العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
هناك في ضباب شباكهِ
المكتظ بالحنين والشُبهاتِ
رسم وجهُ قطته الشيرازيةِ
وثوبها الاصفر ذي النشواتِ
أستلقى على ظهرهِ وتخيل
عرائس الليل وتلك السماوات
والأنجمِ بين غيوم الفيض
وغيوم الفيضِ بلا قطرات
أرسل عيونهُ لكِ في الارجاء
علها نست له بعض الفُتات
ترك قلمهُ المشبوه هناك
تمنى ان تسرقهُ السنوات
ويستلُ النعسُ اليه وينتظر
وتلك القطةُ تغفوُ بالحُجراتِ
يقربها قط ابيض او طيرٍ
وليتها تعرف معنى الحُرقات
قرأت في الصُحفِ ذات مرةٍ
ان الحب للحبيب مُناجاة
وهذه الايام كفيلةً بأن ترسم
فوق ملامح العشاقِ العلامات
منها الشوق والغرام والعشقِ
وترتشتها في الليلِ بالحسرات
29/05/2023
العـ عقيل ـراقي