العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
بعيدا عن الصواري
هذا النورسُ يحلقُ
وعيناهُ دامعتان ترقبُ
يخفقُ جناحيهِ
بتعبٍ
وشبابيك الموجِ
تغلق في
وجههِ الدروب
وبين عباب الرياح
يطوي الامس
وتلك الذكريات المريرةِ
علهُ يوماً يستكين
ويحطُ رذاذ البحر
ويفتحُ صدرهُ
لأغلى الاحباب
وهناك بأول جرف
أكتبت اول قصيدة
جان اسمها
رديت
وعله اروازين المحنة
جانت اجفوف حِنه
وغص الياس
واشموع الملگه
جانت ايدينه متشابجات
وتگطر محنه
وملثگات اثيابنه
بطين البساتين
والسليات تبزز
حيل بينه
مجانين بكل عشگنه
چن الگاع بوسعها
ما تلم فرحنه
وغيمة تمطر
وغيمة اتنث علينه
وغيمة من ابعيد
جاية تختل بحچينه
وگربت شفته لشفتي
چن طعم سُمٌاگ
بهذاگ الصوب
گتله اگرب
شبج ذراعنه
وشهگ شهگة
هدت حيلنه
وبچينه من الشوگ
بچية امفارگ
ورد لأهلنه
تَجسُ اصابعنا
دفء العناق
وفيها رغم البعدِ
نذوب
مرت كعشرين عامٍ
ولم يزل طعمُ شفتيها
بشفاهي مستطاب
اوجعُ الليلَ حين
ألمسهُا في الاحلام
ويوقظني فوق شُرفاتِ
الفجرِ قلباً يتدلى
بين مشمشاتٍ
كنتُ قد صغتُ لهن
من عيوني فراشاتٍ
وفيهن بالحبِ أرتاب
شحالي من اشوف الاسود
يظل يدگ حيل گلبي
وأذكرنه
چن ايده تفوج
بطرف نهدي واشوغن
برجفات روحي
وجريتهُ لحلمي
والشوگ بأول چلمه
ذوبانه
وخفت الحديثات
لحلمي يبوگنه
طشيته كله عله خصري
واشتهيت ارد للعشرين
وأشبگنه
رفعتُ مقانع وجهي
كي لا يراني
وعند بوابات الامسِ
اوقدتُ كل شموع السهرةِ
ولم يكُ سوى حلمه
يطرقني والباب
وعند اول همسةٍ منه
أغلقت مدامع صبري
وفي فُجةٍ
تلوح له شمس المحبة
ادفئتُ حروفهُ والقصائد
والخطاب..
19/06/2020