نـِِـِـوُر
I'm always drunk⭒꙳✰
قلبي يحبك ولكن
أنهت صفية امتحاناتها الجامعية في أوائل شهر يوليو، ومع اشتداد الحر، قررت عائلتها الذهاب إلى المنتجع الصيفي. هذا العام ذهبوا إلى شرم الشيخ كنوع من التغيير بدلاً من العين السخنة.من نافذة السيارة، فكرت صفية في عبد العزيز جارهم الوسي ، الذي تحول قلبها إليها، وكان قلبها يميل إليه. منذ الصيف الماضي عندما التقت في بهو المبنى الفاخر الواقع في المعادي في طريقه.
تدحرجت الأيام على هذا النحو بين نظراته وهو يخجل منها، وفي إحدى هذه الأيام اقترب منها بصوت هامس: أحبك .. أنت بلا اسم، قل لي اسمك واشفي قلبي الذي يشتاق لمقابلتك.
صفية بابتسامة ضيقة واحمر تزين وجهها الرقيق: اسمي صفية.
عبد العزيز: بالنسبة لي عبد العزيز جارك، صفية قلبي المختارة.
جاء الليل واشتاق عبد العزيز لرؤية صفية، فاخذه الحنين إلى طرق شوارعهم. ونزل ليستنشق الهواء في ليلة رطبة، وهبت رياح خفيفة، فقال في نفسه: أنا أحبها وأنا لا أفعل. لا أراها كثيرا، هل تعتقد أنك تحبني وتشعر بنبضك الذي تتوق إليه؟
صورة لها أمام عينيه وهي تتعثر في طريقه ، صفية ذات شعر أسود وخصلات بنية ممزوجة بها، ووجهها البني الرقيق كأنها ملكة فرعونية متوجة، جالسة على عرش ملكها في العلو من قوته.
سقط عليه مطر خفيف فركض إلى الرصيف ليختبئ قائلا: لما تذكرتك صفية أمطر قلبي شوقاً إليك يا حبيبتي.