صح ـرآء رمآلهآ تحگيْ
Well-Known Member
- إنضم
- 2 أبريل 2018
- المشاركات
- 5,876
- مستوى التفاعل
- 121
- النقاط
- 63
- الإقامة
- العراق
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
قِفي صامته عند هذا الفِجر الحزين
لنجمع اصوات القلوب
نبضةٍ نبضه ،
عند آخر المطاف
عند آخر مفترق
تحت ضلّ توتة القرية
هناك عند مرفأ الحائرين
ادون إسمي وإسمك ِ
لأجمع ما قد تبعثر
من اوراق شعري وحروف نثري
ومشاعرك ،
بين بوادق الصمت
وتناهيد انفاسك
عند آخر ليلة قبل هذ الفجر
تطوف بيّ عينيك
وتقذف بالذكرى
بلا مراسيم ، بلا قيود
بلا القاب وبلا جلابيب الفرسان
اغدو بين اهدابك كالكحل
الذي مضى يسكن شفر عينيك
كالاصابع المرتجفة
حين تتعثر بمسامات خدك
المتفصد بنميم الندى
تفوح رائحة البنفسج الناضج
الذي عتقته الايام على انطواءات
انوثتك ،
وكأنك الحضارة ، وارث القبلية
وصوت الليل ، وهمس الاشجار
عند مواطن ضعفي انبتت الف سنبلة
من لمسة يديك ،
وارتجف من صوت سن المناجل
التي تطرأ عند بدء الدموع
من سحب الايام تأتي بزخاتها
ولا تأتي بك ..
هناك في اقصى دهاليز اعماقي
يرقد طفل يشبه ملامحك
عزف عن الابتسام كي لا تتلاشى
ملامح امه من وجه الاحلام
امسك بزمام امر العمر
الذي رسم اسمك
على جدران قلبي
فكساه لون الرماد
عبر احقاب الصمت وكينونة وجهك
استقرأ سُبل الأمس وخطواتك
والليالي السمراء النرجسية ،
وتأتي بي اليك كل المفردات
من رائها لصادها لهائها
فتسكن غبطة تحت طيّ اضلاعي
المطوية ،
عند منتصف احلامي التي تراقصت
في سالف وجدك ابحث عن آثار
قلائدك الماسية ،
فأكتب لك عن روايات الامس
واوهام الليل وعجاف شفاهي
وكرسي عرشك الموسوم
بشفق الشمس
وعينيك البنية ، فأنطوي تحت
جناح الصمت واحمل اوراقي
وانتظرك بعيداً عن اعين العابرين
نحو محطات الرحيل ،
فأبتسم عند كل غيمة تأتي
في جيبها زخات ٍ من المطر
اهترأ لون وجهي وهو بإنتظارك
وارتديت اجمل حلل الصمت
كي تبتسم عينيك ويرفرف قلبك
مزهواً بنصره العظيم ،
أتراني انجبتك من ضلعي الاقرب
عند جوف يساري ؟
فترعرت ونشأت آخر ابتسامات
فجرك الثلجي
سأأخذ لون طيفك الزهري بعيداً وأرحل
بلا اسم وبلا عنوان وبلا أثر
تاريخ الكتابه
٢٠١٨/١١/٢٠
لنجمع اصوات القلوب
نبضةٍ نبضه ،
عند آخر المطاف
عند آخر مفترق
تحت ضلّ توتة القرية
هناك عند مرفأ الحائرين
ادون إسمي وإسمك ِ
لأجمع ما قد تبعثر
من اوراق شعري وحروف نثري
ومشاعرك ،
بين بوادق الصمت
وتناهيد انفاسك
عند آخر ليلة قبل هذ الفجر
تطوف بيّ عينيك
وتقذف بالذكرى
بلا مراسيم ، بلا قيود
بلا القاب وبلا جلابيب الفرسان
اغدو بين اهدابك كالكحل
الذي مضى يسكن شفر عينيك
كالاصابع المرتجفة
حين تتعثر بمسامات خدك
المتفصد بنميم الندى
تفوح رائحة البنفسج الناضج
الذي عتقته الايام على انطواءات
انوثتك ،
وكأنك الحضارة ، وارث القبلية
وصوت الليل ، وهمس الاشجار
عند مواطن ضعفي انبتت الف سنبلة
من لمسة يديك ،
وارتجف من صوت سن المناجل
التي تطرأ عند بدء الدموع
من سحب الايام تأتي بزخاتها
ولا تأتي بك ..
هناك في اقصى دهاليز اعماقي
يرقد طفل يشبه ملامحك
عزف عن الابتسام كي لا تتلاشى
ملامح امه من وجه الاحلام
امسك بزمام امر العمر
الذي رسم اسمك
على جدران قلبي
فكساه لون الرماد
عبر احقاب الصمت وكينونة وجهك
استقرأ سُبل الأمس وخطواتك
والليالي السمراء النرجسية ،
وتأتي بي اليك كل المفردات
من رائها لصادها لهائها
فتسكن غبطة تحت طيّ اضلاعي
المطوية ،
عند منتصف احلامي التي تراقصت
في سالف وجدك ابحث عن آثار
قلائدك الماسية ،
فأكتب لك عن روايات الامس
واوهام الليل وعجاف شفاهي
وكرسي عرشك الموسوم
بشفق الشمس
وعينيك البنية ، فأنطوي تحت
جناح الصمت واحمل اوراقي
وانتظرك بعيداً عن اعين العابرين
نحو محطات الرحيل ،
فأبتسم عند كل غيمة تأتي
في جيبها زخات ٍ من المطر
اهترأ لون وجهي وهو بإنتظارك
وارتديت اجمل حلل الصمت
كي تبتسم عينيك ويرفرف قلبك
مزهواً بنصره العظيم ،
أتراني انجبتك من ضلعي الاقرب
عند جوف يساري ؟
فترعرت ونشأت آخر ابتسامات
فجرك الثلجي
سأأخذ لون طيفك الزهري بعيداً وأرحل
بلا اسم وبلا عنوان وبلا أثر
تاريخ الكتابه
٢٠١٨/١١/٢٠