Al_Ramadi Angel
:: ضيف شرف ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 900
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 18
- الإقامة
- العراق / الرمادي
- الموقع الالكتروني
- www.sunnti.com
هذه أبيات جميلة من نونية ابن القيم رحمه اللهوهو شعر رائع جدا
والشرح مستخلص من شرح ابن عثيمين رحمه الله ومن كتاب شرح النونية للشيخ خليل هراس رحمه الله
قال العالم الرباني ابن القيم - رحمه الله - :
لا تؤثر الأدنى على الأعلـــــــى = فتحرم ذا وذا ياذلة الحرمــــان
إن اختيارك للسماع النــــــازل = الأدنى على الأعلى من النقصان
والله إن سماعهم في القلــــــب = والإيمان مثل السم في الأبــدان
والله ما انفك الذي هو دأبــــــه = أبدا من الإشراك بالرحمـــــــن
فالقلب بيت الرب جل جلالــــــه = حُبا وإخلاصا مع الإحســــــان
فإذا تعلق بالسمــــــاع أصـــــاره = عبدا لكل فلانة وفــــــــــــلان
حُــب الكتـــاب وحب ألحان الغناء = في قلب عبد ليس يجتمعـــان
ثقل الكتــــــاب عليهمو لمــــا رأوا = تقييده بشرائع الإيمــــــــــان
واللهو خف عليهمو لمـــــا رأوا = مافيه من طرب ومن ألحــــان
حُــب الكتـــاب وحب ألحان الغناء = في قلب عبد ليس يجتمعـــان
ثقل الكتــــــاب عليهمو لمــــا رأوا = تقييده بشرائع الإيمــــــــــان
واللهو خف عليهمو لمـــــا رأوا = مافيه من طرب ومن ألحــــان
من قصيدة الشافية الكافية في الانتصار للفرقة الناجية لابن القيم
نزه سماعك أي تنزه واحترس من سماع أغاني الدنيا وكل سماع قبيح إذا أردت أن تسمع سماع حور العين في الجنة
نزه سماعك أي تنزه واحترس من سماع أغاني الدنيا وكل سماع قبيح إذا أردت أن تسمع سماع حور العين في الجنة
ثم يقول رحمه الله لا تفضل الأدنى على الأعلى فتحرم الإثنين والأدنى هو سماع أغاني الدنيا والأعلى سماع الجنة
في البيت الثالث يبين رحمه الله أن من يختار هذا السماع أي الغناء من النقص
ثم يقسم رحمه الله بالله عز جل بأن سماع الغناء مثل السم في الأبدان ويقسم مرة أخرى على أن من كان دأبه الغناء سيؤدي به إلى الشرك والعياذ بالله لان القلب بيت الرب وفيه يكون الإيمان والأعمال الباطنة كالحب والإخلاص والإحسان
فإذا تعلق بالسماع أصبح عبدا لكل فلانة وفلان أي لكل مطرب ومطربة فحب ألحان الغناء وحب القرآن لا يجتمعان في قلب عبد أبدا إما هذا وإما ذاك .
والقرآن نظرا لما فيه من شرائع وأوامر ونواهي فإنه يكون ثقيلا على العبد
أما اللهو فيكون خفيفا على النفس نظرا لما فيه من طرب ولعب وتسلية.
في البيت الثالث يبين رحمه الله أن من يختار هذا السماع أي الغناء من النقص
ثم يقسم رحمه الله بالله عز جل بأن سماع الغناء مثل السم في الأبدان ويقسم مرة أخرى على أن من كان دأبه الغناء سيؤدي به إلى الشرك والعياذ بالله لان القلب بيت الرب وفيه يكون الإيمان والأعمال الباطنة كالحب والإخلاص والإحسان
فإذا تعلق بالسماع أصبح عبدا لكل فلانة وفلان أي لكل مطرب ومطربة فحب ألحان الغناء وحب القرآن لا يجتمعان في قلب عبد أبدا إما هذا وإما ذاك .
والقرآن نظرا لما فيه من شرائع وأوامر ونواهي فإنه يكون ثقيلا على العبد
أما اللهو فيكون خفيفا على النفس نظرا لما فيه من طرب ولعب وتسلية.