عُيُونُ الْمَهَا ❀
:: مشرفة مجازه ::
شيخ الدكتور / عايض القرني ,, قصيده جديده لامنا عائشه رضي الله عنها :x:
يا أمنـا، أنـتِ أنـتِ ذروة الكـرمِ
وأنتِ أوفى نسـاء العُـرْب والعجـمِ
يا زوجة المصطفى، يا خير من حملت
نـور النبـوة والتوحيـد مـن قـدمِ
أنتِ العفاف فـداك الطهـر أجمعـه
أنت الرضى والهدى يا غاية الشَّمـمِ
نفديك يـا أمنـا، فـي كـل نازلـةٍ
من دون عِرْضِك عرضُ الناس كلهـمِ
وهل يضر نباحُ الكلب شمسَ ضحـى
لا والـذي مـلأ الأكـوان بالنـعـم
الله بــرَّأهــا والله طـهـرهــا
والله شرفهـا بالـديـن والشِّـيـمِ
الوحـي جـاء يزكِّيهـا ويمدحُـهـا
تبـاً لنـذلٍ حقيـرٍ تـافـهٍ قــزمِ
والله أغيرُ مـن أن يرتضـي بشـراً
لعشرة المصطفى فـي ثـوب متَّهـمِ
في خِدْرهـا نزلـت آيـاتُ خالقنـا
وحيـاً يبـدِّد ليـلَ الظُّلـمِ والظُلَـمِ
عاشت حَصَانـاً رَزَانـاً همهـا أبـداً
في الذكر والشكر بين اللوح والقلـمِ
صديقـةٌ يُعـرف الصِّديـقُ والدُهـا
صان الخلافةَ من بغْيٍ ومـن غشـمِ
مصونة في حمى التقديـس ناسكـةً
من دون عِزِّتهـا حـربٌ وسفـك دمِ
محجوبـةٌ بجـلال الطُّهـر صيّـنـةٌ
أمينة الغيب فـي حِـلٍّ وفـي حـرمِ
كل المحاريـب تتلـو مدحهـا أبـداً
كـل المنابـر مـن رومـا إلـى أرمِ
وكلنـا فـي الفـدا أبنـاء عائشـةٍ
نبغـي الشهـادة سبّاقيـن للقـمـمِ
مبايعيـن رسـولَ الله مـا نكـثـت
أيماننا بيعةَ الرِّضـوان فـي القسـمِ
يا أمنا، قد حضرنـا للوغـى لُجبـاً
نصون مجدكِ صونَ الجنـدي للعلـمِ
عليـك منـا ســلام الله نرفـعـه
بنفحة المسك بيـنَ السِّـدر والسَلـمِ
لا بارك الله فـي الدنيـا إذا وهنـت
منـا العزائـمُ أو لـم نـوفِ للقمـمِ
فالموتُ أشرفُ من عيشٍ بلا شـرف
والقبرُ أكرمُ مـن قصـرٍ بـلا كـرمِ
يا أمنـا، أنـتِ أنـتِ ذروة الكـرمِ
وأنتِ أوفى نسـاء العُـرْب والعجـمِ
يا زوجة المصطفى، يا خير من حملت
نـور النبـوة والتوحيـد مـن قـدمِ
أنتِ العفاف فـداك الطهـر أجمعـه
أنت الرضى والهدى يا غاية الشَّمـمِ
نفديك يـا أمنـا، فـي كـل نازلـةٍ
من دون عِرْضِك عرضُ الناس كلهـمِ
وهل يضر نباحُ الكلب شمسَ ضحـى
لا والـذي مـلأ الأكـوان بالنـعـم
الله بــرَّأهــا والله طـهـرهــا
والله شرفهـا بالـديـن والشِّـيـمِ
الوحـي جـاء يزكِّيهـا ويمدحُـهـا
تبـاً لنـذلٍ حقيـرٍ تـافـهٍ قــزمِ
والله أغيرُ مـن أن يرتضـي بشـراً
لعشرة المصطفى فـي ثـوب متَّهـمِ
في خِدْرهـا نزلـت آيـاتُ خالقنـا
وحيـاً يبـدِّد ليـلَ الظُّلـمِ والظُلَـمِ
عاشت حَصَانـاً رَزَانـاً همهـا أبـداً
في الذكر والشكر بين اللوح والقلـمِ
صديقـةٌ يُعـرف الصِّديـقُ والدُهـا
صان الخلافةَ من بغْيٍ ومـن غشـمِ
مصونة في حمى التقديـس ناسكـةً
من دون عِزِّتهـا حـربٌ وسفـك دمِ
محجوبـةٌ بجـلال الطُّهـر صيّـنـةٌ
أمينة الغيب فـي حِـلٍّ وفـي حـرمِ
كل المحاريـب تتلـو مدحهـا أبـداً
كـل المنابـر مـن رومـا إلـى أرمِ
وكلنـا فـي الفـدا أبنـاء عائشـةٍ
نبغـي الشهـادة سبّاقيـن للقـمـمِ
مبايعيـن رسـولَ الله مـا نكـثـت
أيماننا بيعةَ الرِّضـوان فـي القسـمِ
يا أمنا، قد حضرنـا للوغـى لُجبـاً
نصون مجدكِ صونَ الجنـدي للعلـمِ
عليـك منـا ســلام الله نرفـعـه
بنفحة المسك بيـنَ السِّـدر والسَلـمِ
لا بارك الله فـي الدنيـا إذا وهنـت
منـا العزائـمُ أو لـم نـوفِ للقمـمِ
فالموتُ أشرفُ من عيشٍ بلا شـرف
والقبرُ أكرمُ مـن قصـرٍ بـلا كـرمِ