✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,648
- مستوى التفاعل
- 2,438
- النقاط
- 114
بعد وفاة والد عروة حين كان صغيراً انتقل للعيش في بيت عمّه والد عفراء حيث تربيا معاً فأحبا بعضهما وهما صبيان، فلما كبر عروة تمني أن يتنهي حبه الطاهر لعفراء بالزواج، فقرر ان يرسل إلى عمّه ليخطب عفراء ولكن وقب المال كالليث عقبةً في طريق عروة، فلقد غالت جدا عائلة عفراء في مهرها، وعجز عروة تماما عن الاتيان به وحينما قرر عروة ان يفصح عن حبه لعروة امام عمه عله يقدر ذالك، ولكن ما كان من عمه إلا ان قال له “اضرب في الارض، لعل الحياة تقبل عليك فتعود بمهر عفراء”، فما كان منه إلا ان سمع كلامه وانطلق طلبا لمهر حبه.
وبعد تعب سنين فقد جمع عروة مهر محبوبته وعاد به ليخبره ابوها أن عفراء ماتت، حتى أنه اراه قبرها، وقع عروة أرضا من الصدمة وبكى طويلا على محبوبته التي تعب كثيراً من أجلها، حتي كانت المفاجأة، فقد وصله خبر بأن عفراء لم تمت وأنه قدم أحد الأمويين الأثرياء من الشام في أثناء غيبته، فنزل في نفس حي عفراء وحينما رآها أعجب بها فخطبها على الفور من أبيها، وتم الزواج رغم معارضتها الشديدة ورفضها لذالك الاموي، وأخذها وذهب بها الي الشام حيث موطنه، ، وحينما علم بذالك عروة انطلق جناح السرعة الى الشام، ونزل ضيفاً على زوج محبوبته، وأخبر زوجها أنه ابن عمها ولم يخبره عن قصة حبه، ورغم كل ذالك فلم يلتقي بها بل التقى بزوجها فقط، فقد راح الزوج أيضا يماطل في اخبارها بوصول ابن عمها، فألقى عروة بخاتمه في إناء لبن قد قُدّم إليه، وبعث بالاناء مع جاريتها فعرفت عفراء فوراً بأن الضيف ما هو إلا حبيبها القديم، ولكن حرصاً من عروة على كرامة ابنة عمه واحتراما للزوج الذي قابله وعامله معاملة حسنة، غادر باكياً تاركاً حبه خلفه.
ويمر الزمان ويصاب عروة بالسل الذي فتك به، وبدأ الموت بروح عروة لينسدل الستار على حب شريف طاهر لا تشوبهه شوائب زماننا هذا، وحين علمت عفراء بموته ذابت نفسها وظلت تندبه حتى لحقت به بعد فترة قصيرة جدا ودفنت بالقرب منه.
وبعد تعب سنين فقد جمع عروة مهر محبوبته وعاد به ليخبره ابوها أن عفراء ماتت، حتى أنه اراه قبرها، وقع عروة أرضا من الصدمة وبكى طويلا على محبوبته التي تعب كثيراً من أجلها، حتي كانت المفاجأة، فقد وصله خبر بأن عفراء لم تمت وأنه قدم أحد الأمويين الأثرياء من الشام في أثناء غيبته، فنزل في نفس حي عفراء وحينما رآها أعجب بها فخطبها على الفور من أبيها، وتم الزواج رغم معارضتها الشديدة ورفضها لذالك الاموي، وأخذها وذهب بها الي الشام حيث موطنه، ، وحينما علم بذالك عروة انطلق جناح السرعة الى الشام، ونزل ضيفاً على زوج محبوبته، وأخبر زوجها أنه ابن عمها ولم يخبره عن قصة حبه، ورغم كل ذالك فلم يلتقي بها بل التقى بزوجها فقط، فقد راح الزوج أيضا يماطل في اخبارها بوصول ابن عمها، فألقى عروة بخاتمه في إناء لبن قد قُدّم إليه، وبعث بالاناء مع جاريتها فعرفت عفراء فوراً بأن الضيف ما هو إلا حبيبها القديم، ولكن حرصاً من عروة على كرامة ابنة عمه واحتراما للزوج الذي قابله وعامله معاملة حسنة، غادر باكياً تاركاً حبه خلفه.
ويمر الزمان ويصاب عروة بالسل الذي فتك به، وبدأ الموت بروح عروة لينسدل الستار على حب شريف طاهر لا تشوبهه شوائب زماننا هذا، وحين علمت عفراء بموته ذابت نفسها وظلت تندبه حتى لحقت به بعد فترة قصيرة جدا ودفنت بالقرب منه.