✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,648
- مستوى التفاعل
- 2,438
- النقاط
- 114
ليس ببعيد وتقريبا في العصر الأموي حدثت قصة صاحبنا جميل وبثينة، حيث بدأت قصة حب جميل بن معمّر ببثينة بنت الحبّاب بشكلٍ غريب نوعاً ما، حيث بدأت عندما رأى جميل بثينة أثناء رعيه لإبل أهله في الصحراء، وكانت بثينة بإبلٍ لها تحاول سقيها الماء، فنفرت إبل جميل فقام على الفور بسبّها، وحينما سمعت بثينة بسبّه للابل لم تسكت بل ردت عليه فوراً، وبدلاً من ان يغضب منها قيس، أعجب بها جدا وأحب سبابها فأحبها وأحبته، وبدأت المواعدات سراً.
بدأت شعلة الحب تزداد يوماً وراء الآخر، ولكن للاسف لم يقبل قوم بثينة زواجها من جميل، وحتى يزيدوا الطين بلة قامو بتزويجها على الفور بفتىً من القوم، ولكن لم يغير هذا الزواج ذالك الحب المدفون عميقاً في قلب بثينة ولم يحرك أي ساكن، واستمر حبها وهيامها بجميل، وكان زوج بثينة يعلم أن العاشقين لا يزالا يتواعدان سراً، فيلجأ مرةً إلى قوم بثينة ومرةً أخرى يلجأ إلى أهل جميل، فنذرو قتله، فهرب جميل إلى الجنوب حيث اليمن حيث أخواله، ومكث فيها مدة، وحينما عاد إلى وطنه وجد قوم بثينة قد رحلوا إلى الشام، ففر وراءهم، ولكن هيهات له أن يعثر عليها في ذالك الوقت..وودع جميل محبوبته على أمل اللقاء بها بعد الموت.
بدأت شعلة الحب تزداد يوماً وراء الآخر، ولكن للاسف لم يقبل قوم بثينة زواجها من جميل، وحتى يزيدوا الطين بلة قامو بتزويجها على الفور بفتىً من القوم، ولكن لم يغير هذا الزواج ذالك الحب المدفون عميقاً في قلب بثينة ولم يحرك أي ساكن، واستمر حبها وهيامها بجميل، وكان زوج بثينة يعلم أن العاشقين لا يزالا يتواعدان سراً، فيلجأ مرةً إلى قوم بثينة ومرةً أخرى يلجأ إلى أهل جميل، فنذرو قتله، فهرب جميل إلى الجنوب حيث اليمن حيث أخواله، ومكث فيها مدة، وحينما عاد إلى وطنه وجد قوم بثينة قد رحلوا إلى الشام، ففر وراءهم، ولكن هيهات له أن يعثر عليها في ذالك الوقت..وودع جميل محبوبته على أمل اللقاء بها بعد الموت.