التوحد مرض مخيف غامض له أضرار كثيرة للإنسان منها أضرار نفسيه تؤدي إلى عدم الراحة ،القلق، عدم الشعور بالسعاده ،الحزن الدائم والمستمر، والخوف من هذا البلاء العظيم الذي لانعرف نهايته.......
وأليكم قصتي :
أنا أم أنعم الله علي بالأطفال وجعل لي طفلان مصابان بهذا المرض وبدأت رحلة عذابي مع أول طفل، إكتشفت فيه هذا المرض وبدأت أبحث عن علاج أو أي أمل أتعلق به.
كانت خطوتي الأولى هي الذهاب إلى مستشفى حكومي حتى يتم تشخيص حالة ابني الأول وكان يبلغ من العمر وقتها 6 سنوات فبعد التحاليل والأشعة كانت النتيجة هي توحد خفيف إلى متوسط ويحتاج فقط إلى تعديل سلوك،أي لاعلاج له.
طبعا إبني كانت لديه حركة مستمرة، لايجلس أبداً،عصبي المزاج، ينطق بكلام غير مفهوم،دائم الرفرفة في اليد،قليل النوم، وترافقه أمراض أخرى منها إلتهاب بالأنف والإذن.... (مما زاد الطين بله ).فكنت لا أعلم ألجأ إلى من ؟ ؛ففكرت أن أبحث من خلال الإنترنت عن أي عشبة أو دواء يخلّص إبني من هذا المرض ولكني لم أجد أي شيء يفيدني لم أجد سوى حفنة من دجالين نصابين لايخافون الله ولايفكرون إلا بأنفسهم وجشعهم للمال قتل ضمائرهم.أنا مؤمنة بالله ودائماً أصلي صلاة الإستخارة في أي أمر أشك فيه فكان يخلصني من هؤلاء بأن يشعرني بعدم الراحة لهم فأبتعد عنهم، وبقيت على هذا الحال سنوات طويلة وأنا أبحث لعلَي أجد قشة أتعلق بها وأنقذ طفلّي.
أصبح عمر طفلي الأول وأنا أبحث 9 سنوات وبعدها رزقت بطفلي الثاني وأيضا أصابه التوحد بشكل أشد ومضاعف من نشاط زائد وحساسية شديدة، والحمدلله رب العالمين على هذا البلاء.
هل تشعرون بأن الأمر تضاعف عندي وأصبحت لا أشعر بطعم السعادة أبداً!!؟؟ والمنزل أصبح يضج بالصراخ والإزعاج،قلة النوم والراحة،وعدم الإستقرار !!.....
ولكنني لم أيأس وأعلم أن الله إذا إبتلى العبد لابد أن يزيل هذا البلاء فواصلت في البحث حتى بلغ طفلي الأول من العمر 11 سنة والثاني 3 سنوات.
بعدها قرأت عن سيدة سورية تعالج مرض التوحد وأمراض أخرى،لم أصدق عيناي عندما وقع نظري على هذه السيدة ومافعلته، فضللت أقلب في موضوعها مراتٍ عدة وأعيد قرائته والفرحة والسعادة بدأت تدخل إلى قلبي الحزين،فصليت صلاة إستخارة وأحسست بالراحة أكثر وأكثر فتوكلت على الله ورجعت إلى الموضوع لأبحث عن رقمٍ لها كي أتصل بها.
سوف أعطيكم نبذة مختصرة عن هذه الإنسانة الرائعة المكافحة والعبقرية قبل أن أكمل قصتي....
"هي هيفاء الكيالي درست الكيمياء وحصلت على إجازة كيمياء حيوية لكن شغبَها وتمردَها على القوانين الكيميائية جعلها صدفة تكتشف نفسها فقررت علاج إبنتها المصابة بالتوحد بالصبر والكفاح والأمل،ونجحت بالفعل أن توصل إبنتها إلى بر الأمان،وصممت على المضي في رسم البسمة على وجوه الأطفال الذين هم بنظر الناس معاقين.. واستطاعت من خلال الأعشاب أن تكون سببا في علاج حالات كثيرة وغريبة (كالضمور العقلي -التوحد–والأورام الخبيثة) … هيفاء لا تمتهن دور الطبيب بل تساعد فقط في شفاء ما تعجز عنه الأدوية الكيميائية، وعلاج أمراض عجز أمامها الطب الحديث, وتأكيدها على إمكانية علاج الطفل -المتخلف عقليا" .
وأكمل قصتي في كيفية التعرف عليها،بعدما وجدت أرقامها للإتصال بها،إتصلت وسمعت صوتها كانت مرحة مليئة بالطاقة والحيوية ،واثقة من نفسها لدرجة كبيرة ، صادقة ،مؤمنة بالله ،(وطبعا هذا رأيي الخاص بها ليست من مجرد مكالمه بل رحلة دامت 11 شهر من الصبر).
فأخبرتها عن أطفالي،وتجاوبت معي بأن أبدأ بعلاج طفلي الأول ثم الثاني حتى لايتضاعف التعب بالعلاج...فوافقت.
طلبت مني أولا ،أن أكون صادقة معها وأشرح لها كل شيء بالتفصيل مع عدة أسئلة سألتني إياها وأيضاًأن لاأتخلف في أي أمر من الأوامر...فوافقت.
الأوامر كانت كما يلي:
1.عمل حمية غذائية بترك الحليب ومشتقاته والقمح وهذا طبعا معروف لمن لديه أطفال بمثل حالة أطفالي ماهو الممنوع وماهو المسموح في مرض التوحد.
2.عمل نظام غذائي عبارة عن(يقطين،وجوز،وتمر)\
وأعطتني الطريقة كما يلي:
عصر أو خلط اليقطين ثم يضاف إليه الجوز والتمر وأي فاكهة وتضرب هذه جميعا في الخلاط حتى يصبح كالعصير الغني بالفيتامينات.ويجب إتباع هذه الأوامر لمدة 10 أيام ثم أخبرها بالنتائج،فوافقت والتزمت بما أمرت.
فبحثت عن طريق الإنترنت لأتعرف أكثر على الممنوعات لمرضى التوحد حتى أكون أكثر دقة في إتباع الحميه والنظام الغذائي وفي تطبيق العلاج.
وطبقته على طفلي الأول وأيضا الثاني دون علمها بتطبيقي النظام على الثاني.
فلاحظت عليهم:
الهدوء،تركيز أكثر،والسلوك المعتدل على الأول وهو الكبير.
وعلى الثاني وهو الصغير فقط عدم الإستفراغ والهدوء نوعا ما.وفعلا بعد 10 أيام أتصلت عليها وأخبرتها بالنتائج ومالاحظته على طفلي الأول من تغير، دون أن أخبرها عن طفلي الثاني.
وفرحت هي كثيرا بتلك النتائج وأخبرتني الأن بإمكاني أن أبدأ بالعلاج بالأعشاب مع الإستمراربالنظام والحمية الغذائية طبعا الأعشاب عبارة عن:
(عشبة رقم1،وعشبة رقم 2،وفيتامينات،وغسول)وطبعا هذه تعبتر أسرار لم تكشف لي عن مكوناتها.
وفعلا إستلمت الأعشاب وطبقتها على الأول لمدة شهر،والحمية للإثنان،وبعد مرور الشهر كانت النتيجة على الأول:
قلة العصبية،زيادة في التركيز،الطاعه نوعا ما،وأصبح سلوكه وإدراكه أكثر إعتدالا مثل:مسك القلم والكتابة والقرائة.
فإتصلت بها وأخبرتها بتلك النتيجة وأيضا طلبت منها أن أبدأ العلاج لطفلي الثاني بعدما لاحظت التغير الكبير على الأول ولله الحمد ،ولكنها رفضت قالت الأول أولا،ثم الثاني،فأصريت على طلبي وأخبرتها بأنني أيضا طبقت الحمية دون علمها على طفلي الثاني ،فضحكت وقالت سوف تتبعين العلاج مع الإثنان هل أنتي فعلا قادرة على ذلك؟؟
فأجبت بنعم وإن شاء الله سأكون من الصابرين،وأستمريت بأخذ الأعشاب منها شهر تلو شهر وهي واقفة معي في كل لحظه وتشجعني حتى أوصلتني إلى بر الأمان بعد 11 شهر من العلاج،أصبح أبني الأول الكبير ولله الحمد
عالي التركيز،يقرأ ويكتب،إجتماعي،يصلي ويحب الذهاب إلى المسجد،هاديء،ينطق بجمل مفيدة عن أي شي يحبه أو يريده.
وأبني الثاني الصغير أصبح ولله الحمد
عالي التركيز،هاديء نوعا ما،ينطق قليلاً.
وإلى الأن وهي معي في إنقاذه من التوحد الشديد وسوف أكمل معها حتى يكون مثل الأول إن شاء الله تعالى.
وقبل أن أختم قصتي المتواضعة
أتوجه بالشكر الجزيل لهذه الإنسانة الرائعة وأتمنى لها المزيد من التقدم والنجاح في حياتها العلمية والعملية ولن افي حقها أبدا وأطلقت عليها لقب "عبقرية الأمة العربية" وتستحق بنظري فعلا هذا اللقب.
وفي الختام
أتمنى أن تكون في قصتي الفائدة للجميع وأن تكون مصدر لإلهام وتحفيز كل أم فقدت الأمل في علاج التوحد فلا تيأسن من رحمة الله الواسعة أبدا وأن لكل داء فعلا دواء.
وأليكم قصتي :
أنا أم أنعم الله علي بالأطفال وجعل لي طفلان مصابان بهذا المرض وبدأت رحلة عذابي مع أول طفل، إكتشفت فيه هذا المرض وبدأت أبحث عن علاج أو أي أمل أتعلق به.
كانت خطوتي الأولى هي الذهاب إلى مستشفى حكومي حتى يتم تشخيص حالة ابني الأول وكان يبلغ من العمر وقتها 6 سنوات فبعد التحاليل والأشعة كانت النتيجة هي توحد خفيف إلى متوسط ويحتاج فقط إلى تعديل سلوك،أي لاعلاج له.
طبعا إبني كانت لديه حركة مستمرة، لايجلس أبداً،عصبي المزاج، ينطق بكلام غير مفهوم،دائم الرفرفة في اليد،قليل النوم، وترافقه أمراض أخرى منها إلتهاب بالأنف والإذن.... (مما زاد الطين بله ).فكنت لا أعلم ألجأ إلى من ؟ ؛ففكرت أن أبحث من خلال الإنترنت عن أي عشبة أو دواء يخلّص إبني من هذا المرض ولكني لم أجد أي شيء يفيدني لم أجد سوى حفنة من دجالين نصابين لايخافون الله ولايفكرون إلا بأنفسهم وجشعهم للمال قتل ضمائرهم.أنا مؤمنة بالله ودائماً أصلي صلاة الإستخارة في أي أمر أشك فيه فكان يخلصني من هؤلاء بأن يشعرني بعدم الراحة لهم فأبتعد عنهم، وبقيت على هذا الحال سنوات طويلة وأنا أبحث لعلَي أجد قشة أتعلق بها وأنقذ طفلّي.
أصبح عمر طفلي الأول وأنا أبحث 9 سنوات وبعدها رزقت بطفلي الثاني وأيضا أصابه التوحد بشكل أشد ومضاعف من نشاط زائد وحساسية شديدة، والحمدلله رب العالمين على هذا البلاء.
هل تشعرون بأن الأمر تضاعف عندي وأصبحت لا أشعر بطعم السعادة أبداً!!؟؟ والمنزل أصبح يضج بالصراخ والإزعاج،قلة النوم والراحة،وعدم الإستقرار !!.....
ولكنني لم أيأس وأعلم أن الله إذا إبتلى العبد لابد أن يزيل هذا البلاء فواصلت في البحث حتى بلغ طفلي الأول من العمر 11 سنة والثاني 3 سنوات.
بعدها قرأت عن سيدة سورية تعالج مرض التوحد وأمراض أخرى،لم أصدق عيناي عندما وقع نظري على هذه السيدة ومافعلته، فضللت أقلب في موضوعها مراتٍ عدة وأعيد قرائته والفرحة والسعادة بدأت تدخل إلى قلبي الحزين،فصليت صلاة إستخارة وأحسست بالراحة أكثر وأكثر فتوكلت على الله ورجعت إلى الموضوع لأبحث عن رقمٍ لها كي أتصل بها.
سوف أعطيكم نبذة مختصرة عن هذه الإنسانة الرائعة المكافحة والعبقرية قبل أن أكمل قصتي....
"هي هيفاء الكيالي درست الكيمياء وحصلت على إجازة كيمياء حيوية لكن شغبَها وتمردَها على القوانين الكيميائية جعلها صدفة تكتشف نفسها فقررت علاج إبنتها المصابة بالتوحد بالصبر والكفاح والأمل،ونجحت بالفعل أن توصل إبنتها إلى بر الأمان،وصممت على المضي في رسم البسمة على وجوه الأطفال الذين هم بنظر الناس معاقين.. واستطاعت من خلال الأعشاب أن تكون سببا في علاج حالات كثيرة وغريبة (كالضمور العقلي -التوحد–والأورام الخبيثة) … هيفاء لا تمتهن دور الطبيب بل تساعد فقط في شفاء ما تعجز عنه الأدوية الكيميائية، وعلاج أمراض عجز أمامها الطب الحديث, وتأكيدها على إمكانية علاج الطفل -المتخلف عقليا" .
وأكمل قصتي في كيفية التعرف عليها،بعدما وجدت أرقامها للإتصال بها،إتصلت وسمعت صوتها كانت مرحة مليئة بالطاقة والحيوية ،واثقة من نفسها لدرجة كبيرة ، صادقة ،مؤمنة بالله ،(وطبعا هذا رأيي الخاص بها ليست من مجرد مكالمه بل رحلة دامت 11 شهر من الصبر).
فأخبرتها عن أطفالي،وتجاوبت معي بأن أبدأ بعلاج طفلي الأول ثم الثاني حتى لايتضاعف التعب بالعلاج...فوافقت.
طلبت مني أولا ،أن أكون صادقة معها وأشرح لها كل شيء بالتفصيل مع عدة أسئلة سألتني إياها وأيضاًأن لاأتخلف في أي أمر من الأوامر...فوافقت.
الأوامر كانت كما يلي:
1.عمل حمية غذائية بترك الحليب ومشتقاته والقمح وهذا طبعا معروف لمن لديه أطفال بمثل حالة أطفالي ماهو الممنوع وماهو المسموح في مرض التوحد.
2.عمل نظام غذائي عبارة عن(يقطين،وجوز،وتمر)\
وأعطتني الطريقة كما يلي:
عصر أو خلط اليقطين ثم يضاف إليه الجوز والتمر وأي فاكهة وتضرب هذه جميعا في الخلاط حتى يصبح كالعصير الغني بالفيتامينات.ويجب إتباع هذه الأوامر لمدة 10 أيام ثم أخبرها بالنتائج،فوافقت والتزمت بما أمرت.
فبحثت عن طريق الإنترنت لأتعرف أكثر على الممنوعات لمرضى التوحد حتى أكون أكثر دقة في إتباع الحميه والنظام الغذائي وفي تطبيق العلاج.
وطبقته على طفلي الأول وأيضا الثاني دون علمها بتطبيقي النظام على الثاني.
فلاحظت عليهم:
الهدوء،تركيز أكثر،والسلوك المعتدل على الأول وهو الكبير.
وعلى الثاني وهو الصغير فقط عدم الإستفراغ والهدوء نوعا ما.وفعلا بعد 10 أيام أتصلت عليها وأخبرتها بالنتائج ومالاحظته على طفلي الأول من تغير، دون أن أخبرها عن طفلي الثاني.
وفرحت هي كثيرا بتلك النتائج وأخبرتني الأن بإمكاني أن أبدأ بالعلاج بالأعشاب مع الإستمراربالنظام والحمية الغذائية طبعا الأعشاب عبارة عن:
(عشبة رقم1،وعشبة رقم 2،وفيتامينات،وغسول)وطبعا هذه تعبتر أسرار لم تكشف لي عن مكوناتها.
وفعلا إستلمت الأعشاب وطبقتها على الأول لمدة شهر،والحمية للإثنان،وبعد مرور الشهر كانت النتيجة على الأول:
قلة العصبية،زيادة في التركيز،الطاعه نوعا ما،وأصبح سلوكه وإدراكه أكثر إعتدالا مثل:مسك القلم والكتابة والقرائة.
فإتصلت بها وأخبرتها بتلك النتيجة وأيضا طلبت منها أن أبدأ العلاج لطفلي الثاني بعدما لاحظت التغير الكبير على الأول ولله الحمد ،ولكنها رفضت قالت الأول أولا،ثم الثاني،فأصريت على طلبي وأخبرتها بأنني أيضا طبقت الحمية دون علمها على طفلي الثاني ،فضحكت وقالت سوف تتبعين العلاج مع الإثنان هل أنتي فعلا قادرة على ذلك؟؟
فأجبت بنعم وإن شاء الله سأكون من الصابرين،وأستمريت بأخذ الأعشاب منها شهر تلو شهر وهي واقفة معي في كل لحظه وتشجعني حتى أوصلتني إلى بر الأمان بعد 11 شهر من العلاج،أصبح أبني الأول الكبير ولله الحمد
عالي التركيز،يقرأ ويكتب،إجتماعي،يصلي ويحب الذهاب إلى المسجد،هاديء،ينطق بجمل مفيدة عن أي شي يحبه أو يريده.
وأبني الثاني الصغير أصبح ولله الحمد
عالي التركيز،هاديء نوعا ما،ينطق قليلاً.
وإلى الأن وهي معي في إنقاذه من التوحد الشديد وسوف أكمل معها حتى يكون مثل الأول إن شاء الله تعالى.
وقبل أن أختم قصتي المتواضعة
أتوجه بالشكر الجزيل لهذه الإنسانة الرائعة وأتمنى لها المزيد من التقدم والنجاح في حياتها العلمية والعملية ولن افي حقها أبدا وأطلقت عليها لقب "عبقرية الأمة العربية" وتستحق بنظري فعلا هذا اللقب.
وفي الختام
أتمنى أن تكون في قصتي الفائدة للجميع وأن تكون مصدر لإلهام وتحفيز كل أم فقدت الأمل في علاج التوحد فلا تيأسن من رحمة الله الواسعة أبدا وأن لكل داء فعلا دواء.
