قلبي
يا رقيقةَ القلب
أسمرٌ
كاسمرارِ وجنتي
كلُّ الناسِ
أرادوا الأبيضَ فقط
أمَّا أنا
فاللونُ المحبَّبُ إلي
هو لوني
فاقبليهِ
إن شئتِ صافياً
أو اتركيهِ
كخشبِ السنديان
يُصْلبُ
على الأرضِ
كالمذنبِ المرتدِّ
وإن شئتِ
ارسمي عليهِ
قلباً أبيضاً
كالعُشَّاقِ الصغار
إذا لعبت طفولتهم
أدوارَ البطولةِ
في أمسيةِ الغدِ
و لا يهمُ إن كنتُ لا أبالي
فالموت في رحم الغياب ِ نبيلُ
يا امرأة ً في كفيـَّهـا تموت خلايا العشق ِ
و تـُصدِر الأشواق منها نحيبْ
يا لؤم العيون في لؤمها تغيبْ
و غرام الشوق ِ في حنانها مُصيبْ
و تبقى المحبة َ في صدر ِ العاشقان ِ
تنادي حُسن يومهـا المهيــبْ
إن كنت ِ مفتونة ً
بنفسي
فنفسي بك ِ
تجيبْ
و إن كنت ِ
تريدين القلب
فالقلبُ لكي المُحب
النجيبْ
و إن كنتِ
إن كنت ِ
تبغين موتي
فموتي في كفيك ِ
مُجيبْ
و إن كنت ِ
تريدين حياتي
فالحياة ُ
يا حياتي
تـُهيبْ
فخذيني
أنا
كلي
العاشقُ
الإنسانُ
المتيّم ُ
الأديـبْ
تلبستني
حُباً
دونمـا استعداد
التقينا
عُشقاً
في ساحةِ الوداد
عبر شهبِ التعرّف
و آمــالِ
المراد
جاء صوتها
و ذاب مني
الجمـاد
(لا عادي)
أبعدت
كل ما أسموه
ابتعاد
فتلعثمتُ حائراً
وسط
الخجلِ المُعتـاد
و قلتُ
لو سمحتي
و سمحت
لي
بالميعـاد
فجنّت ألبابي
و ضاع مني
الرقاد
و حينما
أردتُ
الخروج منها
دخلتُ
إليها
مـُـنقـاد
فتنة ٌ هي َ
أثـقُ
بطيبتها
تلك َ الأبيـّـة
أجرام ُ حُسنهـا
في عيناي
خياليـَّـه
أركض
إليهـا
أطلب
ودها
فتأتيني عاديـَّـه
فأركل
الأشياءَ
حبوراً
رقصاً
ساديـّة
أدنو نحوها
شوقاً
فتكسوني زهوراً
ورديّـه
فأحنو لقربها
حُباً
فتردعنـي
شرفاً
عفويّه
فتكسوني خطيئة ُ
العين ِ
قسراً
بطبيعة ِ البشريّـة
فأرى كُـل الفصول ِ
في أماكنهـا
العاجيـّة
و أنشَدُّ وراءَ
عطر َ الروح ِ
النقيـّـة
على جبينها
أجد ملامحُ أنثايَ
النديـّة
و ليسَ ذنبُ
عيوني إن
صالتْ
مُتمـاديّة
بل ذنبُ
عينيَّ الحبيبة ِ
القمريـّة
فقد
ذاب ثلجي
في ماء ِ
الأيوبيـّة
و أندى
فجري في
جنائنها
العذرية
متقلبة ٌ
تلعبُ بي
ككرات ٍ
ثلجيّّـة
حالمة ً
ساخرة ً
طاهرة ً
ملكيَّه
تـُشعل في صدري
حرائقَ
و تخمدني
مُنـاديـّه
علي
أقبل
قبـّـل
كلماتي
(الإنجليزيه)
فآتيهـا
أقبّـل
ذرة َ
فمهـا
اللغويــَّـة
مجنونٌ
أنا بكِ
مجنونٌ
أنا
بالعصبيّة
و آه ِ
لو قبلتْ
بلقاء ِالأرواح ِ
الروحيّة
لأكون
كائن َ
عمرها
تلك َ
الفنيَّه..!!
أملي
يا ترتيلات صباحي
يا بدرَ سمـاء
يا لحن َ الفجر ِ
يا فجر َ
الأحيـاء
يا نورَ نهاري
يا أرجوحة َ ليلي
الوضّاء
يا نبضَ حُبُوري
يا عبق َ
الأجواء
لم
أخبر
أحداً
عن
حبي
الحيّـاء
يا قيثارة َ قلبي
قد كـُسرت
في شفتيك ِ
الأنبـاء
قـُطعت
أوتارُ العشـق ِ
تحت
ظِلال ِ الأنواء
قد بات ظلاماً
يومـي
وسط جنون ِ
الحواء
و الجاني
مصلوب ٌ
في سطح ِ
الأفكـار ِ العذراء
مكتوبٌ في كفيَّه ِ
ستموتُ
عناقاً بيديها
العلياء
سيدوم ُ الصمتُ
يلف ُ الكونََ
ذكاءً
و غباء
سيَظـُن ُّ
يَـظـُـنُّ
النـاس ُ ظنونـاً
حمقـاء
و مَن حَولي
بات ينادي
صدق الأقوال ِ
العوجـاء
و مال ِ حدودك ِ
من مرفأ
ينقذ ُ صوت
الأصداء
فحُبي سرٌ
حُبي سرْ
حبي
ســر ُ
الأهواء
يا امرأة ً
حكمت للحب ِ
الموتَ
نقـاء
لكي
كلي
و إن
غرقتُ
بكـاء
في
رُباك ِ
القلبُ
يريدُ
احتواءً
و
انتمـاء
علي
بك ِ
من
ألفِ العشق ِ
إلى
اليـاء
يا أوطـاني
و أشجـاني
يا دانة َ
الكبريـاء
بكـل ِ مماليكي
و خرائطي
و جنوني
أناديكِ
وسط الزحـام
بكل ِ غموضي
و صمتي
و ظنوني
هِمـتُ بكِ
حدَّ الهيـام
قسمـاً
أنا
هِمـتُ
بكِ
حدَّ
الهيــام..!!
بقلمي
