يا قَلبُ يا خائِنَ الحَبيبِ
ما أَنتَ إِلّا مِنَ القُلوبِ
قُرَّةُ عَيني وَبَردُ عَيشي
بانَ وَرَيحانَتي وَطيبي
وَلَم تُقَطِّع وَلَم تُضَمِّن
أَثوابَكَ البيضَ في الجَنوبِ
غَدَرتَ لا شَكُّ بِالحَبيبِ
أَحلِفُ بِالسامِعِ المُجيبِ
فَقالَ ذَنبٌ عَزايَ عَنهُ
فَقُلتُ مِن أَعظَمِ الذُنوبِ
أَو يُقرَنُ القَلبُ بِالوَجيبِ
وَتُغمَرَ الأُذنُ بِالنَحيبِ
وَتُرسِلُ العَينُ ماقِيَيها
بِالفَيضِ مِن مائِها السَكوبِ
فَثَمَّ أَدري أَشَرَّ قَلبٍ
أَنَّكَ تَأسى عَلى الحَبيبِ
ما أَنتَ إِلّا مِنَ القُلوبِ
قُرَّةُ عَيني وَبَردُ عَيشي
بانَ وَرَيحانَتي وَطيبي
وَلَم تُقَطِّع وَلَم تُضَمِّن
أَثوابَكَ البيضَ في الجَنوبِ
غَدَرتَ لا شَكُّ بِالحَبيبِ
أَحلِفُ بِالسامِعِ المُجيبِ
فَقالَ ذَنبٌ عَزايَ عَنهُ
فَقُلتُ مِن أَعظَمِ الذُنوبِ
أَو يُقرَنُ القَلبُ بِالوَجيبِ
وَتُغمَرَ الأُذنُ بِالنَحيبِ
وَتُرسِلُ العَينُ ماقِيَيها
بِالفَيضِ مِن مائِها السَكوبِ
فَثَمَّ أَدري أَشَرَّ قَلبٍ
أَنَّكَ تَأسى عَلى الحَبيبِ