أثارت خمسينية «غير كويتية» دهشة الأمنيين في مخفر السالمية، عندما قدمت اليهم بلاغا عن صديقها المواطن الذي قضت معه ثلاثة ايام (مع الشغل) عاشرها خلالها مرات عدة، قبل ان يطردها الى عرض الطريق، من دون ان يعطيها «مقابل اتعابها»!
تفاصيل الواقعة لخصها لـ «الراي» مصدر امني بأن «الخمسينية روت لرجال المخفر انها تعرفت على مواطن ثلاثيني، ودعاها الى الخروج فوافقت، ثم طلب اليها مرافقته الى شقته الخاصة في السالمية، فلبت نداءه، وقضت معه يومين في تبادل الفضفضة والاحاديث الدافئة، وأكملت ان الصديق ارتفعت حرارته في اليوم الثالث، وعاشرها غير مرة وبعد ذلك فوجئت به يطلب اليها مغادرة الشقة على الفور، متجاهلا اعطاءها مقابل صحبتها له طوال الأيام الثلاثة مع الشغل!».
المصدر واصل «ان المبلغة اشعلت استغراب الأمنيين عندما اكتشفوا انها تريد تسجيل قضية، ليس من اجل انزال العقوبة بصديقها، بل لاجباره على دفع مبلغ مالي تعويضا لها، مقابل ان تتنازل له لاحقا، لكن دهشتهم لم تمنعهم من تسجيل القضية (وفقا لمهامهم المهنية)، وبادروا بالاتصال على المشكو في حقه، فلم يلقوا منه ردا، فأحالوا على المباحث مهمة ضبطه واحضاره لمواجهة التحقيق».
تفاصيل الواقعة لخصها لـ «الراي» مصدر امني بأن «الخمسينية روت لرجال المخفر انها تعرفت على مواطن ثلاثيني، ودعاها الى الخروج فوافقت، ثم طلب اليها مرافقته الى شقته الخاصة في السالمية، فلبت نداءه، وقضت معه يومين في تبادل الفضفضة والاحاديث الدافئة، وأكملت ان الصديق ارتفعت حرارته في اليوم الثالث، وعاشرها غير مرة وبعد ذلك فوجئت به يطلب اليها مغادرة الشقة على الفور، متجاهلا اعطاءها مقابل صحبتها له طوال الأيام الثلاثة مع الشغل!».
المصدر واصل «ان المبلغة اشعلت استغراب الأمنيين عندما اكتشفوا انها تريد تسجيل قضية، ليس من اجل انزال العقوبة بصديقها، بل لاجباره على دفع مبلغ مالي تعويضا لها، مقابل ان تتنازل له لاحقا، لكن دهشتهم لم تمنعهم من تسجيل القضية (وفقا لمهامهم المهنية)، وبادروا بالاتصال على المشكو في حقه، فلم يلقوا منه ردا، فأحالوا على المباحث مهمة ضبطه واحضاره لمواجهة التحقيق».
