راما الحديثي
Well-Known Member
- إنضم
- 22 سبتمبر 2015
- المشاركات
- 6,892
- مستوى التفاعل
- 229
- النقاط
- 63
اليوم سأحكي لكم قصتي وهي من عالم الخيال في أحد الليالي كنت جالسه مع زوجي جلسة سمر نتذكر الأحداث الجميله والصدف الحلوه للي مرت في حياتنا ونضحك ،، فجاء دق جرس المنزل فنهض زوجي لفتح باب المنزل ،،فرأى أمير ذات جمال القى التحيه على زوجي وأعطى زوجي دعوه لحضور حفل موسيقي،، أخد زوجي الدعوه من يد ألامير وطلب زوجي من ألامير الدخول ولكنه قال سيأتي في وقت آخر ،، قام زوجي بشكر الامير على دعوتنا الى هذا الحفل واغلق زوجي الباب ،، وجاء مسرعآ ليخبرني عن الحفل وكنت سعيده بهذا الدعوه حيث تأخر الوقت ونحن نتحدث ونضحك حتى الساعه الواحدة والنصف ليلاََ فقلت ،،هيا يازوجي العزيز نخلد الى النوم كي نفيق مبكراََ ونخرج لزيارة أمي العزيزه جاء الصباح ولم نستيقط إلا على صوت الجوال الذي كان يرن ولكن زوجي لم يستطيع النهوض لكي يرد عليه ولكنه ظل يرن فطلبت منه النهوض والرد على جواله المزعج فنهض ليرد على جواله وكان المتصل هو أخيه محمد المسافر خارج البلاد رد زوجي على محمد مطولاََ وهو يتكلم معه انتهت المكالمة مع أخيه جاء يطلب مني النهوض لعمل الفطور ولكني لم أستطيع النهوض بسبب سهره البارحة فطلبت منه أن يدعني أنام قيلاََ بعد لكنه لم يدعني أنام فنهضت لعمل الفطور له تناولنا الفطور ،، وبعد الفطور خرجنا لذهاب الى منزل أمي ،،، وكانت تنظر وصولنا كانت أمي سعيده بوجودنا في منزلها حتى الخامسة مساءََ خرجنا من منزل أمي وذهبناََ الى منزلنا كي نجهز أنفسنا لحضور الحفل الموسيقي،، أرتديت فستان لونه أرجواني وأرتديت عقد الؤلؤ الذي أحضره لي زوجي في عيد ميلادي وكنت في قمة الاناقه والجمال ،، وكان زوجي جميل بالبدلة وصار كلنا جاهز للخروج والذهاب الى حفل الموسيقي ،، وعند وصولنا كان الحفل مزدحم بالناس وكان جميلاََ جداََ لم يسبق لي ان رايت حفل مزدحم كهذا،،، هناك رأيت صديقتي سمر الذي لم أراها منذ زمن وكانت مع زوجها وأنشغلت بالحديث معها ونسيت زوجي الذي كان ينتظرني بعد قليل من حديثي معها قدمت لي زوجها سامر ألقي عليي التحيه ورديت عليه وأستمر الحديث بيننا ونسيت ان اقدم زوجي لهم فسألتني سمر هل جئتي لوحدكِ ام ماذا؟؟؟ ضحكت وقلت لها لا لم أحضر لوحدي وأنما مع زوجي العزيز ولكني نسيت أن أقدمه لكم التفت هنا وهناك فرأيته واقف عند زاوية ينتظر حضوري له فطلبت منهم الإذن ذهبت اليه فابتسم ليي وسألني وقال لماذا تاخرتي هل نسيتني ام ماذا ؟؟ومن تلك التي كنتي واقفه معها ،، لم يسبق لي أن رأيتها من قبل ،، فابتسمت له وقلت له هل تذكر سمر صديقتي للي أخبرتك عنها كانت مسافره وهي الآن رجعت من سفرها ولكني تفاجئت بخبر زواجها لقد صدمتني بخبر زاوجها لانها لم تخبرني من قبل وأخدت أعتابها لانها لم تخبرني بزاوجها ولكني سعيده من أجلها دعنا نذهب لهم انهم ينتظرونا فذهبنا لهم وقدمت زوجي الى صديقتي سمر وزوجها سامر والقي التحيه عليهما ورد كلنا منهم عليه بالتحيه وأخدنا الحديث في الحفل وبعد قليل بدأت الموسيقى بالعزف وأخد الكل يرقص أمسك سامر يد زوجته للرقص وأمسك زوجي يدي للرقص وكانت الموسيقى رائعه جداََ تبعث على الهدوء وتعبر عن الحب هي موسيقى رومانسيّة تتطرّق بشكلٍ عام إلى مشاعر الحب وتلامس القلب وتؤثّر فيه وكل من هؤلاء يرقص على المؤسيقى كان الحفل جميل ورائع،، وبعد أنتهاء المؤسيقى ذهبنا الى تناول العشاء وكان العشاء لذيذاََ جداََ أنتهت الحفلة المؤسيقيه وخرج الجميع سعداء عائدين الى منازلهم خرجنا كلنا من سامر وسمر وأنا وزوجي كنا سعداء جداََ وقبل وداع سامر وزوجته طلبنا منهم أن يزورونا في منزلنا وأعطيناهم العنوان فقال سامر حسناََ سيكون هناك أتصال بينناََ لتحديد موعد لزيارتكم في منزلكم ودعنا كلن منا ،،، وخرجت أنا وزوجي عائدين الى منزلنا الجميل والدافئ بالحب بعد ساعه من خروجنا من الحفل حدث امر لم أتوقع حدوثه ابداََ الذي أصابنا بالصدمة جائناََ أتصال وكان المتصلة سمر أستغرب زوجي من اتصاله لم يمضي على وداعنا عدت ساعات ،،، رد زوجي على الاتصال ولكني عندما رأيت وجها قد تغير ،، أحستت بأن هناك أمراَْ ما سألته ماذا بك وماذا يريد سامر منك ولكنه ظل صامت ولم يخبرنا ولكني عاودت وسألته ماذا بك؟؟؟أخبرني أخبرني هل حدث شي الى سامر او سمر أقسم عليك أن تخبرنا فنظر اليي وقال أن سامر وسمر أصيبا بحادث وهم بالمستشفى وأصبت بالصدمة وقلت الى زوجي هل تخبرني الحقيقة او كالعاده تمزح معي ولم أكن مصدقه ولكنه اقسم بحياتي وقال اني أقول لك الصدق يا زوجتي دعينا نذهب الى المستشفى وظل كلانا صامت وعند وصولنا الى المستشفى سألنا عنهما فرأيت سمر تبكي بصوت مرتفع فشعرت بالخوف حينما رايتها بهذا الحاله أخدتها بين أحضاني حتى أهدئها ولكنها ظلت تبكي بحرقة قلب ولم تتحدث فطلبت منها أن تتوقف عن البكاء وسألته عن سمر ولكنها زادت في البكاء ولم تجب على سؤالي لها وكررت سؤالي وسالت عن زوجها سامر فقالت لقد فارق الحياة فشعرت بهذا الحظه بالحزن الشديد على ما أصاب صديقتي سمر ظلت تبكي على فراق زوجها سامر الذي أدخل السعاده الى قلبها فطلبت منها ان تتوقف عن البكاء ولكنها لم تستمع الى كلامي وظلت تبكي حتى فقدت الوعي ولا اعرف مادا اصابها خرجت وطلبت من زوجي ان يحضر الطيب بسرعه فذهب زوجي الى الطبيب مسرعاََ وأحضر الطيب لفحص سمر وطلب منا الخروج وبعد قليل خرج الطبيب وقال أن سمر أصيبت بانهيار عصبي وهي محتاجه الى الراحه بعد مده خرجت سمر من المستشفى وأخدتها الم منزلي كي أعتني بها تحسنت سمر وتعافت وأصبحت في حاله جيده وبدأت حياتها من جديد ومضت سنين من وفاة زوجها سامر ولم تفكر في الزواج مره أخرى وبعد أيام قليله طلبت الإذن مني ومن زوجي للذهاب الى منزلها ولم نستطيع رفض طلبها ودعنا سمر وطلبنا منها ان تعتني بنفسها جيداََ وان يكون بيننا اتصال فقالت حسناََ عندما أصل الى المنزل سوف أتصل بكما،،، وبعد ساعه اتصلت سمر لكي تطمئنا على وصولها بالسلامه ورجع كلنا منا الى حياته الطبيعية وبعد أسبوعين جأء اتصال الى زوجي وكان المتصل هو محمد رد زوجي على محمد وعلمت من زوجي أن أخيه سوف يرجع من سفره ويستقر معنا في المنزل شعرت بسعادهـ ،، قلت الى زوجي ومتى راح يرجع قال بعد يومين أن شاء الله مر يومين ورجع محمد من سفره وذهبنا الى أستقباله وعند وصولنا الى المنزل الى كنا سعداء جداََ بتواجد محمد معناَْ وكنت افكر في أمر سمر تحدثت الى زوجي قلت له ما رايك أن نزوج سمر الى أخيك محمد فقال لي وهل تظنين أن سمر توافق على أخي محمد لكني قلت له لا اعلم دعنا نتحدث مع محمد أولاََ قبل سمر ونأخد رأيه في الموضوع ،، فقلت له طيب،، زوجي تحدث مع أخيه محمد عن سمر لكن محمد تفاجى من حديث أخيه له فقال سمر صديقة زوجتك فقال زوجي نعم هي زوجها توفي بحادث وصدم محمد من حديث أخيه وطلب منه أن يفكر في الموضوع ويرد له خبر،،، وبعد أسبوع من الحديث وافق محمد على الزوج من سمر ذهبت أنا و زوجي الى منزل سمر لزيارتها لكي نحدثها في موضوع الزواج من محمد تحدثنا معها بالموضوع ولكنها رفضت ولكننا حولنا معها لين وافقت وبعد شهر تم العقد الخطوبة والزوج وعمت الفرحه من جديد وفي اليوم الثاني أقمنا حفل بمناسبة زوجهما وأرسلنا الدعوات الى حضور الشخصيات المهمه قمنا اني وزوجي بترتيبات لازمه حول حفلة ليله من تزين المنزل وتحضير الطعام والمشروبات والمؤسيقى الكلاسيكية وكان كل شي فخم ومرتب في الحفله ليست كالحفلات حفلة من عالم الخيال حل أليل ودقت ساعة حضور الحفله وأصبح كلنا من سمر ومحمد وأني زوجي جاهزين لاستقبال الضيوف والشخصيات المهمه في الحفله وأزدحم المكان بحضور الضيوف وكان الكل سعيد بهذا الاستقبال الجميل ومن خلال الحفل ظهرت شخصيات جديده هي محسن وزوجته دلال ،، علي،، خلود ،، شخصية محسن كاتب سياسي في مجلة أنسان كان يعشق كتابة الرويات والكتب السياسية وكان مشهوراَْ في كتاباته وعنده متابعين كثيرون لقرأت كتاباته زوجته دلال كان شرف كبير لنا حضور حفلتكم المتواضعة وسرنا التحدث معك ومع زوجتك دلال رئيسة جمعيه خيريه لليتم وبعد قيل من حديثنا مع محسن وزوجته دلال ظهر ت شخصيه الثانيه في الحفله هي علي راح أتحدث عنه هي الى انسان محترم كان يحب التصوير وصناعة الأفلام في السينما يعشق السينما ويصنع أفلام خياليه وكان عنده جمهور ومتابعين كثيرون وسرنا حضورك والتحدث معك وكان الحديث ممتع وجميل وهناك شخصيه لم اتوقع حضورها وهي شخصية فتاة أسمها خلود خلود كانت تعشق موضه الأزياء والماركات وتحب التسوق والذهاب الى المجمعات و كانت فاتنة الجمال وتعشق كل شي جميل حياتها كلها تبع الماركات وكنا سعداء بتواجدها معنا في حفلتنا المتواضعة أخد الجميع يتناولون العشاء الفاخر والمشروبات الفاخرة ولكل سعيد في الحفله بعد انتهاء العشاء رقص الجميع على الموسيقى رومنسيه للعشاق الحبيبين وظلت الاحتفال إللى وقت متاخر من منتصف الليل والجميع سعداء ودقت الساعه وكانت تشير الى الساعه الثالثه صباحاََ أنتهت الحفله وخرج الجميع سعداء عائدون الى منازلهم وقبل وداعنا الى محسن وزوجته وعلي وخلود شكرونا على دعودتنا لهم لحضور حفلتنا الجميله وعلى أستقبالنا الرائع لهم ،،، ودعناهم على أمل لقاء مره آخرى ،،،، نظرت الى زوجي وقلت له كانت هذا الحفله جميله بحضورهم وأخذنا الحديث ونسينا سمر ومحمد تسألنا أين هما لتفت هنا وهناك ولم نجدهم بحثنا عنهم في ارجاء المنزل وجدانهم جالسين في حديقة المنزل على الارجوحه الذي كانت أم بركة الماء،،، كان شعور جميل برؤيتهم معاََ منسجمين في الحديث معاََ لم نشاء أزعاجهم دعيناهم لوحدهم ومشيت اني مع زوجي وحبيبي وعمري حتى طلع الصباح وأشرق الشمس وغردت العصافير وبدأ يوم جديد في حياتنا وبعد أسبوع من زوجهما قدمنا هدية الى سمر ومحمد وهي سفره الى فرنسا لقضاء شهر العسل كان محمد وسمر يعدين بهذا السفره عانقه محمد أخيه وعانقني سمر وكان الفرح مرسوم على وجهيهما وذهبا لتجهيز نفسيهم الى السفر وفِي اليوم التالي ودعنا سمر ومحمد في المطار أخبرونا عند وصولكمالى فرنسا وعند خروجنا من المطار شعرت بدوخه خفيفه ولكني لم أخبر زوجي ونحن في طريقنا الى المنزل ظلت زوجي يتكلم طول الطريق ولم يغلق فمه فجاء عصبت وقلت له أوقف السياره اريد النزول هنا شعرت بدوخه أوقف السياره ونزلت ونظر ليي وقال لماذا تريدين النزول ،، هل هناك شيئاََ عزيزتي قلت له لا لكني شعرت بدوخه وتعب فقط عندما سمع هذا الكلام قال للي هل تريدين الذهاب الى المستشفى قلت له لا لكن محتاجه الى الراحه ركبنا السياره وصلنا الى المنزل وكان كل شي هادئ فيه،،ذهب زوجي الى غرفة الجلوس وذهبت اني وصعدت السلم المنزل شعرت بالدوخه وأغمي عليي بعد ثواني قليله خرج زوجي من صالة الجلوس فرأني مغمى عليي أسرع زوجي وحملني بين ذراعيه ونقلني الى المستشفى وجاء الطبيب يفحصني ،،وطلب من الممرضه ان تعمل للي فحوصات لازمه تكلم الطيب مع زوجي وسأله كيف حدث هذا قال له ان زوجتي كانت تحس بدوخه وعند صعوده السلم أغمي عليها فطلب الطبيب من زوجي أن ينتظره في غرفة الانتظار عملت الممرضه الفحوصات للي وأضحت من عمل الفحوصات أني حامل في الشهر الاول ولم أكن أعلم اني حامل،،،الطبيب،، ناد على زوجي من غرفة الانتظار وأخبره أني حامل ومحتاجه الى الراحه وعدم الحركه شعر زوجي بفرح كبير وسعاده لا توصف واتصل وأخبر أمي بهدا الخبر الدي كانا سعيدين بهذا الخبر أقبل زوجي ليخبرني كم هو سعيد بخبر حملي وانه سيُصبِح أباََ أخدني الى المنزل واعتنا بي جيداََ ولم يدعني أن أتحرك او اعمل شيئاََ في المنزل ،،،كان يعمل هو كل شي عوضاََ عني وجاء اتصال من أخيه محمد يبلغه بصوله بسلامه هو وسمر وأخبره بخبر حملي وكان سعيده محمد وسمر من أجلي ومن أجل زوجي انتهت مكالمة محمد مع زوجي أخد زوجي أجازه من عمله طول فترة حملي وأصبح بطني يكبر ويكبر شيئاَْ فشيئاََ لين حان موعد الولاده وكنت خائفه جداََ من الولاده لا اعرف كيف طلبت من زوجي الدخول معي ظليت يومين في المستشفى وفِي اليوم الثالث ولدت وأنجبت ولداََ كان صغير جداََ لكنه ناعم وجميل حمله زوجي وأعطني وياه وكنت سعيده بولاته أسميته جواد ،،، ظليت بالمستشفى يوماََ وبعدها خرجت مع طفلي وذهبنا الى منزلنا الجميل ونور طفلي حياتي وتلونت بألوان قوز قزح وعشت بسعادهـ مع زوجي وطفلنا ،،، تمت بحمد الله