ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
** يذكر قضية اجتماعية يُعاني منها كثير من الآباء والأمهات في إيقاظ أولادهم للصلاة الأمر الذي قد يُفوت على الوالد إدراك تكبيرة الإحرام ، إدراك السنة القبلية وبالتالي يقع في حرج بين فوات هذا الخير العظيم وبين بقاء أبناءه في فُرشهم وقت الصلوات ،هل يوقظهم ، هل يُنبههم ثم يذهب وتسقط عنه المسؤولية ، ماذا يجب والحالة هذه ؟
الله تعالى أمر المؤمنين بالقيام على أهليهم قال تعالى في محكم كتابه ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ) ، فأمر الله تعالى المؤمنين على وجه الخصوص بأن يأمروا أولادهم بالصلاة ، وقال ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ) وقاية النار تتحقق بأمرين : بحملهم على الطاعات والواجبات ، وبكفهم عن المعاصي والسيئات ، وقد جاء الأمر بالصلاة على وجه الخصوص فقال النبي صلى الله عليه وسلم " مروا أولادكم بالصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر " النصوص المُحتفية بالصلاة والعناية بها في خاصة الإنسان وفي من يليه كثيرة ومتوافرة .
بالتأكيد أن الواجب هو أن يعتني الوالد والوالد هنا يشمل الأم والأب ويشمل أيضاً كل من له ولاية في البيت كالأخ الأكبر أو الأخت الكبيرة أن يتعاونوا جميعاً لتحقيق هذا المطلوب وهو أن ينشأ الصغار وينشأ الأولاد ذكوراً وإناثاً على القيام بهذه الشعيرة وهذه العبادة التي هي أوثق عُرى الإسلام من حيث العمل ، فإنها ثاني رُكن من أركان الإسلام وهي أول ركن عملي لأن الشهادة قول وأما الصلاة فهي الركن العملي الأول الذي جاء ذكره في سياق الأعمال ، لذلك ينبغي أن نتواصى بهذا وأن نتعاون ،
ما الواجب ؟ هو الأمر والبداءة به منذ سبع سنوات كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " مروا أولادكم بالصلاة لسبع " ، لكن هذا لا يعني أنه ينتهي عند حد معين بل هو مواصلة لذلك انتقل صلى الله عليه وسلم لمرحلة ثانية " واضربوهم عليها لعشر " وهذا فيه الحمل بنوع من الترغيب والترهيب ، الأول توجيه ثم بعد ذلك ترتيب العقوبة وقد يكون ترتيب مكافئة لمن يلتزم ، حسب ما تقتضيه الحال ، فينبغي الحرص على هذا .
ما الضابط ؟ هل يعني أنه يُعطل الإنسان ما يجب عليه لأجل أن يُصلي أولاده ؟ ، أولاً ما يتعلق بالسُنن السنن السنة أن تكون في البيت ، وتجريبها جيد إذا جيت يوم تسنن بين يديهم ، قل يا ولدي قم للصلاة ، يا بنتي قومي للصلاة مثلاً في أول الوقت ، ثم حتى تنتظره ليستيقظ ممكن أن تشغل وقتاً من الإمهال الذي يحتاجه بعض أحيان الناس بأن تتسنن بين يديه في غرفته أو مكان نومه مخدعه و إذا انقضيت قم يا ولدي تراك قطعتنا قم يا ولدي يا بنتي يله الصلاة وبنوع من الحث إلى أن يصل للحد إلى أن تُقيمه للصلاة لاسيما في سن البلوغ ، بعضهم كون تجيب راسه في صعوبة في إيقاظه ، فإذا وصل الحد إما أن تضيع الصلاة وإما أن تُقيمهم ، هنا تزاحم واجبان واجب يفوت وواجب يمكن أن يُدرك ، فالواجب الذي يفوت هو إدراك الصلاة مع الجماعة ، و الواجب الذي يُدرك هو إيقاظه للصلاة ، فصلي في المسجد وارجع وأيقظه وتكون فاتته الجماعة والشكوى لله ، لكن المقصود أنه نحن ينبغي أن نُمهد للتوجيه وأن لا نأتي فجأة ، لأن بعض الناس يستيقظ والوازع عنده ويتنبه لخطورة الموضوع في لحظة ، ويريد أن يستدرك خطأ سنوات هو ثلاث سنوات مروهم بالصلاة " مروا أولادكم بالصلاة لسبع " ما كان يُمارس هذا ، لكن يوم جاء " واضربوهم عليها لعشر " بدأ بالضرب ! ، طيب يا أخي أنت قصرت في الأول ، فينبغي أن تُراعي هذا التقصير في التدرج في توجيه ابنك أو حتى بنتك حتى تقوم بالصلاة ، لكن أنا أؤكد على ضرورة عناية الوالدين بالصلاة ، وهذا مما يستمر به الأجر لك ، نحن لا ننظر إلى الواجبات من حيث والله واجب وبس أنا بتخلص منه واستدفعه بأي شيء بأي طريقه حتى أتخلص منه ، لننظر إلى جانب المثوبة أمس جاءتني رسالة في الجوال تذكير جميل وإن كان نغفل عنه كثيراً سبحان الله حصل موقف أمس ، الرسالة تقول [ احرص على تعليم الصغار الحمد ، فإنه لن يزال يقرأها ما دام حياً في صلاته ، فكل قراءة للحمد سيكون أجرها لك ] ، هذه الرسالة جاءتني والحقيقة لفتت نظري إلى أن نحن في كثير من الأحيان نغفل عن العواقب الحميدة لأمر قد يكون في لحظة نُفرط فيه أو نغفل عنه جميل عاقبته ، في حين أن الأجر فيه لا ينتهي فيهم عند فقط التعليم وأنه قراءة الفاتحة وإنما يمتد لسنوات وأعمار حتى إذا كنا في قبورنا يجري علينا خيره ،
لما خرجت أمس من الدرس أمسكني رجل كبير السن عامي ، قال : يا شيخ أبيك تعلمن الفاتحة ، أنا نظرت إليه رجل لابس العقال وبدا الشيب على عوارضه ، إذن ما تعرف تقرأ الفاتحة ! ، قال : لا والله ما أعرف أقرأ الفاتحة ، أبيكم تعلمون الفاتحة والفلق والإخلاص ، يعني هذا خير ساقه الله تعالى بعد هذه الرسالة استذكر أنا فقلت سبحان الله هذه الرسالة في الصباح وهذا الحدث المساء ، يعني هذا عمره قرابة الستين وهو لا يُحسن قراءة الفاتحة ، ما أدري إيش ظروفه ، ليش ما يعرف الفاتحة لكن هذا الواقع هذا الذي حدث أمس
فلذلك نقول من المهم أن نحن نحرص على تربية أولادنا وتعليمهم ونحتسب العاقبة والأجر ولدك امتداد لعملك وقد يُعلم ولده ويُعلم غير ولده ثم ينتشر الخير " ومن دعى إلى هدى كان له أجره وأجر من عمل به لآ ينقص من أجورهم شيئاً " .
الله تعالى أمر المؤمنين بالقيام على أهليهم قال تعالى في محكم كتابه ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ) ، فأمر الله تعالى المؤمنين على وجه الخصوص بأن يأمروا أولادهم بالصلاة ، وقال ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ) وقاية النار تتحقق بأمرين : بحملهم على الطاعات والواجبات ، وبكفهم عن المعاصي والسيئات ، وقد جاء الأمر بالصلاة على وجه الخصوص فقال النبي صلى الله عليه وسلم " مروا أولادكم بالصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر " النصوص المُحتفية بالصلاة والعناية بها في خاصة الإنسان وفي من يليه كثيرة ومتوافرة .
بالتأكيد أن الواجب هو أن يعتني الوالد والوالد هنا يشمل الأم والأب ويشمل أيضاً كل من له ولاية في البيت كالأخ الأكبر أو الأخت الكبيرة أن يتعاونوا جميعاً لتحقيق هذا المطلوب وهو أن ينشأ الصغار وينشأ الأولاد ذكوراً وإناثاً على القيام بهذه الشعيرة وهذه العبادة التي هي أوثق عُرى الإسلام من حيث العمل ، فإنها ثاني رُكن من أركان الإسلام وهي أول ركن عملي لأن الشهادة قول وأما الصلاة فهي الركن العملي الأول الذي جاء ذكره في سياق الأعمال ، لذلك ينبغي أن نتواصى بهذا وأن نتعاون ،
ما الواجب ؟ هو الأمر والبداءة به منذ سبع سنوات كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " مروا أولادكم بالصلاة لسبع " ، لكن هذا لا يعني أنه ينتهي عند حد معين بل هو مواصلة لذلك انتقل صلى الله عليه وسلم لمرحلة ثانية " واضربوهم عليها لعشر " وهذا فيه الحمل بنوع من الترغيب والترهيب ، الأول توجيه ثم بعد ذلك ترتيب العقوبة وقد يكون ترتيب مكافئة لمن يلتزم ، حسب ما تقتضيه الحال ، فينبغي الحرص على هذا .
ما الضابط ؟ هل يعني أنه يُعطل الإنسان ما يجب عليه لأجل أن يُصلي أولاده ؟ ، أولاً ما يتعلق بالسُنن السنن السنة أن تكون في البيت ، وتجريبها جيد إذا جيت يوم تسنن بين يديهم ، قل يا ولدي قم للصلاة ، يا بنتي قومي للصلاة مثلاً في أول الوقت ، ثم حتى تنتظره ليستيقظ ممكن أن تشغل وقتاً من الإمهال الذي يحتاجه بعض أحيان الناس بأن تتسنن بين يديه في غرفته أو مكان نومه مخدعه و إذا انقضيت قم يا ولدي تراك قطعتنا قم يا ولدي يا بنتي يله الصلاة وبنوع من الحث إلى أن يصل للحد إلى أن تُقيمه للصلاة لاسيما في سن البلوغ ، بعضهم كون تجيب راسه في صعوبة في إيقاظه ، فإذا وصل الحد إما أن تضيع الصلاة وإما أن تُقيمهم ، هنا تزاحم واجبان واجب يفوت وواجب يمكن أن يُدرك ، فالواجب الذي يفوت هو إدراك الصلاة مع الجماعة ، و الواجب الذي يُدرك هو إيقاظه للصلاة ، فصلي في المسجد وارجع وأيقظه وتكون فاتته الجماعة والشكوى لله ، لكن المقصود أنه نحن ينبغي أن نُمهد للتوجيه وأن لا نأتي فجأة ، لأن بعض الناس يستيقظ والوازع عنده ويتنبه لخطورة الموضوع في لحظة ، ويريد أن يستدرك خطأ سنوات هو ثلاث سنوات مروهم بالصلاة " مروا أولادكم بالصلاة لسبع " ما كان يُمارس هذا ، لكن يوم جاء " واضربوهم عليها لعشر " بدأ بالضرب ! ، طيب يا أخي أنت قصرت في الأول ، فينبغي أن تُراعي هذا التقصير في التدرج في توجيه ابنك أو حتى بنتك حتى تقوم بالصلاة ، لكن أنا أؤكد على ضرورة عناية الوالدين بالصلاة ، وهذا مما يستمر به الأجر لك ، نحن لا ننظر إلى الواجبات من حيث والله واجب وبس أنا بتخلص منه واستدفعه بأي شيء بأي طريقه حتى أتخلص منه ، لننظر إلى جانب المثوبة أمس جاءتني رسالة في الجوال تذكير جميل وإن كان نغفل عنه كثيراً سبحان الله حصل موقف أمس ، الرسالة تقول [ احرص على تعليم الصغار الحمد ، فإنه لن يزال يقرأها ما دام حياً في صلاته ، فكل قراءة للحمد سيكون أجرها لك ] ، هذه الرسالة جاءتني والحقيقة لفتت نظري إلى أن نحن في كثير من الأحيان نغفل عن العواقب الحميدة لأمر قد يكون في لحظة نُفرط فيه أو نغفل عنه جميل عاقبته ، في حين أن الأجر فيه لا ينتهي فيهم عند فقط التعليم وأنه قراءة الفاتحة وإنما يمتد لسنوات وأعمار حتى إذا كنا في قبورنا يجري علينا خيره ،
لما خرجت أمس من الدرس أمسكني رجل كبير السن عامي ، قال : يا شيخ أبيك تعلمن الفاتحة ، أنا نظرت إليه رجل لابس العقال وبدا الشيب على عوارضه ، إذن ما تعرف تقرأ الفاتحة ! ، قال : لا والله ما أعرف أقرأ الفاتحة ، أبيكم تعلمون الفاتحة والفلق والإخلاص ، يعني هذا خير ساقه الله تعالى بعد هذه الرسالة استذكر أنا فقلت سبحان الله هذه الرسالة في الصباح وهذا الحدث المساء ، يعني هذا عمره قرابة الستين وهو لا يُحسن قراءة الفاتحة ، ما أدري إيش ظروفه ، ليش ما يعرف الفاتحة لكن هذا الواقع هذا الذي حدث أمس
فلذلك نقول من المهم أن نحن نحرص على تربية أولادنا وتعليمهم ونحتسب العاقبة والأجر ولدك امتداد لعملك وقد يُعلم ولده ويُعلم غير ولده ثم ينتشر الخير " ومن دعى إلى هدى كان له أجره وأجر من عمل به لآ ينقص من أجورهم شيئاً " .