نـِِـِـوُر
I'm always drunk⭒꙳✰
قصص حب رومانسية قصيرة قلبي يحبك ولكن الجزء الثاني
ركض عبد العزيز على الرصيف بتمايل يليق بمرونة جسده الرشيق وهو يغني: وصديقتي هناك تنافس القمر ، حتى وهي تغطي وجهها بستارة.من الشرفة ، بحثت صفية عن المطر، ثم كانت تكتب أفكارها، والتي انتهت بكلمات: هل يترك قلبي هذا الفارس؟ أن يكون لها قلب أسير آخر؟
شهر من العشق والحب والحب بالعيون والنظرات والهمسات من بعيد إلى بعيد حتى ابتعد عنها عبد العزيز ولم يعد حتى قال لها: صباح الخير حبيبتي.
على شرفة منزلها كانت تنتظره لساعات، وفي يدها باقة من الياسمين، تستنشقها وتتوق إليه، على أمل أن تراه وقلبها يداعب ملامحه. لكن الوقت يمر دون توقف وهذا الحبيبة تظهر فقط من وراء الحجاب وكأنه يتحدى حبها بقول واحد: لن تراني بعد الآن، حان وقت الوداع!
أرسلت صفية سلامات في راحة يدها والدموع على خدها، وعندما رأته يغلق النافذة، تناثر قلبها على شريط الأيام.
تخلص عبد العزيز من توتره بعد أن أغلق النافذة، وأظهر لهجة بسيطة من السعادة، وقال في نفسه: صفية ليس لها مكان في القلب، ويجب ألا أشركها بحب أكثر من هذا.
ألقى لمحة من قبلة له في الهواء، وظلام وجهه، نادما على هذا الحب الذي سارع إليه ووضع يده بالقرب من قلبه: نادين حبي، وأنت صفية، مجرد ذكرى عابرة في يومياتي.
حاولت مقابلته في الردهة كالمعتاد، لكنه كان يهرب منها، ويوجه وجهه إلى الجانب الآخر كأنه لا يعرفها، وقلبه لم يحبها ذات يوم وآخر مرة قال لها: صفية .. قلبي لم يعد يحبك، صدقني، لن أخدعك وأقول إن حبك في قلبي، لكنك مضى والماضي.