ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,184
- مستوى التفاعل
- 1,631
- النقاط
- 113
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
عزير عليه السلام
من أنبياء بني إسرائيل أماته الله مئة عام ثم بعثه جدد الدين لبني إسرائيلوعلمهم التوراة بعد أن نسوها.
سيرته
مرت الأيام على بني إسرائيل في فلسطين وانحرفوا كثيرعن منهج الله عز وجل.فأراد الله أن يجدد دينهم بعد أن فقدوا التوراة ونسوا كثيرا من آياتها
فبعث الله تعالى إليهم عزيرا.أمر الله سبحانه وتعالى عزيرا أن يذهب إلى قرية فذهب إليهافوجدها خرابا ليس فيها بشر.فوقف متعجبا كيف يرسله الله إلى قرية خاوية ليس فيها بشروقف مستغربا ينتظر أن يحييها الله وهو واقف! لأنه مبعوث إليهافأماته الله مئة عام قبض الله روحه وهو نائم ثم بعثه.فاستيقظ عزير من نومه.
فأرسل الله له ملكا في صورة بشر:{ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ }[ البقرة : 259 ]
فأجاب عزيز :
{ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ } .
[ البقرة : 259 ]
نمت يوما أو عدة أيام على أكثر تقدير.
فرد الملك :
{ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ }
[ البقرة : 259 ]
ويعقب الملك مشيرا إلى إعجاز الله عز وجل
{ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ }
[ البقرة : 259 ]
أمره بأن ينظر لطعامه الذي ظل بجانبه مئة سنة فرآه سليما
كما تركه لم ينتن ولم يتغير طعمه أو ريحه.
ثم أشار له إلى حماره فرآه قد مات وتحول إلى جلد وعظم.
ثم بين له الملك السر في ذلك
{ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ }
[ البقرة : 259 ]
ويختتم كلامه بأمر عجيب
{ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا }
[ البقرة : 259 ]
نظر عزير للحمار فرأى عظامه تتحرك فتتجمع فتتشكل بشكل الحمار
ثم بدأ اللحم يكسوها ثم الجلد ثم الشعر فاكتمل الحمار أمام عينيه.
يخبرنا المولى بما قاله عزير في هذا الموقف:
{ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
[ البقرة : 259 ]
سبحان لله أي إعجاز هذا ثم خرج إلى القرية فرآها قد عمرت
وامتلأت بالناس فسألهم :هل تعرفون عزيرا؟
قالوا :نعم نعرفه وقد مات منذ مئة سنة.
فقال لهم :أنا عزير فأنكروا عليه ذلك.
ثم جاءوا بعجوز معمّرة وسألوها عن أوصافه فوصفته لهم
فتأكدوا أنه عزير.
فأخذ يعلمهم التوراة ويجددها لهم فبدأ الناس يقبلون عليه
وعلى هذا الدين من جديد وأحبوه حبا شديدا
وقدّسوه للإعجاز الذي ظهر فيه حتى وصل تقديسهم له
أن قالوا عنه أنه ابن الله
{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ }
[ التوبة : 7 ]
واستمر انحراف اليهود بتقديس عزير واعتباره ابنا لله تعالى
ولا زالوا يعتقدون بهذا إلى اليوم وهذا من شركهم لعنهم الله.
خادم الإسلام
الفقير إلى الله عبد العزيز
من أنبياء بني إسرائيل أماته الله مئة عام ثم بعثه جدد الدين لبني إسرائيلوعلمهم التوراة بعد أن نسوها.
سيرته
مرت الأيام على بني إسرائيل في فلسطين وانحرفوا كثيرعن منهج الله عز وجل.فأراد الله أن يجدد دينهم بعد أن فقدوا التوراة ونسوا كثيرا من آياتها
فبعث الله تعالى إليهم عزيرا.أمر الله سبحانه وتعالى عزيرا أن يذهب إلى قرية فذهب إليهافوجدها خرابا ليس فيها بشر.فوقف متعجبا كيف يرسله الله إلى قرية خاوية ليس فيها بشروقف مستغربا ينتظر أن يحييها الله وهو واقف! لأنه مبعوث إليهافأماته الله مئة عام قبض الله روحه وهو نائم ثم بعثه.فاستيقظ عزير من نومه.
فأرسل الله له ملكا في صورة بشر:{ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ }[ البقرة : 259 ]
فأجاب عزيز :
{ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ } .
[ البقرة : 259 ]
نمت يوما أو عدة أيام على أكثر تقدير.
فرد الملك :
{ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ }
[ البقرة : 259 ]
ويعقب الملك مشيرا إلى إعجاز الله عز وجل
{ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ }
[ البقرة : 259 ]
أمره بأن ينظر لطعامه الذي ظل بجانبه مئة سنة فرآه سليما
كما تركه لم ينتن ولم يتغير طعمه أو ريحه.
ثم أشار له إلى حماره فرآه قد مات وتحول إلى جلد وعظم.
ثم بين له الملك السر في ذلك
{ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ }
[ البقرة : 259 ]
ويختتم كلامه بأمر عجيب
{ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا }
[ البقرة : 259 ]
نظر عزير للحمار فرأى عظامه تتحرك فتتجمع فتتشكل بشكل الحمار
ثم بدأ اللحم يكسوها ثم الجلد ثم الشعر فاكتمل الحمار أمام عينيه.
يخبرنا المولى بما قاله عزير في هذا الموقف:
{ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
[ البقرة : 259 ]
سبحان لله أي إعجاز هذا ثم خرج إلى القرية فرآها قد عمرت
وامتلأت بالناس فسألهم :هل تعرفون عزيرا؟
قالوا :نعم نعرفه وقد مات منذ مئة سنة.
فقال لهم :أنا عزير فأنكروا عليه ذلك.
ثم جاءوا بعجوز معمّرة وسألوها عن أوصافه فوصفته لهم
فتأكدوا أنه عزير.
فأخذ يعلمهم التوراة ويجددها لهم فبدأ الناس يقبلون عليه
وعلى هذا الدين من جديد وأحبوه حبا شديدا
وقدّسوه للإعجاز الذي ظهر فيه حتى وصل تقديسهم له
أن قالوا عنه أنه ابن الله
{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ }
[ التوبة : 7 ]
واستمر انحراف اليهود بتقديس عزير واعتباره ابنا لله تعالى
ولا زالوا يعتقدون بهذا إلى اليوم وهذا من شركهم لعنهم الله.
خادم الإسلام
الفقير إلى الله عبد العزيز