- إنضم
- 31 يناير 2017
- المشاركات
- 2,288,677
- مستوى التفاعل
- 47,628
- النقاط
- 113
ان يا مكان في قديم الزمان كان هناك اسد القوي البنيه يعيش في (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) خضراء تعج بجميع انواع الحيوانات, كان الجميع يرتعش من الاسد وكان الاسد كعادته يفترس الحيوانات ويعيث في (تحذير رابط هكر لا تضغط عليه) فسادا .
تمر الايام والايام ويكبر الاسد ولكنه ما زال باسط سيطرته على (تحذير رابط هكر لا تضغط عليه), في يوم من الايام قرر الاسد ان يجتمع بكل حيوانات (تحذير رابط هكر لا تضغط عليه), دعى الاسد حيوانات (تحذير رابط هكر لا تضغط عليه) وقال لهم انا ملككم العظيم وكل ما عليكم فعله هو السمع طاعه وكما ترون ها انا قد كبرت ولم يعد بمقدوري مطارده الفريسه بنفسي اقترح , ان تجتمعو فيما بينكم وتاتي لي فريستي كل يوم بنفسها الى عريني فأفترسها وزأر زأرتا كبيره ارتعد منها كل الحضور وقالوا بخوف موافقون يا ملك (تحذير رابط هكر لا تضغط عليه) .
وهكذا اصبح الملك لا يخرج من عرينه وتاتىه فريسته كل يوم دون عناء ولا مشقه ليفترسها , واصبح هذا الوضع مقلقا لجميع حيوانات (تحذير رابط هكر لا تضغط عليه) ولكن ما باليد حيله , كل ينتظر دوره ليموت بدم بارد, وتمر الايام ويحين دور الارنب وقبل ان تغادر بيتها بدأت توصي ابنها وقالت له من اليوم فصاعدا ستصبح دون ام لان اليوم هو دوري ليفترسني الاسد.
كان ابنها الارنب الصغير ذكيا جدا وقال لامه سأجد حيله تخلصنا من هذا الاسد الظالم , ساذهب انا بدلا عنك يا امي , قالت الام احذر من غضب هذا الاسد فهو لا يرحم, قال الارنب الصغير لامه لا تقلقي يا امي فلن يصيبني أي مكروه , ودع الارنب امه وفي طريقه الى العرين التقي باغلب حيوانات (تحذير رابط هكر لا تضغط عليه) واخبرهم بأنه سيخلصهم من هذا الاسد , وكل ما عليكم فعله هو الذهاب الى البحيره والانتظار هناك.
اكمل الارنب طريقه ودخل عرين الاسد وقال : سامحني ايها الملك تأخرت عليك قليلا لقد أتيت انا بدلا من امي لتفترسني, اكمل الارنب وقال ولكن ايها الاسد العظيم , إن هناك اسدا اخر غزى قربتنا وقال اعطوني كل يوم واحد منكم لكي افترسه, غضب الاسد غضبا شديدا وقال له : اين هو, خدني اليه الان, قال الارنب : انه على ضفه البحيره ينتظرك هناك, ذهب الاسد والارنب الى البحيره قل الاسد :اين هو؟ قال له الارنب : انه في البحيره تحت , اقترب الاسد من البحيره فرأى صورته في البحيره فظن بانه الاسد الغازي .
زأر الاسد زئيرا عظيما تعبيرا عن غظبه , فردت صورته بالزئرة نفسها , إزداد غضب الاسد وقرر النزول الى البحيره ليقتل الاسد الغازي, نزل الى البحيره فلم يجد شيئا, واصبح الاسد يستنجد من الارنب وقال انقذني ارجوك, قال له الارنب ضاحكا عنه, كنا نفكر في حيله للتخلص منك, و بهذه الطريقه يموت واحد ويعيش البقيه بسلام وامان, فرحت الحيوانات فرحا عظيما بهذا الانجاز , و هكذا عاشت الحيوانات سلام وامان ومات الملك المتغطرص