذ طفولته ولكنه نجح . ليقول لنا إن يوسف لم يأت بمعجزات . بل كان إنسانا عاديا . ولكنه اتقى الله فنجح
هي أكثر السور التي تحدثت عن اليأس
قال الله تعالى {فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا ۖ قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُم مَّوْثِقًا مِّنَ اللَّهِ وَمِن قَبْلُ مَا فَرَّطتُمْ فِي يُوسُفَ ۖ فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّىٰ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي ۖ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ} [يوسف : 80]
سورة يوسف نزلت في سنة 10 من الرسالة . عام الحزن هي السورة الوحيدة في القرآن الكريم . التي تقص قصة كاملة بكل لقطاتها . لذلك قال الله تعالى . أحسن القصص . فهي تبدأ بحلم . وتنتهي بتفسير هذا الحلم . ومن العجيب أن قميص يوسف استخدم كأداة براءة لإخوته . فدل على خيانتهم . ثم استخدم كأداة براءة . بعد ذلك ليوسف نفسه . مع إمرأة العزيز . فبرأه . ثم استخدم للبشارة . فأعاد الله تعالى به . بصر والده يعقوب . نلاحظ أن معاني القصة . متجسدة . وكأنك تراها بالصوت والصوره وهي من أجمل القصص التي يمكن أن تقرأها . ومن أبدع ما تتأثر به . لكنها لم تجيء في القرآن الكريم . لمجرد رواية القصص .فكان هدفها جاء في آخر سطر . من السورة وهو . إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين
فمحور القصة الأساسي هو . ثق في تدبير الله . اصبر . لا تيأَس . الملاحظ أن السورة تمشي . بوتيرة عجيبة . مفادها أن الشيء الجميل . قد تكون نهايته سيئة . وأن الشئ السئ
قد تكون نهايته جميله . يا سبحان الله . فيوسف أبوه يحبه
وهو شيء جميل . فتكون نتيجة هذا الحب . أن يلقى في غيابات الجب . شيء فظيع . وشئ فظيع أن يكون يوسف خادم صغير في بيت عزيز مصر . فتكون نتيجته أن يكرم
في بيت العزيز . شيء رائع . ومن بعد هذة الروعة . تكون نهايته . أن يدخل يوسف السجن . ثم أن دخول السجن شيء بشع فتكون نتيجته . أن يصبح يوسف عزيز مصر
الهدف من ذلك أن تنتبه أيها المؤمن . إلى أن تسيير الكون شيء فوق مستوى إدراكك . فلا تشغل نفسك به . ودعه لخالقه يسيره كما يشاء . وفق علمه وحكمته . فإذا رأيت أحداثا تصيب بالإحباط . ولم تفهم الحكمة منها
فلا تيأس ولا تتذمر . بل ثق في تدبير الله . فهو مالك هذا الملك . وهو خير مدبر للأمور
كما يفيد ذلك . أن الإنسان لا يجب أن يفرح بشىء قد يكون ظاهره رحمة لكنه يحمل في طياته العذاب أو العكس
يوسف الإنسان الذي واجه حياة شديدة الصعوبة
منذ طفولته ولكنه نجح . ليقول لنا إن يوسف لم يأت بمعجزات . بل كان إنسانا عاديا . ولكنه اتقى الله فنجح
هي أكثر السور التي تحدثت عن اليأس
قال الله تعالى {فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا ۖ قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُم مَّوْثِقًا مِّنَ اللَّهِ وَمِن قَبْلُ مَا فَرَّطتُمْ فِي يُوسُفَ ۖ فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّىٰ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي ۖ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ} [يوسف : 80]