التنمر الالكتروني هو السب عبر الإنترنت، وهو استخدام التكنولوجيا لمضايقة شخص آخر أو تهديده أو إحراجه أو استهدافه، والتهديدات عبر الإنترنت والنصوص أو الرسائل النصية أو المنشورات أو الرسائل العدوانية أو الوقحة، وكذلك نشر المعلومات الشخصية أو الصور أو مقاطع الفيديو المصممة لإيذاء شخص آخر أو إحراجه، ويشتمل التنمر الالكتروني أيضا على صور أو رسائل أو صفحات لا يتم إنزالها حتى بعد مطالبة الشخص بذلك، بمعنى آخر إنه أي شيء يتم نشره عبر الإنترنت ويقصد به إيذاء شخص آخر أو مضايقته أو إزعاجه، يعتبر التنمر أو الترهيب أو التعليق على التعليقات التي تركز على أشياء مثل جنس الشخص أو دينه أو ميله الجنسي أو عرقه أو اختلافاته الجسدية بمثابة تنمر وهو أمر مخالف للقانون في العديد من الولايات، وهذا يعني أن الشرطة قد تتدخل وقد يواجه المتنمرون عقوبات شديدة .
قصص واقعية حول مشكلة التنمر الالكتروني
قد تكون البلطجة عبر الإنترنت “التنمر الالكتروني” مضرة ومزعجة بشكل خاص لأنها عادة ما تكون مجهولة أو يصعب تتبعها، ومن الصعب أيضا التحكم فيه، وليس لدى الشخص الذي يقع ضحية أي فكرة عن عدد الأشخاص (أو مئات الأشخاص) الذين شاهدوا الرسائل أو المنشورات، ويمكن تعذيب الأشخاص دون توقف كلما تحققوا من أجهزتهم أو أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، وقد يكون ارتكاب التنمر والمضايقات عبر الإنترنت أسهل من ارتكاب أعمال البلطجة الأخرى لأن الفتوة لا تضطر إلى مواجهة هدفه شخصيا، ومن القصص الحقيقية التي حدثت بسبب التنمر الالكتروني وادت إلى الانتحار في النهاية هي :
قصة الطفلة اشلين كونر
تعرضت أشلين كونر البالغة من العمر 10 سنوات للتخويف لدرجة أنها توسلت إلى والدتها لتعليمها المنزلي، وأرادت الهروب من الأطفال في المدرسة ولكن والدتها رفضت، واستمر التنمر الالكتروني عليها في المنزل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وتم تسمية آشلين باسم “سمينة” و “قبيحة” في البداية ثم تحولت إلى أشخاص يطلقون عليها “وقحة” قبل وقت طويل من فهمها لمعنى الكلمة، وعندما تم قص شعرها لأنها أرادت أن تشعر بالرضا عن نفسها التنمر عليها إلى اسم “الفتى الجميل”، وهذه ليست مجرد قصة عن التنمر الإلكتروني بل النهاية، وكانت أخت آشلين هي التي وجدت وشاحا معلقا في خزانتها ووجدت اختها منتحرة .
قصة ميغان ماير
قصة الرعب هذه هي حالة من اكتئاب الأطفال تزداد سوءا بسبب التنمر عبر الإنترنت، وكانت ميغان تعاني من اكتئاب حاد منذ سن الثامنة وتناولت بالفعل مضادات الذهان ومضادات الاكتئاب، ورغم أنها ساعدت قليلا إلا أنها لا تزال تعاني من أمراضها العقلية، وقامت إحدى الجارات بإعداد حساب MySpace وتظاهرت بأنك ذكر للحديث مع ميغان، وفي البداية وجدت ميغان نفسها مرتبطة بهذا “جوش إيفانز” لكنه “قام” في وقت لاحق بالتنمر عليها وبدأ مناقشة بعض الشائعات التي “سمعها”، وفي البداية بدأ كل شيء على انفراد لكنه بدأ في مشاركة رسائلهم الخاصة ونشر إعلانا عاما بأن العالم سيكون أفضل بدونها، وميغان كانت عرضة بالفعل للاكتئاب حيث أخذت حياتها الخاصة في غرفة نومها ولم تخرج الى الشارع مرة أخرى وكانت 13 سنة .
قصة هايل لامبيرث
استغرقت طفلة أخرى عمرها 13 عاما بسبب التنمر عبر الإنترنت، ولقد عانت من الصرع وسخر منها زملائها في الدراسة لذلك، واستمر هذا التنمر داخل المدرسة من خلال المنصات والمنتديات عبر الإنترنت وغالبا ما يخبرونها بقتل نفسها بسبب حالتها، وفي وقت من الأوقات ترك لها زميلها في رسالة بريد صوتي تقول “آمل أن تتوفى”، ولم تستطع هيلي أن تتحمل التنمر الالكتروني وقامت بقتل نفسها .
قصة ديفيد مولاك
كان لدى ديفيد مولاك صديقة رائعة وكان ولدا لطيفا، وهذا لم يمنعه من أن يصبح هدفا لحملة التنمر عبر الإنترنت، واستمر المتنمرين في إرسال رسائل مسيئة ومؤلمة، مما ادى إلى معاناته من الاكتئاب الشديد، وفي البداية أحب ديفيد هذا وكان مشهور بسبب ذلك، ولكن تغير كل شيء بعد أن سيطر الاكتئاب على صحته العقلية، وفقد الحماس والاهتمام بأي شيء، وعندما كان عمره 15 عاما علق نفسه في فناء منزله الخلفي لتجنب التنمر الالكتروني بعد الان .
ما هي عواقب التنمر الإلكتروني
في بعض الأحيان قد تؤدي التنمر عبر الإنترنت مثل أنواع البلطجة الأخرى إلى مشكلات خطيرة تدوم طويلا، ويمكن أن يؤدي الضغط الذي يتعرض له الشخص في حالة اضطراب أو خوف دائم إلى مشاكل في المزاج ومستوى الطاقة والنوم والشهية، كما يمكن أن تجعل الشخص يشعر بالثقل أو القلق أو الحزن، وإذا كان شخص ما يعاني بالفعل من الاكتئاب أو القلق فإن التنمر عبر الإنترنت يمكن أن يزيد الأمور سوءا، وليس فقط الشخص الذي يتعرض للتخويف هو الذي يصب بأذى يمكن للعقوبة على التنمر الالكتروني أن تكون خطيرة، وتقوم المزيد من المدارس وبرامج ما بعد المدرسة بإنشاء أنظمة للاستجابة للتنمر عبر الإنترنت، وقد تقوم المدارس بطرد المتنمرين من الفرق الرياضية أو طردهم من المدرسة .
متي يكون هناك تنمر الالكتروني
في بعض الأحيان ما يبدو أنه مضايقة عبر الإنترنت قد يكون عرضيا، وتعني الطبيعة غير الشخصية للرسائل النصية والمشاركات والطرق الأخرى للاتصال عبر الإنترنت أنه من الصعب معرفة ما إذا كان شخص ما يمزح أم لا، ويعرف معظم الناس متى يتعرضون للتخويف لأن التنمر ينطوي على إهانات أو تهديدات متكررة، ويعرف الأشخاص الذين يقومون بالتنمر أنهم تخطوا خطا أيضا، إنها ليست مزحة أو إهانة لمرة واحدة إنها مضايقة مستمرة وتهديدات تتعدى إغاظة المرح المعتادة أو تعليقا سيئا تم الإدلاء به في غضب .
قصص واقعية حول مشكلة التنمر الالكتروني
قد تكون البلطجة عبر الإنترنت “التنمر الالكتروني” مضرة ومزعجة بشكل خاص لأنها عادة ما تكون مجهولة أو يصعب تتبعها، ومن الصعب أيضا التحكم فيه، وليس لدى الشخص الذي يقع ضحية أي فكرة عن عدد الأشخاص (أو مئات الأشخاص) الذين شاهدوا الرسائل أو المنشورات، ويمكن تعذيب الأشخاص دون توقف كلما تحققوا من أجهزتهم أو أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، وقد يكون ارتكاب التنمر والمضايقات عبر الإنترنت أسهل من ارتكاب أعمال البلطجة الأخرى لأن الفتوة لا تضطر إلى مواجهة هدفه شخصيا، ومن القصص الحقيقية التي حدثت بسبب التنمر الالكتروني وادت إلى الانتحار في النهاية هي :
قصة الطفلة اشلين كونر
تعرضت أشلين كونر البالغة من العمر 10 سنوات للتخويف لدرجة أنها توسلت إلى والدتها لتعليمها المنزلي، وأرادت الهروب من الأطفال في المدرسة ولكن والدتها رفضت، واستمر التنمر الالكتروني عليها في المنزل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وتم تسمية آشلين باسم “سمينة” و “قبيحة” في البداية ثم تحولت إلى أشخاص يطلقون عليها “وقحة” قبل وقت طويل من فهمها لمعنى الكلمة، وعندما تم قص شعرها لأنها أرادت أن تشعر بالرضا عن نفسها التنمر عليها إلى اسم “الفتى الجميل”، وهذه ليست مجرد قصة عن التنمر الإلكتروني بل النهاية، وكانت أخت آشلين هي التي وجدت وشاحا معلقا في خزانتها ووجدت اختها منتحرة .
قصة ميغان ماير
قصة الرعب هذه هي حالة من اكتئاب الأطفال تزداد سوءا بسبب التنمر عبر الإنترنت، وكانت ميغان تعاني من اكتئاب حاد منذ سن الثامنة وتناولت بالفعل مضادات الذهان ومضادات الاكتئاب، ورغم أنها ساعدت قليلا إلا أنها لا تزال تعاني من أمراضها العقلية، وقامت إحدى الجارات بإعداد حساب MySpace وتظاهرت بأنك ذكر للحديث مع ميغان، وفي البداية وجدت ميغان نفسها مرتبطة بهذا “جوش إيفانز” لكنه “قام” في وقت لاحق بالتنمر عليها وبدأ مناقشة بعض الشائعات التي “سمعها”، وفي البداية بدأ كل شيء على انفراد لكنه بدأ في مشاركة رسائلهم الخاصة ونشر إعلانا عاما بأن العالم سيكون أفضل بدونها، وميغان كانت عرضة بالفعل للاكتئاب حيث أخذت حياتها الخاصة في غرفة نومها ولم تخرج الى الشارع مرة أخرى وكانت 13 سنة .
قصة هايل لامبيرث
استغرقت طفلة أخرى عمرها 13 عاما بسبب التنمر عبر الإنترنت، ولقد عانت من الصرع وسخر منها زملائها في الدراسة لذلك، واستمر هذا التنمر داخل المدرسة من خلال المنصات والمنتديات عبر الإنترنت وغالبا ما يخبرونها بقتل نفسها بسبب حالتها، وفي وقت من الأوقات ترك لها زميلها في رسالة بريد صوتي تقول “آمل أن تتوفى”، ولم تستطع هيلي أن تتحمل التنمر الالكتروني وقامت بقتل نفسها .
قصة ديفيد مولاك
كان لدى ديفيد مولاك صديقة رائعة وكان ولدا لطيفا، وهذا لم يمنعه من أن يصبح هدفا لحملة التنمر عبر الإنترنت، واستمر المتنمرين في إرسال رسائل مسيئة ومؤلمة، مما ادى إلى معاناته من الاكتئاب الشديد، وفي البداية أحب ديفيد هذا وكان مشهور بسبب ذلك، ولكن تغير كل شيء بعد أن سيطر الاكتئاب على صحته العقلية، وفقد الحماس والاهتمام بأي شيء، وعندما كان عمره 15 عاما علق نفسه في فناء منزله الخلفي لتجنب التنمر الالكتروني بعد الان .
ما هي عواقب التنمر الإلكتروني
في بعض الأحيان قد تؤدي التنمر عبر الإنترنت مثل أنواع البلطجة الأخرى إلى مشكلات خطيرة تدوم طويلا، ويمكن أن يؤدي الضغط الذي يتعرض له الشخص في حالة اضطراب أو خوف دائم إلى مشاكل في المزاج ومستوى الطاقة والنوم والشهية، كما يمكن أن تجعل الشخص يشعر بالثقل أو القلق أو الحزن، وإذا كان شخص ما يعاني بالفعل من الاكتئاب أو القلق فإن التنمر عبر الإنترنت يمكن أن يزيد الأمور سوءا، وليس فقط الشخص الذي يتعرض للتخويف هو الذي يصب بأذى يمكن للعقوبة على التنمر الالكتروني أن تكون خطيرة، وتقوم المزيد من المدارس وبرامج ما بعد المدرسة بإنشاء أنظمة للاستجابة للتنمر عبر الإنترنت، وقد تقوم المدارس بطرد المتنمرين من الفرق الرياضية أو طردهم من المدرسة .
متي يكون هناك تنمر الالكتروني
في بعض الأحيان ما يبدو أنه مضايقة عبر الإنترنت قد يكون عرضيا، وتعني الطبيعة غير الشخصية للرسائل النصية والمشاركات والطرق الأخرى للاتصال عبر الإنترنت أنه من الصعب معرفة ما إذا كان شخص ما يمزح أم لا، ويعرف معظم الناس متى يتعرضون للتخويف لأن التنمر ينطوي على إهانات أو تهديدات متكررة، ويعرف الأشخاص الذين يقومون بالتنمر أنهم تخطوا خطا أيضا، إنها ليست مزحة أو إهانة لمرة واحدة إنها مضايقة مستمرة وتهديدات تتعدى إغاظة المرح المعتادة أو تعليقا سيئا تم الإدلاء به في غضب .