سعد الدليمي
Well-Known Member
قصص في صدق اللجوء إلى الله تعالى
ما أعظم ذلك الشعور بالطمأنينة الذي خص الله به المؤمنين عندما علموا أن لهم ربّاً رحيماً فرفعوا إليه الأكف يدعون ويبتهلون
وما أعظم حرمان أولئك المساكين الذين يطرقون أبواب الخلق وينسون باب خالقهم ومولاهم إلا إن طردهم أهل الدنيا .
وهذه جملة من القصص لأناس صدقوا اللجوء إلى الله فما ردهم سبحانه وتعالى .. عسى الله أن ينفع بها كل من كانت له حاجة ولم ينزلها إلى الآن بخالقه ومولاه :
* أعرف رجلاُ كنت معه وهو في السبعين من عمره ، حدثني وهو في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وهو صائم أنه كان مبتلى بشرب الخمر والعياذ بالله وعمره في الخامسة عشرة حتى بلغ الأربعين من عمره ، فدخل يوماً على طبيب فوجد أن الخمر قد استنفذت جسمه والعياذ بالله
فقال له الطبيب : يا فلان لا دواء لك إلا الذي كنت فيه
ووقف الطبيب عاجزاً حائراً .
يقول لي بلسانه : فلما قال لي الطبيب ذلك كأنني انتبهت من المنام فقلت له : أليس عندك علاج ؟
قال : ليس عندي علاج
فقلت : بل العلاج موجود والدواء موجود !!
ونزلت من ساعتي وأعلنتها توبة لله وصليت في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم انطلقت إلى بيتي ولبست إحرامي تائباً إلى الله .. ثم مضيت إلى مكة على مسيرة ثلاثة أيام
فوصلت مكة في ظلمة الليل قبل السحر ، فلما فرغت من عمرتي جئت والتجأت إلى الله وبكيت وتضرعت وقلت : يا رب إما أن تشفيني وإما أن تقبض روحي وأنا تائب .
قال : فشعرت في نفسي بأن شيئاً يحدثني أن أشرب من زمزم . فذهبت إليها وأخذت دلواً – كانت زمزم بالدلو أيامها – ومن الجوع شربته كاملاً – وقد أعطاه الله بسطة في الجسم حتى عند كبره – فلما شربت هذا الدلو إذا بباطني يتقلب ، فشعرت بالقيء فانطلقت ، فلم أشعر عند باب إبراهيم وقد قذفتُ ما في بطني ، وإذا بها قطع من الدم مظلمة سوداء داكنة .. فلما قذفتها شعرت براحة عظيمة .
قال : فشعرت بعظمة الله جل جلاله وأيقنت أن من التجأ إليه لا يخيب ، وأن بيديه سبحانه من الخير ما لا يخطر على بال .
فرجعت مرة ثانية بيقين أعظم وإيمان أكثر فدعوت وابتهلت وسألت الله وبكيت وقلت : يا رب إما أن تشفيني وإما أن تميتني على هذه التوبة .
قال : فإذا نفسي تحدثني بزمزم مرة ثانية فشربت الدلو مرة ثانية وحصل لي ما حصل في المرة الأولى ، فانطلقت حتى بلغت الباب فقذفت فإذا بالذي قذفته أهون من الذي قبله .
ورجعت مرة ثالثة بإيمان ويقين أكثر فدعوت وابتهلت فأحسست أنني أحب الشرب فنزلت وشربت من زمزم ، فتحرَّك بطني فقذفت فإذا هو ماء أصفر كأنه غسل من بدني .
قال : فشعرت براحة غريبة ما شعرت بها منذ أن بلغت ، ثم رجعت ودعوت الله وابتهلت إليه فألقى الله عليَّ السكينة فنمت وما استيقظت إلا على أذان الفجر .. فقلت : والله لا أفارق هذا البيت ثلاثة أيام .. فما زال يبكي ويسأل الله العفو والعافية ويشرب من زمزم .
قال : ثم رجعت إلى المدينة ، ولما استقر بي المقام أتيت إلى الطبيب المداوي ، فنظر في وجهي فإذا به قد استنار من الهداية . فلما كشف عليَّ اضطربت يده وهو لا يصدق ما يرى ، ثم قال : يا عبد الله ، إن الله قد أعطاك ؛ أي شيئاً غير ممكن في عرف الأطباء .
ثم استقام من ساعته ثلاثين عاماً يقول : وأنا أحدثك اليوم صائماً وأنتظر من الله حسن الخاتمة .. وقد توفي رحمه الله على خير .
" السعادة " محمد الشنقيطي
* وقع أحد الناس في ضائقة وكان مبتلى بمس ، واشتد عليه الخطب حتى آلمه وأقلقه ، فذهب إلى أحد طلاب العلم شاكياً وقال : والله يا شيخ لقد عظم علي البلاء وإني أصبحت مضطراً ، فهل يرخص لي في إنسان ساحر أو كاهن يفك عني هذا البلاء ؟
كان يتكلم بحرقة وألم وشدة ، فوفَّق الله طالب العلم إلى كلام شرح الله به صدر هذا الرجل ..
ثم قال له : إني لأرجو الله عز وجل أن يفرج عنك كربك إذا استعنت بأمرين : أحدهما الصبر ، والثاني الصلاة .
يقول الرجل المبتلى بعد مدة لطالب العلم : قمت من عندك فصليت لله ركعتين .. أحسست أنني مكروب قد أحاطت بي الخطوب فاستعذت بالله واستجرت .. وإذا بي في صلاتي في السجود أحس بحرارة شديدة في قدمي ، ما سلمت إلا وكأن لم يكن بي من بأس .
" رسالة إلى مضطر " محمد الشنقيطي
* أذكر رجلاً مرة تنكدت عليه وظيفته فبقي في حزن ، وشاء الله أني لقيته يوماً وقد اصفر لونه ونحل جسمه وهو في حزن وألم .
جاءني يسألني عن بعض من يتوسط له في حاجته قال : هل رأيت فلاناً ؟
قلت : ما رأيته ، كيف موضوعك ؟
قال : والله ما انحلت ، وأنا أبحث عن فلان حتى يكلم فلاناً ليحلها
قلت له : لا ، هناك من يحل لك الموضوع ويكفيك همَّك
قال : يؤثر على فلان ؛ رئيس الإدارة ؟
قلت : نعم يؤثر
قال : تعرفه ؟
قلت : نعم أعرفه
قال : تستطيع أن تكلمه ؟
قلت : نعم أكلمه وتستطيع أن تكلمه أنت
قال : أنت كلّمه جزيت خيراً
قلت : ما يحتاج
قال : من ؟
قلت : الله
قال : هه !
قلت : هو الله عز وجل ؛ اتق الله عز وجل .. لو قلت لك فلان من البشر قلت هيا ، فلما قلتُ لك : الله قلتَ : هه ؟! إنك لم تعرفه في هذه المواقف .. وكان له ثلاثة أشهر لم تحل مشكلته .
فخرج وقد قلت له : جرب دعوة الأسحار ، ألست مظلوماً وقد ضاع حق من حقوقك ؟
قال : نعم
قلت : قم في السحر كأنك ترى الله واشتكِ كل ما عندك .
شاء الله بعد أسبوع واجهته وإذا بوجهه مستبشر .. كان يبحث عن وظيفة .
قال : قمتُ من مجلسِك ولم أبحث حتى عن ذلك الرجل الذي كنت أوسّطه ، وعلمت أني محتاج إلى هذا الكلام فمضيت إلى البيت .. ومن توفيق الله أنني قمت من السحر كأن شخصاً أقامني .. فصليت ودعوت الله ولُذْتُ به كأنني أراه
وأصبح الصباح وقلت : أريد أن أذهب إلى المكان الفلاني ؛ الذي فيه حاجته
وإذا بشيء في داخلي يدعوني للذهاب من طريق في خارج المدينة لا حاجة لي فيه .. فذهبت ومررت على إدارة معينة لم أر مانعاً من السؤال فيها كأن شخصاً يسوقني
فدخلت على رئيس تلك الإدارة ، وإذا به يقوم من مقعده ويرحب بي ويقعدني بجواره ويسأل عن أحوالي
فقلتُ : والله موضوعي كذا وكذا ..
فقال : وين يا شيخ ؛ نبحث عن أمثالك .
وخيَّره بين وظيفتين أعلى مما كان يطمع فيه ، وقال له : اذهب الآن إلى مدير التوظيف وقل له : أرسلني أبو فلان ويقول لك أعطني وظيفة رقم كذا .
يقول : فقمت وأنا لا أكاد أصدق ، وإذا بهمي قد فرج .. وانتهت معاملتي في ثلاثة أيام ، وزملائي قد تعيَّنوا قبلي بعشرة أيام ما انتهت معاملاتهم .
* ذكرتُ القصة السابقة لرجل كان مسؤولاً وبقبضته مجرم ، وسَّع للمجرم النطاق حتى يقبض بواسطته على مجرمين آخرين .. ففر المجرم عنه .
يقول وهو من الصالحين : بحثنا عنه بشتى الوسائل فما وجدنا له أثراً ، وأُعطيت لنا مهلة أسبوع ، فتذكرت القصة في ليلة جمعة ، فنزلت إلى المسجد النبوي وصليت ما شاء الله وأخذت أدعو الله وأبتهل
وقلت : لن أخرج إلا بعد طلوع الشمس .
يقول : وأثناء ذلك كأن هاتفاً بجواري يقول : قم ، لقد جاء الرجل
فجلست حتى طلعت الشمس وصليت ثم خرجت وعندي إحساس أن الرجل قد انتهى أمره
فلما جئت الإدارة وإذا الرجل موجود قد سلَّم نفسه
يقول الحارس : جاء وقت السحر فسلم نفسه حتى أنه – الحارس – بهت فقال له : أنت فلان ؟
قال : نعم
قال ما تريد ؟
قال : أسلم نفسي
وكان باقي يوم واحد على انتهاء المهلة .
" الاعتصام بالله " محمد الشنقيطي
* شاب صغير في السن هداه الله وكان بيته مليئاً بالمنكرات والمعاصي ، وكان أبوه لا يعرف القبلة ، فأراد أن يدعوه إلى الله فلم يستجب له أبوه .. فأتى إلى إمام المسجد يبكي عنده ويقول : إن أبي يعصي الله ولا يعرف الصلاة ، وقد حاولت دعوته فلم يستجب لي فماذا أفعل ؟
قال : إذا كنت في الثلث الأخير من الليل فتوضأ بوضوءك للصلاة ، ثم صل لله ركعتين ، ثم ادعوا الله عز وجل أن يهدي أباك .. فكان الشاب يفعل هذا الفعل كل ليلة .
وفي إحدى الليالي قام الشاب يصلي في الليل ، فدخل الأب المنزل بعد فترة عصيان ولا أحد يدري به ، دخل والناس نيام فسمع صوت بكاء في إحدى الغرف ، اقترب منها ينظر فإذا ابنه الصغير يبكي ، دنى منه ليسمع ما يقوله ، فسمعه يقول وقد رفع يديه إلى الله : اللهم اهد أبي ، اللهم اشرح صدر أبي للإسلام ، اللهم افتح قلب أبي للهداية .
فانتفض الأب لما سمع هذا الكلام واقشعر جسده وخرج من الغرفة فاغتسل ، ثم رجع والابن على حاله ، فصلى بجانب ابنه ورفع يديه والابن يدعو :
اللهم اهد أبي .. والأب يقول آمين
اللهم افتح قلب أبي للهداية ، والأب بقول : آمين
فبكى الأب وبكى الابن .
فلما انقضت الصلاة التفت الابن فإذا أبوه يبكي فحضنه فتعانقا يبكيان إلى الصباح وكانت بداية هداية للأب .
" ساعات الندم " نبيل العوضي
* جاءتني مريضة عرفت بعد الرقية أنها مسحورة سحراً شديداً ، فقد كان يخيل لها أشباح في المنام واليقظة ، أعطيتها أشرطة لبعض الآيات وطلبت أن تداوم على السماع عليها وسيبطل السحر في مكانه إن شاء الله .
قال أهلها : هل من طريقة لمعرفة مكان السحر ؟
قلت : نعم
قالوا : ما هي ؟
قلت : الدعاء والتضرع إلى الله في الثلث الأخير من الليل وفي السجود ..
فذهبوا بها وقامت المريضة بالدعاء والسجود والتضرع كما قالوا لي .
ورأت في المنام من أخذ بيدها وذهب بها إلى مكان في البيت ودلها على مكان السحر المدفون
وفي الصباح أخبرت أهلها وذهبوا إلى نفس المكان فوجدوا السحر وأخرجوه وأبطلوه وشفيت الفتاة والحمد لله .
" الصارم البتار – الإصابة بالعين " وحيد بالي شريط 6
...إن الله يحبك...
إن أعطاك الله الدين و الهدى , فاعلم ان الله يحبك
و ان أعطاك الله المشقّات و المصاعب و المشاكل فاعلم ان الله يحبك و يريد سماع صوتك في الدعاء
و ان أعطاك الله القليل فاعلم ان الله يحبك و انه سيعطيك الأكثر في الآخره
و ان أعطاك الله الرضا فاعلم ان الله يحبك وانه اعطاك اجمل نعمة
و ان أعطاك الله الصبر فاعلم ان الله يحبك و انك من الفائزون
و ان أعطاك الله الاخلاص فاعلم ان الله يحبك فكون مخلص له
و ان أعطاك الله الهم فاعلم ان الله يحبك و ينتظر منك الحمد و الشكر
و ان أعطاك الله الحزن فاعلم ان الله يحبك و انه يخـتبر ايمانك
و ان أعطاك الله المال فاعلم ان الله يحبك و لا تبخل على الفقير
و ان أعطاك الله الفقر فاعلم ان الله يحبك و اعطاك ما هو اغلى من المال
و ان أعطاك الله لسان و قلب فاعلم ان الله يحبك استخدمهم في الخير و الاخلاص
و ان أعطاك الله الصلاة و الصوم و القرآن و القيام فاعلم ان الله يحبك فلا تكن مهملاً و اعمل بهم
و ان أعطاك الله الاسلام فاعلم ان الله يحبك
ان الله يحبك , كيف لا تحبه ؟؟؟
ان الله أعطاك كثير فكيف لا تعطيه حبك
*العلمانيون وزلزال تسونامي
إن المتابع لهذا الحدث الذي هز القلوب والأسماع وأودى بحياة الكثير على حين غرة ، والذي تناولته وسائل الإعلام بتفسير مادي بحت يثير العجب ، حيث إنه كان من المتوقع أن تكون النظرة إلى الحدث بعين المعتبر المتعظ؛ ذلك أن المؤمن لا يمر على آية من آيات الله تعالى إلا مرور المعتبر ، قال تعالى : قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين (137) هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين {آل عمران: 137، 138} ، وقال تعالى : فاعتبروا يا أولي الأبصار {الحشر : 2} .
ذلك أن من شيم أهل الغفلة والجهل والكفر الإعراض عن آيات الله تعالى مطلقًا سواء الآيات القرآنية أو الآيات الكونية ، قال تعالى : اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون (1) ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون (2) لاهية قلوبهم {الأنبياء:1- 3}، وذلك لأن انتفاعهم بالآيات معدوم ، وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون {يونس: 101}.
ومن طبيعة هؤلاء أن يفسروا الأحداث والتاريخ والوقائع تفسيرًا ماديًا: وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم {الطور:44} ، وليس هناك مجال - عندهم - لمفهوم الإيمان المقترن بالآية الكونية ، فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم (24) تدمر كل شيء بأمر ربها فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم {الأحقاف:24، 25} .
ولما كانت نظرتهم إلى الحدث بهذه الصورة المادية البعيدة عن الإيمان كان علاجهم للمشكلة من هذه الزاوية أيضًا؛ إذ لَمَّا حدث الزلزال اتجهوا للبحث عن خبراء اليابان والمراصد وأحزمة الزلازل في العالم - ونحن لا نقلل من شأن العلم الحديث - لأن المؤمن يتخذ الأسباب التي أودعها الله في كونه ، ولكنه - أي المؤمن- لا يكتفي بالأسباب فقط وإنما يتجه إلى خالق الأسباب مبدع الكون الذي إذا أراد أمرًا فإنما يقول له كن فيكون ، فيطلب منه العون والمدد حتى لا يتشبه بولد نوح ، لما قال له أبوه: يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين ، كان جوابه باحتياطات مادية أيضًا : قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين {هود:43} .
فهل نسي العلمانيون - أو تناسوا - بأن القشرة الأرضية تأتمر بأمر الله ؟ قال تعالى: ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين {فصلت:11} .
فكل ما في الكون طوع أمره جل وعلا خاضع لعظمته متذلل لجلاله : ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس {الحج: 18}، أمرها فأطاعت وأسجدها فسجدت وأمسكها لتؤدي دورها: إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده {فاطر: 41}.
والعقلاء يعلمون أن الأرض بيد الله وحده يحركها كيف يشاء ، وفي كتاب الله ذِكْرُ الخسف الذي لحق بقارون لما عتا وتكبر بسبب ما أعطاه الله تعالى فكان التذكير بنهاية طاغية وهو قارون الذي نسب الفضل لنفسه ولم ينسبه لصاحبه، فقال: إنما أوتيته على علم عندي ، فكان الجزاء : فخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين {القصص:81} .
وانظر إلى قوم لوط لما استباحوا الفاحشة وإتيان الرجال من دون النساء شهوة وترديًا في حمأة الرذيلة فأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر : فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود {هود:82} .
إن ما أصاب ثماني دول في زلزال تسونامي أولى بنا أن نفسره على أن هذا جزاء ما اقترفت أيدي الناس من حل للربا والخمر والزنى والحرب على كتاب الله واتخاذ آيات الله هزوًا فكان كما قال ربنا : وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها حسابا شديدا وعذبناها عذابا نكرا (8) فذاقت وبال أمرها وكان عاقبة أمرها خسرا {الطلاق: 8، 9}.
إن كثيرًا من المنكرات تُرتكب باسم الفنون والآداب والحداثة والعصرية من خلال وسائل الإعلام والسياحة والتي يتمكن فيها العلمانيون فيشوشون على أهل الإيمان إيمانهم، وما نجم عن هذا الزلزال المدمر من هلاك وإبادة لمدن بأسرها فيها الصالح والطالح هو من سنن الله تعالى كما روى البخاري في صحيحه أن السيدة زينب بنت جحش سألت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : "نعم ، إذا كثر الخبث".
قال ابن حجر : الخبث : هو الزنى وأولاد الزنى .
وقال صلى الله عليه وسلم : "إِن الله يغار من أجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن"، ولعل انتشار سياحة الجنس في هذه البقاع والاستعلان بالفاحشة أدى إلى هذا الدمار الهائل والذي لم يقف عند محل الزلزال وإنما تعداه إلى أماكن بعيدة .
قال تعالى : واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة {الأنفال :25}.
وقال آخرون : إن بلادًا كثيرة كأمريكا وأوربا انتشرت فيها الفواحش أضعافا مضاعفة ولا يزالون في نعمة تتلوها نعمة!!
نقول: إن الله جل وعلا يستدرج أهل الباطل ويعطيهم على المعاصي ليس حبًا لهم ولا رضا عنهم ولكن استدراجًا، قال تعالى: فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون {الأنعام:44}.
وقال تعالى : فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون (44) وأملي لهم إن كيدي متين {القلم:44، 45}.
فأما المؤمنون إن قصروا وعصوا فإنما تصيبهم النوازل لتعيدهم إلى سواء السبيل ، قال تعالى : ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون {الروم:41} .
وأخيرًا نقول لمن أراد معرفة الزلزال قبل وقوعه فلقد نبه رسولنا صلى الله عليه وسلم إلى ذلك فيما رواه البخاري : "لا تقوم الساعة حتى يقل العلم ويفشو الجهل وتكثر الزلازل ويفيض المال فلا يقبض" .
وقد قل العلم الشرعي وإن زادت العلوم الدنيوية التي لا نقلل من أهميتها ولكن على حساب العلوم الإسلامية ، وفشا الجهل بالتوحيد ومنهج أهل السنة والجماعة وكثرت الزلازل كما رأينا .
وهذه إرهاصات بين يدي الساعة تدل على قرب وقوعها ولكننا لا يمكن أن نحدد عددًا معينًا من السنين كما ذهب بعض الدجاجلة إلى ذلك ، وإنما نقول : علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السموات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة {الأعراف:187}.
ومن الجدير بالذكر أن المسلمين لهم نظرتهم الإيمانية إلى الأشياء والأحداث والتاريخ ، إلا أن العلمانيين الذين أشربوا في قلوبهم حب الغرب الصليبي أو الإلحاد الشيوعي زلزلوا حياة الأمة وشككوا العامة في إيمانهم برب الأرض والسماوات بنظم التعليم والإعلام.
فهل من عودة صادقة إلى الله جل وعلا حتى يرفع عنا هذه الغمة كعودة قوم يونس : إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين {يونس:98}.
هل من عودة إلى شريعة الإسلام وأحكامه لتدفع عنا الخزي والعنت ؟ هل من مجيب ، وهل من مدَّكر؟
والحمد لله رب العالمين
*هذه قصة من شريط قصص وعبر للشيخ للقطان
يذكر رجل قصة واقعية حصلت له فيقول
خرجت في فصل الربيع ، وإذا بي أرى إبلي سماناً يكاد أن يُفجَر الربيع الحليب من ثديها ، كلما اقترب ابن الناقة من أمه دَرّت وانفجر الحليب منها من كثرة البركة والخير ، فنظرت إلى ناقة من نياقي وابنها خلفها وتذكرت جارًا لي له بُنيَّات سبع ، فقير الحال ، فقلتُ والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري
والله يقول : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون، وأحب مالي إلي هذه الناقة
يقول : أخذت هذه الناقة وابنها وطرقت الباب على جاري وقلت خذها هدية مني لك
فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول ، فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها وينتظر
وليدها يكبر ليبيعه وجاءه منها خيرٌ عظيم
فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه ، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ، يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول ، والدحول :
هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو
يقول : فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون ـ فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج
وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يئسوا وقالوا : لعل ثعبانًا لدغه ومات .. لعله تاه تحت الأرض وهلك وكانوا والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعًا في تقسيم المال والحلال
فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره ، إن جارنا هذا لا يستحقها ، فلنأخذ بعيرًا أجربًا فنعطيه الجار ونسحب منه الناقة وابنها ، فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار وقالوا : أخرج الناقة .. قال : إن أباكم أهداها لي .. أتعشى وأتغدى من لبنها ، فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي
فقالوا : أعد لنا الناقة خيرٌ لك ، وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسحبها الآن عنوة ، ولن نعطك منها شيئًا
قال : أشكوكم إلى أبيكم .. قالوا : اشكِ إليه فإنه قد مات
قال : مات . كيف مات؟ ولما لا أدري؟
قالوا : دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج
قال : اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم
فلما ذهبوا به وراء المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي ذهب وأحضر حبلاً وأشعل شعلةً ثم ربطه خارج الدحل فنزل يزحف على قفاه حتى وصل إلى مكان يحبوا فيه وآخر يتدحرج .. ويشم رائحة الرطوبة تقترب ، وإذا به يسمع أنينًا وأخذ يزحف ناحية الأنين في الظلام ويتلمس الأرض ، ووقعت يده على
طين ثم على الرجل فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع
فقام وجره وربط عينيه ثم أخرجه معه خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به
إلى داره ودبت الحياة في الرجل من جديد ، وأولاده لا يعلمون ، قال : أخبرني بالله عليك كيف بقيت أسبوعًا تحت الأرض وأنت لم تمت
قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه, ولكن الجوع لا يرحم ، فالماء لا يكفي وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل
مأخذ وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث
مرات ولكن منذ يومين انقطع .. لا أدري ما سبب انقطاعه ؟
فقال الجار لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت ! ظن أولادك أنك مت جائوا إلي فسحبوا الناقة التي كان
يسقيك الله منها .. والمسلم في ظل صدقته ، وكما قال صلى الله عيله وسلم صنائع المعروف تقي
مصارع السوء
فجمع أولاده وقال لهم: أخسئوا .. لقد قسمت مالي نصفين ، نصفه لي ، ونصفه لجاري
اخي الحبيب, اختي االغالية
أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة
قال رسول صلى الله عليه وسلم أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سروراً,أو تقضي عنه
ديناً ,أو تطعمه خبزاً
وقال أيضاً كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس
وقال عبيد بن عمير : يحشر الناس يوم القيامة أجوع ما كانوا قط ، وأعطش ما كانوا قط ، وأعرى
ما كانوا قط ، فمن أطعم لله أشبعه الله ، ومن سقى لله عز وجل سقاه الله ,ومن كسا لله كساه الله
*لا تخاف ان لم تكن فمأواك
جهنم
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني وأخواتي ..
يقول صلى الله عليه وسلم ((بلغوا عني ولو ايه))
وقد تكون بارسالك هذه الرساله لغيرك قد بلغت آيه تقف لك شفيعةً يوم القيامة !!
عقوبة تارك الصلاة
اما بعد : روى عن الرسول صلي الله عليه وسلم :
من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة . سته منها في الدنيا
.وثلاثه عند الموت وثلاثه في القبر وثلاثة عند خروجه من القبر
*** اما الستة التي تصيبه في الدنيا .... فهي
1_ ينزع الله البركه من عمره .
2_يمسح الله سم الصالحين من وجهه.
3_ كل عمل لا يؤجر من الله .
4_ لا يرفع له دعاء الي السماء .
5_تمقته الخلائق في دار الدنيا
6_ ليس له حظ في دعاء الصالحين .
*اما الثلاثه التي تصيبه عند الموت : ***
1_ انه يموت ذليلا .
2_ انه يموت جائعا .
3_ انه يموت عطشان ولو سقي مياه بحار الدنيا ماروى عنه عطشه .
****اما الثلاثه التي تصيبه في قبره فهي :
1_ يضيق الله عليه قبره ويعصره حتي تختلف ضلوعه .
2_ يوقد الله علي قبره نارا في حمرها
3_ يسلط الله عليه ثعبان يسمي الشجاع الاقرع .
*** اما الثلاثه التي تصيبه يوم القيامه 0...فهي :
1_ يسلط الله عليه من يصحبه الي نار جهنم علي جمر وجهه.
2_ ينظر الله تعالي اليه يوم القيامة بعين الغضب يوم الحساب .
>يقع لحم وجهه
3_ يحاسبه الله عز وجل حسابا شديدا ما عليه من مزيد ويأمره
الله به الي النار وبئس القرار
قال صلي الله عليه وسلم
****** من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور
****** من ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركه .
****** من ترك صلاة العصر فليس في جسمه ىقوة .
****** من ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمره .
****** من ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحه .
لا تنسى
بلغ عن الرسول ولو آية
انشرها لمن تحب
لماذا يصعب علينا قول الحقيقة
بينما لا يوجد أسهل من قول
الباطل؟؟؟؟؟
لماذا نشعر بالنعاس ونحن نصلي .....................................
ولكننا نستيقظ فجأة ونشعر بالنشاط
فور انتهائنا من الصلاة ؟؟؟؟؟
لماذا يصعب علينا الكلام عن الله
تعالى وأمور الدين ..... ويسهل علينا
الكلام عن باقي الأشياء ؟؟؟؟؟
لماذا نحس بالملل عند قراءة مقال
ديني ..... ونشعر بالفضول عند قراءة
مقال عن أي شيء آخر ؟؟؟؟؟
لماذا نمسح الرسائل الإلكترونية
الإيميلات التي تتحدث عن الأمور
الدينية ...... ونقوم بإعادة إرسال
الرسائل العادية ؟؟؟؟؟
لماذا نشعر أن المساجد أصبحت مهجورة
..... وأن المراقص والملاهي أصبحت
عامرة ؟؟؟؟؟
هل تستسلم ؟؟؟
فكر بالأمر
هل سترسل هذه الرسالة لأصدقائك ؟؟؟؟؟
أم أنك ستتجاهلها وتعاملها كأي
رسالة دينية أخرى ؟؟؟؟؟
ضع شيئاً واحداً في بالك فقط هو أن
الله يراقبك
دعنا نر إن كان باستطاعة الشيطان أن
يتصدى لشيء كهذا
عندما تصلك هذه الرسالة ، قم بالدعاء
للشخص الذي أرسلها لك
لن يكلفك الدعاء شيئاً بل سيأتيك
بالثواب الجزيل
ولا تنس أن تعيد إرسال هذه الرسالة
لجميع أصدقائك ، ليقوموا بالدعاء
لك
دعنا نستمر بالدعاء لبعضنا البعض
( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
ذكـاء شاعـر و دهــاء مـلك
ذهب رجل إلى الملك وأنشده شعرا قال الملك :اطلب ما تشاء
قال هل تعطيني
قال : أجل
قال أريد أن تعطيني دنانير بمثل الرقم الذي أذكره في الآيات القرآنية
قال : حبا وكرامة
قال الشاعر :قال الله تعالى : "إلهكم إله واحد" فأعطاه دينارا
قال:"ثاني أثنين إذ هما في الغار" فأعطاه دينارين
قال : "لا تقولوا ثلاثة انتهوا" فأعطاه ثلاثة
قال :"ولا ثلاثة إلا هو رابعهم" فأعطاه أربعة
قال :"ولا خمسة إلا هو سادسهم" فأعطاه خمسة دنانير وستة
قال :"الله الذي خلق سبع سموات" فأعطاه سبعة
قال :"ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية" فأعطاه ثمانية
قال :"وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض" فأعطاه تسعة
قال :"تلك عشرة كاملة" فأعطاه عشرة دنانير
قال :"إني رأيت أحد عشر كوكبا" فأعطاه أحد عشر
قال :"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله" فأعطاه اثنا عشر
ثم قال الملك: أعطوه ضعف ما ذكر واطردوه
قال الشاعر : لماذا يا مولاي؟! قال :خفت أن تقول :"وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون
*طريقة تنصير المسلمين
دخل الطفل من إحدى الجنسيات العربية وهو في المرحلة الابتدائية إلى البيت فسألته أمه كيف قضى يومه في مدرسته الأجنبية ..
قال الطفل : ماما ... أنا لا أحب محمد !
قالت الأم : ومن هو محمد ؟
قال : الرسول المسلم تقول الأم و هي تشكي هذا الموضوع لإذاعة القران الكريم .. وكانت عبرتها تخنقها .. ! تكمل قائلة : أحسست بصدمه كبيره .. فنحن عائله ملتزمة .. فكيف يخرج ابني بهذا الفكر ! تقول لم اهتم بتعليمه الصلاة فهو الى الآن لم يكمل حتى التاسعة من عمره !
قالت له بعد ان حاولت ان تفهم منه: محمد عليه السلام هو رسولنا و حبيبنا .. كيف تقول هذا الكلام !
* فتاة حسناء وجميلة تقدم لخطبتها شاب
وكان لهذه الفتاة ابن عم وعند علمه بذلك اراد ان يتزوجها وكان يعمل عند شخص ثري وطلب منه أن يساعده في تكاليف الزواج ، فقبل الشخص الثري بذلك وعند رؤيتة للفتاة أعجب بها كثيرا ،فقال الشخص الثرى لابن عمها الفتاة من نصيبي ،فأرسل إلى مأذن الأنكحه لإقامة عقد الزواج بينهما فلما أتي مأذون الأنكحه ورآها أعجب بها أيضا هو الآخر وقال هذه لي فاحتارت الفتاة الحسناء لتقدم هؤلاء الأربعة لخطبتها وبعد تفكير الفتاة اشترطت شرطا على خطبائها ألا وهو أن تجري سباقا معهم والذي يلحق بها تكون من نصنيبه فوافقوا على هذا الشرط وبدأ السباق فأخذت الفتاه تركض والخطباء خلفها وكانت هذه الفتاه سريعه جدآ فإذا بتلك الحفرة العميقة أمامها فوثبت الفتاة وقفزت الحفرة فاجتازتها وإذا بخطباء الفتاة يسقطون في الحفرة الواحد تلو الآخر فرجعت إليهم وقالت لهم هل عرفتموني قالوا من أنت قالت أنا الدنيا الفانية التي تغر وتخدع من يجري خلفها والحفرة هي القبر فقدموا الآخر على الآولى فالدنيا فتاة عروس تفتن العاشقين بزين ملبوسها فعلينا أن نعمل ونبادر إلى الأعمال الصالحة في هذه الحياة لأنها حياة لعب ولهو.
* الكثير من الناس يستخدم كلمة ( باي ) ومعناها في حفظ البابا
وهذا توكل على غير الله يعني شرك بالله
فالننتبه إلى هذه الامور التي تمس عقيدتنا
* قال تعالى "فلا اقسم بمواقع النجوم " الاية.
اكتشف علماء الفلك حديثا ان النجوم التي نراها ليست هي النجوم الحقيقية ولكن مواقعها لانها قد تغيرت مواقعها منذ مئات السنين وهذا من إعجاز القراءن الكريم .
** عندما يمتهن القرآن
عندما ظهرت بعض صور المعتقلين اللسلمين في جوانتانامو اصيب كثيرمن المسلمين بصدمه عنيفه من بشاعة تلك الصور خاصة عندما يؤخذ السجين إلى التحقيق ماشياويرجع محمولا فوق ناقلة من هول التعذيب الذي تعرض له . وقتها قال الأمريكان: إن هؤلاء المساجين لا حقوق لهم من أي نوع كان وإن كل القوانين الأرضيه لا تنطبق على حالتهم! وإنهم بالتالى يجب أن يخضعوا لمزاجية دالسجانين يتفننون في تعذيتهم كيف شاؤوا.
مرت هذه الحالة على معظم المسلمين_حكومات وشعوبا_دون أن يظهروا رفضا عمليا_ أو حتى قوليا_يتفق مع بشاعة ما يحدث للمسلمين هناك. ويبدو أن الأمريكان استمرؤوا هذه الحالة المشجعة فأظهروا كل مواهبهم الإجرامية في سجن أبو غريب في العراق،عشرات الصور التي ظهرت في وسائل الإعلام تحكي كيف تخلى هؤلاء عن أبسط الحقوق الإنسانية بل كيف فقد هؤلاء إنسانيتهم بالكلية. ماهي مصلحتهم في تعرية الإنسان من ملابسة؟ ماهي المتعة التي يجدونها في جعل
يوضعون بعضهم فوق بعض عراه؟لماذايضعون سلاسل الكلاب في رقاب البشر؟ أسئلة لايجد العاقل لها جوابا. هذا كله جرى في
"أبو غريب"وقطعا هناك أشياء أسوأ من هذا تحدثت عنها وسائل الإعلام الغربية والعربية .مرة أخرى يتعرض المسلمون لإذلال لامثيل له وأمام أنظار العالم كله، فماذا يحدث إزاء هذا كله من العرب؟ مره أخرى ردة الفعل لم تكن على مستوى الفظاعة الهائلة التي استنكرها العالم كله، الحكومات العربية لم تتخذ مواقف واضحة ترضي بها شعوبها،الشعوب العربية والإسلامية استنكرت الحدث ولكن حسب إمكاناتها بل وحسب الحدود التي يسمح لها بها. ومر هذا الحدث الإجرامي مره أخرى بسلام، فكان لابد للأمريكان أن يفعلوا شيئا أكبر مما سبق ليروا هل يفعل اصحاب الشأن شيئا أم سيبقى الصمت الرهيب هو المهيمن عليهم.
هذه المرة كان لابد من تدنيس المصحف الشريف وامتهانه بصورة كارثية وغير مسبوقة. لم لا أصحاب الشأن لا يرفعون رؤوسهم إلابصعوبة شديدة، هذا إذا رفعوها..مرة أخرى وفي سجونهم الرهيبة في جوانتانامو انتزعوا المصحف وداسوه بأقدامهم ورموه في المرحاض وكأن شيئا لم يحدث.صحيفة "نيوزويك"أعلنت هذا الخبر، ويبدولي أنهم لم يحرصوا على كتمانه لا في سجونهم ولا في صحافتهم، فالمسلمون ليسوا شيئا في نظرهم الآن وقبل الآن..فالقرآن كما قال "جورج بوش"الجد من صنع محمد مؤسس الدين الإسلامي،أما محمد في نظره فهو "دعي" وهو كذلك "إنسان الخطيئة الذي ورد وصفه في الكتب المسحية المقدسة، فما دام المصحف هكذا في نظرهم ومادام صاحبه دعيا في نظرهم فلماذا يحترمونه؟ ولماذا لا يقذفونه في المحريض؟هل يحسبون للمسلمين حسابا وهم يزدرونهم بشدة؟. النشيد الذي أنتجته الفرقة الجوية القتالية السابعة والسبعون الأمريكية وصفت فيه العرب المسلمين بأنهم حشرات وجرذان وأفاع.فإذا كان المسلمين في نظرهم بهذه الصورة فهل يقيمون لهم أو لكتابهم المقدس وزنا؟.
ما أعظم ذلك الشعور بالطمأنينة الذي خص الله به المؤمنين عندما علموا أن لهم ربّاً رحيماً فرفعوا إليه الأكف يدعون ويبتهلون
وما أعظم حرمان أولئك المساكين الذين يطرقون أبواب الخلق وينسون باب خالقهم ومولاهم إلا إن طردهم أهل الدنيا .
وهذه جملة من القصص لأناس صدقوا اللجوء إلى الله فما ردهم سبحانه وتعالى .. عسى الله أن ينفع بها كل من كانت له حاجة ولم ينزلها إلى الآن بخالقه ومولاه :
* أعرف رجلاُ كنت معه وهو في السبعين من عمره ، حدثني وهو في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وهو صائم أنه كان مبتلى بشرب الخمر والعياذ بالله وعمره في الخامسة عشرة حتى بلغ الأربعين من عمره ، فدخل يوماً على طبيب فوجد أن الخمر قد استنفذت جسمه والعياذ بالله
فقال له الطبيب : يا فلان لا دواء لك إلا الذي كنت فيه
ووقف الطبيب عاجزاً حائراً .
يقول لي بلسانه : فلما قال لي الطبيب ذلك كأنني انتبهت من المنام فقلت له : أليس عندك علاج ؟
قال : ليس عندي علاج
فقلت : بل العلاج موجود والدواء موجود !!
ونزلت من ساعتي وأعلنتها توبة لله وصليت في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم انطلقت إلى بيتي ولبست إحرامي تائباً إلى الله .. ثم مضيت إلى مكة على مسيرة ثلاثة أيام
فوصلت مكة في ظلمة الليل قبل السحر ، فلما فرغت من عمرتي جئت والتجأت إلى الله وبكيت وتضرعت وقلت : يا رب إما أن تشفيني وإما أن تقبض روحي وأنا تائب .
قال : فشعرت في نفسي بأن شيئاً يحدثني أن أشرب من زمزم . فذهبت إليها وأخذت دلواً – كانت زمزم بالدلو أيامها – ومن الجوع شربته كاملاً – وقد أعطاه الله بسطة في الجسم حتى عند كبره – فلما شربت هذا الدلو إذا بباطني يتقلب ، فشعرت بالقيء فانطلقت ، فلم أشعر عند باب إبراهيم وقد قذفتُ ما في بطني ، وإذا بها قطع من الدم مظلمة سوداء داكنة .. فلما قذفتها شعرت براحة عظيمة .
قال : فشعرت بعظمة الله جل جلاله وأيقنت أن من التجأ إليه لا يخيب ، وأن بيديه سبحانه من الخير ما لا يخطر على بال .
فرجعت مرة ثانية بيقين أعظم وإيمان أكثر فدعوت وابتهلت وسألت الله وبكيت وقلت : يا رب إما أن تشفيني وإما أن تميتني على هذه التوبة .
قال : فإذا نفسي تحدثني بزمزم مرة ثانية فشربت الدلو مرة ثانية وحصل لي ما حصل في المرة الأولى ، فانطلقت حتى بلغت الباب فقذفت فإذا بالذي قذفته أهون من الذي قبله .
ورجعت مرة ثالثة بإيمان ويقين أكثر فدعوت وابتهلت فأحسست أنني أحب الشرب فنزلت وشربت من زمزم ، فتحرَّك بطني فقذفت فإذا هو ماء أصفر كأنه غسل من بدني .
قال : فشعرت براحة غريبة ما شعرت بها منذ أن بلغت ، ثم رجعت ودعوت الله وابتهلت إليه فألقى الله عليَّ السكينة فنمت وما استيقظت إلا على أذان الفجر .. فقلت : والله لا أفارق هذا البيت ثلاثة أيام .. فما زال يبكي ويسأل الله العفو والعافية ويشرب من زمزم .
قال : ثم رجعت إلى المدينة ، ولما استقر بي المقام أتيت إلى الطبيب المداوي ، فنظر في وجهي فإذا به قد استنار من الهداية . فلما كشف عليَّ اضطربت يده وهو لا يصدق ما يرى ، ثم قال : يا عبد الله ، إن الله قد أعطاك ؛ أي شيئاً غير ممكن في عرف الأطباء .
ثم استقام من ساعته ثلاثين عاماً يقول : وأنا أحدثك اليوم صائماً وأنتظر من الله حسن الخاتمة .. وقد توفي رحمه الله على خير .
" السعادة " محمد الشنقيطي
* وقع أحد الناس في ضائقة وكان مبتلى بمس ، واشتد عليه الخطب حتى آلمه وأقلقه ، فذهب إلى أحد طلاب العلم شاكياً وقال : والله يا شيخ لقد عظم علي البلاء وإني أصبحت مضطراً ، فهل يرخص لي في إنسان ساحر أو كاهن يفك عني هذا البلاء ؟
كان يتكلم بحرقة وألم وشدة ، فوفَّق الله طالب العلم إلى كلام شرح الله به صدر هذا الرجل ..
ثم قال له : إني لأرجو الله عز وجل أن يفرج عنك كربك إذا استعنت بأمرين : أحدهما الصبر ، والثاني الصلاة .
يقول الرجل المبتلى بعد مدة لطالب العلم : قمت من عندك فصليت لله ركعتين .. أحسست أنني مكروب قد أحاطت بي الخطوب فاستعذت بالله واستجرت .. وإذا بي في صلاتي في السجود أحس بحرارة شديدة في قدمي ، ما سلمت إلا وكأن لم يكن بي من بأس .
" رسالة إلى مضطر " محمد الشنقيطي
* أذكر رجلاً مرة تنكدت عليه وظيفته فبقي في حزن ، وشاء الله أني لقيته يوماً وقد اصفر لونه ونحل جسمه وهو في حزن وألم .
جاءني يسألني عن بعض من يتوسط له في حاجته قال : هل رأيت فلاناً ؟
قلت : ما رأيته ، كيف موضوعك ؟
قال : والله ما انحلت ، وأنا أبحث عن فلان حتى يكلم فلاناً ليحلها
قلت له : لا ، هناك من يحل لك الموضوع ويكفيك همَّك
قال : يؤثر على فلان ؛ رئيس الإدارة ؟
قلت : نعم يؤثر
قال : تعرفه ؟
قلت : نعم أعرفه
قال : تستطيع أن تكلمه ؟
قلت : نعم أكلمه وتستطيع أن تكلمه أنت
قال : أنت كلّمه جزيت خيراً
قلت : ما يحتاج
قال : من ؟
قلت : الله
قال : هه !
قلت : هو الله عز وجل ؛ اتق الله عز وجل .. لو قلت لك فلان من البشر قلت هيا ، فلما قلتُ لك : الله قلتَ : هه ؟! إنك لم تعرفه في هذه المواقف .. وكان له ثلاثة أشهر لم تحل مشكلته .
فخرج وقد قلت له : جرب دعوة الأسحار ، ألست مظلوماً وقد ضاع حق من حقوقك ؟
قال : نعم
قلت : قم في السحر كأنك ترى الله واشتكِ كل ما عندك .
شاء الله بعد أسبوع واجهته وإذا بوجهه مستبشر .. كان يبحث عن وظيفة .
قال : قمتُ من مجلسِك ولم أبحث حتى عن ذلك الرجل الذي كنت أوسّطه ، وعلمت أني محتاج إلى هذا الكلام فمضيت إلى البيت .. ومن توفيق الله أنني قمت من السحر كأن شخصاً أقامني .. فصليت ودعوت الله ولُذْتُ به كأنني أراه
وأصبح الصباح وقلت : أريد أن أذهب إلى المكان الفلاني ؛ الذي فيه حاجته
وإذا بشيء في داخلي يدعوني للذهاب من طريق في خارج المدينة لا حاجة لي فيه .. فذهبت ومررت على إدارة معينة لم أر مانعاً من السؤال فيها كأن شخصاً يسوقني
فدخلت على رئيس تلك الإدارة ، وإذا به يقوم من مقعده ويرحب بي ويقعدني بجواره ويسأل عن أحوالي
فقلتُ : والله موضوعي كذا وكذا ..
فقال : وين يا شيخ ؛ نبحث عن أمثالك .
وخيَّره بين وظيفتين أعلى مما كان يطمع فيه ، وقال له : اذهب الآن إلى مدير التوظيف وقل له : أرسلني أبو فلان ويقول لك أعطني وظيفة رقم كذا .
يقول : فقمت وأنا لا أكاد أصدق ، وإذا بهمي قد فرج .. وانتهت معاملتي في ثلاثة أيام ، وزملائي قد تعيَّنوا قبلي بعشرة أيام ما انتهت معاملاتهم .
* ذكرتُ القصة السابقة لرجل كان مسؤولاً وبقبضته مجرم ، وسَّع للمجرم النطاق حتى يقبض بواسطته على مجرمين آخرين .. ففر المجرم عنه .
يقول وهو من الصالحين : بحثنا عنه بشتى الوسائل فما وجدنا له أثراً ، وأُعطيت لنا مهلة أسبوع ، فتذكرت القصة في ليلة جمعة ، فنزلت إلى المسجد النبوي وصليت ما شاء الله وأخذت أدعو الله وأبتهل
وقلت : لن أخرج إلا بعد طلوع الشمس .
يقول : وأثناء ذلك كأن هاتفاً بجواري يقول : قم ، لقد جاء الرجل
فجلست حتى طلعت الشمس وصليت ثم خرجت وعندي إحساس أن الرجل قد انتهى أمره
فلما جئت الإدارة وإذا الرجل موجود قد سلَّم نفسه
يقول الحارس : جاء وقت السحر فسلم نفسه حتى أنه – الحارس – بهت فقال له : أنت فلان ؟
قال : نعم
قال ما تريد ؟
قال : أسلم نفسي
وكان باقي يوم واحد على انتهاء المهلة .
" الاعتصام بالله " محمد الشنقيطي
* شاب صغير في السن هداه الله وكان بيته مليئاً بالمنكرات والمعاصي ، وكان أبوه لا يعرف القبلة ، فأراد أن يدعوه إلى الله فلم يستجب له أبوه .. فأتى إلى إمام المسجد يبكي عنده ويقول : إن أبي يعصي الله ولا يعرف الصلاة ، وقد حاولت دعوته فلم يستجب لي فماذا أفعل ؟
قال : إذا كنت في الثلث الأخير من الليل فتوضأ بوضوءك للصلاة ، ثم صل لله ركعتين ، ثم ادعوا الله عز وجل أن يهدي أباك .. فكان الشاب يفعل هذا الفعل كل ليلة .
وفي إحدى الليالي قام الشاب يصلي في الليل ، فدخل الأب المنزل بعد فترة عصيان ولا أحد يدري به ، دخل والناس نيام فسمع صوت بكاء في إحدى الغرف ، اقترب منها ينظر فإذا ابنه الصغير يبكي ، دنى منه ليسمع ما يقوله ، فسمعه يقول وقد رفع يديه إلى الله : اللهم اهد أبي ، اللهم اشرح صدر أبي للإسلام ، اللهم افتح قلب أبي للهداية .
فانتفض الأب لما سمع هذا الكلام واقشعر جسده وخرج من الغرفة فاغتسل ، ثم رجع والابن على حاله ، فصلى بجانب ابنه ورفع يديه والابن يدعو :
اللهم اهد أبي .. والأب يقول آمين
اللهم افتح قلب أبي للهداية ، والأب بقول : آمين
فبكى الأب وبكى الابن .
فلما انقضت الصلاة التفت الابن فإذا أبوه يبكي فحضنه فتعانقا يبكيان إلى الصباح وكانت بداية هداية للأب .
" ساعات الندم " نبيل العوضي
* جاءتني مريضة عرفت بعد الرقية أنها مسحورة سحراً شديداً ، فقد كان يخيل لها أشباح في المنام واليقظة ، أعطيتها أشرطة لبعض الآيات وطلبت أن تداوم على السماع عليها وسيبطل السحر في مكانه إن شاء الله .
قال أهلها : هل من طريقة لمعرفة مكان السحر ؟
قلت : نعم
قالوا : ما هي ؟
قلت : الدعاء والتضرع إلى الله في الثلث الأخير من الليل وفي السجود ..
فذهبوا بها وقامت المريضة بالدعاء والسجود والتضرع كما قالوا لي .
ورأت في المنام من أخذ بيدها وذهب بها إلى مكان في البيت ودلها على مكان السحر المدفون
وفي الصباح أخبرت أهلها وذهبوا إلى نفس المكان فوجدوا السحر وأخرجوه وأبطلوه وشفيت الفتاة والحمد لله .
" الصارم البتار – الإصابة بالعين " وحيد بالي شريط 6
...إن الله يحبك...
إن أعطاك الله الدين و الهدى , فاعلم ان الله يحبك
و ان أعطاك الله المشقّات و المصاعب و المشاكل فاعلم ان الله يحبك و يريد سماع صوتك في الدعاء
و ان أعطاك الله القليل فاعلم ان الله يحبك و انه سيعطيك الأكثر في الآخره
و ان أعطاك الله الرضا فاعلم ان الله يحبك وانه اعطاك اجمل نعمة
و ان أعطاك الله الصبر فاعلم ان الله يحبك و انك من الفائزون
و ان أعطاك الله الاخلاص فاعلم ان الله يحبك فكون مخلص له
و ان أعطاك الله الهم فاعلم ان الله يحبك و ينتظر منك الحمد و الشكر
و ان أعطاك الله الحزن فاعلم ان الله يحبك و انه يخـتبر ايمانك
و ان أعطاك الله المال فاعلم ان الله يحبك و لا تبخل على الفقير
و ان أعطاك الله الفقر فاعلم ان الله يحبك و اعطاك ما هو اغلى من المال
و ان أعطاك الله لسان و قلب فاعلم ان الله يحبك استخدمهم في الخير و الاخلاص
و ان أعطاك الله الصلاة و الصوم و القرآن و القيام فاعلم ان الله يحبك فلا تكن مهملاً و اعمل بهم
و ان أعطاك الله الاسلام فاعلم ان الله يحبك
ان الله يحبك , كيف لا تحبه ؟؟؟
ان الله أعطاك كثير فكيف لا تعطيه حبك
*العلمانيون وزلزال تسونامي
إن المتابع لهذا الحدث الذي هز القلوب والأسماع وأودى بحياة الكثير على حين غرة ، والذي تناولته وسائل الإعلام بتفسير مادي بحت يثير العجب ، حيث إنه كان من المتوقع أن تكون النظرة إلى الحدث بعين المعتبر المتعظ؛ ذلك أن المؤمن لا يمر على آية من آيات الله تعالى إلا مرور المعتبر ، قال تعالى : قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين (137) هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين {آل عمران: 137، 138} ، وقال تعالى : فاعتبروا يا أولي الأبصار {الحشر : 2} .
ذلك أن من شيم أهل الغفلة والجهل والكفر الإعراض عن آيات الله تعالى مطلقًا سواء الآيات القرآنية أو الآيات الكونية ، قال تعالى : اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون (1) ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون (2) لاهية قلوبهم {الأنبياء:1- 3}، وذلك لأن انتفاعهم بالآيات معدوم ، وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون {يونس: 101}.
ومن طبيعة هؤلاء أن يفسروا الأحداث والتاريخ والوقائع تفسيرًا ماديًا: وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم {الطور:44} ، وليس هناك مجال - عندهم - لمفهوم الإيمان المقترن بالآية الكونية ، فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم (24) تدمر كل شيء بأمر ربها فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم {الأحقاف:24، 25} .
ولما كانت نظرتهم إلى الحدث بهذه الصورة المادية البعيدة عن الإيمان كان علاجهم للمشكلة من هذه الزاوية أيضًا؛ إذ لَمَّا حدث الزلزال اتجهوا للبحث عن خبراء اليابان والمراصد وأحزمة الزلازل في العالم - ونحن لا نقلل من شأن العلم الحديث - لأن المؤمن يتخذ الأسباب التي أودعها الله في كونه ، ولكنه - أي المؤمن- لا يكتفي بالأسباب فقط وإنما يتجه إلى خالق الأسباب مبدع الكون الذي إذا أراد أمرًا فإنما يقول له كن فيكون ، فيطلب منه العون والمدد حتى لا يتشبه بولد نوح ، لما قال له أبوه: يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين ، كان جوابه باحتياطات مادية أيضًا : قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم وحال بينهما الموج فكان من المغرقين {هود:43} .
فهل نسي العلمانيون - أو تناسوا - بأن القشرة الأرضية تأتمر بأمر الله ؟ قال تعالى: ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين {فصلت:11} .
فكل ما في الكون طوع أمره جل وعلا خاضع لعظمته متذلل لجلاله : ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس {الحج: 18}، أمرها فأطاعت وأسجدها فسجدت وأمسكها لتؤدي دورها: إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده {فاطر: 41}.
والعقلاء يعلمون أن الأرض بيد الله وحده يحركها كيف يشاء ، وفي كتاب الله ذِكْرُ الخسف الذي لحق بقارون لما عتا وتكبر بسبب ما أعطاه الله تعالى فكان التذكير بنهاية طاغية وهو قارون الذي نسب الفضل لنفسه ولم ينسبه لصاحبه، فقال: إنما أوتيته على علم عندي ، فكان الجزاء : فخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين {القصص:81} .
وانظر إلى قوم لوط لما استباحوا الفاحشة وإتيان الرجال من دون النساء شهوة وترديًا في حمأة الرذيلة فأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر : فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود {هود:82} .
إن ما أصاب ثماني دول في زلزال تسونامي أولى بنا أن نفسره على أن هذا جزاء ما اقترفت أيدي الناس من حل للربا والخمر والزنى والحرب على كتاب الله واتخاذ آيات الله هزوًا فكان كما قال ربنا : وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها حسابا شديدا وعذبناها عذابا نكرا (8) فذاقت وبال أمرها وكان عاقبة أمرها خسرا {الطلاق: 8، 9}.
إن كثيرًا من المنكرات تُرتكب باسم الفنون والآداب والحداثة والعصرية من خلال وسائل الإعلام والسياحة والتي يتمكن فيها العلمانيون فيشوشون على أهل الإيمان إيمانهم، وما نجم عن هذا الزلزال المدمر من هلاك وإبادة لمدن بأسرها فيها الصالح والطالح هو من سنن الله تعالى كما روى البخاري في صحيحه أن السيدة زينب بنت جحش سألت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : "نعم ، إذا كثر الخبث".
قال ابن حجر : الخبث : هو الزنى وأولاد الزنى .
وقال صلى الله عليه وسلم : "إِن الله يغار من أجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن"، ولعل انتشار سياحة الجنس في هذه البقاع والاستعلان بالفاحشة أدى إلى هذا الدمار الهائل والذي لم يقف عند محل الزلزال وإنما تعداه إلى أماكن بعيدة .
قال تعالى : واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة {الأنفال :25}.
وقال آخرون : إن بلادًا كثيرة كأمريكا وأوربا انتشرت فيها الفواحش أضعافا مضاعفة ولا يزالون في نعمة تتلوها نعمة!!
نقول: إن الله جل وعلا يستدرج أهل الباطل ويعطيهم على المعاصي ليس حبًا لهم ولا رضا عنهم ولكن استدراجًا، قال تعالى: فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون {الأنعام:44}.
وقال تعالى : فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون (44) وأملي لهم إن كيدي متين {القلم:44، 45}.
فأما المؤمنون إن قصروا وعصوا فإنما تصيبهم النوازل لتعيدهم إلى سواء السبيل ، قال تعالى : ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون {الروم:41} .
وأخيرًا نقول لمن أراد معرفة الزلزال قبل وقوعه فلقد نبه رسولنا صلى الله عليه وسلم إلى ذلك فيما رواه البخاري : "لا تقوم الساعة حتى يقل العلم ويفشو الجهل وتكثر الزلازل ويفيض المال فلا يقبض" .
وقد قل العلم الشرعي وإن زادت العلوم الدنيوية التي لا نقلل من أهميتها ولكن على حساب العلوم الإسلامية ، وفشا الجهل بالتوحيد ومنهج أهل السنة والجماعة وكثرت الزلازل كما رأينا .
وهذه إرهاصات بين يدي الساعة تدل على قرب وقوعها ولكننا لا يمكن أن نحدد عددًا معينًا من السنين كما ذهب بعض الدجاجلة إلى ذلك ، وإنما نقول : علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السموات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة {الأعراف:187}.
ومن الجدير بالذكر أن المسلمين لهم نظرتهم الإيمانية إلى الأشياء والأحداث والتاريخ ، إلا أن العلمانيين الذين أشربوا في قلوبهم حب الغرب الصليبي أو الإلحاد الشيوعي زلزلوا حياة الأمة وشككوا العامة في إيمانهم برب الأرض والسماوات بنظم التعليم والإعلام.
فهل من عودة صادقة إلى الله جل وعلا حتى يرفع عنا هذه الغمة كعودة قوم يونس : إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين {يونس:98}.
هل من عودة إلى شريعة الإسلام وأحكامه لتدفع عنا الخزي والعنت ؟ هل من مجيب ، وهل من مدَّكر؟
والحمد لله رب العالمين
*هذه قصة من شريط قصص وعبر للشيخ للقطان
يذكر رجل قصة واقعية حصلت له فيقول
خرجت في فصل الربيع ، وإذا بي أرى إبلي سماناً يكاد أن يُفجَر الربيع الحليب من ثديها ، كلما اقترب ابن الناقة من أمه دَرّت وانفجر الحليب منها من كثرة البركة والخير ، فنظرت إلى ناقة من نياقي وابنها خلفها وتذكرت جارًا لي له بُنيَّات سبع ، فقير الحال ، فقلتُ والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري
والله يقول : لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون، وأحب مالي إلي هذه الناقة
يقول : أخذت هذه الناقة وابنها وطرقت الباب على جاري وقلت خذها هدية مني لك
فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول ، فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها وينتظر
وليدها يكبر ليبيعه وجاءه منها خيرٌ عظيم
فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه ، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ، يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول ، والدحول :
هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو
يقول : فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون ـ فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج
وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يئسوا وقالوا : لعل ثعبانًا لدغه ومات .. لعله تاه تحت الأرض وهلك وكانوا والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعًا في تقسيم المال والحلال
فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره ، إن جارنا هذا لا يستحقها ، فلنأخذ بعيرًا أجربًا فنعطيه الجار ونسحب منه الناقة وابنها ، فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار وقالوا : أخرج الناقة .. قال : إن أباكم أهداها لي .. أتعشى وأتغدى من لبنها ، فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي
فقالوا : أعد لنا الناقة خيرٌ لك ، وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسحبها الآن عنوة ، ولن نعطك منها شيئًا
قال : أشكوكم إلى أبيكم .. قالوا : اشكِ إليه فإنه قد مات
قال : مات . كيف مات؟ ولما لا أدري؟
قالوا : دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج
قال : اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم
فلما ذهبوا به وراء المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي ذهب وأحضر حبلاً وأشعل شعلةً ثم ربطه خارج الدحل فنزل يزحف على قفاه حتى وصل إلى مكان يحبوا فيه وآخر يتدحرج .. ويشم رائحة الرطوبة تقترب ، وإذا به يسمع أنينًا وأخذ يزحف ناحية الأنين في الظلام ويتلمس الأرض ، ووقعت يده على
طين ثم على الرجل فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع
فقام وجره وربط عينيه ثم أخرجه معه خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به
إلى داره ودبت الحياة في الرجل من جديد ، وأولاده لا يعلمون ، قال : أخبرني بالله عليك كيف بقيت أسبوعًا تحت الأرض وأنت لم تمت
قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه, ولكن الجوع لا يرحم ، فالماء لا يكفي وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل
مأخذ وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث
مرات ولكن منذ يومين انقطع .. لا أدري ما سبب انقطاعه ؟
فقال الجار لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت ! ظن أولادك أنك مت جائوا إلي فسحبوا الناقة التي كان
يسقيك الله منها .. والمسلم في ظل صدقته ، وكما قال صلى الله عيله وسلم صنائع المعروف تقي
مصارع السوء
فجمع أولاده وقال لهم: أخسئوا .. لقد قسمت مالي نصفين ، نصفه لي ، ونصفه لجاري
اخي الحبيب, اختي االغالية
أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة
قال رسول صلى الله عليه وسلم أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سروراً,أو تقضي عنه
ديناً ,أو تطعمه خبزاً
وقال أيضاً كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس
وقال عبيد بن عمير : يحشر الناس يوم القيامة أجوع ما كانوا قط ، وأعطش ما كانوا قط ، وأعرى
ما كانوا قط ، فمن أطعم لله أشبعه الله ، ومن سقى لله عز وجل سقاه الله ,ومن كسا لله كساه الله
*لا تخاف ان لم تكن فمأواك
جهنم
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني وأخواتي ..
يقول صلى الله عليه وسلم ((بلغوا عني ولو ايه))
وقد تكون بارسالك هذه الرساله لغيرك قد بلغت آيه تقف لك شفيعةً يوم القيامة !!
عقوبة تارك الصلاة
اما بعد : روى عن الرسول صلي الله عليه وسلم :
من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة . سته منها في الدنيا
.وثلاثه عند الموت وثلاثه في القبر وثلاثة عند خروجه من القبر
*** اما الستة التي تصيبه في الدنيا .... فهي
1_ ينزع الله البركه من عمره .
2_يمسح الله سم الصالحين من وجهه.
3_ كل عمل لا يؤجر من الله .
4_ لا يرفع له دعاء الي السماء .
5_تمقته الخلائق في دار الدنيا
6_ ليس له حظ في دعاء الصالحين .
*اما الثلاثه التي تصيبه عند الموت : ***
1_ انه يموت ذليلا .
2_ انه يموت جائعا .
3_ انه يموت عطشان ولو سقي مياه بحار الدنيا ماروى عنه عطشه .
****اما الثلاثه التي تصيبه في قبره فهي :
1_ يضيق الله عليه قبره ويعصره حتي تختلف ضلوعه .
2_ يوقد الله علي قبره نارا في حمرها
3_ يسلط الله عليه ثعبان يسمي الشجاع الاقرع .
*** اما الثلاثه التي تصيبه يوم القيامه 0...فهي :
1_ يسلط الله عليه من يصحبه الي نار جهنم علي جمر وجهه.
2_ ينظر الله تعالي اليه يوم القيامة بعين الغضب يوم الحساب .
>يقع لحم وجهه
3_ يحاسبه الله عز وجل حسابا شديدا ما عليه من مزيد ويأمره
الله به الي النار وبئس القرار
قال صلي الله عليه وسلم
****** من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور
****** من ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركه .
****** من ترك صلاة العصر فليس في جسمه ىقوة .
****** من ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمره .
****** من ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحه .
لا تنسى
بلغ عن الرسول ولو آية
انشرها لمن تحب
لماذا يصعب علينا قول الحقيقة
بينما لا يوجد أسهل من قول
الباطل؟؟؟؟؟
لماذا نشعر بالنعاس ونحن نصلي .....................................
ولكننا نستيقظ فجأة ونشعر بالنشاط
فور انتهائنا من الصلاة ؟؟؟؟؟
لماذا يصعب علينا الكلام عن الله
تعالى وأمور الدين ..... ويسهل علينا
الكلام عن باقي الأشياء ؟؟؟؟؟
لماذا نحس بالملل عند قراءة مقال
ديني ..... ونشعر بالفضول عند قراءة
مقال عن أي شيء آخر ؟؟؟؟؟
لماذا نمسح الرسائل الإلكترونية
الإيميلات التي تتحدث عن الأمور
الدينية ...... ونقوم بإعادة إرسال
الرسائل العادية ؟؟؟؟؟
لماذا نشعر أن المساجد أصبحت مهجورة
..... وأن المراقص والملاهي أصبحت
عامرة ؟؟؟؟؟
هل تستسلم ؟؟؟
فكر بالأمر
هل سترسل هذه الرسالة لأصدقائك ؟؟؟؟؟
أم أنك ستتجاهلها وتعاملها كأي
رسالة دينية أخرى ؟؟؟؟؟
ضع شيئاً واحداً في بالك فقط هو أن
الله يراقبك
دعنا نر إن كان باستطاعة الشيطان أن
يتصدى لشيء كهذا
عندما تصلك هذه الرسالة ، قم بالدعاء
للشخص الذي أرسلها لك
لن يكلفك الدعاء شيئاً بل سيأتيك
بالثواب الجزيل
ولا تنس أن تعيد إرسال هذه الرسالة
لجميع أصدقائك ، ليقوموا بالدعاء
لك
دعنا نستمر بالدعاء لبعضنا البعض
( سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
ذكـاء شاعـر و دهــاء مـلك
ذهب رجل إلى الملك وأنشده شعرا قال الملك :اطلب ما تشاء
قال هل تعطيني
قال : أجل
قال أريد أن تعطيني دنانير بمثل الرقم الذي أذكره في الآيات القرآنية
قال : حبا وكرامة
قال الشاعر :قال الله تعالى : "إلهكم إله واحد" فأعطاه دينارا
قال:"ثاني أثنين إذ هما في الغار" فأعطاه دينارين
قال : "لا تقولوا ثلاثة انتهوا" فأعطاه ثلاثة
قال :"ولا ثلاثة إلا هو رابعهم" فأعطاه أربعة
قال :"ولا خمسة إلا هو سادسهم" فأعطاه خمسة دنانير وستة
قال :"الله الذي خلق سبع سموات" فأعطاه سبعة
قال :"ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية" فأعطاه ثمانية
قال :"وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض" فأعطاه تسعة
قال :"تلك عشرة كاملة" فأعطاه عشرة دنانير
قال :"إني رأيت أحد عشر كوكبا" فأعطاه أحد عشر
قال :"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله" فأعطاه اثنا عشر
ثم قال الملك: أعطوه ضعف ما ذكر واطردوه
قال الشاعر : لماذا يا مولاي؟! قال :خفت أن تقول :"وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون
*طريقة تنصير المسلمين
دخل الطفل من إحدى الجنسيات العربية وهو في المرحلة الابتدائية إلى البيت فسألته أمه كيف قضى يومه في مدرسته الأجنبية ..
قال الطفل : ماما ... أنا لا أحب محمد !
قالت الأم : ومن هو محمد ؟
قال : الرسول المسلم تقول الأم و هي تشكي هذا الموضوع لإذاعة القران الكريم .. وكانت عبرتها تخنقها .. ! تكمل قائلة : أحسست بصدمه كبيره .. فنحن عائله ملتزمة .. فكيف يخرج ابني بهذا الفكر ! تقول لم اهتم بتعليمه الصلاة فهو الى الآن لم يكمل حتى التاسعة من عمره !
قالت له بعد ان حاولت ان تفهم منه: محمد عليه السلام هو رسولنا و حبيبنا .. كيف تقول هذا الكلام !
* فتاة حسناء وجميلة تقدم لخطبتها شاب
وكان لهذه الفتاة ابن عم وعند علمه بذلك اراد ان يتزوجها وكان يعمل عند شخص ثري وطلب منه أن يساعده في تكاليف الزواج ، فقبل الشخص الثري بذلك وعند رؤيتة للفتاة أعجب بها كثيرا ،فقال الشخص الثرى لابن عمها الفتاة من نصيبي ،فأرسل إلى مأذن الأنكحه لإقامة عقد الزواج بينهما فلما أتي مأذون الأنكحه ورآها أعجب بها أيضا هو الآخر وقال هذه لي فاحتارت الفتاة الحسناء لتقدم هؤلاء الأربعة لخطبتها وبعد تفكير الفتاة اشترطت شرطا على خطبائها ألا وهو أن تجري سباقا معهم والذي يلحق بها تكون من نصنيبه فوافقوا على هذا الشرط وبدأ السباق فأخذت الفتاه تركض والخطباء خلفها وكانت هذه الفتاه سريعه جدآ فإذا بتلك الحفرة العميقة أمامها فوثبت الفتاة وقفزت الحفرة فاجتازتها وإذا بخطباء الفتاة يسقطون في الحفرة الواحد تلو الآخر فرجعت إليهم وقالت لهم هل عرفتموني قالوا من أنت قالت أنا الدنيا الفانية التي تغر وتخدع من يجري خلفها والحفرة هي القبر فقدموا الآخر على الآولى فالدنيا فتاة عروس تفتن العاشقين بزين ملبوسها فعلينا أن نعمل ونبادر إلى الأعمال الصالحة في هذه الحياة لأنها حياة لعب ولهو.
* الكثير من الناس يستخدم كلمة ( باي ) ومعناها في حفظ البابا
وهذا توكل على غير الله يعني شرك بالله
فالننتبه إلى هذه الامور التي تمس عقيدتنا
* قال تعالى "فلا اقسم بمواقع النجوم " الاية.
اكتشف علماء الفلك حديثا ان النجوم التي نراها ليست هي النجوم الحقيقية ولكن مواقعها لانها قد تغيرت مواقعها منذ مئات السنين وهذا من إعجاز القراءن الكريم .
** عندما يمتهن القرآن
عندما ظهرت بعض صور المعتقلين اللسلمين في جوانتانامو اصيب كثيرمن المسلمين بصدمه عنيفه من بشاعة تلك الصور خاصة عندما يؤخذ السجين إلى التحقيق ماشياويرجع محمولا فوق ناقلة من هول التعذيب الذي تعرض له . وقتها قال الأمريكان: إن هؤلاء المساجين لا حقوق لهم من أي نوع كان وإن كل القوانين الأرضيه لا تنطبق على حالتهم! وإنهم بالتالى يجب أن يخضعوا لمزاجية دالسجانين يتفننون في تعذيتهم كيف شاؤوا.
مرت هذه الحالة على معظم المسلمين_حكومات وشعوبا_دون أن يظهروا رفضا عمليا_ أو حتى قوليا_يتفق مع بشاعة ما يحدث للمسلمين هناك. ويبدو أن الأمريكان استمرؤوا هذه الحالة المشجعة فأظهروا كل مواهبهم الإجرامية في سجن أبو غريب في العراق،عشرات الصور التي ظهرت في وسائل الإعلام تحكي كيف تخلى هؤلاء عن أبسط الحقوق الإنسانية بل كيف فقد هؤلاء إنسانيتهم بالكلية. ماهي مصلحتهم في تعرية الإنسان من ملابسة؟ ماهي المتعة التي يجدونها في جعل
يوضعون بعضهم فوق بعض عراه؟لماذايضعون سلاسل الكلاب في رقاب البشر؟ أسئلة لايجد العاقل لها جوابا. هذا كله جرى في
"أبو غريب"وقطعا هناك أشياء أسوأ من هذا تحدثت عنها وسائل الإعلام الغربية والعربية .مرة أخرى يتعرض المسلمون لإذلال لامثيل له وأمام أنظار العالم كله، فماذا يحدث إزاء هذا كله من العرب؟ مره أخرى ردة الفعل لم تكن على مستوى الفظاعة الهائلة التي استنكرها العالم كله، الحكومات العربية لم تتخذ مواقف واضحة ترضي بها شعوبها،الشعوب العربية والإسلامية استنكرت الحدث ولكن حسب إمكاناتها بل وحسب الحدود التي يسمح لها بها. ومر هذا الحدث الإجرامي مره أخرى بسلام، فكان لابد للأمريكان أن يفعلوا شيئا أكبر مما سبق ليروا هل يفعل اصحاب الشأن شيئا أم سيبقى الصمت الرهيب هو المهيمن عليهم.
هذه المرة كان لابد من تدنيس المصحف الشريف وامتهانه بصورة كارثية وغير مسبوقة. لم لا أصحاب الشأن لا يرفعون رؤوسهم إلابصعوبة شديدة، هذا إذا رفعوها..مرة أخرى وفي سجونهم الرهيبة في جوانتانامو انتزعوا المصحف وداسوه بأقدامهم ورموه في المرحاض وكأن شيئا لم يحدث.صحيفة "نيوزويك"أعلنت هذا الخبر، ويبدولي أنهم لم يحرصوا على كتمانه لا في سجونهم ولا في صحافتهم، فالمسلمون ليسوا شيئا في نظرهم الآن وقبل الآن..فالقرآن كما قال "جورج بوش"الجد من صنع محمد مؤسس الدين الإسلامي،أما محمد في نظره فهو "دعي" وهو كذلك "إنسان الخطيئة الذي ورد وصفه في الكتب المسحية المقدسة، فما دام المصحف هكذا في نظرهم ومادام صاحبه دعيا في نظرهم فلماذا يحترمونه؟ ولماذا لا يقذفونه في المحريض؟هل يحسبون للمسلمين حسابا وهم يزدرونهم بشدة؟. النشيد الذي أنتجته الفرقة الجوية القتالية السابعة والسبعون الأمريكية وصفت فيه العرب المسلمين بأنهم حشرات وجرذان وأفاع.فإذا كان المسلمين في نظرهم بهذه الصورة فهل يقيمون لهم أو لكتابهم المقدس وزنا؟.