تشير الأبحاث إلى وجود صلة محتملة بين أمراض الغدة الدرقية الذاتية المناعة، مثل التهاب الغدة الدرقية المزمن ( هاشيموتو ) والغدة الدرقية التسممية ( مرض جريفز )، وبين الحالة التي تصاب بها الغدد الكظرية الخاصة بك والتي تسمى قصور الغدة الكظرية ( مرض أديسون ) .
تشريح الغدة الكظرية :
الغدد الكظرية الخاصة بك هي عبارة عن غدتين صغيرتين متواجدين على رأس كل من الكليتين، وتنقسم كل غدة كظرية إلى قشرة خارجية ونخاع داخلي، وتنتج القشرة وطبقة الغدد الكظرية الخاصة بك هرمونات مختلفة .
– قشرة الغدة الكظرية :
تتكون القشرة الكظرية من ثلاث مناطق مختلفة، حيث تنتج كل منطقة مجموعة مختلفة من الهرمونات، كيميائيا ، جميع الهرمونات التي تنتجها القشرة الخاصة بك تعتبر من الستيرويدات .
تفرز الهرمونات القشرية المعدنية من قبل المنطقة الخارجية من قشرة الغدة الكظرية، والستيرويد المعدني الرئيسي هو الألدوستيرون، الذي يعمل على تنظيم مستويات الصوديوم والبوتاسيوم في جسمك ، وكذلك ضغط الدم .
يتم إفراز الجلايكورتيكويدس في المنطقة الوسطى من قشرة الغدة الكظرية، والجلايكورتيكود الرئيسي هو الكورتيزول، الذي يزيد من مستويات الجلوكوز في الدم ويساعد جسم الشخص على الاستجابة للإجهاد، أما المجموعة الثالثة من الستيرويدات التي تفرزها المنطقة الداخلية لقشرة الغدة الكظرية هي هرمونات الاندروجين .
– نخاع الغدة الكظرية :
يفرز نخاع الغدة الكظرية هرمونين وهما الادرينالين والنوربينيفرين، ويتم إطلاق هذين الهرمونين استجابة للحالات الجسدية والعاطفية المجهدة، مثل الحرمان من النوم، والقلق المالي ، وضغوط العمل، والمشاكل الأسرية، والمشاحنات، وحركة المرور، والمرض، والجراحة، وسوء التغذية .
أعراض قصور الغدة الكظرية الأولية :
يحدث القصور الكظري الأولي عندما لا تتمكن الغدد الكظرية من إنتاج كمية كافية من الهرمونات، على الرغم من مستوى الكورتيكوتروبين الطبيعي أو المتزايد، ويعرف الكورتيكوتروبين بأنه هرمون ينتج عن طريق الغدة النخامية الموجودة في الدماغ الذي يحفز الغدد الكظرية للإفراج عن الهرمونات .
بعض أعراض قصور الغدة الكظرية الأولية تشتمل على : إعياء، آلام العضلات، ضعف عام، فقدان الشهية مع فقدان الوزن، أعراض الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء وعدم الراحة في البطن، الرغبة في تناول الأطعمة المالحة، والشعور بالدوار عند الوقوف .
العلاقة بين قصور الغدة الكظرية وأمراض الغدة الدرقية المناعية :
وفقاً لدراسة أجرتها مجلة Thyroid Journal الأوروبية، فإن حوالي 5 ٪ من مرضى الغدة الدرقية الذاتية المناعة يعانون من قصورالغدة الكظرية الأولية، وهي نسبة ضئيلة، ولكنها مرتفعة بالنظر إلى مدى اعتبار ندرة الإصابة بقصور الغدة الكظرية .
مع هذه النتيجة ، يقترح واضعو الدراسة أن الأشخاص الذين لا يزالون يعانون من أعراض معينة، مثل التعب، وآلام في العضلات، ومشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان ( على الرغم من أنهم يعالجون من أمراض الغدة الدرقية المناعة الذاتية ) يجب اختبارهم من أجل التأكد من عدم إصابتهم بالقصور الكظري الأولي .
ملاحظة حول التعب الكظري :
من المهم عدم الخلط بين قصور الغدة الكظرية الأولية وبين مصطلح ” التعب الكظري ” الذي يستخدم لوصف الحالة التي لا تدعم فيها البيانات المختبرية ( مثل مستويات الكورتيزول في الدم ومستوى الكورتيكوتروبين ) لتشخيص قصور الغدة الكظرية، ولكن أعراضه تتشابه مع أعراض قصور الغدة الكظرية مثل :
– التعب والإرهاق المفرط .
– نوم غير منعش ( تحصل على ساعات كافية من النوم ، ولكنك تشعر بالإرهاق ) .
– عدم القدرة على التعامل مع الإجهاد .
– الرغبة في تناول الأطعمة المالحة .
– صعوبة في التركيز ، ضباب في الدماغ .
– سوء الهضم .
إن مفهوم الإرهاق الكظري مثير للجدل للغاية ولا يعترف به كحالة طبية، ومع ذلك، فإن المجتمع الوحيد الذي ما زال يعتقد أن الإرهاق الكظري هو مشكلة طبية حقيقية لا يتم تشخيصها ، هي الأكاديمية الأمريكية لطب مكافحة الشيخوخة، هذا المجتمع غير معترف به من قبل المجلس الأمريكي للتخصصات الطبية أو رابطة كليات الطب الأمريكية .
تشريح الغدة الكظرية :
الغدد الكظرية الخاصة بك هي عبارة عن غدتين صغيرتين متواجدين على رأس كل من الكليتين، وتنقسم كل غدة كظرية إلى قشرة خارجية ونخاع داخلي، وتنتج القشرة وطبقة الغدد الكظرية الخاصة بك هرمونات مختلفة .
– قشرة الغدة الكظرية :
تتكون القشرة الكظرية من ثلاث مناطق مختلفة، حيث تنتج كل منطقة مجموعة مختلفة من الهرمونات، كيميائيا ، جميع الهرمونات التي تنتجها القشرة الخاصة بك تعتبر من الستيرويدات .
تفرز الهرمونات القشرية المعدنية من قبل المنطقة الخارجية من قشرة الغدة الكظرية، والستيرويد المعدني الرئيسي هو الألدوستيرون، الذي يعمل على تنظيم مستويات الصوديوم والبوتاسيوم في جسمك ، وكذلك ضغط الدم .
يتم إفراز الجلايكورتيكويدس في المنطقة الوسطى من قشرة الغدة الكظرية، والجلايكورتيكود الرئيسي هو الكورتيزول، الذي يزيد من مستويات الجلوكوز في الدم ويساعد جسم الشخص على الاستجابة للإجهاد، أما المجموعة الثالثة من الستيرويدات التي تفرزها المنطقة الداخلية لقشرة الغدة الكظرية هي هرمونات الاندروجين .
– نخاع الغدة الكظرية :
يفرز نخاع الغدة الكظرية هرمونين وهما الادرينالين والنوربينيفرين، ويتم إطلاق هذين الهرمونين استجابة للحالات الجسدية والعاطفية المجهدة، مثل الحرمان من النوم، والقلق المالي ، وضغوط العمل، والمشاكل الأسرية، والمشاحنات، وحركة المرور، والمرض، والجراحة، وسوء التغذية .
أعراض قصور الغدة الكظرية الأولية :
يحدث القصور الكظري الأولي عندما لا تتمكن الغدد الكظرية من إنتاج كمية كافية من الهرمونات، على الرغم من مستوى الكورتيكوتروبين الطبيعي أو المتزايد، ويعرف الكورتيكوتروبين بأنه هرمون ينتج عن طريق الغدة النخامية الموجودة في الدماغ الذي يحفز الغدد الكظرية للإفراج عن الهرمونات .
بعض أعراض قصور الغدة الكظرية الأولية تشتمل على : إعياء، آلام العضلات، ضعف عام، فقدان الشهية مع فقدان الوزن، أعراض الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء وعدم الراحة في البطن، الرغبة في تناول الأطعمة المالحة، والشعور بالدوار عند الوقوف .
العلاقة بين قصور الغدة الكظرية وأمراض الغدة الدرقية المناعية :
وفقاً لدراسة أجرتها مجلة Thyroid Journal الأوروبية، فإن حوالي 5 ٪ من مرضى الغدة الدرقية الذاتية المناعة يعانون من قصورالغدة الكظرية الأولية، وهي نسبة ضئيلة، ولكنها مرتفعة بالنظر إلى مدى اعتبار ندرة الإصابة بقصور الغدة الكظرية .
مع هذه النتيجة ، يقترح واضعو الدراسة أن الأشخاص الذين لا يزالون يعانون من أعراض معينة، مثل التعب، وآلام في العضلات، ومشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان ( على الرغم من أنهم يعالجون من أمراض الغدة الدرقية المناعة الذاتية ) يجب اختبارهم من أجل التأكد من عدم إصابتهم بالقصور الكظري الأولي .
ملاحظة حول التعب الكظري :
من المهم عدم الخلط بين قصور الغدة الكظرية الأولية وبين مصطلح ” التعب الكظري ” الذي يستخدم لوصف الحالة التي لا تدعم فيها البيانات المختبرية ( مثل مستويات الكورتيزول في الدم ومستوى الكورتيكوتروبين ) لتشخيص قصور الغدة الكظرية، ولكن أعراضه تتشابه مع أعراض قصور الغدة الكظرية مثل :
– التعب والإرهاق المفرط .
– نوم غير منعش ( تحصل على ساعات كافية من النوم ، ولكنك تشعر بالإرهاق ) .
– عدم القدرة على التعامل مع الإجهاد .
– الرغبة في تناول الأطعمة المالحة .
– صعوبة في التركيز ، ضباب في الدماغ .
– سوء الهضم .
إن مفهوم الإرهاق الكظري مثير للجدل للغاية ولا يعترف به كحالة طبية، ومع ذلك، فإن المجتمع الوحيد الذي ما زال يعتقد أن الإرهاق الكظري هو مشكلة طبية حقيقية لا يتم تشخيصها ، هي الأكاديمية الأمريكية لطب مكافحة الشيخوخة، هذا المجتمع غير معترف به من قبل المجلس الأمريكي للتخصصات الطبية أو رابطة كليات الطب الأمريكية .