مَشَيْنا دُروبـــــــــاً وَكانَّ أللقاءُ
حَميمَـاً جَميـــــــلاً بِفيئِ الشَّجَرْ
فَقالَتْ كَلامـــــاً بِطولِ الطَّريقِ
وَكــــــانَ الرَّقيبُ الْقّريبُ الْقَمرْ
كَأنــــا نَتــيــهً بِسِـحرِ الْحُروفِ
فَصاحَتْ كَفانــــا دَروبَ الْخَطَرْ
عَدَوْنــا لِتَسْبقَ خُطانـــا الظَّلالَ
إلى حَيثُ وَكْــــرٍ يَـــكونُ الْمَفَرْ
عزَفْنا حُروفـــــاً تُنيرُ الْمَســـاءَ
وَكَأســــــــاً شَرِبْنا وَرَنَّ الْوَتَـرْ
وَنـــالَ هَواهَـا خَفوقي الصَّغيرَ
إلى أنْ تَمادى َوفيـــــــهِ إنْتشَرْ
وَأرْسَلــتُ لَثْمــاً يَطَوفُ الشِّفاهَ
روَّيَداً روَّيداً هُنـــاكَ إعْتَـــمــرْ
وَطَوَّقْتُ جِيدًا بِلمْـــسِ الْخُــدودِ
وَساعــاتِ غَرْسِ لِجَــنْي الثَّمرْ
وَنـارُ تَلظَّـــــــــتْ وَفي جانِبي
وَمِنْهـــــــا الفؤادُ الْعليلُ إسْتَعرْ
تِلالاً عَبَرْنـــا فَدَربَ الْحَريـــرِ
أَداحِسَ ذَكَرْنـــــا نَسَينا مُضَر؟
هُنــا و قْعَـــــــةٌ فَأي سَبيـــــل
إذا قَلبُ صَبٍّ كَســــــاهُ الْخَذَرْ
سَهِرْنـــــــــا نُناجي رَنينَ الْكؤوسِ
وَتَواً بَدأنـــــــــــــــــا حَديثَ السَّمرْ
جَليداً أذَبْنـــــــــــــا بِهمْسِ الشَّفافِ
فَكانَ الجَّليــــــــدٌ الجَّوى الْمٌعْتَصرْ
فَعَظَّتْ شِفاهــًا وَأرْخَـــــتْ سُدُولاً
مِنِ الشَّــعْرِ تَغوي قُلـــوبَ الْبَــشرْ
إلى أنْ رَأتْـنـــــــــا عُيونُ الْعَذولِ
فَقيلٌ وَقــــالَ وَشـــــــــاعَ الْخَبـــرْ
فَقالتْ وَفى الْعَينِ بَوحٌ جميــــــــلٌ
أرى فيكَ سِحْــــــراً بِعقْلي إخْتَمرْ
يَداهَـــــــا تَدانَــتْ فَضَجَّ الْحسيسُ
كَبَرْقٍ بِغَيــــــــمٍ بِـرأسـي إشْـتَجـرْ
هَلُمْي تَــعالي دَعينـــــــــــا نَـطيرُ
فَقَدْ راقَ جَــوٌ وَمــــــــاءٌ حَــضَـرْ
كِلانـــــــا تَدفــــى بِعَصْـفِ اللقاء
وَدفْقـــــــاً تَهامى إنْسِكــابُ المَطرْ
وَإنْ غـــابَ عَنْــــا حسيسُ الْغَرامِ
فَمـــا عـــــاشَ فينا دَبـيبُ الجَّمــرْ
تَنحَّتْ وَســـــــــــارَتْ بَعيـداَ بَعيدَ
فأتبعــــتُ قَلبي يَقصُ الاثـــــــــرْ
حَميمَـاً جَميـــــــلاً بِفيئِ الشَّجَرْ
فَقالَتْ كَلامـــــاً بِطولِ الطَّريقِ
وَكــــــانَ الرَّقيبُ الْقّريبُ الْقَمرْ
كَأنــــا نَتــيــهً بِسِـحرِ الْحُروفِ
فَصاحَتْ كَفانــــا دَروبَ الْخَطَرْ
عَدَوْنــا لِتَسْبقَ خُطانـــا الظَّلالَ
إلى حَيثُ وَكْــــرٍ يَـــكونُ الْمَفَرْ
عزَفْنا حُروفـــــاً تُنيرُ الْمَســـاءَ
وَكَأســــــــاً شَرِبْنا وَرَنَّ الْوَتَـرْ
وَنـــالَ هَواهَـا خَفوقي الصَّغيرَ
إلى أنْ تَمادى َوفيـــــــهِ إنْتشَرْ
وَأرْسَلــتُ لَثْمــاً يَطَوفُ الشِّفاهَ
روَّيَداً روَّيداً هُنـــاكَ إعْتَـــمــرْ
وَطَوَّقْتُ جِيدًا بِلمْـــسِ الْخُــدودِ
وَساعــاتِ غَرْسِ لِجَــنْي الثَّمرْ
وَنـارُ تَلظَّـــــــــتْ وَفي جانِبي
وَمِنْهـــــــا الفؤادُ الْعليلُ إسْتَعرْ
تِلالاً عَبَرْنـــا فَدَربَ الْحَريـــرِ
أَداحِسَ ذَكَرْنـــــا نَسَينا مُضَر؟
هُنــا و قْعَـــــــةٌ فَأي سَبيـــــل
إذا قَلبُ صَبٍّ كَســــــاهُ الْخَذَرْ
سَهِرْنـــــــــا نُناجي رَنينَ الْكؤوسِ
وَتَواً بَدأنـــــــــــــــــا حَديثَ السَّمرْ
جَليداً أذَبْنـــــــــــــا بِهمْسِ الشَّفافِ
فَكانَ الجَّليــــــــدٌ الجَّوى الْمٌعْتَصرْ
فَعَظَّتْ شِفاهــًا وَأرْخَـــــتْ سُدُولاً
مِنِ الشَّــعْرِ تَغوي قُلـــوبَ الْبَــشرْ
إلى أنْ رَأتْـنـــــــــا عُيونُ الْعَذولِ
فَقيلٌ وَقــــالَ وَشـــــــــاعَ الْخَبـــرْ
فَقالتْ وَفى الْعَينِ بَوحٌ جميــــــــلٌ
أرى فيكَ سِحْــــــراً بِعقْلي إخْتَمرْ
يَداهَـــــــا تَدانَــتْ فَضَجَّ الْحسيسُ
كَبَرْقٍ بِغَيــــــــمٍ بِـرأسـي إشْـتَجـرْ
هَلُمْي تَــعالي دَعينـــــــــــا نَـطيرُ
فَقَدْ راقَ جَــوٌ وَمــــــــاءٌ حَــضَـرْ
كِلانـــــــا تَدفــــى بِعَصْـفِ اللقاء
وَدفْقـــــــاً تَهامى إنْسِكــابُ المَطرْ
وَإنْ غـــابَ عَنْــــا حسيسُ الْغَرامِ
فَمـــا عـــــاشَ فينا دَبـيبُ الجَّمــرْ
تَنحَّتْ وَســـــــــــارَتْ بَعيـداَ بَعيدَ
فأتبعــــتُ قَلبي يَقصُ الاثـــــــــرْ