ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,184
- مستوى التفاعل
- 1,631
- النقاط
- 113
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وردت قصة نوح عليه السلام في القرآن بمواضع مختلفة، وكثيرة، إذ جاء ذكره هو وقومه في سورة هود، والأعراف، ويونس، والشعراء، والعنكبوت، والصافات، والأنبياء والفرقان، كما خصص القرآن لقصته سورة كاملة وهي سورة نوح.
وتبدأ قصة سيدنا نوح مع قومه، إذ كانوا يعبدون الأصنام ويسمونها بأسماء لم ينزل الله بها من سلطان، وما كان منه عليه السلام إلا أن ينصحهم ويدعوهم بكل لطف ويسر، قال تعالى: قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوۡتُ قَوۡمِي لَيۡلٗا وَنَهَارٗا (5) فَلَمۡ يَزِدۡهُمۡ دُعَآءِيٓ إِلَّا فِرَارٗا (6)(5-6 سورة نوح)، فهو رسول من عند الله أراد أن يبلغ بما أمره به الله عز وجل، ولكنهم لم يصدقوه وأصروا على كفرهم وطغيانهم، ومع ذلك استمر يدعوهم ما يقرب الألف سنة، ولم يؤمن برسالته إلا القليل.
أنذر سيدنا نوح قومه مراراً من العذاب لكن دون جدوى، وعندها أمر الله نبيه نوح بصنع السفينة وأن يركبها هو ومن آمن معه، فسخر قومه منه لأنهم في الصحراء، ولكن الله أخرج لهم الماء من تحت الأرض وأنزل عليهم أمطاراً من السماء، نجى الله سيدنا نوح ومن معه من الغرق، وكان مصير الكافرين الموت غرقاً، حتى ابنه الكافر الذي أصر على كفره لم يستجب لدعوة والده فكان له نفس مصير قومه.
وردت قصة نوح عليه السلام في القرآن بمواضع مختلفة، وكثيرة، إذ جاء ذكره هو وقومه في سورة هود، والأعراف، ويونس، والشعراء، والعنكبوت، والصافات، والأنبياء والفرقان، كما خصص القرآن لقصته سورة كاملة وهي سورة نوح.
وتبدأ قصة سيدنا نوح مع قومه، إذ كانوا يعبدون الأصنام ويسمونها بأسماء لم ينزل الله بها من سلطان، وما كان منه عليه السلام إلا أن ينصحهم ويدعوهم بكل لطف ويسر، قال تعالى: قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوۡتُ قَوۡمِي لَيۡلٗا وَنَهَارٗا (5) فَلَمۡ يَزِدۡهُمۡ دُعَآءِيٓ إِلَّا فِرَارٗا (6)(5-6 سورة نوح)، فهو رسول من عند الله أراد أن يبلغ بما أمره به الله عز وجل، ولكنهم لم يصدقوه وأصروا على كفرهم وطغيانهم، ومع ذلك استمر يدعوهم ما يقرب الألف سنة، ولم يؤمن برسالته إلا القليل.
أنذر سيدنا نوح قومه مراراً من العذاب لكن دون جدوى، وعندها أمر الله نبيه نوح بصنع السفينة وأن يركبها هو ومن آمن معه، فسخر قومه منه لأنهم في الصحراء، ولكن الله أخرج لهم الماء من تحت الأرض وأنزل عليهم أمطاراً من السماء، نجى الله سيدنا نوح ومن معه من الغرق، وكان مصير الكافرين الموت غرقاً، حتى ابنه الكافر الذي أصر على كفره لم يستجب لدعوة والده فكان له نفس مصير قومه.