أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

قصة_توقفت_عندها كثيراً..

إنضم
18 يونيو 2015
المشاركات
16,288
مستوى التفاعل
7,613
النقاط
118
العمر
65
الإقامة
العراق
*قصة اليوم💐*
*رائعة تستحق التأمل طويلآ*

يحكى أن دجالاً جاء إلى إحدى المدن.. فاجتمع الناس حوله يشترون بضاعته_الغريبة.. وفي كل يوم كانت سلعته تزداد رواجاً ..
و ذات يوم زار المدينةَ رجلٌ حكيم_مصلح
فأدهشه إقبال الناس على الدجال .. وسأل عن سبب الزحام الشديد حوله فأخبروه أن هذا الرجل يقوم ببيع قطع من أراضي الجنة.. ويمنح سندات تمليك بذلك .. ومن مات ومعه هذا السند.. دخل_الجنة وسكن الأرض التي اشتراها هناك .
احتار الرجل في كيفية إقناع هذا الكم الهائل من الناس بعدم_صدق_هذا_الرجل .. وأن من اشترى منه قد وقع في تضليله وتدليسه ..
وفي النهاية اهتدى الرجل الحصيف إلى حل عبقري..
تقدم الحكيم إلى الرجل الدجال فقال له: كم سعر القطعة في الجنة ؟ فأخبره أن القطعة بـ 100 دينار..
فقال الحكيم: وإذا أردتُ أن أشتري منك قطعة في ( جهنم ) .. أتبيعها لي ؟؟
استغرب الرجل ثم قال:
خذها_بدون_مقابل..
فقال الحكيم: كلا.. لا أريدها إلا بثمن أدفعه لك.. وتعطيني سنداً بذلك.
فقال:
سأعطيك_ربع_جهنم بـ 100 دينار.. وهو سعر قطعة واحدة في الجنة!!.
فقال له الحكيم: فإنْ أردتُ شراءها كلها؟
فقال الدجال: عليك أن تعطيني 400 دينار.
وفي الحال قام الحكيم بدفع 400 دينار إلى الدجال.. وطلب منه تحرير سند بذلك..
وأشهد عليه_عدداً كبيراً من الناس..
وبعد اكتمال السند قام الحكيم ينادي بأعلى صوته: أيها_الناس لقد
اشتريتُ جهنم كلها.. ولن أسمح لأي شخص منكم بالدخول إليها..
فقد صارت ملكي بموجب هذا السند..
أما أنتم فلم يتبقّ
لكم_إلا_الجنة.. وليس لكم من سكنٍ غيرها سواء اشتريتم قطعاً أم لم تشتروا.!!
عند ذلك تفرّق الناس من حول الدجال لأنهم ضمنوا عدم دخول النار بسند الحكيم.. وأدرك الدجال أنه أغبى من هؤلاء الذين صدّقوا به!!.

قال_الراوي: قصصتُ هذه القصة على رجل حكيم كبير السن فقال لي: وهل تعجب من هؤلاء الناس؟.
فقلت: نعم،
أيوجد_أناس بهذا المستوى من التفكير ؟
فقال: أغلبنا يمثل مستوى تفكيرهم.. غير أنهم أفضل نيةً منا!!..
فقلت : كيف ؟
فقال : مَنْ يشرب الخمر هل يجدها_ملقاة_على الطريق أم يذهب لشرائها بماله الخاص؟! .
فقلت: بل يشتريها بماله_الخاص .
فقال: ومن
يقصد بيوت الهوى.. ومن
يلعب القمار.. ومن يتعاطى المخدرات.. ومن يضيع الأوقات في مشاهدة الحرام.. كلها أموال ندفعها من جيوبنا
لنشتري_بها_قطعاً في جهنم.. أليس كذلك ؟!
بينما نترك_الصلاة_والصيام
والذكر والقرآن.. وغير ذلك من العبادات.. رغم أننا لا ندفع شيئاً من جيوبنا.. ولا نقبل أن نشتري_الجنة
بأرخص_الأثمان
وأيسرالأعمال..
فمن أصلح هم أم نحن ؟؟
فأطرقت نظري إلى الأرض سائلاً الله أن يجعلني ممن يسعون إلى نيل رضا الباري عز وجل بالأفعال والأقوال .. وما رزقني الله من مال..

*قصة_توقفت_عندها كثيراً..*
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
تجربة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,302,310
مستوى التفاعل
48,645
النقاط
117
روووعه عاشت الايادي
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )